
10-09-2011, 04:40 AM
|
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 145
معدل تقييم المستوى: 14
|
|
قول القائل (فلان لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل)):
وهذا إعتقتد خاطىء وقول منكر...مفاده أن الله -عز وجل تحوله الحوائل وأن المخلوق يستطيع أن يمنع شيئا من رحمة الله لعباده..
فأى مخلوق هذا الذى يستطيع أن يمنع نزول رحمة الله -سبحانه وتعالى-.
قال تعالى:"مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) " ( ( فاطر:2))
قال ابن كثير -رحمه الله- فى تفسير القرآن العظيم(716/3):
((يخبر تعالى أنه ما شاء كان ،وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطى لما منع.))
وعن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال:كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"
متفق عليه:رواه البخارى(844) الأذان، ومسلم(593) المساجد.
قال تعالى:"قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ" ((الزمر:38))
|