قصة أصحاب الأخدود (4)
محمود العشري
صفات الداعية:
• الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - والمتابعة لأشرف الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم.
• العلم والحِكمة والحرص على المدعوين، والتلطُّف بهم.
• عُلو الهِمَّة، والتفاؤل دائمًا.
• الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
• المداومة على الذِّكر، وتعهُّد النفس بالتربية الربانيَّة.
• التحدُّث مع الناس بما يعقلون.
• القدوة الحسنة والالتزام، والانتهاء عن كلِّ ما نُهي عنه وحُذِّر منه.
• العلم بحال المدعوين والمعرفة بما يدعو إليه.
• استحضار الصدق واستشعار المسؤولية والأجْر.
• حضور الذِّهن، وصفاء البال، واطمئنان النفس، واصطحاب الحُجَّة والبرهان.
طريق الدعوة:
• دعوتنا مستمدَّة من كتاب الله - سبحانه وتعالى - وسنة نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم.
• على منهاج سلف الأُمَّة الصالحين.
• الداعية يستضيء بهما، ويدعو إليهما، ويدافع عنهما، ويَبذل الغالي والنفيس في خِدمتهما.
• إلى الله ندعو على بصيرة وهدًى.
• نعلم ما ندعو إليه، ونُعلِّم الناس الحقَّ.
• بالقلم واللسان، والعلم والمال، والقدوة الحسنة، تَنتشر دعوتنا.
• نَغرس مبادئ الإسلام، ثم نفصِّل أحكام شريعتنا الغرَّاء.
• بالترغيب والترهيب، والحوار والإقناع، والحُجَّة الواضحة، نصل إلى القلوب، ونوصِّلها للحقِّ.
• بالرِّفق واللين، والصبر واليقين، تنتصر دعوتنا.
قلب الداعية:
• يَنبض بالإيمان، ومحبَّة الرحمن، وطاعة الرسول العدنان - صلى الله عليه وسلم.
• يتأجَّج حُرقة، ويذوب ألَمًا؛ لانتشار الجهل والمعاصي، وانحراف المجتمع.
• يتفجَّر طاقة وجهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين.
• متعلِّق بالرحمن، راجٍ هداية الناس إلى طريق الجِنان.
• يفرَح بانتصار الحقِّ وانتشار النور، ويَحزن إذا ما أزْبَد الباطل وأرْعَد.
• مُشرئِبٌّ بالعلم والنور، متجرِّد للعزيز الغفور.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى أهدافه، وأجَلِّ مقاصده.
• محبَّة الخَلْق وهدايتهم في أرجائه.
قلم الداعية:
• بالحق يمضي على صفحات الإخلاص.
• يدعو إلى تعاليم الدين، ويُسَطِّر الحِكمة والبراهين.
• يدحض المضلِّلين، ويُنافح عن الدعاة المخلصين.
• يُبَيِّن البِدع والضلالات، ويُحارب المعاصي والمنكرات.
• يَنثر الحَرْف إيمانًا ويقينًا، ويَنظم الشعر إسلامًا مُبينًا.
• على كلماته يُرفرف التوكُّل على الله، وبين جَنباته يبتغي مرضاة الله.
• مِداده محبَّة الله - سبحانه وتعالى - ورسولِه - صلى الله عليه وسلم - وشعارُه الدعوة إلى الله.
• لا يَخشى في الله لومةَ لائمٍ، وفى سبيل الحقِّ ماضٍ ودائمٌ.
نور دعوي في المحراب:
في المسجد عليك بالخِصال التالية:
• كن سبَّاقًا إلى الصف الأول، ومحافظًا على صلاة الجماعة.
• تَزيَّن وتجمَّل للعبادة؛ امتثالاً لأمر الله - سبحانه وتعالى - بذلك في سورة الأعراف.
• حافِظ على السُّنن الرواتب، تنلْ أسْمَى المراتب.
• التبكير إلى الصلاة؛ استثمارًا للوقت بأداء الرواتب، وقراءة القرآن، والذِّكر والاستغفار.
• عُمَّار المساجد شعارهم: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه)).
• تعهَّد المأمومين بالكلمات التوجيهيَّة والمواعظ الإيمانيَّة.
• النشرات الدعوية، ووضْع اللصقات الإرشادية، مع الترتيب والتجديد؛ جمالاً للمسجد، وتوعيةً للمُصلِّين.
• تعليم الجاهل، وتوجيه الصغير، والتلطُّف مع الكبير شعار المؤمنين.
• احترام المساجد والالتزام بآدابها، نابعٌ من استشعار الوقوف أمام الله - سبحانه وتعالى.
• من أعظم عمارة بيوت الله - سبحانه وتعالى - بَذْل الجُهد والمال والعلم؛ دعوةً، وتعليمًا.
دعوة في رحاب المدرسة:
• ابحثْ عن خشية الله - سبحانه وتعالى - في قلبك؛ ليَصْدُق عليك قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].
• هنيئًا لمعلِّم الناس الخيرَ، وأعانه الله - سبحانه وتعالى - على ثِقَل الأمانة، ونَشْر ميراث النبوَّة.
• العلم يصدِّقه العمل، ولا خيرَ في علم على ورقٍ إذا لَم يشعَّ نورًا في وجهك، وتتشبَّع به رُوحُك وجوارحُك.
• القدوة ضالتُك، والقِيم السامية ثروتك، فلا ثروة بلا قيمٍ، ولا تأثير دون أن تكون قُدوة.
• خاطِب قلوب الطلاب قبل عقولهم؛ فإذا وقَر الحديث في القلب، وعاه العقل بيسرٍ وسهولة.
• أدِّبهم وعلِّمهم في جوٍّ أبوي إيماني، تكن معلِّمًا ناجحًا، وداعية موفَّقًا.
• تعرَّف على مشكلاتهم، وبادِرْ في حلِّها، وترفَّق في مخاطبتهم وإرشادهم.
• كنْ صادقًا، يَصْدُق تلاميذك، وإيَّاك والكذب؛ فإنه آفة تَخدش مكانة العلم وجمال المعلم.
• شجِّع المتفوقين، وانْشُر الحماس بين الحاضرين، وتجاوَزْ عن المُقصِّرين، وتعهَّدهم بالتذكير.
• لسانك بالعلم يسمو؛ فلا يَلهجنَّ بسوءٍ، أو يمضِيَنَّ بما لا يَليق، وأكْرِم نفسك بالترفُّع عن سقطات الجاهلين.
• خُلُق المعلم والطالب دعوة عمليَّة للمعلمين والطلاب.
• أنْصِت بقلبك، وكنْ سبَّاقًا للعمل.
• تعاوُنك مع الأخيار ونَشْر الإخاء هي الأرض الخِصبة للدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى.
• تحلَّ بمكارم الأخلاق، واشْمَخْ بإيمانك، واجْتَهد في دراستك، واسشعِرْ عِظَم العلم ومكانته.
• اخْفِض صوتك، وغُضَّ من طرْفك، واجْعَل بينك وبين مَن حَوْلكَ سَمْتَ الاحترام.
• إيَّاك والغشَّ، وحافِظ على الانضباط، وتعهَّد درسك بالمذاكرة، وزملاءَك بالنصيحة، ومُعلِّمك بالشكر والامتنان.
الدعوة أسس ومبادئ:
• الحرص على هداية المدعوين، ومراعاة أحوالهم من أعظم مبادئ الدعوة.
• التأصيل العلمي والإلمام بالتعاليم الإسلاميَّة المراد بلاغها.
• التعامل مع المدعوين بما يتناسب مع مكانتهم وبيئتهم: تعليمًا، تربيةً، حديثًا، مُلاطفةً، حُجَّةً.
• التجديد والتنويع في الوسائل والإمكانات الدعويَّة؛ فنحن أحقُّ بتزيين الحقِّ من أهل الباطل بباطلهم.
• الأقربون أوْلَى بالمعروف، وأسْمى المعروف الدعوة والتعليم؛ فابدأ بمن تعولُ، ثم الأقرب، فالأقرب.
• من إتقان الدعوة التنويع والإبداع بالوسائل المتاحة، بالقلم واللسان، والنَّظم والبيان.
• مُراعاة الأولويَّات الدعوية، وخصوصًا الجوانب العَقَديَّة.
• على الداعية البلاغ وعدم استعجال النتائج، ولنا في الأنبياء - عليهم السلام - أُسوة حسنة.
• الكتاب والسُّنة وهَدْي سلف الأمة، وتقوى الله زاد الداعية، والصبر بداية النجاح.
• الدعوة مهمة المسلمين كافة؛ مصداقًا لقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((بلِّغوا عني ولو آية)).
فى بيتنا داعية:
• قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214].
• نادى الرحمن - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].
• بيَّن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيَّته)).
• المجتمع بيتي وبيتك، فإذا أصْلَحنا بيوتنا، أشرَق المجتمع صلاحًا وإيمانًا.
• اغْرِس التربية الإيمانية في قلوب أبنائك؛ لترى الحصاد عزَّة وشموخًا.
• ضَعْ برنامجًا دعويًّا في أرجاء البيت: بحِلَق بالقرآن والحديث، والفقه والسيرة والأدب.
• أنت مرآة أبنائك؛ فكنْ قدوة حسنةً لهم.
• من الحلال أطعمْهم، وبالدين قوِّمهم، وبالعلم جمِّلهم، وإلى مكارم الأخلاق أرْشدهم وعلِّمهم.
• اجْعَلهم بالدين أعزَّاء، وعلى طريق الحق يمضون، وعلى الله - سبحانه وتعالى - في كل حين يتوكَّلون.
• كنْ لهم أبًا وأخًا، ومُعلِّمًا ومُربِّيًا، وإيَّاك وتضييعَ الأمانة؛ فهم أمانة في عُنقك.
• سَلْ عن صلاتهم، وكيف هي هَيْئتهم، وماذا عن أعمالهم؛ لتعلمَ نتيجة التربية وثمرة الجُهد.
• بالصدق عامِلهم، وبالمحبة وجِّههم، وبالرأفة واللين تعهَّدهم، ولا تَبخلْ عليهم بوقتك وجُهدك ومالك.
• اجْعَلهم من رُوَّاد حلقات التحفيظ، وأزِلِ الشوك عن طريقهم، وارْفَع الجهل عنهم، وازْرَع خشية الله في قلوبهم.
• أدِّبهم بالقرآن، واجْعَل قلوبهم مُعلَّقة بالجِنان، وتعهَّدهم بسيرة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - والصَّحب والسلف الكِرام.
• احْرِص على الزوجة أو الزوج المناسب لفلذات أكبادك؛ فإنه من الأمانة أن تودِعَهم مكانًا آمنًا، ومَقرًّا بالإيمان مُطمئنًّا.
• ليكن الاحترام تاجًا على رؤوسهم، ومحبَّة الناس شعارهم، ومَرضاة الله غايتهم، وسُنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - سبيلهم.
داعية في عمله:
• استشعِر رقابة الرحمن: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة: 105].
• اعْمَل بوصيَّة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله يحب إذا عَمِل أحدكم عملاً، أن يُتقنَه))؛ صحيح.
• القوة والأمانة جناحَا العمل؛ فحافِظ عليهما.
• أرْشِد العاملين لكلِّ خير، وأخْلِص في انتشالهم من الخطايا والآثام.
• ترفَّع عن سقط الكلام، واخْتَرْ لنفسك صفات الكرام، تَنَلْ محبَّة واحترامًا.
• لتكنْ ليِّنًا في سماحة، قويًّا في حِكمة، مُشفقًا في نصيحة.
• من شِيَم الكرام التجاوز عن الهَفوات، فغُضَّ طرْفَك عن عَثراتهم، واعْمَل على إنقاذهم إلى النور والأمان.
• لا تُفارق ابتسامتُك مُحيَّاك، وارْفُق بالمراجعين؛ عملاً بوصيَّة خير المرسلين - صلى الله عليه وسلم.
• أفشِ السلام، وطَيِّبْ بذِكر الله الكلام، وقمْ بعملك على أكمل وجْه وأحسن نظامٍ.
• كتاب وشريط ورسالة، تَلِج إلى قلوب العاملين، وتُذلِّل طريق الدعوة.
• كنْ مثاليًّا في سَمْتك، إيجابيًّا في عملك، حريصًا على شعور زُملائك، باسطًا كفَّ التوجيه والإرشاد للجميع.
حكمة الداعية:
• عمود الدعوة وإحدى ركائزها الأساسية.
• أمَر بها الرحمن، وتمثَّلها عملاً وخُلقًا سيِّدُ الأنام - صلى الله عليه وسلم.
• هي السحر الحلال، وهي تاج على رؤوس الدُّعاة، تزيِّن دعوتهم، وتحقِّق أهدافهم.
• تأسِر قلوب العُصاة، وتُعيد الأمل في نفوس المدعوين.
• مصباح الدعوة المضيء، ونَهْج الكتاب والسُّنة المُشرق.
• أسلَمَ بها الكافر، واسترشَدَ بها الضالُّ، وقَوِيَتْ بها الدعوة، وبلَغت ذِروتها.
• سبيل الأنبياء، وزاد الدعاة الأتقياء.
• رُوح الدعوة وعنوان بقائها.
• مطلب المدعوين وضالتهم التي عنها يبحثون.
• خُلُق نبيل، وحِسٌّ إسلامي جليل.
لسان الداعية:
• يَنطق في مرضاة الله ويَلهج بذِكره - سبحانه وتعالى.
• يسمو عن كلِّ دانٍ، ويرتقي إلى المعاني الحِسان.
• نَثْره حقٌّ واضح، وشِعْره نَظْمُ المُشفق الناصح.
• يدور مع الإسلام حيث دار، يدعو إليه بكلِّ بلاغة واقتدار.
• بالحكمة مُزدان، بديع النظم، ناصِع البرهان.
• باللين يتغلغل هدًى ونورًا في قلوب المدعوين.
• إذا حدَّث صدَق، وبمجامع الكَلِم نطَق.
• تُحيط بحروفه صِدق النصيحة، ونصيحة المُشفق، وإشفاق المخلص، وإخلاص الداعية.
دعوة في السيارة والسوق:
• اجْعَل مسيرك في رضا الرحمن، واقطَع الطريق بالذِّكر والقرآن.
• غذِّ قلبك بالإيمان، واستمِع لأشرطة من حديثٍ وآداب وقرآن.
• سِرْ على بركة الله في تُؤَدَة وهدوءٍ، وإيَّاك والعجلةَ؛ فإنها من الشيطان.
• كنْ قدوة في الْتِزَامك بقواعد المرور؛ فإن فيها السلامة لك - بإذن الله - واحترام الآخرين.
• ادْعُ إلى الله في كل حين، وقدِّم التوجيه والشريط الدعوي هديَّة إلى المُقصِّرين.
• كنْ على يقظة وانتباه، واتَّقِ الله؛ فإن شرودَ الذِّهن واللامبالاة بوابة الهلاك.
• اقضِ حاجتك من الأسواق في عجلٍ، واعلم بأنها شرُّ البقاع إلى الله.
• سبِّح الرحمن تسبيحًا، وكبِّره تكبيرًا، وكنْ نورًا يضيء السوق بالذِّكر والإيمان.
• لا تَدَعَنَّ منكرًا إلاَّ أنْكَرته، ولا معروفًا ألا أسْدَيتَه، بالحِكمة والموعظة الحسنة.
• إيَّاك ثم إياك وإطلاقَ النظر في النساء، واتَّقِ الله وغُضَّ الطَّرْف؛ فإنك بذلك مأمور، وعن الحرام منهيٌّ ومَزجور.
لا تَنسَ الدعوة في الطريق:
• إماطة الأذى عن الطريق صدقة؛ فتصدَّق على نفسك.
• غَضُّ البصر وكَفُّ الأذى من حقِّ الطريق؛ فأعطِ الطريق حقَّه.
• أفشِ السلام، وشَمِّت العاطس، وتمثَّل بالخُلق النبيل.
• كنْ بالمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، ولفضائل الأعمال آتيًا.
• أرْشِد الضال، وانصَح العاصي، وساعِد المحتاج.
• لتكنْ قافلةً دعوية تعمُّ بنَفْعها المجتمع.
• بالحِلم والصبر والابتسامة تَصِل إلى قلوب الآخرين.
• تذكَّر أنَّ الله - سبحانه وتعالى - معك دائمًا؛ فلا تَخْطُوَنَّ إلاَّ إلى خير؛ ليُكتَب ذلك في ميزان حسناتك.
• اجْتَنِب نهي الرحمن؛ ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ﴾ [الإسراء: 37].
وفي تجارتك يجب أن تكون داعية:
• مَن غشَّنا، فليس منَّا؛ فراقِب الله، يُبارك لك في تجارتك.
• رَحِم الله رجلاً سَمْحًا إذا باعَ، وسَمْحًا إذا اشترَى.
• النُّصح لكل مسلم ضَعْه نُصب عينيك.
• القناعة كَنز لا يَفنى، وما عند الله خير وأبقى.
• الزكاة نماءٌ لمالك، والصدقة تَزيد من أموالك.
• اطْلُب تجارتك بالكسب الحلال، وإيَّاك أن تتَّجِرَ بالحرام؛ فأيُّما جسَد نبَت من سُحت، فالنار أوْلَى به.
• لا تَدَعَنَّ أحدًا بحاجة إلى التوجيه، إلاَّ وجَّهته بحِكمة ممزوجة رحمةً وأدبًا.
• الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - والمتابعة لأشرف الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم.