عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 05-06-2015, 10:16 PM
الأستاذ مصطفي زايد الأستاذ مصطفي زايد غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 992
معدل تقييم المستوى: 17
الأستاذ مصطفي زايد is on a distinguished road
افتراضي

الدرس الثاني
س 1: ماالمفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟
جـ : هو أنه لا شأن له بالعلوم الكونية أو العلوم المادية الحديثة ، وأنه ينحصر فقط في العلم بأحكام الإسلام وآدابه .
س2:ما الدليل علي خطأ هذا المفهوم ؟
ج : 1 - أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني
2 - أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخر له،
3 - أن ظواهر الكون ليست بالشئ المبهم
4 – قول النبي : ( أنتم أعلم بشئون دنياكم ) .
س3 : ما مجال العلم في الإسلام ؟ أو ما المفهوم الصحيح ؟
ج :هو كل علم لا يستغني عنه في أمور الدنيا أو الآخرة فهو يشمل العلوم الدنيوية والأخروية معاً وهو كل علم يدفع الجهل
س 4: توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي . وضح ذلك .
جـ لآن القرآن يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف المجهول في هذا الكون ، ويدعو كثيرًا إلى التأمل في أسرار الكون على أساس من الثقة في قدرة الإنسان بالعلم على مواجهة الطبيعة واستنباط أنواع كثيرة من العلوم المتصلة بكل شئون الحياة .
س5 : ما فرق بين العلم( الكوني ، و المادي ، و الديني ) ؟
جـ :- العلم الكوني : يبحث في الكون وأسراره ونظرياته كالأرض والسماء والنجوم والفضاء . - العلم المادي : يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها ، كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء والأحياء وغيرها .- والعلم الديني : هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات والمعاملات وما يتصل بها من علوم الحساب والطب والزراعة ؛ لأنها ضرورية في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما .
س 6 : عين الأفكار التي أوردها الإمام فخر الدين الرازي في تفسير قوله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)
جـ : 1 - مداومة الرسول لمشاورة الصحابة 2 - المشاورة قاعدة شرعية في الإسلام . 3- أمر الله الرسول بالشورى دعوة لاقتداء كل الناس به في ذلك مع أنه أكمل الناس عقلاً .
4 - المشورة خير كلها ، وتهدي دائما إلى الرأي الأفضل .
س7: لم اعتبر الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ؟
جـ : لأن عليها يقوم نظام الحياة ، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب ، والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ، و على الإنسان أن يدرس منها ما استطاع فدراستها عبادة لله تعالى (فرض كفاية).
- وهذا يدل على فهم جيد للعلم في الإسلام؛ فهو يشمل جوانب الحياة ، سواء أكانت في الأمور الدينية أم الدنيوية .
س 8:ما العالم الأكبر والعالم الأصغر ؟ وما نتيجة البحث فيهما ؟
جـ : العالم الأكبر : الكون ، و العالم الأصغر : النفس . وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق .
س11 : كتب الإمام أبو حامد الغزالي فصلاً في كتابه (إحياء علوم الدين) بعنوان "بيان العلم الذي هو فرض كفاية ".(أ) فما هذا العلم ؟ اذكر أمثلة. (ب) لماذا كان هذا العلم فرض كفاية ؟
جـ : (أ) هذا العلم هو كل علم لا يُسْتَغنى عنه في قوام أمور الدنيا ..الأمثلة : الطب والهندسة والزراعة والفلك.

1

(ب) لأنه ليس في مقدرة أي فرد أن يقوم بكل هذهالعلوم وإنما يكفي أن يقوم به البعض فيسقط عن الآخرين ..