
02-07-2011, 01:19 PM
|
 |
عضو ممتاز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 298
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama_mma14
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
جزاك الله خير اخى صاحب الموضوع
واسمح لى بعتاب اخوى
اولا : موضوعك إستدراك على إستدراك
وكنت اتمنى كما قمت انت بتبيان النصيحة لاصحاب رد الفعل (( لمن يدافع عن الاسلام))
كنت اتمنى ان يسبق موضوعك إنتقاد الفعل نفسه لا رد الفعل عليه فتكتب مثلا ((لمن يهاجم الاسلام )) ،، فيكون منطقيا ان نبلع كلامك كله ،، ولا اشكك فى نواياك
==========
الأصل أن الجانى وحده هو الذى يتحمل تبعات النزاع لأنه هو المتسبب فيه وإنما ينازع المجنى عليه لاسترجاع حقه المسلوب من هذا الجانى لكن وفقا لهذا الأسلوب يتم تحميلهما جميعا تبعات النزاع بدعوى تضرر أطراف أخرى .
وهذا يطبق على أكثر من صعيد فتستخدمه الدول الغربية مع الفلسطينيين واليهود ويطالبون الجميع بضبط النفس وكل مذكرة تصدر عن مجلس الأمن تدين الطرفين جميعا على أساس أن النزاع بينهما يؤدى للإضرار بالمدنيين يستخدمه الشيعة الناخرون فى عظام الأمة ويردده معهم المنخدعون بهم الجاهلون بحقيقة أمرهم حين يضربون على وتر الوحدة إذا أحسوا بالضعف قالوا لك إننا إخوة ودعاة وحدة بين المسلمين والنزاع بيننا لا يفيد سوى الأعداء فإن غفلت عنهم نخروا كالسوس . ويستخدمه دعاة حقوق المرأة الناشز التى تفر بالأولاد ويطالب أبيهم برؤيتهم وتتعنت فى منعه وربما سافرت بهم خارج البلاد أو أخفتهم فيقولون للزوج والزوجة معا إن تلك الحرب لا يدفع ثمنها إلا الأبناء فاتقوا الله فيهم ويوجهون الكلام للرجل : لماذا لا تحاول حل المسألة وديا أو لو أنك لم تظلمها لما فعلت ذلك ويستحيل أن تفعل ذلك إلا إذا كنت ظلمتها .
============
ليس هناك هدف يجمعنا مع الليبراليين والعلمانيين ،،فلن نداهن من عادى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اخى الكريم osama_mma14
اولا جزاك الله خيرا على هذا النقد المهذب الذى يجب ان يسود جميع حواراتنا
ثانيا بالنسبه لطلبك بان اوجه نقدى لمن يهاجم للاسلام فانظر الى تلك الايه وسبب نزولها
وقد ورد في القرآن ما يفيد النهي عن سب المشركين، وذلك في قوله تعالى: { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } (الأنعام:108) .
وتنقل كتب التفسير وأسباب النـزول أكثر من رواية في سبب نزول هذه الآية، غير أن أصح الروايات الواردة في سبب نزولها، وأقربها لسياق الآية الكريمة، ما روي عن قتادة ، قال: ( كان المسلمون يسبون أوثان الكفار، فيردون ذلك عليهم، فنهاهم الله أن يستسبوا لربهم، فإنهم قوم جهلة، لا علم لهم بالله ) رواه الطبري ؛ ومعنى (استسب له)، أي: عرضه للسب، وجره إليه .
وللنظر سويا الى هدى النبى صلى الله عليه وسلم
لما كُسِرت رُباعيته صلى الله عليه وسلم وشُجَ وجهه يوم أُحد، شَقَ ذلك على أصحابه، وقالوا: يا رسول الله ادعُ على المشركين، فأجاب أصحابه قائلاً لهم: (إني لم أُبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة) رواه مسلم.
هذا هو الطريق الذى يجب ان نسير فيه ونقتفى اثره
وبالنسبه للاسلام فانت تعلم قبلى بان هذا الدين محفوظ من فوق سبع سموات الى يوم الدين فهو القائل
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
قال الله عزّ وجلّ فى أواسط العهد المدنى فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }
وقال الله عزّ وجلّ فى أواخر العهد المدنى فى سورة التوبة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) }
النص الأول يشير إلى إعداد الكافرين الوسائل التمهيدية ابتغاء إطفاء نور الله بأفواههم . والنص الثانى يشير إلى إرادة الكافرين إطفاء نور الله بأفواههم بعد أن استكملوا إعداد الوسائل بحسب تصورهم . لذلك كان النصّ الأول مشتملاً على قوله تعالى : { والله متمّ نوره }بهدوء المتمكن الواثق من قوة نفسه وعجز عدوه ، وكان النص الثانى مشتملاً على قوله تعالى : { ويأبى الله إلا أن يتم نوره } بتعبيرٍ فيه حركة الناهض بكل قوته لقمع عدوه ، وإحباط وسائله ، وإدحاض باطله .
وهذا ما وعاه عبد المطلب جد النبى صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن اغنامه فقط فقال
( اما الابل فهى لى وللبيت رب يحميه ) عباره صادره عن يقين بوجود الله وبحمايته لهذا الدين العظيم
بالنسبه لمقولتك ( كنت اتمنى ان يسبق موضوعك إنتقاد الفعل نفسه لا رد الفعل عليه فتكتب مثلا ((لمن يهاجم الاسلام )) ،، فيكون منطقيا ان نبلع كلامك كله ،، ولا اشكك فى نواياك
اتدرى لماذا تشكك بنواياى
لان الكثير لايقبل النقد ولا النصيحه
لذلك يلجا الى النوايا
واسالك اخى هل الاسلام امرك ان تبحث عن النوايا
هل هذا الدين الذين تدافع عنه يطلب منك ان ترى مافى قلب الاخرين
واعرض تلك الواقعه التى اعلم انك قراتها قبل ولكن للتذكير
الم يقل سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لسيدنا اسامة أبن زيد عندما قتل محارباً
(( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال ( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟! )) فما زال يكررها علىّ حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) متفق عليه
اخى الكريم
إعمل بقولي وإن قصرت في عملي=ينفعك قولي ولايضرك تقصيري
|