عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-11-2012, 12:31 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي


محطة التوقـف





ها نحن نتوقف في أخر محطة من محطات السيرة العطرة في رحلتنا





رحلة الإيمان في سيرة المصطفى العدنان ..





والتي أرتأينا من وراءها أن نختصر أهم محطات حياة حبيبنا وشفيعنا


المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم




أخواتي الحبيبات ..


جميل جدااا ما جمعنا في رحلتنا الطيبة هذه ..في حضرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام



ولنجعل هذه المحطة ..استذكارا لما شاهدناه وشهدناه من سيرته صلى الله عليه وسلم


هيا معي لنستذكر معا بعض المشاهد القوية في رحلتنا ...





*المشهد الأول*

الجيش الإسلامي يدخُلُ مكّة:




إنك لو شهدت يوم الخندمة ... ... ... إذ فرّ صفوان وفرّ عكرمة

واستقبلتنا بالسيوف المسلمة ... ... يقطعن كل ساعد وجمجمة
ضرباً فلا يسمع إلا غمغمة... ... ... لهم نهيت خلفنا وهمهمة
لم تنطقي في اللوم أدنى كلمة





وأقبل خالد يجوس في مكّة حتى وافى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم على الصفا.

وأما الزبير فتقدم حتى نصب راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بالحجون عند مسجد الفتح، وضرب له هناك قُبّة، فلم يبرح حتى جاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم.







*المشهد الثاني*





الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم يدخل المسجد الحرام ويطهره من الأصنام:



...ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، والمهاجرون والأنصار بين يديه وخلفه وحوله، حتى دخل المسجد، فأقبل إلى الحجر الأسود، فاستلمه، ثم طاف بالبيت، وفي يده قوس، وحول البيت وعليه ثلاثمائة وستون صنماً، فجعل يطعنها بالقوس، ويقول:

{جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً} [سورة الإسراء - الآية:81]
{جاء الحق وما يبدئ الباطل ومايعيد} [سورة سبأ - الآية:49]
والأصنام تتساقط على وجوهها.





وكان طوافه على راحلته، ولم يكن محرماً يومئذ، فاقتصر على الطواف، لما أكمله دعا عثمان بن طلحة، فأخذ منه مفتاح الكعبة، فأمر بها ففتحت، فدخلها، فرأي فيها الصور، ورأى فيها صورة ابراهيم واسماعيل - عليهما السلام يستقسمان بالأزلام، ققال: "قاتلهم الله، والله مااستقسما بها قط".

ورأى في الكعبة حمامة من عيدان، فكسرها بيده، وأمر بالصور فمُحيت.








*المشهد الثالث*




الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يصلّي في الكعبة ثم يخطب أمام قريش


ثم أغلق عليه الباب، وعلى أسامة وبلال، فاستقبل الجدار الذي يُقابل الباب، حتى إذا كان بينه وبينه ثلاثة أذرع وقف، وجعل عمودين عن يساره، وعموداً عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه - وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة - ثم صلى هناك، ثم دار في البيت، وكبّر في نواحيه، ووحّد الله، ثم فتح الباب، وقريش قد ملأت المسجد صفوفاً ينتظرو ماذا يصنع؟ فأخذ بعضادتي الباب، وهم تحته، فقال:

" لا إلا إلا الله وحده، لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا كل مأثرة أو مال أو دم فهو تحت قدمي هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، ألا وقتيل الخطأ شبه العمد -السوط والعصا- ففيه الدية مغلظة، مائة من الإبل، أربعون منها في بطونها أولادها.


يامعشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم، وآدم من تراب ثم تلا هذه الآية: {ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم* إن الله عليم خبير}

[سورة الحجرات - الآية: 13]






*المشهد الرابع*




لاتثريب عليكم اليوم


ثم قال:

"يامعشر قريش، ما ترون أني فاعلٌ بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: {لا تثريب عليكم اليوم} اذهبوا فأنتم الطلقاء"






*المشهد الخامس*





مفتاح البيت إلى أهله



ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلّم في المسجد، فقام إليه علي رضي الله عنه، ومفتاح الكعبة في يده، فقال: يارسول الله، اجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك، وفي رواية: أن الذي قال ذلك هو العباس، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: "أين عثمان بن طلحة؟" فدعي له، فقال له:

"هاك مفتاحك ياعثمان، اليوم يوم بر ووفاء"، وفي رواية ابن سعد في الطبقات أنه قال له حين دفع المفتاح إليه:
"خذوها خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم، ياعثمان، إن الله استأمنكم على بيته، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف".








*المشهد السادس*





بلال يؤذن على الكعبة


وحانت الصلاة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بلالاً أن يصعد فيؤذن على الكعبة، وأبو سفيان بن حرب، وعتاب بن أسيد، والحارث بن هشام جلوس بفناء الكعبة، فقال عتاب: لقد أكرم الله أسيداً أن لا يكون سمع هذا، فيسمع منه ما يغيظه، فقال الحارث: أما والله لو أعلم أنه حق لاتبعته، فقال أبو سفيان: أما والله لا أقول شيئاً، لو تكلمت لأخبرت عني هذه الحصباء، فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال لهم: "قد علمت الذي قلتم" ثم ذكر ذلك لهم فقال الحارث وعتاب: نشهد أنك رسول الله، والله ما اطّلع على هذا أحد كان معنا فنقول أخبرك.







*المشهد السابع*





صلاة الفتح أو صلاة الشكر


ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يومئذ دار أم هانئ بنت أبي طالب، فاغتسل وصلى ثماني ركعات في بيتها، وكان ضحى، فظنّها من ظنّها صلاة الضحى وإنما هذه صلاة الفتح، وأجارت أم هانئ حموين لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

" قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ"، وقد كان أخوها علي بن أبي طالب أراد أن يقتلهما، فأغلقت عليهما باب بيتها، وسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، فقال لها ذلك.




أما الأن فسنحاول الإجابة عن السؤال الذي طرحناه في ثالث محطة من محطات رحلتنا الحبيبة


* إن كنتن تتذكرن المحطة الثالثة !! *


وذلك..بالتواصل فيما بيننا أخواتي وحبيباتي في الله .. إن شئتن ذلك


سأقول ما عندي وتقولون ماعندكن..


نتحاور ونتجاذب الحديث ..بكل متعة وانشراح ..


كوننا في حضرة حبيب الرحمن وخاتم الرسل


فأقول ...



هل تعني محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام أن نتذكر يوم مولده ..
فنذبح الذبائح ونمد السمط،


ونقرأ البردة والهمزية والمدائح النبوية، ثم نعرج على صفات الرسول
الخَلقية والخُلقية ..

فنخرج من هذا كله بالروحانية، ظانين في أنفسنا أننا أعطينا

رسول الله عليه السلام حقه، ثم نعود إلى دنيانا، غافلين عن سيرته، مضيعين أحكامه،

لاهين بالدنيا عن إقامة دولته، ملتفتين عن طريقته الشرعية الوحيدة إلى طرق الواقعية والديمقراطية..





كيف نقابل الله ورسوله يوم القيامة، وقد عصينا وتخلينا..
كيف نقابل الله ورسوله يوم القيامة..
وقد أهملنا وضيعنا..


رحم الله الشافعي عندما قال:


تعصي الإله وأنت تظهرُ حبَّهُ

هذا لعمري في القياس بديعُ
لو كان حبُّك صادقاً لأطعتهُ
إن المحب لمن يحب مطيعُ
في كل يوم يبتديك بنعمةٍ
منه وأنت لشكر ذاك مضيعُ






سأل رجل من أهل بغداد أبا عثمان الواعظ: متى يكون الرجل صادقاً في حب مولاه؟

فقال: إذا خلا من خلافه كان صادقاً في حبه. فوضع الرجل التراب على رأسه وصاح
وقال: كيف أدعي حبه ولم أخلُ طرفة عين من خلافه. فبكى أبو عثمان وأهل المجلس
وصار أبو عثمان يقول في بكائه: صادق في حبه مقصر في حقه. أورده البيهقي.





إن محبة رسول الله وكل ما يرتبط بيوم مولده تناقض كل ما يعيشه المسلمون اليوم في حياتهم.

أتانا الرسول عليه السلام بالمحجة البيضاء، فأين نحن منها الآن؟!


ثلاث عشرة سنة كاملة بأيامها من أجل إقامة دولة للإسلام، ولم يلق ربه
إلا بعد بعد أن شرع لنا أحكامها، وبيّن لنا أجهزتها..


فأين نحن من دولته؟!


أمرنا أن نحمل رسالته من بعده، كي نكون شهداء على الأمم..

ويكون هو علينا شهيداً،
فأين نحن من هذا، وماذا سيشهد علينا رسول الله أمام رب العزة في موقف الحشر العظيم؟!



أمرنا بالعزة، وها نحن نتجرع المهانة في كل يوم، فأين نحن من عزته؟!




أمرنا أن نحافظ على أخوتنا في الاسلام .. وأن نكون وحدة واحدة .. ويدا واحدة ضد من يريد شق صفنا..




فأين نحن من ذلك كله؟!



زرع فينا الشرف والكرامة والتضحية بالغالي والنفيس، من أجل العرض، ومن أجل الغيرة،

وها نحن أعراضنا تنتهك في كل مكان..




فأين نحن من هذا كله؟!


آه، لو يدرك الكفار النعمة التي أرسلها الله للبشر، والرحمة التي أنعم الله بها عليهم،

والله لجالدونا على إتباعه، ولكن لا تنفع الآهات.







إن مهمتنا عظيمة، وأعباءنا جسيمة، وكلما تمعنّا فيما ألقي علينا من تبعة تحسرنا على


أعمارنا التي مضت، وتمنينا زيادة في العمر لنعوض ما فات



مهمتنا تزداد وتتفاقم تبعاتها وأعداء الإسلام يضربوننا في أحب الناس الينا.. لعنة الله عليهم



الكل يعلم أن الاستهزاء بمحمد صلي الله عليه وسلم لم يتوقف ممن عليهم..


والان يبتكرون كل السبل لتشويه صورة يكفي ان أقول لكم أنهم اصدرو العاب للاطفال يستهزءون فيها بالنبي وازواجه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم



حسبنا الله ونعم الوكيل



لا نجد بدا اليوم إلا بأن نتمسك بسنة الحبيب

وننشرها في كل منتدى .. أوموقع ... أوغرفة ... أورسائل..عربية أو غربية



فإلى تذكر حقيقي لسيرة المصطفى عليه الصلاة و السلام.. أدعوكن أخواتي ..


وإلى موقف مهيب أناديكن .. للوقوف في حضرته يوم القيامة..


وقد أبى إلا أن يقف على الكوثر، يمسك الأقداح بيديه الكريمتين..


يسقي بها أتباعه قبل أن يدخلوا الجنة، إلى هؤلاء أستصرخكم



وأحذركم وأحذر نفسي المقصرة من أن نكون من أولئك الذين يمرون على رسول الله في الموقف نفسه

وفي اللحظة نفسها، وهو واقف على الكوثر، ولكن تسوقهم الملائكة إلى النار، فيستعجب

فداه أبي وأمي وولدي ونفسي، ويصرخ قائلاً: أمتي، أمتي ، فيقال له: إنك لا تدري




ماذا أحدثوا بعدك فيقول عليه الصلاة والسلام: بعداً، بعداً.. وفي رواية: سحقاً، سحقاً.


إن الواحدة منا إذا تذكرت يوم مولد أو وفاة والدها أو والدتها، فإنها تترحم عليه أوعليها..

ويسأل الله لهما الجنة..


فماذا أنتِ فاعلة إن تذكرتي يوم مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام ويوم وفاته..



سأترك لنصرة محمد رسول الله ولمحبته صلى الله عليه وسلمه في قلبك أن تتولى الإجابة نيابة عنك؟؟؟؟




موعد الحوض



كان آخر ما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم صحابته قبل ان يفارقهم الى الرفيق الاعلى.. الصلاة
وما ملكت ايمانكم والجهاد في سبيل الله ثم ودعهم وهو يدعو لهم لا ضيعكم الله ويقول لهم موعدنا الحوض موعدنا الحوض ... لقد رضي عنهم صلى الله عليه وسلم وضرب لهم موعدا عند حوضه


فهل يا ترى نكون عند موعد الحبيب؟ من يدري ..ام نكون ممن يغير ويبدل ويعرض عن الحوض

والمعاذ بالله


اللهم أعنا على طاعتك وتقواك و اجمعنا بحبيبنا عند حوضه يا رب العالمين
واجمعنا بأهلنا وأخواننا ومن له حق علينا ومن احبنا فيك وأحببناه فيك عند الحوض
وارزقنا جميعاً شربة من حوضه لا نظمأ بعدها ابداً واسكنا الفردوس الاعلى يا رب العالمين
وارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك وارزقنا حب الحبيب صلى الله عليه وسلم وارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم في جنات النعيم وثبت قلوبنا على دينك واربط عليها واختم لنا ولجميع المسلمين والمسلمات بالصالحات الباقيات انك يا مولانا سميع مجيب الدعوات



اللهم تقبل عملي هذا خالصاً لوجهك الكريم ..




اللهم صل وسلم على الحبيب المصطفى ..وعلى أله وصحبه أجمعين







منقووووووووووووووول













رد مع اقتباس