أخي الفاضل
يوجد خلط بين ما بعد ثورة يوليو 1952 وبين ما بعد ثورة يناير 2011
ثورة يوليو كانت انقلاباً عسكرياً ( تحول بعدها إلي ثورة بعد ترحيب الشعب المصري بهذا الانقلاب ومباركته له )
والقائد الفعلي لهذا الانقلاب كان عبد الناصر . وقد انتهج الشرعية الثورية من البداية .
أما مرسي فلم يكن قائد ثورة يناير لا هو ولا المرشد ولا الاخوان ولا أي فصيل أخر ( ثورة يناير بدأها الشباب الثائر الحر ثم انضم لهم الاخوان بعد ذلك )
كما أن الاخوان كانوا ممن ارتضوا الاحتكام إلي القانون ( بعد الثورة مباشرة ) وكان النظام السابق وقتها وأعوانه معروفين ومحددين , وكانت كل القوي الثورية في جانب واحد وقتها أيضاً .
أما وأن نقول بأن مرسي كان يجب عليه أن يستخدم الشرعية الثورية ضد الثورة المضادة بعد مرور عام ونصف علي مرور الثورة , وبعد أن أصبح له معارضون من الثوار أنفسهم , فهذا يعني أن يقوم مرسي بقمع كل من يعارضه , وخاصة أنه يوجد الأن من الثوار من يري بأن مرسي وجماعته هم ثورة مضادة أيضاً وإن كانت من نوع أخر !!
تقديري واحترامي
|