
29-09-2011, 01:38 AM
|
 |
رئيس مجلس الادارة
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا المقال
ولا أعرف الحقيقة ماوجه الخلاف ،
أولا : فمن المؤكد أن الديموقراطية تمثل رأى الأغلبية ولكن مع الحفاظ على حقوق الأقلية والتى يكفلها دستور الدولة .
ثانيا : ان الديموقراطية يمكن أن تنحرف عن مسارها فتصبح ديموقراطية الغوغائية ( كما يقول أرسطو و هو اول من تحدث عن الديموقراطية فى كتابه السياسة ) ، ويكون ذلك حين يحتكم الى الشعب دون نشر الوعى والحوار بين طوائفه المتعددة حتى يعرف ويزداد فهمه للأمور .
ثالثا : من حق المثقفين نشر أفكارهم ورؤاهم على الشعب وتوضيح الغث والثمين فيها ، و لا يمكن لأى أمة أو مجتمع أن ينهض دون الانصات الى مثقفيه .
رابعا : لا اعرف الحقيقة ماالفائدة المرجوة من تسفيه المثقفين واظهارهم و كأنهم أعداء الدين ، أو كأنهم يريدون لهذا المجتمع ماهو ضد مصالحهم .
خامسا : كلنا نحتاج الى الثقافة والمعرفة فهى الوسيلة الوحيدة لتحقيق ديموقراطية حقيقية ، تنهض بالمجتمع وتجعله مجتمعا راقيا متقدما يحقق العدالة الاجتماعية لأفراده ، و يحقق للدولة المستوى اللائق بها من تحضر ومسايرة للعصر .
سادسا : أصحاب التيارات الدينية والذين بدءوا ممارسة العمل السياسى أصبحوا يقبلون الآخر و يتحاورون معه ، بل ويعدلون من أفكارهم لتتوافق مع افكار الآخرين ويعدلون هم ايضا فى أفكار الآخرين ، و هذه هى الديموقراطية الحقيقية
سابعا : سواء كنت صاحب فكر دينى أو ليبرالى أو علمانى أو نصرانى أو ايا كانت أفكارك أو معتقداتك ، فأنت فى النهاية مصرى لك حقوق فى هذا البلد ، فعبر عنها كما شئت بالطرق السلمية و بالحوار ، كما أن عليك واجبات أيضا من أهمها احترام الرأى الآخر فهو أيضا مصرى مثلك وله حقوق أيضا فى هذا البلد ،
- و فى النهاية لابد أن يقبل الجميع برأى الأغلبية
|