عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30-12-2011, 07:58 PM
الصورة الرمزية على سبيل الحق
على سبيل الحق على سبيل الحق غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,228
معدل تقييم المستوى: 16
على سبيل الحق will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roma pasha مشاهدة المشاركة
انا أسفة يامستر
شوية أسئلة كمان أنا بكرر أسفى طولت على حضرتك بس ؟أصلى عندى أمتحان



من نص (الخنساء )


إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديـــــــهِمُ إِلى المَجدِ مَــــدَّ إِلَيــــه يــــَد ا
2)فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديـــــــهِـمُ مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضـى مُـصــعِـــد ا



3) تَرى الحمَدَ يَهوي إِلى بَيتــــِهِ يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا


*مفرد (أيديهم)

*يرى بعض النقاد عيبا فى قولها ( الجميل) بعد (الجرى ) وكذلك تكرار (ألا تبكيان) وضح ذلك . ما رأيك ؟


*ما السر فى تكرار كلمة ( الا ) ؟ وما نوعها؟

من موضوع (نمل ونحل)
( وعلى طريقة النمل وطريقة النحل يكون الانسان فى جمع معارفه وعلومه فتارة يصنع صنيع النمل وطورا يجرى عليها طريقة النحل وبين الطريقتين تختلف الشعوب)


*جمع (صنيع)
* كيف يعيش الانسان - فى نظر الكاتب - بطريقة النمل والنحل؟
* على أى المنهجين تسير مصر وضح ما تقول؟


فى الفخر لعنترة

-سَكَتُّ فَغَرَّ أَعدائىَ الســـُكوتُ وَظَنّوني لِأَهلي قَد نَســــــيتُ 2-وَكَيفَ أَنامُ عَن ساداتِ قَــــوم أَنا في فَضلِ نِعمَتِهِم رُبيتُ
3-وَإِن دارَت بِهِم خَيـلُ الأَعــــادى وَنادَوني أَجَبتُ مَتى دُعــيتُ


* فى الابيات ما يوصى بسوء فهم الاعداء لطبيعة عنترة وخطئهم فى تقدير حبه لقبيلته ...... وضح ذلك
أيديهم: يد.
_ بل الجميل بعد الجريء جميل، لأن الجمال من خصائص النساء ولا يُمْتَدح به الرجال، لأن جمال المرأة دافع لها للبعد عن المواطن التي لا يصان فيها جمالها ومعلوم أن الحرب يقع فيها ما يقع، فإذا كان كذلك فهو داعية للجبن والنكوص ومحرض عليه، فإذا كان كذلك فإنه لا يمدح به به الرجل الفارس الصنديد.
ولكن الخنساء- رحمها الله ورضي عنها- أرادت أن تجمع لأخيها بين المتناقضين فجمعت له بين الجمال الباهر الذي لا يتحصل إلا لفرائد النساء وبين الجرأة البالغة التي لا تتحصل إلا لقساورة الرجال وأبطالهم. (والجمع بين المتناقضات إعجاز).

وهناك رواية (هدية)
ألا تبكيان الجريء الجميع***ألا تبكيان الفتى السيدا؟!
والجميع: هو مجتمع القلب عند القتال والمواجهة فلا يتسرب إلى قلبه الخوف ولا المهابة.
_ أما تكرار (ألا تبكيان) فهو إظهار لتفجعها على أخيها وللكمد الكامن في صدرها، فهي تستحث عينيها على البكاء والبكاء والبكاء الدائم المستمر وكأنها تكني بالبكاء عند التذكر الدائم لهذا الأخ الفريد.
كما قال الشاعر:
بَكَتْ عَـيْـنِـيَ الْيُمْنَى فلمَّا زَجَرْتُها***عن الجهل بعد الحلم أَسْبَلَتَا معا.
وهي التي قالت:
فلولا كثرةُ الباكينَ حَوْلِي***على إخوانِهِمْ لقتلتُ نفسِي.
وقال غيرهما:
بَكَتْ عَـيْـنِـي غَداةَ الْبَيْنِ دَمْعا***وأخرى بالبُكَا بَخِلَتْ عَلَيْنَا
فَعَاقَبْتُ الَّتِـي بالـدِّمْعِ ضَــنَّـتْ***بأنْ أَغْـمَضْتُـهَا يَوْمَ اِلْتَقَيْنَا.
وأما (ألا) فهي أداة استحثاث للحث على فعل الشيء، وتكرارها لعظم الرغبة في تفريج ما في الصدر من داء الجوى.

_ صنيع: صنائع.
_ الإنسان النملي يجمع ما يجمع من العلوم والمعارف ثم هو لا يضيف إليها شيئا بل ينقل منها كما وجدها من غير تطوير ولا تحسين ولا ابتكار أو إبداع.
أما النحلي فهو جامع جامع ثم هو مطور مبدع مبتكر صابغ ما وجده بصبغته الخاصة.
_ مصر أغلب سيرها على الطريقة النملية فقد جمعت ما لم يجمعه غيرها ثم هي إلى يوم الناس هذا ما زالت تنقل دون تطوير وتحسين لا تصبغ شيئا بصبغتها المتميزة البصيرة كأنها خواء من المبتكرين المبدعين، وإن كانت قد استخدمت أحيانا الطريقة النحلية على يد بعض رَادَتِهَا المبدعين.

_ نعم أساء الأعداء فهم طبيعة هذا الفارس الأبية فهو مهما غضب على قومه أو فارقهم فإنه أبدا لن يتركهم بين براثن الأعداء يقعون، وبين قعقعة السيوف يتمزقون ويتشتتون، فطبيعة عنترة الأبية الجريئة الكريمة تأبى ذلك لقومه فضلا أن يتحدث الناس أن عنترة فارس عبس المغوار قد خلَّى قومه لأعدائهم يسومونهم سوء المذلة والمهانة.


يتبع...
__________________
قال الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم