اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roma pasha
الادب
* كان للقصيدة العربية الطويلة نهج ثابت . اذكره مبينا حظه من وحدة الموضوع
*سارت معلقة (زهير بن أبى سلمى ) على نهج القصيدة العربية . وضح ذلك
*ما أبرز ما تضمنته معلقة امرى القيس؟
*( أفتك من عمرو بن كلثوم) ما مناسبة هذا المثل؟
|
هذا النهج:
1- هذه القصائد لم تتحقق فيها وحدة الموضوع، إذ تعددت فيها الأغراض (وإن كنت أرى أن ذلك غير صحيح لأن نفسية الشاعر ترى أن الموضوع واحد فهو يتنقل شيئا فشيئا ليصل بعد ذلك إلى غرضه الأساسي، فليس تعدد الأغراض دليل على تعدد الموضوعات) هذا رأي لا تلتزمي به بل اكتبي ما كتبت أولا.
2- الشاعر يبدأ قصيدته بالبكاء على الأطلال ديار المحبوبة فينتقل إلى وصف ناقته أو فرسه الذي ر حل عليه فينتقل إلى وصف ما كابد من الصعاب ولاقى من المتاعب في سفره ثم يصل إلى غرضه من مدح أو غير ذلك.
3- يعد الشاعر البيت وحدة القصيدة، فهو لبنة منفصلة، لذا بإمكانك أن تقدم بيتا أو تؤخر آخر من غير أن يحدث خلل. (هكذا يقولون، وهو كلام في غاية العجب).
_ لأنه افتتحها بالغزل والوقوف علىى الأطلال
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم***بحومانة الدراج فالمتثلم
ثم بالوصف
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة***وتضر إذا ضريتموها فتضرم
ثم بالمدح
يمينا لنعم السيدان وجدتما***على كل حال من سحيل ومبرم
ثم اختتمها بالحكمة
ومن هاب أسباب المناي ينلنه***وإن يرق أسباب السماء بسلم.
فسار على نهج الفقصيدة الجاهلية، وقد كان ممن يسمون بعبيد الشعر وأصحاب الحوليات الذي لا يخرج قصيدته إلا بعد التنقيح والتصحيح والعرض.
_ الغزل والوقوف على الأطلال ووصف الليل والخيل والبقر وغير ذلك.
_ قيل: لبلائه الحسن وشدته وجرأته التي أظهرها في حرب البسوس، وقيل: لفتكه بالملك عمرو بن هند في بيته وبين أنصاره.
يتبع...
سأعود بعد ساعة إن شاء الله.
وفقكم الله.
__________________
قال الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم
|