عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20-04-2013, 09:39 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,386
معدل تقييم المستوى: 0
المصري أشرف is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب المستقبل مشاهدة المشاركة
نادر بكار يكتب منتقدا ابو اسماعيل والاخوان:
مقال للتاريخ

نعم... حينما تغدو التضحية بعشرات الآلاف أمرا ثانويا وحينما يكون إزهاق النفوس فى معارك وهمية شيئا يفتخر به، وحينما ينقسم الوطن إلى شعبٍ مصرى فى كفة وإسلاميين فى كفة أخرى، وحينما يرتبط اسم الإسلاميين بالفوضى وال*** للمرة الثانية رغم حرصنا على تجنب ذلك كله والمبالغة فى التبرؤ منه، وحينما تستغل مؤسسة مرتبكة عنيدة حماسة شبابٍ مندفع يحسب أن دفاعه عن أخطائها الفادحة دفاعٌ عن الإسلام نفسه، وحينما يسكت على كل ذلك الأفاضل إمَّا رهبة أو لمعلومة مغلوطة أو لفهم خاطئ... يجوز لمثلى بعد عملٍ دام عامين داخل حزب سياسى حصد المركز الثانى فى أول انتخاباتٍ نيابية نزيهة أن ينصح كهلا كالأستاذ حازم صلاح أبو اسماعيل بالانخراط فى عملٍ سياسى حقيقى بعيد عن خطابات التهييج وتحويل القضايا الشخصية إلى قضايا عقائدية يصبح فيها الشباب المخلص لدينه والمتحمس لبذل نفسه وماله من أجل أمته، يصبح وقودا لاحترابٍ أهلى بين أبناء الوطن الواحد.

نعم... يجوز لمثلى كلما رأى انحرافا عن النهج الشرعى أو بعدا عن الإطار الوطنى أن ينتقد الداعى إليه أيا كانت هويته... فعلت ذلك مع البرادعى مرارا وكان آخر ما كتبت عنه مقالا بعنوان ««هولوكوست» البرادعى! «بجريدة الوطن، ونفس الأمر كررته مع «الصديق» عمرو حمزاوى بمقالتين طويلتين بالجريدة نفسها بعنوان «أخطأت فى المقالتين يا حمزاوى! 1و2» وكلاهما منذ زمنٍ لا يوصف بالبعيد الذى تسقطه ذاكرة المنصفين...وكلاهما أيضا كان من عينة النقد الساخر الذى مارسته بعد ذلك مع الرئيس فى مقال «اعتبرنى آشتون يا سيدى»....وانتقدت «البلاك بلوك» بمقال «عصابة القناع الأسود «...بل وانتقدت أحكام القضاء فى محاكمة مبارك الأولى وما تلاها من محاكمات بمقالتى «على من ثرنا إذن ؟» و«من ذا الذى ينتظر حكما ؟».

نعم... أتفق مع مطالب سياسية كتغيير الحكومة واستقالة النائب العام ينادى بها من لا ينتمى إلى نفس منهجى الفكرى ولا أجد غضاضة فى ذلك لأن الحق يُقبل من كل من جاء به، لكنى فى الوقت نفسه أجد الشجاعة الكافية لأنتقد التقارب مع النظام الإيرانى منطلقا فى ذلك من ثوابت عقدية وسياسية لا تروق لليبراليين مثلا أو اليساريين...وسأظل شجاعا فى التعبيير عن مبادئى ومعتقداتى شاء من شاء وأبى من أبى.

وأخيرا هذا ما كتبته منذ عامٍ كامل بجريدة الأهرام تحت عنوان «كيف صنعنا القرار؟»، إبان جولة الانتخابات الرئاسية الأولى أجده مناسبا للختام رغم مرور عامٍ كاملٍ على تدوينه: «...كذلك الحرص على استطلاع آراء أغلب التيارات الوطنية، التى وإن كنا نختلف معها فى الطرح بحكم تباين مرجعياتنا إلا أن وطنا يستوعب الجميع وثورة ما فرقت بين تيارٍ وآخر قد حتَّما علينا تغليب النظرة الوطنية الأممية على النظرة الحزبية الضيقة فلم نعبأ كثيرا بأن هذا المرشح أو ذاك سيكون الأقرب إلينا فكريا فى الوقت الذى قد يتفوق عليه غيره بالكفاءة ولو نسبيا، لاسيما وأننا نعى جيدا الفارق الشاسع بين اختيار رئيسٍ هو أقرب ما يكون إلى مديرٍ تنفيذى منه إلى خليفة للمسلمين، وهى تفصيلةٌ جوهرية غابت عن الكثيرين».
=======================================
مقاله أكثر من رائعة لهذا الشاب الرائع / نادر بكار
لست منتميا لحزب النور ولا غيره .. ولكننا جميعا ...
كمصريين سنة علي نهج السلف الصالح كمنهج عام
وأساس ديني .. لاحياد عنه .. وكم يزداد إعجابنا بما
يفعله حزب النور من تصحيح أوضاعه وإنفصاله كحزب
له إتجاهاته وقوانينه وسماته التي تميزه .. وإنخراطه
مع الشعب وفي صف الشعب .. مع إقراري بخطأ ..
تحالفه مع جبهه الإنقاذ التي لاتمثل إلا نفسها .....
ومصالحها .. ونفس الخطأ أخذته علي السيد /
عمرو موسي ومازلت .. وفق الله هذا الشاب الواعد
وشكرا لناقل المقال
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس