عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-05-2012, 07:54 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
الأستاذ الفاضل
يمكننا تقسيم الكتل التصويتية فى مصر الى ثلاثة كتل ، وفقا لنتائج الانتخابات الرئاسية
الكتلة الأولى : و هى الكتلة الصامتة ، و هى الكتلة التى تريد الاستقرار ، فلايعنيها كثيرا الثورة وكل مايعنيها هو انصلاح الحال الاقتصادى بمعناه البسيط من زيادة الأجور وانخفاض الأسعار ، و هذه الكتلة ترى أن الاستقرار هو السبيل الى ذلك ايا كان نوع الاستقرار ، سواء كان تابعا للنظام القديم أو الثورة ، و هذا التيار وللأسف الشديد ذهبت معظم أصواتهم الى الفريق شفيق .
الكتلة الثانية : و هى الكتلة التنظيمية ، و التى تعتمد فى المقام الاول على فقه التنظيم والخضوع له ، و هؤلاء قد لايكون من المفيد التحاور معهم لأنهم فى النهاية تابعون فى قراراتهم وفقا لقيادة تنظيمهم ، و الكثير من هذه الاصوات ذهبت للدكتور محمد مرسى . و الرهان الحقيقى هو فى قياداتهم لتدرك أهمية اللحظة الراهنة و خطورتها لأنه وفقا لما تتخذه قياداتهم من قرارات ستكون أصواتهم ،
الكتلة الثالثة : و هى الكتلة الثورية أو المثقفون ، و هؤلاء يتخذون قراراتهم بناءا على قناعاتهم الشخصية بعد التفكير والمعرفة ، فهو غير تابعون ولكنهم احرار بطبيعتهم فى فكرهم وفى اختيارهم ، و هؤلاء كانت غالبية أصواتهم موزعة بين أبو الفتوح و حمدين صباحى ، و هذه هى الكتلة التى يعول عليها الآن لاعادة التوازن و تحقيق أهداف الثورة . و هم اما كانوا ثوارا من اللحظة الأولى للثورة أو مناصرون لها دوما .
( هذا التقسيم تقسيم نظرى بحت ، فقد يكون ممن رشحوا شفيق من أصحاب التيار الثانى أو الثالث ، و قد يكون ممن رشحوا مرسى من التيار الاول والثالث ، و هكذا )
لا أفهم معنى رشوة انتخابية ، فالحديث هنا ليس عن مصالح شخصية لتيار أو لمرشح معين ، و لكنه حديث عن استكمال ثورة انحرفت عن مسارها للعديد من الاسباب ، و أعتقد أن وجهة نظرى السابقة هى وجهة النظر التى عليها اتفاق عام ، وهذا مانتمناه أن يعترف الأخوان بما أرتكبوه من اخطاء طوال الفترة السابقة ومنذ بداية الثورة ، و أن يعلنوا صراحة انحيازهم الى القوى السياسيية وتخليهم عن فقه التنظيم الذى يسيطر عليهم ، و الذى يجعلهم يرغبون فى الاستئثار بكل مقاليد الحكم من منطلق ( أهل الثقة ) بصرف النظر عن الكفاءة ، و ننتظر ان شاء الله خطاب الدكتور مرسى ، و كلى ثقة فى أنه سيكون خطابا فيه الكثير من تصحيح الأخطاء من أجل التوافق وانجاح الثورة


جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
إذا ما كان الأمر بحثاً عن مزيد من القناعة على الرغم من توافر أركانها التى تطلبها من برنامج محدد ومشروع لنهضة مصر فهذا حقك وحقنا جميعاً ولكن حتى وإذا كانت هذه القناعة غير متوفرة وفى ظل الظروف الراهنة والخيار بين إنتكاسة الثورة والعودة لما هو أسوء مما كنا عليه وبين مرشح الإخوان المسلمين الذين لا يستطيع أحد أن ينكر مواقفهم الوطنية المشهود بها وأنهم تم إضطهادهم على مر عصور الفساد السابقة ليس لشئ سوى دفاعهم عن هذا الوطن وفضحهم لفساد الفاسدين
فالخيار سهل جداً وليس علينا أن نرهق أنفسنا فى البحث فلا يوجد سوى أمران إما العودة للنظام السابق والذى إزداد شراسة وتعطش للدماء بل وأنفق أموال طائلة يريد إسترداد أضعافها
وبين نظام جديد قد يتخوف البعض من هل سيصبح حزب وطنى جديد أم لا؟ وهذا ليس إلا تسائل لا نعلم حقيقة إجابته وعلى أسوء الظروف فلن تصل شراسته وفساده لما كان عليه النظام السابق بل ولن تجد لديهم تعطشاً لدماء ابناء وطنهم فلا يوجد بيت فى مصر يخلو أفراد اسرته من فرد أخوانياً
جزاكم الله خيراً وهدانا جميعاً لما فيه الخير
رد مع اقتباس