|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#18
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا المقال ولا أعرف الحقيقة ماوجه الخلاف ، أولا : فمن المؤكد أن الديموقراطية تمثل رأى الأغلبية ولكن مع الحفاظ على حقوق الأقلية والتى يكفلها دستور الدولة . ثانيا : ان الديموقراطية يمكن أن تنحرف عن مسارها فتصبح ديموقراطية الغوغائية ( كما يقول أرسطو و هو اول من تحدث عن الديموقراطية فى كتابه السياسة ) ، ويكون ذلك حين يحتكم الى الشعب دون نشر الوعى والحوار بين طوائفه المتعددة حتى يعرف ويزداد فهمه للأمور . ثالثا : من حق المثقفين نشر أفكارهم ورؤاهم على الشعب وتوضيح الغث والثمين فيها ، و لا يمكن لأى أمة أو مجتمع أن ينهض دون الانصات الى مثقفيه . رابعا : لا اعرف الحقيقة ماالفائدة المرجوة من تسفيه المثقفين واظهارهم و كأنهم أعداء الدين ، أو كأنهم يريدون لهذا المجتمع ماهو ضد مصالحهم . خامسا : كلنا نحتاج الى الثقافة والمعرفة فهى الوسيلة الوحيدة لتحقيق ديموقراطية حقيقية ، تنهض بالمجتمع وتجعله مجتمعا راقيا متقدما يحقق العدالة الاجتماعية لأفراده ، و يحقق للدولة المستوى اللائق بها من تحضر ومسايرة للعصر . سادسا : أصحاب التيارات الدينية والذين بدءوا ممارسة العمل السياسى أصبحوا يقبلون الآخر و يتحاورون معه ، بل ويعدلون من أفكارهم لتتوافق مع افكار الآخرين ويعدلون هم ايضا فى أفكار الآخرين ، و هذه هى الديموقراطية الحقيقية سابعا : سواء كنت صاحب فكر دينى أو ليبرالى أو علمانى أو نصرانى أو ايا كانت أفكارك أو معتقداتك ، فأنت فى النهاية مصرى لك حقوق فى هذا البلد ، فعبر عنها كما شئت بالطرق السلمية و بالحوار ، كما أن عليك واجبات أيضا من أهمها احترام الرأى الآخر فهو أيضا مصرى مثلك وله حقوق أيضا فى هذا البلد ، - و فى النهاية لابد أن يقبل الجميع برأى الأغلبية |
العلامات المرجعية |
|
|