
24-07-2012, 10:43 AM
|
عضو متألق
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,702
معدل تقييم المستوى: 19
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ أحمد راشد
أولا السلام عليكم
ثانيا الاخ ال بيقول انه يوجد فى مصر قبائل أشراف
أقول لك اولا أنا رجل من قبيلة العبابدة
ولكن اعلم ان عم النبى وهو رجل من قريش هو من توعده الله بالنار فى قوله
تبت
واعلم أن النبى الكريم أتى ليضع العصبية القبلية وأنها من أعمال الجاهلية
واعلم ان النبى قدم سلمان الفارسى على غيره من اشراف قريش
وكذا رفع شأن بلال الحبشى على كثير من سادة العرب
واعلم اخى الفاضل ان النبى الكريم
قال لا فضل لاحد على احد الا بالتقوى والعمل الصالح
والمتقصى لمن حفظ الله على ايديهم الدين نجدهم غير قريشين يل انهم غير عرب
فابن جنى والجرجانى والبخارى وسيبويه واكثر العلماء لم يكونوا عرب
لعلنا نعى ان الامر للعمل الصالح والتقوى لا لنسب ولا انتماء الى ذرية النبى التى رفع الله منها ما شاء وخفض وحقر منها ما شاء
فلنكن مسلمين كما أراد الله ورسوله
حب الرسول وال بيته واجب
اما تقديسهم فحرام
ثالثا الاخت الفاضلة نسمة
أرجو منكى ان تراجعى كل من ذكرتى عنهم امثال ابن عساكر
ستجدين انهم اما شيعة او علويين
وسواء كانوا هؤلاء او هؤلاء فقولهم فيه مغالاه
والحسن ابن على رضى الله عنه لم يأخذ البيعة من عامة المسلمين
وهذه المنطقة من التاريخ الاسلامى هى أكثر منطقة بها لغط كثير
|
حضرتك الأستاذ يقول قبيلة الأشراف بمصر و ليست قبائل أشراف فهذا اسم القبيلة
أما بالنسبة لكون ابن عساكر شيعي بالفعل و جدت كلام علي ذلك و لكني أيضا وجدت أحاديث صحيحة علي كون الخلافة لاتكون إلا في قريش شرح النووي علي صحيح مسلم:
( كتاب الإمارة )
( باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش)
قوله صلى الله عليه و سلم: ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم ) وفي رواية:" الناس تبع لقريش في الخير والشر" وفي رواية:" لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان"، وفي رواية البخاري "ما بقي منهم اثنان".
وذكر في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير النص التالي :
( اجتمع الصحابة يوم السقيفة على أن الإمارة لا تكون إلا في قريش , واحتج الصديق بالحديث في ذلك , حتى أن الأنصار سألوا أن يكون منهم أمير مع أمير المهاجرين فأبى عليهم الصديق ذلك )
أما عن استدلال أبي بكر رضي الله عنه على أن الخلافة في قريش، فهو ثابت بالإجماع وثابت في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسانيد لا يتطرق إليها شك.
أما السنة: فقوله صلى الله عليه وسلم : " الأئمة من قريش ." رواه أحمد وصححه الأرناؤوط وأصله في الصحيحين بغير هذا اللفظ، وهو ما استدل به أبو بكر رضي الله عنه كما نقله ابن العربي في العواصم من القواصم، كما روى مسلم في صحيحه عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: : "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم."
وأما الإجماع: فمستنده حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم ." متفق عليه
هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الاجماع في زمن الصحابة فكذلك بعدهم ومن خالف فيه من أهل البدع أو عرض بخلاف من غيرهم فهو محجوج بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة، قال القاضي: اشتراط كونه قرشيا هو مذهب العلماء كافة، قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهم على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد،
والله أعلم.ا.ه
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|