|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
فتاوى نور على الدرب
تصفح برقم المجلد > المجلد الحادي عشر > كتاب الصلاة (القسم السادس) > باب أحكام الإمامة > حكم الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 389) 248 - حكم الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة س : ما حكم الصلاة في مسجد فيه ضريح ؟ مع العلم بأن هذا الضريح خلف المصلين وليس أمامهم ، وبين المصلين وهذا الضريح حاجز من لوح من الزجاج ![]() ج : المساجد التي فيها القبور لا يُصلى فيها ؛ سواء كان القبر قدام المصلين أو عن يمينهم أو عن شمالهم أو خلفهم ، جميع المساجد التي تبنى على القبور لا يصلى فيها ؛ لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 390) الأولى أدخل الحجرة التي فيها القبر ، أدخلها في المسجد ، فهي ليست من المسجد ، ولم يُدفن في المسجد عليه الصلاة والسلام ، وإنما دفن في بيته ، فأُدخِلت الحجرة في المسجد بسبب التوسعة ، ثم جُعِل عليها ما يميزها عن المسجد ، ويخرجها عن المسجد ، فلا يضر المصلين في المسجد وجودها في المسجد ؛ لأنه في بيته مجاور للمسجد ، وليس في المسجد ، فالصلاة في مسجد النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا محذور فيها ، ولا بأس بها ، أما ما يوجد من القبور التي تُدفن في المسجد عمدا ، أو يقام عليها المسجد فهذه محل النهي ومحل التحذير ، وهي التي لعن الرسول صلى اللَّه عليه وسلم أصحابها . نسأل اللَّه العافية .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
احسنت ابا اسراء) في ميزان حسناتك
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل على هذه الاضافة القيمة
و رغم أنى أميل دائما الى الجهات الشرعية التى تملك حق الفتوى و هذه الفتوى صادرة عن دار الافتاء و التى تضم بين دفتيها علماء الدين الثقات فلقد عانى الفقه الاسلامى كثيرا من فتاوى بعض المتشددين فى الدين والذين يفسرون الأحاديث بطريقة خاطئة ومتشددة تتسبب فى أن ينتج عنها فتاوى لا أصل لها فى الدين و اسمح لى فى المشاركة القادمة أن أضع رأى الشيخ متولى الشعراوى حول هذا الامر ووصفه لمن استندوا الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأخطأوو الفهم و حملوا الدين مالا يحتمل اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد :-
يتحدث الشيخ الشعراوى بطريقة مقنعه جدا عن القبور أو الأضرحة الموجودة فى المساجد بوجة عام وهل يجوز الصلاة فيها ام لا فى لقاء رائع يقول المذيع : فى هذا أيضا فضيلة الشيخ لو أن رجل تبرع ببناء مسجد وشيد لنفسه بداخله قبر على نفقته الخاصه فهل هذا جائز ؟ يرد الإمام : ولا فيه شئ. النبى قبره فى المسجد والأزهر موجود وقبور الأولياء كلها فى المساجد لابد من تركنا للتنفر هذا حيث إنهم يأتون بدليل لا ندرى كيف إستدلوا به وهو قول النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم " لعن الله اليهود والنصارى الذين إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " أليس هذا دليلهم ؟ ويرد عليهم ويقول لهم أنهم أغبياء فى إستشهادهم ويتوجة فضيلة الإمام بتعريف القبر ويقول ما هو القبر ؟ المكان الذى به جئه الراجل ويتسائل هل إتخذ قبرا ؟ هل إتخذ مسجدا ؟ أم معمول عليه سور حتى يسموه مقصورة ومعناها انها مقصورة على الدفن لا تتعداه لأى حدث فمن أين جاء إتخاذ القبر صلاة ؟ ويصفهم بالغباء ويقول لهم إذهبوا وأزيلوا قبر النبى وإذا قلتم أنها خصوصية لسيدنا النبى فنقول لا حيث أن سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر معه فى نفس القبر ونصلى فى الصفة والقبر أمامنا ونصلى فى الروضه والقبر على يسارنا ونصلى فى المواجهة والقبر خلفنا إذن القضية لا دخل لها ويعود ويتلوا قول الله تعالى فى سورة الكهف وقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا صدق الله العظيم ولم ينكرها الله الفيديو جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|