|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
كان هدف هذه الشركات ليس تطوير التعليم ولكن اعادة برمجة العقلية العربية لعقلية منحلة غربية ، فاستجلبوا ملحدين ويهود للتدريس لأولادهم ، وجففوا مظاهر التدين تماما ، وقاموا بإلغاء عقود كل معلم يثبت تدينه حتى والله المواطنين من أبناء بلدهم ، وأصبحت القوة الغربية في جميع المدارس تزيد عن 50 % أما التعليم الأساسي فانمحى الوجود العربي تماما ، فأصبح التلميذ الصغير يمكث مع من يشرب الخمر ويسخر من الإسلام وهذا بواقع مرصد ، بالساعات الطوال يوميا ، وأصبح المصري غير مرغوب فيه تماما خاصة مدرس اللغة العربية والدين وكل ما يتعلق بالهوية ، وقاموا بتفنيش كل من يثبت عليه التدين أو أنه غير صوفي في الأوقاف ، لذا أصبح السوري هو المرغوب فيه ، والذي ترشحه لهم المخابرات السورية النصيرية الرافضية ، فامتلأت البلد بالروافض الذين يشككون في عقيدة أهل السنة ، وذلك تنفيذا للأوامر الأمريكية بتفنيش أهل السنة من العرب وخاصة المصريين وخاصة السلفيين ، أو المتدينيين ، يريدون مشعوذ خرافي فقط ، كان عندهم مناهج تعليمية قبل موت زايد يحتذى بها ، لا مثيل لها ، الآن مناهج منحلة تربط الطالب باليهود والنصارى والملحدين ، وقبل ثورة مصر بسنتين بدأوا بمنع تجديد عقود الكثيرين من المصريين ، وانهاء عقود الآلاف ، كأنهم كان لديهم علم مسبق من الأمريكان بأن تغييرا سوف يحدث في مصر ، ثم بعد الثورة ، قاموا بعمل تصفية كاملة للمصريين خاصة والعرب بعامة ، ولم يتركوا إلا ماذكرت في مشاركتي الأولى ، ومواد النشاط فقط مثل الموسيقى والرياضة ، فلا تظن أن عدم طلبهم مدرسين دين وعربي عام لكل الدول ، لا قاصر على مصر فقط . |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|