
21-01-2012, 10:40 AM
|
 |
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sherifkhattab
بصراحة رغم حزنى على مسابقة الامارات التى كنت انتظرها بفارغ الصبر الا اننى ارى انك تتكلم عن هذة الدولة من دافع الغضب وليس الحيادية. ففى الواقع ارى ان هذة الدولة محترمة جدا ومبتكرة وهناك مصريين اصحابى هناك يشكرون فى المعاملة جدا خاصة فى القطاع الحكومى.اما عن القازرورات وال*** فهو فى كل مكان.فكل مكان به الصالح والطالح وعلى المرء ان يختار. ارجو الرد بحيادية دون انفعال او مزايدة.
|
والله ياأستاذ شريف فأنا أعرف عمق العمق للإمارات ، ما ذكرته قطرة من محيط الامارات بعد وفاة زايد ، وبعد أحداث سبتمبر ، فقد كانت هناك وزارة للتربية والتعليم لها سياسة وطنية ، تنبع من هويتها ، ومن بعد وفاة زايد فتحت الدولة أوبابها على مصراعيها للأمريكان والأوربيين ، في جميع المجالات ، واستقلت كل امارة بمجلس للتعليم له سياسة تعليمية خاصة به ، لو دخلت مجلس أبو ظبي للتعليم لن تجد عربيا واحدا إلا ما ندر 90 % من أعضائه أمريكان ، فقاموا بتغيير المناهج وأزاحوا منها كل ما يتعلق بالهوية ، وقاموا بتقسم المدارس الحكومية إلى ثلاثة أنواع مدارس الغد والنمزذجية والشراكة وجميعها تسيطر عليها أربع شركات رئيسة ويمكنك الاطلاع عليها هنا http://www.adec.ac.ae/Arabic/Pages/Partners.aspx
كان هدف هذه الشركات ليس تطوير التعليم ولكن اعادة برمجة العقلية العربية لعقلية منحلة غربية ، فاستجلبوا ملحدين ويهود للتدريس لأولادهم ، وجففوا مظاهر التدين تماما ، وقاموا بإلغاء عقود كل معلم يثبت تدينه حتى والله المواطنين من أبناء بلدهم ، وأصبحت القوة الغربية في جميع المدارس تزيد عن 50 % أما التعليم الأساسي فانمحى الوجود العربي تماما ، فأصبح التلميذ الصغير يمكث مع من يشرب الخمر ويسخر من الإسلام وهذا بواقع مرصد ، بالساعات الطوال يوميا ، وأصبح المصري غير مرغوب فيه تماما خاصة مدرس اللغة العربية والدين وكل ما يتعلق بالهوية ، وقاموا بتفنيش كل من يثبت عليه التدين أو أنه غير صوفي في الأوقاف ، لذا أصبح السوري هو المرغوب فيه ، والذي ترشحه لهم المخابرات السورية النصيرية الرافضية ، فامتلأت البلد بالروافض الذين يشككون في عقيدة أهل السنة ، وذلك تنفيذا للأوامر الأمريكية بتفنيش أهل السنة من العرب وخاصة المصريين وخاصة السلفيين ، أو المتدينيين ، يريدون مشعوذ خرافي فقط ، كان عندهم مناهج تعليمية قبل موت زايد يحتذى بها ، لا مثيل لها ، الآن مناهج منحلة تربط الطالب باليهود والنصارى والملحدين ، وقبل ثورة مصر بسنتين بدأوا بمنع تجديد عقود الكثيرين من المصريين ، وانهاء عقود الآلاف ، كأنهم كان لديهم علم مسبق من الأمريكان بأن تغييرا سوف يحدث في مصر ، ثم بعد الثورة ، قاموا بعمل تصفية كاملة للمصريين خاصة والعرب بعامة ، ولم يتركوا إلا ماذكرت في مشاركتي الأولى ، ومواد النشاط فقط مثل الموسيقى والرياضة ، فلا تظن أن عدم طلبهم مدرسين دين وعربي عام لكل الدول ، لا قاصر على مصر فقط .
|