الدجال
1193- عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله علية وسلم " الدجال الأعور هجان أزهر ( و في رواية أقمر ) كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ، فإما هلك الهلك ، فإن ربكم تعالى ليس بأعور " . الصحيحة " 3 / 190
غريب الحديث :
( هجان ) أي أبيض . و بمعناه ( أزهر ) . ( أقمر ) أي لونه لون الحمار الأقمر ، أي الأبيض . ( أصلة ) الأصلة بفتح الهمزة و الصاد : الأفعى : و قيل هي الحية العظيمة الضخمة القصيرة و العرب تشبه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية .
كما في " النهاية " . ( الهلك ) جمع هالك ، أي فإن هلك به ناس جاهلون و ضلوا ، فاعلموا أن الله ليس بأعور . و الحديث صريح في أن الدجال الأكبر من البشر له صفات البشر ، لاسيما و قد شبه به عبد العزى بن قطن ، و كان من الصحابة . فالحديث من الأدلة الكثيرة على البطلان تأويل بعضهم الدجال بأنه ليس بشخص و إنما هو رمز للحضارة الأوربية و زخارفها و فتنتها ! فالدجال من البشر و فتنة أكبر من ذلك كما تضافرت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، نعوذ بالله منه .
1218- عن الزبير عن عدي قال : دخلنا على أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال : سمعت نبيكم يقول " ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم " . الصحيحة " 3 / 218 :
إذا أراد الله
1219- " إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق " . الصحيحة " 3 / 219 :
عن عطاء بن يسار عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : " يا عائشة ارفقي ، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على
باب الرفق " . و هذا إسناد جيد
2 – وقال " إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا و إذا أراد الله بعبد شرا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة "
الصحيحة " 3 / 220 :
1221- " إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة " . الصحيحة " 3 / 221 :
و له شاهد ثالث من حديث ابن مسعود مرفوعا نحوه بزيادة فيه : و هو : " إذا كان أجل أحدكم بأرض أثبت الله له إليها حاجة ، فإذا بلغ أقصى أثره توفاه ، فتقول الأرض يوم القيامة : يا رب هذا ما استودعتني " الصحيحة " 3 / 222 :
فتن
1267- " ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل " . الصحيحة " 3 / 264 :
الساعة
1275- " لست من الدنيا و ليست مني ، إني بعثت و الساعة نستبق " . الصحيحة " 3 / 270 :
الشرطة 000 والنساء و النار
1326- " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " الصحيحة " 3 / 316 :
و له شاهد بلفظ : " سيكون في آخر أمتي ... "
اشراط الساعة
1345- " إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها و رأيت أصحاب الشاء يتصاولون بالبنيان و رأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رءوس الناس ، فذلك من معالم الساعة و أشراطها " . الصحيحة " 3 / 332 :
عبد الله ابن عباس : " قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا له ، فأتاه جبريل عليه السلام ، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله حدثني ما الإسلام ( قلت : فذكر الحديث بطوله ، و فيه ) قال : يا رسول الله فحدثني متى الساعة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا هو : *( إن الله عنده علم الساعة ... )* الآية و لكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك ، قال : أجل يا رسول الله ، فحدثني ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره . و زاد في آخره : " قال : يا رسول الله و من أصحاب الشاء و الحفاة الجياع العالة ؟ قال : العرب " . قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ،
المسجد 000 المصحف 00 بين يدى الساعة
1351- " إذا زوقتم مساجدكم و حليتم مصاحفكم ، فالدمار عليكم " . الصحيحة " 3 / 336 :
بين يدى الساعة
1355- " عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي قالت : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : يا هؤلاء ! إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا ، فقد أظلت الساعة " . الصحيحة " 3 / 340 :
يوم القيامة
1358- " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح له سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله " .
الصحيحة " 3 / 343 :
وعن أنس مرفوعا بلفظ : " أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت ، فقد أفلح و إن فسدت فقد
خاب و خسر "
عن أنس بن حكيم الضبي قال : قال لي أبو هريرة : إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح له سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله نحوه و فيه :" فإن صلحت صلاته و إلا زيد فيها من تطوعه ، ثم يقابل سائر الأعمال المفروضة بذلك " . حسنة الالبانى " .
. و للحديث شاهد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ : " أول ما يسأل العبد عنه و يحاسب به صلاته ، فإن قبلت منه قبل سائر عمله و إن ردت عليه رد سائر عمله " . حسنة الالبانى .
بين يدى الساعة
1372- عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت :" دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة ، أو على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم و أنا عنده فقال " . " إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله عز وجل بأسه بأهل الأرض ، و إن كان فيهم صالحون ، يصيبهم ما أصاب الناس ، ثم يرجعون إلى رحمة الله " . الصحيحة " 3 / 359 :
يوم القيامة
1381- " إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن : يا مؤمن ! هاك هذا الكافر ، فهذا فداؤك من النار " . الصحيحة " 3 / 369 :
1382 - " إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد ، حتى تكون قيد ميل أو اثنين ، فتصهرهم الشمس ، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم ، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه و منهم من يأخذه إلى ركبتيه و منهم من يأخذه إلى حقويه و منهم من يلجمه إلجاما . الصحيحة " 3 / 371 :
يوم القيامة
1434- " أربعة يوم القيامة يدلون بحجة : رجل أصم لا يسمع و رجل أحمق و رجل هرم و من مات في الفترة ، فأما الأصم فيقول : يا رب جاء الإسلام و ما أسمع شيئا و أما الأحمق فيقول : جاء الإسلام و الصبيان يقذفونني بالبعر و أما الهرم فيقول : لقد جاء الإسلام و ما أعقل و أما الذى مات على الفترة فيقول : يا رب ما أتاني رسولك فيأخذ مواثيقهم ليطعنه ، فيرسل إليهم رسولا أن ادخلوا النار ، قال : فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا و سلاما " . الصحيحة " 3 / 419 :
وزاد من رواية عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال في آخره : " فمن دخلها كانت عليه بردا و سلاما ، و من لم
يدخلها يسحب إليها " . و إسناده صحيح
بين يدى الساعة
1924- " طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل ، فيأتي مكة ، فيمنعه الله منهم و يخسف بهم ، مصرعهم واحد و مصادرهم شتى ، إن منهم من يكره ، فيجيء مكرها " . الصحيحة " 4 / 557 :
عن أم سلمة قالت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من منامه و هو يسترجع ، قالت : فقلت : يا رسول الله ما شأنك ؟ قال : " فذكره .
أن عائشة قالت : عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ! صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله ، فقال : " العجب ، إن ناسا من أمتي يؤمون البيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ...
" الحديث نحوه ، و زاد : " يبعثهم الله على نياتهم " . أخرجه مسلم ( 4 / 2884 )
. و له طريق أخرى عن أم سلمة نحوه ، و فيه زيادات ، يشير أحدها إلى أن الرجل الذي يأتي مكة هو المهدي لكن في سنده جهالة و لذلك خرجته في " الضعيفة " ( 1965 ) . و لقد كان الجهل بضعفه من أسباب ضلال جماعة ( جهيمان ) التي قامت
بفتنة الحرم المكي ، و ادعوا زورا أن المهدي بين ظهرانيهم ، و طلبوا له البيعة ، فقضى الله على فتنتهم و مهديهم ، و كفى المؤمنين شرهم ، كما سبقت الإشارة إلى ذلك أثناء التعليق على الحديث رقم ( 1529 ) . ( مصادرهم ) من ( الصدر ) و هو الإنصراف ، أي أنهم يصدرون بعد هلاكهم مصادر متفرقة على قدر أعمالهم و نياتهم ، فـ ( فريق في الجنة و فريق في السعير ) .
( عبث ) أي حرك يديه كالدافع أو الآخذ .
العلامات الكبرى
1926- " طوبى لعيش بعد المسيح ، طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر و يؤذن للأرض في النبات ، فلو بذرت حبك على الصفا لنبت ، و لا تشاح و لا تحاسد و لا تباغض ، حتى يمر الرجل على الأسد و لا يضره ، و يطأ على الحية فلا تضره و لا تشاح و لا تحاسد و لا تباغض " . الصحيحة " 4 / 559 :
1934- " عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند و عصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السلام " . الصحيحة " 4 / 570 :
الساعة الكبرى
1940- " سيوقد المسلمون من قسي يأجوج و مأجوج و نشابهم و أترستهم سبع سنين " . الصحيحة " 4 / 579
بين يدى الساعة 000 وامتى
1955- " لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله و هم ظاهرون " . الصحيحة " 4 / 597 :
1956 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة " . الصحيحة " 4 / 597 :
عن معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الأسود الديلي قال : انطلقت أنا و زرعة بن ضمرة الأشعري إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلقينا عبد الله بن عمرو ، فقال : " يوشك أن لا يبقى في أرض العجم من العرب إلا قتيل أو أسير يحكم في دمه " . فقال زرعة : أيظهر المشركون على الإسلام ؟ ! فقال : ممن أنت ؟ قال من بني عامر بن صعصعة ، فقال : " لا تقوم الساعة حتى تدافع نساء بني عامر على ذي الخصلة - وثن كان يسمى في الجاهلية " . قال فذكرنا لعمر بن الخطاب قول عبد الله بن عمرو ، فقال : عمر ثلاث مرات : عبد الله بن عمرو أعلم بما يقول ، فخطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجمعة فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره بنحوه . قال : فذكرنا قول عمر لعبد الله بن عمرو ، فقال : صدق نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ذلك كالذي قلت .
1957 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم كذلك " .
الصحيحة " 4 / 599 :
و روى الحديث بزيادة فيه بلفظ : " لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما
أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله و هم كذلك ، قالوا : و أين هم ؟ قال : ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس
" ضعفة الالبانى
1958 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله " . الصحيحة " 4 / 600 :
عن أبي عبد الله الشامي قال : سمعت معاوية يخطب و هو يقول : يا أهل الشام حدثني الأنصاري - يعني زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ، و إني أراكموهم يا أهل الشام . و قد صح عن معاوية أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله و هو ظاهرون على الناس " . أخرجه مسلم
، و زاد أحمد : فقام مالك بن يخامر ال***كي فقال : يا أمير المؤمنين سمعت معاذ بن جبل يقول : و هم أهل الشام ، فقال معاوية - و رفع صوته - : هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول : و هم أهل الشام . و أخرجه البخاري
1959 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " . الصحيحة " 4 / 602 :
1960 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله على هذه الأمة " . " الصحيحة " 4 / 602 :
1961 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يرفع الله قلوب أقوام يقاتلونهم ، و يرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل و هم على ذلك ، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام ، و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " . الصحيحة " 4 / 603 :
عن جبير بن نفير أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنى سئمت الخيل ، و ألقيت السلاح و وضعت الحرب أوزارها ، قلت : لا قتال ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : الآن جاء القتال ، لا تزال ... إلخ
1962 - " لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله ، لا يضرها من خالفها " . الصحيحة " 4 / 603 :
يوم القيامة
1966- " يقضي الله بين خلقه الجن و الإنس و البهائم ، و إنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر : * ( يا ليتني كنت ترابا )* " . الصحيحة " 4 / 606 :
ولة شاهد موقوف عن أبي هريرة قال : " إن الله يحشر الخلق كلهم ، كل دابة و طائر و إنسان ، يقول للبهائم و الطير : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر : *( يا ليتني كنت ترابا )* " . قلت : و هذا إسناد صحيح ،
و يشهد له ما عند ابن جرير أيضا من طريق عبد الله بن عمرو قال : إذا كان يوم القيامة مد الأديم و حشر الدواب و البهائم و الوحش ، ثم يحصل القصاص بين الدواب ، يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها ، فإذا فرغ من القصاص بين الدواب قال لها : كوني ترابا ، قال : فعند ذلك يقول الكافر : *( يا ليتني كنت ترابا )* . قلت : و إسناد جيد
1967 - " يقتص الخلق بعضهم من بعض ، حتى الجماء من القرناء ، و حتى الذرة من الذرة " . الصحيحة " 4 / 608 :
و عن أبي هريرة بلفظ : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " . مسلم و في لفظ لأحمد : " حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء تنطحها "
الثاني : عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا ، و شاتان تقترنان ، فنطحت إحدهما الأخرى فأجهضتها ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : ما يضحكك يا رسول الله ! قال : " عجبت لها ، و الذي نفسي بيده
ليقادن لها يوم القيامة " . أخرجه أحمد . و هذا إسناد جيد
1974- " ألا لا يجني جان إلا على نفسه ، لا يجني والد على ولده و لا مولود على والده " . الصحيحة " 4 / 623 :
الدجال
1989- " غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ، الأئمة المضلون " . الصحيحة " 4 / 642 :
عن أبي تميم الجيشاني قال :سمعت أبا ذر يقول : " كنت مخاصرا للنبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله
، فسمعته يقول : " فذكره .
كذابون
1999- " في أمتي كذابون و دجالون ، سبعة و عشرون ، منهم أربعة نسوة ، و إني خاتم النبين ، لا نبي بعدي " .
الصحيحة " 4 / 654 :
الالبانى: و في الحديث رد صريح على القاديانية و ابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، و أن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب و دجال من أولئك الدجاجلة .
العلامات الكبرى
2182 - " ( الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى و دينهم واحد و أنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه ) ليس بيني و بينه نبي و إنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة و البياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر و إن لم يصبه بلل ،فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب و ي*** الخنزير و يضع الجزية و يهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام و يهلك الله المسيح الدجال ( و تقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل و النمار مع البقر و الذئاب مع الغنم و يلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ) ، فيمكث في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ، فيصلي عليه المسلمون " . الصحيحة " 5 / 214 :
العلامات
2203 - " يكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ ، و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف " الصحيحة " 5 / 236 :
2206 - " ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض ، مما يرون من ثواب أهل البلاء " الصحيحة " 5 / 240 :
و من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ : " يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب ، ثم يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب ، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ، و لا ينصب لهم ديوان ، فيصب عليهم الأجر صبا ، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله "
الساعة الكبرى
2236 - " ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض ، تكرمة الله لهذه الأمة " . الصحيحة " 5 / 276 :
. و أصل الحديث في " صحيح مسلم " ( 1 / 95 ) من طريق أخرى عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " . قال : " فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله هذه الأمة " <1> .
فالأمير في هذه الرواية هو المهدي في حديث الترجمة و هو مفسر لها . و بالله التوفيق . و اعلم أيها الأخ المؤمن ! أن كثيرا من الناس تطيش قلوبهم عن حدوث بعض الفتن ، و لا بصيرة عندهم تجاهها ،بحيث إنها توضح لهم السبيل الوسط الذي يجب عليهم أن يسلكوه إبانها ، فيضلون عنه ضلالا بعيدا ، فمنهم مثلا من يتبع من ادعى أنه المهدي أو عيسى ، كالقاديانيين الذين اتبعوا ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى المهدوية أولا ، ثم العيسوية ، ثم النبوة ، و مثل جماعة
( جهيمان ) السعودي الذي قام بفتنة الحرم المكي على رأس سنة ( 1400 ) هجرية ،
و زعم أن معه المهدي المنتظر ، و طلب من الحاضرين في الحرم أن يبايعوه ، و كان قد اتبعه بعض البسطاء و المغفلين و الأشرار من أتباعه ، ثم قضى الله على فتنتهم بعد أن سفكوا كثيرا من دماء المسلمين ، و أراح الله تعال العباد من شرهم . و منهم من يشاركنا في النقمة على هؤلاء المدعين للمهدوية ، و لكنه يبادر إلى إنكار الأحاديث الصحيحة الواردة في خروج المهدي في آخر الزمان ، و يدعي بكل جرأة أنها موضوعة و خرافة !!
و يسفه أحلام العلماء الذين قالوا بصحتها ، يزعم أنه بذلك يقطع دابر أولئك المدعين الأشرار ! و ما علم هذا و أمثاله أن هذا الأسلوب قد يؤدي بهم إلى إنكار أحاديث نزول عيسى عليه الصلاة و السلام أيضا ، مع كونها متواترة ! و هذا ما وقع لبعضهم ، كالأستاذ فريد وجدي و الشيخ رشيد رضا ، و غيرهما ، فهل يؤدي ذلك بهم إلى إنكار ألوهية الرب سبحانه و تعالى لأن بعض البشر ادعوها كما هو معلوم ؟! نسأل الله السلامة من فتن أولئك المدعين ، و هؤلاء المنكرين للأحاديث الصحيحة الثابتة عن سيد المرسلين ، عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .
2238 - " إن من أشراط الساعة الفحش و التفحش و قطيعة الأرحام و ائتمان الخائن – أحسبه قال : و تخوين الأمين " . الصحيحة " 5 / 280 :
يوم القيامة
2250 - عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة و أمنوا ، فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم ، في إخوانهم الذين أدخلوا النار . قال : يقولون : ربنا ! إخواننا كانوا يصلون معنا و يصومون معنا و يحجون معنا ، فأدخلتهم النار . قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم ، فيأتونهم ، فيعرفونهم بصورهم ، لا تأكل النار صورهم ، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه و منهم من أخذته النار إلى كعبيه ، فيخرجونهم ، فيقولون :
ربنا ! أخرجنا من أمرتنا . ثم يقول : أخرجوا من كان قلبه في وزن دينار من الإيمان ، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار من الإيمان ، حتى يقول : من كان في قلبه مثقال وذرة - قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية : *( إن الله لا يظلم مثقال ذرة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجرا عظيما )
<1> - قال : فيقولون : ربنا ! قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبق في النار أحد فيه خير . قال : ثم يقول الله : شفعت الملائكة و شفع الأنبياء و شفع المؤمنون و بقي أرحم الراحمين . قال : فيقبض قبضة من النار - أو قال : قبضتين - ناس لم يعملوا لله خيرا قط ، قد احترقوا حتى صاروا حمما . قال : فيؤتى بهم إلى ماء يقال له : ماء الحياة فيصب عليهم ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ ،
في أعناقهم الخاتم : عتقاء الله . قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فما تمنيتم أو رأيتم من شيء فهو لكم ، عندي أفضل من هذا . قال : فيقولون : ربنا ! و ما أفضل من ذلك ؟ قال : فيقول : رضائي عليكم ، فلا
أسخط عليكم أبدا " . الصحيحة " 5 / 316 :
888888
888
88
يتبع ان شاء الله تعالى