عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 18-12-2013, 10:59 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a مشاهدة المشاركة
فتاوى نور على الدرب
تصفح برقم المجلد > المجلد الحادي عشر > كتاب الصلاة (القسم السادس) > باب أحكام الإمامة > حكم الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة

(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 389)
248 - حكم الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة
س : ما حكم الصلاة في مسجد فيه ضريح ؟ مع العلم بأن هذا الضريح خلف المصلين وليس أمامهم ، وبين المصلين وهذا الضريح حاجز من لوح من الزجاج ؟
ج : المساجد التي فيها القبور لا يُصلى فيها ؛ سواء كان القبر قدام المصلين أو عن يمينهم أو عن شمالهم أو خلفهم ، جميع المساجد التي تبنى على القبور لا يصلى فيها ؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : لعنة اللَّه على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائِهم مساجد وقال صلى اللَّه عليه وسلم : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائِهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك فلا يجوز الصلاة فيها بالكلية ، فالصلاة فيها باطلة ، فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك في أي بلد كان كل مسجد بُني على قبر لا يصلي فيه مطلقا ، أما مسجد النبي صلى اللَّه عليه وسلم فلم يُبْنَ على قبر ، النبي صلى اللَّه عليه وسلم دفن في بيته ، ليس في المسجد ، لكن لما وسع الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين ذاك الوقت ، في آخر المائة
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 390)
الأولى أدخل الحجرة التي فيها القبر ، أدخلها في المسجد ، فهي ليست من المسجد ، ولم يُدفن في المسجد عليه الصلاة والسلام ، وإنما دفن في بيته ، فأُدخِلت الحجرة في المسجد بسبب التوسعة ، ثم جُعِل عليها ما يميزها عن المسجد ، ويخرجها عن المسجد ، فلا يضر المصلين في المسجد وجودها في المسجد ؛ لأنه في بيته مجاور للمسجد ، وليس في المسجد ، فالصلاة في مسجد النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا محذور فيها ، ولا بأس بها ، أما ما يوجد من القبور التي تُدفن في المسجد عمدا ، أو يقام عليها المسجد فهذه محل النهي ومحل التحذير ، وهي التي لعن الرسول صلى اللَّه عليه وسلم أصحابها . نسأل اللَّه العافية .
جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل على هذه الاضافة القيمة
و رغم أنى أميل دائما الى الجهات الشرعية التى تملك حق الفتوى
و هذه الفتوى صادرة عن دار الافتاء و التى تضم بين دفتيها علماء الدين الثقات
فلقد عانى الفقه الاسلامى كثيرا من فتاوى بعض المتشددين فى الدين والذين يفسرون الأحاديث
بطريقة خاطئة ومتشددة تتسبب فى أن ينتج عنها فتاوى لا أصل لها فى الدين
و اسمح لى فى المشاركة القادمة أن أضع رأى الشيخ متولى الشعراوى حول هذا الامر
ووصفه لمن استندوا الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأخطأوو الفهم و حملوا الدين مالا يحتمل
اقتباس:
لعنة اللَّه على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائِهم مساجد وقال صلى اللَّه عليه وسلم : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائِهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك
و الله هو الهادى

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رد مع اقتباس