عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14-06-2015, 02:00 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي


قصة أصحاب الأخدود (4)
محمود العشري

صفات الداعية:


الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - والمتابعة لأشرف الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم.

العلم والحِكمة والحرص على المدعوين، والتلطُّف بهم.

عُلو الهِمَّة، والتفاؤل دائمًا.

الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

المداومة على الذِّكر، وتعهُّد النفس بالتربية الربانيَّة.

التحدُّث مع الناس بما يعقلون.

القدوة الحسنة والالتزام، والانتهاء عن كلِّ ما نُهي عنه وحُذِّر منه.

العلم بحال المدعوين والمعرفة بما يدعو إليه.

استحضار الصدق واستشعار المسؤولية والأجْر.

حضور الذِّهن، وصفاء البال، واطمئنان النفس، واصطحاب الحُجَّة والبرهان.

طريق الدعوة:
دعوتنا مستمدَّة من كتاب الله - سبحانه وتعالى - وسنة نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم.

على منهاج سلف الأُمَّة الصالحين.

الداعية يستضيء بهما، ويدعو إليهما، ويدافع عنهما، ويَبذل الغالي والنفيس في خِدمتهما.

إلى الله ندعو على بصيرة وهدًى.

نعلم ما ندعو إليه، ونُعلِّم الناس الحقَّ.

بالقلم واللسان، والعلم والمال، والقدوة الحسنة، تَنتشر دعوتنا.

نَغرس مبادئ الإسلام، ثم نفصِّل أحكام شريعتنا الغرَّاء.

بالترغيب والترهيب، والحوار والإقناع، والحُجَّة الواضحة، نصل إلى القلوب، ونوصِّلها للحقِّ.

بالرِّفق واللين، والصبر واليقين، تنتصر دعوتنا.

قلب الداعية:
يَنبض بالإيمان، ومحبَّة الرحمن، وطاعة الرسول العدنان - صلى الله عليه وسلم.

يتأجَّج حُرقة، ويذوب ألَمًا؛ لانتشار الجهل والمعاصي، وانحراف المجتمع.

يتفجَّر طاقة وجهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين.

متعلِّق بالرحمن، راجٍ هداية الناس إلى طريق الجِنان.

يفرَح بانتصار الحقِّ وانتشار النور، ويَحزن إذا ما أزْبَد الباطل وأرْعَد.

مُشرئِبٌّ بالعلم والنور، متجرِّد للعزيز الغفور.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى أهدافه، وأجَلِّ مقاصده.

محبَّة الخَلْق وهدايتهم في أرجائه.

قلم الداعية:
بالحق يمضي على صفحات الإخلاص.

يدعو إلى تعاليم الدين، ويُسَطِّر الحِكمة والبراهين.

يدحض المضلِّلين، ويُنافح عن الدعاة المخلصين.

يُبَيِّن البِدع والضلالات، ويُحارب المعاصي والمنكرات.

يَنثر الحَرْف إيمانًا ويقينًا، ويَنظم الشعر إسلامًا مُبينًا.

على كلماته يُرفرف التوكُّل على الله، وبين جَنباته يبتغي مرضاة الله.

مِداده محبَّة الله - سبحانه وتعالى - ورسولِه - صلى الله عليه وسلم - وشعارُه الدعوة إلى الله.

لا يَخشى في الله لومةَ لائمٍ، وفى سبيل الحقِّ ماضٍ ودائمٌ.

نور دعوي في المحراب:
في المسجد عليك بالخِصال التالية:
كن سبَّاقًا إلى الصف الأول، ومحافظًا على صلاة الجماعة.

تَزيَّن وتجمَّل للعبادة؛ امتثالاً لأمر الله - سبحانه وتعالى - بذلك في سورة الأعراف.

حافِظ على السُّنن الرواتب، تنلْ أسْمَى المراتب.

التبكير إلى الصلاة؛ استثمارًا للوقت بأداء الرواتب، وقراءة القرآن، والذِّكر والاستغفار.

عُمَّار المساجد شعارهم: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه)).

تعهَّد المأمومين بالكلمات التوجيهيَّة والمواعظ الإيمانيَّة.

النشرات الدعوية، ووضْع اللصقات الإرشادية، مع الترتيب والتجديد؛ جمالاً للمسجد، وتوعيةً للمُصلِّين.

تعليم الجاهل، وتوجيه الصغير، والتلطُّف مع الكبير شعار المؤمنين.

احترام المساجد والالتزام بآدابها، نابعٌ من استشعار الوقوف أمام الله - سبحانه وتعالى.

من أعظم عمارة بيوت الله - سبحانه وتعالى - بَذْل الجُهد والمال والعلم؛ دعوةً، وتعليمًا.

دعوة في رحاب المدرسة:
ابحثْ عن خشية الله - سبحانه وتعالى - في قلبك؛ ليَصْدُق عليك قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].

هنيئًا لمعلِّم الناس الخيرَ، وأعانه الله - سبحانه وتعالى - على ثِقَل الأمانة، ونَشْر ميراث النبوَّة.

العلم يصدِّقه العمل، ولا خيرَ في علم على ورقٍ إذا لَم يشعَّ نورًا في وجهك، وتتشبَّع به رُوحُك وجوارحُك.

القدوة ضالتُك، والقِيم السامية ثروتك، فلا ثروة بلا قيمٍ، ولا تأثير دون أن تكون قُدوة.

خاطِب قلوب الطلاب قبل عقولهم؛ فإذا وقَر الحديث في القلب، وعاه العقل بيسرٍ وسهولة.

أدِّبهم وعلِّمهم في جوٍّ أبوي إيماني، تكن معلِّمًا ناجحًا، وداعية موفَّقًا.

تعرَّف على مشكلاتهم، وبادِرْ في حلِّها، وترفَّق في مخاطبتهم وإرشادهم.

كنْ صادقًا، يَصْدُق تلاميذك، وإيَّاك والكذب؛ فإنه آفة تَخدش مكانة العلم وجمال المعلم.

شجِّع المتفوقين، وانْشُر الحماس بين الحاضرين، وتجاوَزْ عن المُقصِّرين، وتعهَّدهم بالتذكير.

لسانك بالعلم يسمو؛ فلا يَلهجنَّ بسوءٍ، أو يمضِيَنَّ بما لا يَليق، وأكْرِم نفسك بالترفُّع عن سقطات الجاهلين.

خُلُق المعلم والطالب دعوة عمليَّة للمعلمين والطلاب.

أنْصِت بقلبك، وكنْ سبَّاقًا للعمل.

تعاوُنك مع الأخيار ونَشْر الإخاء هي الأرض الخِصبة للدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى.

تحلَّ بمكارم الأخلاق، واشْمَخْ بإيمانك، واجْتَهد في دراستك، واسشعِرْ عِظَم العلم ومكانته.

اخْفِض صوتك، وغُضَّ من طرْفك، واجْعَل بينك وبين مَن حَوْلكَ سَمْتَ الاحترام.

إيَّاك والغشَّ، وحافِظ على الانضباط، وتعهَّد درسك بالمذاكرة، وزملاءَك بالنصيحة، ومُعلِّمك بالشكر والامتنان.

الدعوة أسس ومبادئ:
الحرص على هداية المدعوين، ومراعاة أحوالهم من أعظم مبادئ الدعوة.

التأصيل العلمي والإلمام بالتعاليم الإسلاميَّة المراد بلاغها.

التعامل مع المدعوين بما يتناسب مع مكانتهم وبيئتهم: تعليمًا، تربيةً، حديثًا، مُلاطفةً، حُجَّةً.

التجديد والتنويع في الوسائل والإمكانات الدعويَّة؛ فنحن أحقُّ بتزيين الحقِّ من أهل الباطل بباطلهم.

الأقربون أوْلَى بالمعروف، وأسْمى المعروف الدعوة والتعليم؛ فابدأ بمن تعولُ، ثم الأقرب، فالأقرب.

من إتقان الدعوة التنويع والإبداع بالوسائل المتاحة، بالقلم واللسان، والنَّظم والبيان.

مُراعاة الأولويَّات الدعوية، وخصوصًا الجوانب العَقَديَّة.

على الداعية البلاغ وعدم استعجال النتائج، ولنا في الأنبياء - عليهم السلام - أُسوة حسنة.

الكتاب والسُّنة وهَدْي سلف الأمة، وتقوى الله زاد الداعية، والصبر بداية النجاح.

الدعوة مهمة المسلمين كافة؛ مصداقًا لقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((بلِّغوا عني ولو آية)).

فى بيتنا داعية:
قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214].

نادى الرحمن - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

بيَّن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيَّته)).

المجتمع بيتي وبيتك، فإذا أصْلَحنا بيوتنا، أشرَق المجتمع صلاحًا وإيمانًا.

اغْرِس التربية الإيمانية في قلوب أبنائك؛ لترى الحصاد عزَّة وشموخًا.

ضَعْ برنامجًا دعويًّا في أرجاء البيت: بحِلَق بالقرآن والحديث، والفقه والسيرة والأدب.

أنت مرآة أبنائك؛ فكنْ قدوة حسنةً لهم.

من الحلال أطعمْهم، وبالدين قوِّمهم، وبالعلم جمِّلهم، وإلى مكارم الأخلاق أرْشدهم وعلِّمهم.

اجْعَلهم بالدين أعزَّاء، وعلى طريق الحق يمضون، وعلى الله - سبحانه وتعالى - في كل حين يتوكَّلون.

كنْ لهم أبًا وأخًا، ومُعلِّمًا ومُربِّيًا، وإيَّاك وتضييعَ الأمانة؛ فهم أمانة في عُنقك.

سَلْ عن صلاتهم، وكيف هي هَيْئتهم، وماذا عن أعمالهم؛ لتعلمَ نتيجة التربية وثمرة الجُهد.

بالصدق عامِلهم، وبالمحبة وجِّههم، وبالرأفة واللين تعهَّدهم، ولا تَبخلْ عليهم بوقتك وجُهدك ومالك.

اجْعَلهم من رُوَّاد حلقات التحفيظ، وأزِلِ الشوك عن طريقهم، وارْفَع الجهل عنهم، وازْرَع خشية الله في قلوبهم.

أدِّبهم بالقرآن، واجْعَل قلوبهم مُعلَّقة بالجِنان، وتعهَّدهم بسيرة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - والصَّحب والسلف الكِرام.

احْرِص على الزوجة أو الزوج المناسب لفلذات أكبادك؛ فإنه من الأمانة أن تودِعَهم مكانًا آمنًا، ومَقرًّا بالإيمان مُطمئنًّا.

ليكن الاحترام تاجًا على رؤوسهم، ومحبَّة الناس شعارهم، ومَرضاة الله غايتهم، وسُنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - سبيلهم.

داعية في عمله:
استشعِر رقابة الرحمن: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة: 105].

اعْمَل بوصيَّة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله يحب إذا عَمِل أحدكم عملاً، أن يُتقنَه))؛ صحيح.

القوة والأمانة جناحَا العمل؛ فحافِظ عليهما.

أرْشِد العاملين لكلِّ خير، وأخْلِص في انتشالهم من الخطايا والآثام.

ترفَّع عن سقط الكلام، واخْتَرْ لنفسك صفات الكرام، تَنَلْ محبَّة واحترامًا.


لتكنْ ليِّنًا في سماحة، قويًّا في حِكمة، مُشفقًا في نصيحة.

من شِيَم الكرام التجاوز عن الهَفوات، فغُضَّ طرْفَك عن عَثراتهم، واعْمَل على إنقاذهم إلى النور والأمان.

لا تُفارق ابتسامتُك مُحيَّاك، وارْفُق بالمراجعين؛ عملاً بوصيَّة خير المرسلين - صلى الله عليه وسلم.

أفشِ السلام، وطَيِّبْ بذِكر الله الكلام، وقمْ بعملك على أكمل وجْه وأحسن نظامٍ.

كتاب وشريط ورسالة، تَلِج إلى قلوب العاملين، وتُذلِّل طريق الدعوة.

كنْ مثاليًّا في سَمْتك، إيجابيًّا في عملك، حريصًا على شعور زُملائك، باسطًا كفَّ التوجيه والإرشاد للجميع.

حكمة الداعية:
عمود الدعوة وإحدى ركائزها الأساسية.

أمَر بها الرحمن، وتمثَّلها عملاً وخُلقًا سيِّدُ الأنام - صلى الله عليه وسلم.

هي السحر الحلال، وهي تاج على رؤوس الدُّعاة، تزيِّن دعوتهم، وتحقِّق أهدافهم.

تأسِر قلوب العُصاة، وتُعيد الأمل في نفوس المدعوين.

مصباح الدعوة المضيء، ونَهْج الكتاب والسُّنة المُشرق.

أسلَمَ بها الكافر، واسترشَدَ بها الضالُّ، وقَوِيَتْ بها الدعوة، وبلَغت ذِروتها.

سبيل الأنبياء، وزاد الدعاة الأتقياء.

رُوح الدعوة وعنوان بقائها.

مطلب المدعوين وضالتهم التي عنها يبحثون.

خُلُق نبيل، وحِسٌّ إسلامي جليل.

لسان الداعية:
يَنطق في مرضاة الله ويَلهج بذِكره - سبحانه وتعالى.

يسمو عن كلِّ دانٍ، ويرتقي إلى المعاني الحِسان.

نَثْره حقٌّ واضح، وشِعْره نَظْمُ المُشفق الناصح.

يدور مع الإسلام حيث دار، يدعو إليه بكلِّ بلاغة واقتدار.

بالحكمة مُزدان، بديع النظم، ناصِع البرهان.

باللين يتغلغل هدًى ونورًا في قلوب المدعوين.

إذا حدَّث صدَق، وبمجامع الكَلِم نطَق.

تُحيط بحروفه صِدق النصيحة، ونصيحة المُشفق، وإشفاق المخلص، وإخلاص الداعية.

دعوة في السيارة والسوق:
اجْعَل مسيرك في رضا الرحمن، واقطَع الطريق بالذِّكر والقرآن.

غذِّ قلبك بالإيمان، واستمِع لأشرطة من حديثٍ وآداب وقرآن.

سِرْ على بركة الله في تُؤَدَة وهدوءٍ، وإيَّاك والعجلةَ؛ فإنها من الشيطان.

كنْ قدوة في الْتِزَامك بقواعد المرور؛ فإن فيها السلامة لك - بإذن الله - واحترام الآخرين.

ادْعُ إلى الله في كل حين، وقدِّم التوجيه والشريط الدعوي هديَّة إلى المُقصِّرين.

كنْ على يقظة وانتباه، واتَّقِ الله؛ فإن شرودَ الذِّهن واللامبالاة بوابة الهلاك.

اقضِ حاجتك من الأسواق في عجلٍ، واعلم بأنها شرُّ البقاع إلى الله.

سبِّح الرحمن تسبيحًا، وكبِّره تكبيرًا، وكنْ نورًا يضيء السوق بالذِّكر والإيمان.

لا تَدَعَنَّ منكرًا إلاَّ أنْكَرته، ولا معروفًا ألا أسْدَيتَه، بالحِكمة والموعظة الحسنة.

إيَّاك ثم إياك وإطلاقَ النظر في النساء، واتَّقِ الله وغُضَّ الطَّرْف؛ فإنك بذلك مأمور، وعن الحرام منهيٌّ ومَزجور.

لا تَنسَ الدعوة في الطريق:
إماطة الأذى عن الطريق صدقة؛ فتصدَّق على نفسك.

غَضُّ البصر وكَفُّ الأذى من حقِّ الطريق؛ فأعطِ الطريق حقَّه.

أفشِ السلام، وشَمِّت العاطس، وتمثَّل بالخُلق النبيل.

كنْ بالمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، ولفضائل الأعمال آتيًا.

أرْشِد الضال، وانصَح العاصي، وساعِد المحتاج.

لتكنْ قافلةً دعوية تعمُّ بنَفْعها المجتمع.

بالحِلم والصبر والابتسامة تَصِل إلى قلوب الآخرين.

تذكَّر أنَّ الله - سبحانه وتعالى - معك دائمًا؛ فلا تَخْطُوَنَّ إلاَّ إلى خير؛ ليُكتَب ذلك في ميزان حسناتك.

اجْتَنِب نهي الرحمن؛ ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ﴾ [الإسراء: 37].

وفي تجارتك يجب أن تكون داعية:
مَن غشَّنا، فليس منَّا؛ فراقِب الله، يُبارك لك في تجارتك.

رَحِم الله رجلاً سَمْحًا إذا باعَ، وسَمْحًا إذا اشترَى.

النُّصح لكل مسلم ضَعْه نُصب عينيك.

القناعة كَنز لا يَفنى، وما عند الله خير وأبقى.

الزكاة نماءٌ لمالك، والصدقة تَزيد من أموالك.

اطْلُب تجارتك بالكسب الحلال، وإيَّاك أن تتَّجِرَ بالحرام؛ فأيُّما جسَد نبَت من سُحت، فالنار أوْلَى به.

لا تَدَعَنَّ أحدًا بحاجة إلى التوجيه، إلاَّ وجَّهته بحِكمة ممزوجة رحمةً وأدبًا.

الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - والمتابعة لأشرف الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم.





رد مع اقتباس