#6
|
||||
|
||||
![]() قصة أصحاب الأخدود (4) محمود العشري صفات الداعية: • الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - والمتابعة لأشرف الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم. • العلم والحِكمة والحرص على المدعوين، والتلطُّف بهم. • عُلو الهِمَّة، والتفاؤل دائمًا. • الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. • المداومة على الذِّكر، وتعهُّد النفس بالتربية الربانيَّة. • التحدُّث مع الناس بما يعقلون. • القدوة الحسنة والالتزام، والانتهاء عن كلِّ ما نُهي عنه وحُذِّر منه. • العلم بحال المدعوين والمعرفة بما يدعو إليه. • استحضار الصدق واستشعار المسؤولية والأجْر. • حضور الذِّهن، وصفاء البال، واطمئنان النفس، واصطحاب الحُجَّة والبرهان. طريق الدعوة: • دعوتنا مستمدَّة من كتاب الله - سبحانه وتعالى - وسنة نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم. • على منهاج سلف الأُمَّة الصالحين. • الداعية يستضيء بهما، ويدعو إليهما، ويدافع عنهما، ويَبذل الغالي والنفيس في خِدمتهما. • إلى الله ندعو على بصيرة وهدًى. • نعلم ما ندعو إليه، ونُعلِّم الناس الحقَّ. • بالقلم واللسان، والعلم والمال، والقدوة الحسنة، تَنتشر دعوتنا. • نَغرس مبادئ الإسلام، ثم نفصِّل أحكام شريعتنا الغرَّاء. • بالترغيب والترهيب، والحوار والإقناع، والحُجَّة الواضحة، نصل إلى القلوب، ونوصِّلها للحقِّ. • بالرِّفق واللين، والصبر واليقين، تنتصر دعوتنا. قلب الداعية: • يَنبض بالإيمان، ومحبَّة الرحمن، وطاعة الرسول العدنان - صلى الله عليه وسلم. • يتأجَّج حُرقة، ويذوب ألَمًا؛ لانتشار الجهل والمعاصي، وانحراف المجتمع. • يتفجَّر طاقة وجهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين. • متعلِّق بالرحمن، راجٍ هداية الناس إلى طريق الجِنان. • يفرَح بانتصار الحقِّ وانتشار النور، ويَحزن إذا ما أزْبَد الباطل وأرْعَد. • مُشرئِبٌّ بالعلم والنور، متجرِّد للعزيز الغفور. • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى أهدافه، وأجَلِّ مقاصده. • محبَّة الخَلْق وهدايتهم في أرجائه. قلم الداعية: • بالحق يمضي على صفحات الإخلاص. • يدعو إلى تعاليم الدين، ويُسَطِّر الحِكمة والبراهين. • يدحض المضلِّلين، ويُنافح عن الدعاة المخلصين. • يُبَيِّن البِدع والضلالات، ويُحارب المعاصي والمنكرات. • يَنثر الحَرْف إيمانًا ويقينًا، ويَنظم الشعر إسلامًا مُبينًا. • على كلماته يُرفرف التوكُّل على الله، وبين جَنباته يبتغي مرضاة الله. • مِداده محبَّة الله - سبحانه وتعالى - ورسولِه - صلى الله عليه وسلم - وشعارُه الدعوة إلى الله. • لا يَخشى في الله لومةَ لائمٍ، وفى سبيل الحقِّ ماضٍ ودائمٌ. نور دعوي في المحراب: في المسجد عليك بالخِصال التالية: • كن سبَّاقًا إلى الصف الأول، ومحافظًا على صلاة الجماعة. • تَزيَّن وتجمَّل للعبادة؛ امتثالاً لأمر الله - سبحانه وتعالى - بذلك في سورة الأعراف. • حافِظ على السُّنن الرواتب، تنلْ أسْمَى المراتب. • التبكير إلى الصلاة؛ استثمارًا للوقت بأداء الرواتب، وقراءة القرآن، والذِّكر والاستغفار. • عُمَّار المساجد شعارهم: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه)). • تعهَّد المأمومين بالكلمات التوجيهيَّة والمواعظ الإيمانيَّة. • النشرات الدعوية، ووضْع اللصقات الإرشادية، مع الترتيب والتجديد؛ جمالاً للمسجد، وتوعيةً للمُصلِّين. • تعليم الجاهل، وتوجيه الصغير، والتلطُّف مع الكبير شعار المؤمنين. • احترام المساجد والالتزام بآدابها، نابعٌ من استشعار الوقوف أمام الله - سبحانه وتعالى. • من أعظم عمارة بيوت الله - سبحانه وتعالى - بَذْل الجُهد والمال والعلم؛ دعوةً، وتعليمًا. دعوة في رحاب المدرسة: • ابحثْ عن خشية الله - سبحانه وتعالى - في قلبك؛ ليَصْدُق عليك قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28]. • هنيئًا لمعلِّم الناس الخيرَ، وأعانه الله - سبحانه وتعالى - على ثِقَل الأمانة، ونَشْر ميراث النبوَّة. • العلم يصدِّقه العمل، ولا خيرَ في علم على ورقٍ إذا لَم يشعَّ نورًا في وجهك، وتتشبَّع به رُوحُك وجوارحُك. • القدوة ضالتُك، والقِيم السامية ثروتك، فلا ثروة بلا قيمٍ، ولا تأثير دون أن تكون قُدوة. • خاطِب قلوب الطلاب قبل عقولهم؛ فإذا وقَر الحديث في القلب، وعاه العقل بيسرٍ وسهولة. • أدِّبهم وعلِّمهم في جوٍّ أبوي إيماني، تكن معلِّمًا ناجحًا، وداعية موفَّقًا. • تعرَّف على مشكلاتهم، وبادِرْ في حلِّها، وترفَّق في مخاطبتهم وإرشادهم. • كنْ صادقًا، يَصْدُق تلاميذك، وإيَّاك والكذب؛ فإنه آفة تَخدش مكانة العلم وجمال المعلم. • شجِّع المتفوقين، وانْشُر الحماس بين الحاضرين، وتجاوَزْ عن المُقصِّرين، وتعهَّدهم بالتذكير. • لسانك بالعلم يسمو؛ فلا يَلهجنَّ بسوءٍ، أو يمضِيَنَّ بما لا يَليق، وأكْرِم نفسك بالترفُّع عن سقطات الجاهلين. • خُلُق المعلم والطالب دعوة عمليَّة للمعلمين والطلاب. • أنْصِت بقلبك، وكنْ سبَّاقًا للعمل. • تعاوُنك مع الأخيار ونَشْر الإخاء هي الأرض الخِصبة للدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى. • تحلَّ بمكارم الأخلاق، واشْمَخْ بإيمانك، واجْتَهد في دراستك، واسشعِرْ عِظَم العلم ومكانته. • اخْفِض صوتك، وغُضَّ من طرْفك، واجْعَل بينك وبين مَن حَوْلكَ سَمْتَ الاحترام. • إيَّاك والغشَّ، وحافِظ على الانضباط، وتعهَّد درسك بالمذاكرة، وزملاءَك بالنصيحة، ومُعلِّمك بالشكر والامتنان. الدعوة أسس ومبادئ: • الحرص على هداية المدعوين، ومراعاة أحوالهم من أعظم مبادئ الدعوة. • التأصيل العلمي والإلمام بالتعاليم الإسلاميَّة المراد بلاغها. • التعامل مع المدعوين بما يتناسب مع مكانتهم وبيئتهم: تعليمًا، تربيةً، حديثًا، مُلاطفةً، حُجَّةً. • التجديد والتنويع في الوسائل والإمكانات الدعويَّة؛ فنحن أحقُّ بتزيين الحقِّ من أهل الباطل بباطلهم. • الأقربون أوْلَى بالمعروف، وأسْمى المعروف الدعوة والتعليم؛ فابدأ بمن تعولُ، ثم الأقرب، فالأقرب. • من إتقان الدعوة التنويع والإبداع بالوسائل المتاحة، بالقلم واللسان، والنَّظم والبيان. • مُراعاة الأولويَّات الدعوية، وخصوصًا الجوانب العَقَديَّة. • على الداعية البلاغ وعدم استعجال النتائج، ولنا في الأنبياء - عليهم السلام - أُسوة حسنة. • الكتاب والسُّنة وهَدْي سلف الأمة، وتقوى الله زاد الداعية، والصبر بداية النجاح. • الدعوة مهمة المسلمين كافة؛ مصداقًا لقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((بلِّغوا عني ولو آية)). فى بيتنا داعية: • قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]. • نادى الرحمن - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]. • بيَّن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيَّته)). • المجتمع بيتي وبيتك، فإذا أصْلَحنا بيوتنا، أشرَق المجتمع صلاحًا وإيمانًا. • اغْرِس التربية الإيمانية في قلوب أبنائك؛ لترى الحصاد عزَّة وشموخًا. • ضَعْ برنامجًا دعويًّا في أرجاء البيت: بحِلَق بالقرآن والحديث، والفقه والسيرة والأدب. • أنت مرآة أبنائك؛ فكنْ قدوة حسنةً لهم. • من الحلال أطعمْهم، وبالدين قوِّمهم، وبالعلم جمِّلهم، وإلى مكارم الأخلاق أرْشدهم وعلِّمهم. • اجْعَلهم بالدين أعزَّاء، وعلى طريق الحق يمضون، وعلى الله - سبحانه وتعالى - في كل حين يتوكَّلون. • كنْ لهم أبًا وأخًا، ومُعلِّمًا ومُربِّيًا، وإيَّاك وتضييعَ الأمانة؛ فهم أمانة في عُنقك. • سَلْ عن صلاتهم، وكيف هي هَيْئتهم، وماذا عن أعمالهم؛ لتعلمَ نتيجة التربية وثمرة الجُهد. • بالصدق عامِلهم، وبالمحبة وجِّههم، وبالرأفة واللين تعهَّدهم، ولا تَبخلْ عليهم بوقتك وجُهدك ومالك. • اجْعَلهم من رُوَّاد حلقات التحفيظ، وأزِلِ الشوك عن طريقهم، وارْفَع الجهل عنهم، وازْرَع خشية الله في قلوبهم. • أدِّبهم بالقرآن، واجْعَل قلوبهم مُعلَّقة بالجِنان، وتعهَّدهم بسيرة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - والصَّحب والسلف الكِرام. • احْرِص على الزوجة أو الزوج المناسب لفلذات أكبادك؛ فإنه من الأمانة أن تودِعَهم مكانًا آمنًا، ومَقرًّا بالإيمان مُطمئنًّا. • ليكن الاحترام تاجًا على رؤوسهم، ومحبَّة الناس شعارهم، ومَرضاة الله غايتهم، وسُنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - سبيلهم. داعية في عمله: • استشعِر رقابة الرحمن: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة: 105]. • اعْمَل بوصيَّة خير الأنام - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله يحب إذا عَمِل أحدكم عملاً، أن يُتقنَه))؛ صحيح. • القوة والأمانة جناحَا العمل؛ فحافِظ عليهما. • أرْشِد العاملين لكلِّ خير، وأخْلِص في انتشالهم من الخطايا والآثام. • ترفَّع عن سقط الكلام، واخْتَرْ لنفسك صفات الكرام، تَنَلْ محبَّة واحترامًا. • لتكنْ ليِّنًا في سماحة، قويًّا في حِكمة، مُشفقًا في نصيحة. • من شِيَم الكرام التجاوز عن الهَفوات، فغُضَّ طرْفَك عن عَثراتهم، واعْمَل على إنقاذهم إلى النور والأمان. • لا تُفارق ابتسامتُك مُحيَّاك، وارْفُق بالمراجعين؛ عملاً بوصيَّة خير المرسلين - صلى الله عليه وسلم. • أفشِ السلام، وطَيِّبْ بذِكر الله الكلام، وقمْ بعملك على أكمل وجْه وأحسن نظامٍ. • كتاب وشريط ورسالة، تَلِج إلى قلوب العاملين، وتُذلِّل طريق الدعوة. • كنْ مثاليًّا في سَمْتك، إيجابيًّا في عملك، حريصًا على شعور زُملائك، باسطًا كفَّ التوجيه والإرشاد للجميع. حكمة الداعية: • عمود الدعوة وإحدى ركائزها الأساسية. • أمَر بها الرحمن، وتمثَّلها عملاً وخُلقًا سيِّدُ الأنام - صلى الله عليه وسلم. • هي السحر الحلال، وهي تاج على رؤوس الدُّعاة، تزيِّن دعوتهم، وتحقِّق أهدافهم. • تأسِر قلوب العُصاة، وتُعيد الأمل في نفوس المدعوين. • مصباح الدعوة المضيء، ونَهْج الكتاب والسُّنة المُشرق. • أسلَمَ بها الكافر، واسترشَدَ بها الضالُّ، وقَوِيَتْ بها الدعوة، وبلَغت ذِروتها. • سبيل الأنبياء، وزاد الدعاة الأتقياء. • رُوح الدعوة وعنوان بقائها. • مطلب المدعوين وضالتهم التي عنها يبحثون. • خُلُق نبيل، وحِسٌّ إسلامي جليل. لسان الداعية: • يَنطق في مرضاة الله ويَلهج بذِكره - سبحانه وتعالى. • يسمو عن كلِّ دانٍ، ويرتقي إلى المعاني الحِسان. • نَثْره حقٌّ واضح، وشِعْره نَظْمُ المُشفق الناصح. • يدور مع الإسلام حيث دار، يدعو إليه بكلِّ بلاغة واقتدار. • بالحكمة مُزدان، بديع النظم، ناصِع البرهان. • باللين يتغلغل هدًى ونورًا في قلوب المدعوين. • إذا حدَّث صدَق، وبمجامع الكَلِم نطَق. • تُحيط بحروفه صِدق النصيحة، ونصيحة المُشفق، وإشفاق المخلص، وإخلاص الداعية. دعوة في السيارة والسوق: • اجْعَل مسيرك في رضا الرحمن، واقطَع الطريق بالذِّكر والقرآن. • غذِّ قلبك بالإيمان، واستمِع لأشرطة من حديثٍ وآداب وقرآن. • سِرْ على بركة الله في تُؤَدَة وهدوءٍ، وإيَّاك والعجلةَ؛ فإنها من الشيطان. • كنْ قدوة في الْتِزَامك بقواعد المرور؛ فإن فيها السلامة لك - بإذن الله - واحترام الآخرين. • ادْعُ إلى الله في كل حين، وقدِّم التوجيه والشريط الدعوي هديَّة إلى المُقصِّرين. • كنْ على يقظة وانتباه، واتَّقِ الله؛ فإن شرودَ الذِّهن واللامبالاة بوابة الهلاك. • اقضِ حاجتك من الأسواق في عجلٍ، واعلم بأنها شرُّ البقاع إلى الله. • سبِّح الرحمن تسبيحًا، وكبِّره تكبيرًا، وكنْ نورًا يضيء السوق بالذِّكر والإيمان. • لا تَدَعَنَّ منكرًا إلاَّ أنْكَرته، ولا معروفًا ألا أسْدَيتَه، بالحِكمة والموعظة الحسنة. • إيَّاك ثم إياك وإطلاقَ النظر في النساء، واتَّقِ الله وغُضَّ الطَّرْف؛ فإنك بذلك مأمور، وعن الحرام منهيٌّ ومَزجور. لا تَنسَ الدعوة في الطريق: • إماطة الأذى عن الطريق صدقة؛ فتصدَّق على نفسك. • غَضُّ البصر وكَفُّ الأذى من حقِّ الطريق؛ فأعطِ الطريق حقَّه. • أفشِ السلام، وشَمِّت العاطس، وتمثَّل بالخُلق النبيل. • كنْ بالمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، ولفضائل الأعمال آتيًا. • أرْشِد الضال، وانصَح العاصي، وساعِد المحتاج. • لتكنْ قافلةً دعوية تعمُّ بنَفْعها المجتمع. • بالحِلم والصبر والابتسامة تَصِل إلى قلوب الآخرين. • تذكَّر أنَّ الله - سبحانه وتعالى - معك دائمًا؛ فلا تَخْطُوَنَّ إلاَّ إلى خير؛ ليُكتَب ذلك في ميزان حسناتك. • اجْتَنِب نهي الرحمن؛ ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ﴾ [الإسراء: 37]. وفي تجارتك يجب أن تكون داعية: • مَن غشَّنا، فليس منَّا؛ فراقِب الله، يُبارك لك في تجارتك. • رَحِم الله رجلاً سَمْحًا إذا باعَ، وسَمْحًا إذا اشترَى. • النُّصح لكل مسلم ضَعْه نُصب عينيك. • القناعة كَنز لا يَفنى، وما عند الله خير وأبقى. • الزكاة نماءٌ لمالك، والصدقة تَزيد من أموالك. • اطْلُب تجارتك بالكسب الحلال، وإيَّاك أن تتَّجِرَ بالحرام؛ فأيُّما جسَد نبَت من سُحت، فالنار أوْلَى به. • لا تَدَعَنَّ أحدًا بحاجة إلى التوجيه، إلاَّ وجَّهته بحِكمة ممزوجة رحمةً وأدبًا. • الإخلاص لله - سبحانه وتعالى - والمتابعة لأشرف الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم. |
العلامات المرجعية |
|
|