#9
|
|||
|
|||
![]() قول القائل ![]() وهذا إعتقتد خاطىء وقول منكر...مفاده أن الله -عز وجل تحوله الحوائل وأن المخلوق يستطيع أن يمنع شيئا من رحمة الله لعباده.. فأى مخلوق هذا الذى يستطيع أن يمنع نزول رحمة الله -سبحانه وتعالى-. قال تعالى:"مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) " (( فاطر:2)) قال ابن كثير -رحمه الله- فى تفسير القرآن العظيم(716/3): ((يخبر تعالى أنه ما شاء كان ،وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطى لما منع.)) وعن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال:كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" متفق عليه:رواه البخارى(844) الأذان، ومسلم(593) المساجد. قال تعالى:"قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ" ((الزمر:38)) |
العلامات المرجعية |
|
|