اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2017, 04:57 AM
سراج منير سراج منير غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
العمر: 15
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 9
سراج منير is on a distinguished road
افتراضي


الدجال

1193- عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله علية وسلم " الدجال الأعور هجان أزهر ( و في رواية أقمر ) كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ، فإما هلك الهلك ، فإن ربكم تعالى ليس بأعور " . الصحيحة " 3 / 190

غريب الحديث :
( هجان ) أي أبيض . و بمعناه ( أزهر ) . ( أقمر ) أي لونه لون الحمار الأقمر ، أي الأبيض . ( أصلة ) الأصلة بفتح الهمزة و الصاد : الأفعى : و قيل هي الحية العظيمة الضخمة القصيرة و العرب تشبه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية .
كما في " النهاية " . ( الهلك ) جمع هالك ، أي فإن هلك به ناس جاهلون و ضلوا ، فاعلموا أن الله ليس بأعور . و الحديث صريح في أن الدجال الأكبر من البشر له صفات البشر ، لاسيما و قد شبه به عبد العزى بن قطن ، و كان من الصحابة . فالحديث من الأدلة الكثيرة على البطلان تأويل بعضهم الدجال بأنه ليس بشخص و إنما هو رمز للحضارة الأوربية و زخارفها و فتنتها ! فالدجال من البشر و فتنة أكبر من ذلك كما تضافرت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، نعوذ بالله منه .

1218- عن الزبير عن عدي قال : دخلنا على أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال : سمعت نبيكم يقول " ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم " . الصحيحة " 3 / 218 :


إذا أراد الله

1219- " إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق " . الصحيحة " 3 / 219 :
عن عطاء بن يسار عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : " يا عائشة ارفقي ، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على
باب الرفق " . و هذا إسناد جيد

2 – وقال " إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا و إذا أراد الله بعبد شرا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة "
الصحيحة " 3 / 220 :


1221- " إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة " . الصحيحة " 3 / 221 :
و له شاهد ثالث من حديث ابن مسعود مرفوعا نحوه بزيادة فيه : و هو : " إذا كان أجل أحدكم بأرض أثبت الله له إليها حاجة ، فإذا بلغ أقصى أثره توفاه ، فتقول الأرض يوم القيامة : يا رب هذا ما استودعتني " الصحيحة " 3 / 222 :

فتن

1267- " ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل " . الصحيحة " 3 / 264 :


الساعة

1275- " لست من الدنيا و ليست مني ، إني بعثت و الساعة نستبق " . الصحيحة " 3 / 270 :

الشرطة 000 والنساء و النار

1326- " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها لتوجد من مسيرة كذا و كذا " الصحيحة " 3 / 316 :

و له شاهد بلفظ : " سيكون في آخر أمتي ... "


اشراط الساعة

1345- " إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها و رأيت أصحاب الشاء يتصاولون بالبنيان و رأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رءوس الناس ، فذلك من معالم الساعة و أشراطها " . الصحيحة " 3 / 332 :

عبد الله ابن عباس : " قال : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا له ، فأتاه جبريل عليه السلام ، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله حدثني ما الإسلام ( قلت : فذكر الحديث بطوله ، و فيه ) قال : يا رسول الله فحدثني متى الساعة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا هو : *( إن الله عنده علم الساعة ... )* الآية و لكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك ، قال : أجل يا رسول الله ، فحدثني ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره . و زاد في آخره : " قال : يا رسول الله و من أصحاب الشاء و الحفاة الجياع العالة ؟ قال : العرب " . قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ،

المسجد 000 المصحف 00 بين يدى الساعة

1351- " إذا زوقتم مساجدكم و حليتم مصاحفكم ، فالدمار عليكم " . الصحيحة " 3 / 336 :


بين يدى الساعة

1355- " عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي قالت : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : يا هؤلاء ! إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا ، فقد أظلت الساعة " . الصحيحة " 3 / 340 :


يوم القيامة

1358- " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح له سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله " .
الصحيحة " 3 / 343 :

وعن أنس مرفوعا بلفظ : " أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت ، فقد أفلح و إن فسدت فقد
خاب و خسر "

عن أنس بن حكيم الضبي قال : قال لي أبو هريرة : إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ، فإن صلحت صلح له سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله نحوه و فيه :" فإن صلحت صلاته و إلا زيد فيها من تطوعه ، ثم يقابل سائر الأعمال المفروضة بذلك " . حسنة الالبانى " .
. و للحديث شاهد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ : " أول ما يسأل العبد عنه و يحاسب به صلاته ، فإن قبلت منه قبل سائر عمله و إن ردت عليه رد سائر عمله " . حسنة الالبانى .


بين يدى الساعة

1372- عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت :" دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة ، أو على بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم و أنا عنده فقال " . " إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله عز وجل بأسه بأهل الأرض ، و إن كان فيهم صالحون ، يصيبهم ما أصاب الناس ، ثم يرجعون إلى رحمة الله " . الصحيحة " 3 / 359 :


يوم القيامة

1381- " إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن : يا مؤمن ! هاك هذا الكافر ، فهذا فداؤك من النار " . الصحيحة " 3 / 369 :

1382 - " إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد ، حتى تكون قيد ميل أو اثنين ، فتصهرهم الشمس ، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم ، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه و منهم من يأخذه إلى ركبتيه و منهم من يأخذه إلى حقويه و منهم من يلجمه إلجاما . الصحيحة " 3 / 371 :


يوم القيامة

1434- " أربعة يوم القيامة يدلون بحجة : رجل أصم لا يسمع و رجل أحمق و رجل هرم و من مات في الفترة ، فأما الأصم فيقول : يا رب جاء الإسلام و ما أسمع شيئا و أما الأحمق فيقول : جاء الإسلام و الصبيان يقذفونني بالبعر و أما الهرم فيقول : لقد جاء الإسلام و ما أعقل و أما الذى مات على الفترة فيقول : يا رب ما أتاني رسولك فيأخذ مواثيقهم ليطعنه ، فيرسل إليهم رسولا أن ادخلوا النار ، قال : فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا و سلاما " . الصحيحة " 3 / 419 :
وزاد من رواية عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال في آخره : " فمن دخلها كانت عليه بردا و سلاما ، و من لم
يدخلها يسحب إليها " . و إسناده صحيح


بين يدى الساعة

1924- " طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل ، فيأتي مكة ، فيمنعه الله منهم و يخسف بهم ، مصرعهم واحد و مصادرهم شتى ، إن منهم من يكره ، فيجيء مكرها " . الصحيحة " 4 / 557 :
عن أم سلمة قالت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من منامه و هو يسترجع ، قالت : فقلت : يا رسول الله ما شأنك ؟ قال : " فذكره .
أن عائشة قالت : عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ! صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله ، فقال : " العجب ، إن ناسا من أمتي يؤمون البيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ...
" الحديث نحوه ، و زاد : " يبعثهم الله على نياتهم " . أخرجه مسلم ( 4 / 2884 )
. و له طريق أخرى عن أم سلمة نحوه ، و فيه زيادات ، يشير أحدها إلى أن الرجل الذي يأتي مكة هو المهدي لكن في سنده جهالة و لذلك خرجته في " الضعيفة " ( 1965 ) . و لقد كان الجهل بضعفه من أسباب ضلال جماعة ( جهيمان ) التي قامت
بفتنة الحرم المكي ، و ادعوا زورا أن المهدي بين ظهرانيهم ، و طلبوا له البيعة ، فقضى الله على فتنتهم و مهديهم ، و كفى المؤمنين شرهم ، كما سبقت الإشارة إلى ذلك أثناء التعليق على الحديث رقم ( 1529 ) . ( مصادرهم ) من ( الصدر ) و هو الإنصراف ، أي أنهم يصدرون بعد هلاكهم مصادر متفرقة على قدر أعمالهم و نياتهم ، فـ ( فريق في الجنة و فريق في السعير ) .
( عبث ) أي حرك يديه كالدافع أو الآخذ .


العلامات الكبرى

1926- " طوبى لعيش بعد المسيح ، طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر و يؤذن للأرض في النبات ، فلو بذرت حبك على الصفا لنبت ، و لا تشاح و لا تحاسد و لا تباغض ، حتى يمر الرجل على الأسد و لا يضره ، و يطأ على الحية فلا تضره و لا تشاح و لا تحاسد و لا تباغض " . الصحيحة " 4 / 559 :

1934- " عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند و عصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السلام " . الصحيحة " 4 / 570 :


الساعة الكبرى

1940- " سيوقد المسلمون من قسي يأجوج و مأجوج و نشابهم و أترستهم سبع سنين " . الصحيحة " 4 / 579


بين يدى الساعة 000 وامتى

1955- " لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله و هم ظاهرون " . الصحيحة " 4 / 597 :

1956 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة " . الصحيحة " 4 / 597 :
عن معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الأسود الديلي قال : انطلقت أنا و زرعة بن ضمرة الأشعري إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلقينا عبد الله بن عمرو ، فقال : " يوشك أن لا يبقى في أرض العجم من العرب إلا قتيل أو أسير يحكم في دمه " . فقال زرعة : أيظهر المشركون على الإسلام ؟ ! فقال : ممن أنت ؟ قال من بني عامر بن صعصعة ، فقال : " لا تقوم الساعة حتى تدافع نساء بني عامر على ذي الخصلة - وثن كان يسمى في الجاهلية " . قال فذكرنا لعمر بن الخطاب قول عبد الله بن عمرو ، فقال : عمر ثلاث مرات : عبد الله بن عمرو أعلم بما يقول ، فخطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجمعة فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره بنحوه . قال : فذكرنا قول عمر لعبد الله بن عمرو ، فقال : صدق نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ذلك كالذي قلت .

1957 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم كذلك " .
الصحيحة " 4 / 599 :
و روى الحديث بزيادة فيه بلفظ : " لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ، لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما
أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله و هم كذلك ، قالوا : و أين هم ؟ قال : ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس

" ضعفة الالبانى


1958 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله " . الصحيحة " 4 / 600 :
عن أبي عبد الله الشامي قال : سمعت معاوية يخطب و هو يقول : يا أهل الشام حدثني الأنصاري - يعني زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ، و إني أراكموهم يا أهل الشام . و قد صح عن معاوية أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله و هو ظاهرون على الناس " . أخرجه مسلم

، و زاد أحمد : فقام مالك بن يخامر ال***كي فقال : يا أمير المؤمنين سمعت معاذ بن جبل يقول : و هم أهل الشام ، فقال معاوية - و رفع صوته - : هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول : و هم أهل الشام . و أخرجه البخاري


1959 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " . الصحيحة " 4 / 602 :


1960 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله على هذه الأمة " . " الصحيحة " 4 / 602 :

1961 - " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يرفع الله قلوب أقوام يقاتلونهم ، و يرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل و هم على ذلك ، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام ، و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " . الصحيحة " 4 / 603 :
عن جبير بن نفير أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنى سئمت الخيل ، و ألقيت السلاح و وضعت الحرب أوزارها ، قلت : لا قتال ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : الآن جاء القتال ، لا تزال ... إلخ

1962 - " لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله ، لا يضرها من خالفها " . الصحيحة " 4 / 603 :


يوم القيامة

1966- " يقضي الله بين خلقه الجن و الإنس و البهائم ، و إنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر : * ( يا ليتني كنت ترابا )* " . الصحيحة " 4 / 606 :


ولة شاهد موقوف عن أبي هريرة قال : " إن الله يحشر الخلق كلهم ، كل دابة و طائر و إنسان ، يقول للبهائم و الطير : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر : *( يا ليتني كنت ترابا )* " . قلت : و هذا إسناد صحيح ،

و يشهد له ما عند ابن جرير أيضا من طريق عبد الله بن عمرو قال : إذا كان يوم القيامة مد الأديم و حشر الدواب و البهائم و الوحش ، ثم يحصل القصاص بين الدواب ، يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها ، فإذا فرغ من القصاص بين الدواب قال لها : كوني ترابا ، قال : فعند ذلك يقول الكافر : *( يا ليتني كنت ترابا )* . قلت : و إسناد جيد

1967 - " يقتص الخلق بعضهم من بعض ، حتى الجماء من القرناء ، و حتى الذرة من الذرة " . الصحيحة " 4 / 608 :
و عن أبي هريرة بلفظ : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " . مسلم و في لفظ لأحمد : " حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء تنطحها "
الثاني : عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا ، و شاتان تقترنان ، فنطحت إحدهما الأخرى فأجهضتها ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : ما يضحكك يا رسول الله ! قال : " عجبت لها ، و الذي نفسي بيده
ليقادن لها يوم القيامة " . أخرجه أحمد . و هذا إسناد جيد


1974- " ألا لا يجني جان إلا على نفسه ، لا يجني والد على ولده و لا مولود على والده " . الصحيحة " 4 / 623 :

الدجال

1989- " غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال ، الأئمة المضلون " . الصحيحة " 4 / 642 :
عن أبي تميم الجيشاني قال :سمعت أبا ذر يقول : " كنت مخاصرا للنبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله
، فسمعته يقول : " فذكره .

كذابون

1999- " في أمتي كذابون و دجالون ، سبعة و عشرون ، منهم أربعة نسوة ، و إني خاتم النبين ، لا نبي بعدي " .
الصحيحة " 4 / 654 :
الالبانى: و في الحديث رد صريح على القاديانية و ابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، و أن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب و دجال من أولئك الدجاجلة .

العلامات الكبرى

2182 - " ( الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى و دينهم واحد و أنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه ) ليس بيني و بينه نبي و إنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة و البياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر و إن لم يصبه بلل ،فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب و ي*** الخنزير و يضع الجزية و يهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام و يهلك الله المسيح الدجال ( و تقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل و النمار مع البقر و الذئاب مع الغنم و يلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ) ، فيمكث في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ، فيصلي عليه المسلمون " . الصحيحة " 5 / 214 :


العلامات

2203 - " يكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ ، و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف " الصحيحة " 5 / 236 :
2206 - " ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض ، مما يرون من ثواب أهل البلاء " الصحيحة " 5 / 240 :
و من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ : " يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب ، ثم يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب ، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ، و لا ينصب لهم ديوان ، فيصب عليهم الأجر صبا ، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله "


الساعة الكبرى

2236 - " ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا إن بعضهم أمير بعض ، تكرمة الله لهذه الأمة " . الصحيحة " 5 / 276 :
. و أصل الحديث في " صحيح مسلم " ( 1 / 95 ) من طريق أخرى عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " . قال : " فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله هذه الأمة " <1> .

فالأمير في هذه الرواية هو المهدي في حديث الترجمة و هو مفسر لها . و بالله التوفيق . و اعلم أيها الأخ المؤمن ! أن كثيرا من الناس تطيش قلوبهم عن حدوث بعض الفتن ، و لا بصيرة عندهم تجاهها ،بحيث إنها توضح لهم السبيل الوسط الذي يجب عليهم أن يسلكوه إبانها ، فيضلون عنه ضلالا بعيدا ، فمنهم مثلا من يتبع من ادعى أنه المهدي أو عيسى ، كالقاديانيين الذين اتبعوا ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى المهدوية أولا ، ثم العيسوية ، ثم النبوة ، و مثل جماعة

( جهيمان ) السعودي الذي قام بفتنة الحرم المكي على رأس سنة ( 1400 ) هجرية ،

و زعم أن معه المهدي المنتظر ، و طلب من الحاضرين في الحرم أن يبايعوه ، و كان قد اتبعه بعض البسطاء و المغفلين و الأشرار من أتباعه ، ثم قضى الله على فتنتهم بعد أن سفكوا كثيرا من دماء المسلمين ، و أراح الله تعال العباد من شرهم . و منهم من يشاركنا في النقمة على هؤلاء المدعين للمهدوية ، و لكنه يبادر إلى إنكار الأحاديث الصحيحة الواردة في خروج المهدي في آخر الزمان ، و يدعي بكل جرأة أنها موضوعة و خرافة !!

و يسفه أحلام العلماء الذين قالوا بصحتها ، يزعم أنه بذلك يقطع دابر أولئك المدعين الأشرار ! و ما علم هذا و أمثاله أن هذا الأسلوب قد يؤدي بهم إلى إنكار أحاديث نزول عيسى عليه الصلاة و السلام أيضا ، مع كونها متواترة ! و هذا ما وقع لبعضهم ، كالأستاذ فريد وجدي و الشيخ رشيد رضا ، و غيرهما ، فهل يؤدي ذلك بهم إلى إنكار ألوهية الرب سبحانه و تعالى لأن بعض البشر ادعوها كما هو معلوم ؟! نسأل الله السلامة من فتن أولئك المدعين ، و هؤلاء المنكرين للأحاديث الصحيحة الثابتة عن سيد المرسلين ، عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .


2238 - " إن من أشراط الساعة الفحش و التفحش و قطيعة الأرحام و ائتمان الخائن – أحسبه قال : و تخوين الأمين " . الصحيحة " 5 / 280 :


يوم القيامة

2250 - عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة و أمنوا ، فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم ، في إخوانهم الذين أدخلوا النار . قال : يقولون : ربنا ! إخواننا كانوا يصلون معنا و يصومون معنا و يحجون معنا ، فأدخلتهم النار . قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم ، فيأتونهم ، فيعرفونهم بصورهم ، لا تأكل النار صورهم ، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه و منهم من أخذته النار إلى كعبيه ، فيخرجونهم ، فيقولون :

ربنا ! أخرجنا من أمرتنا . ثم يقول : أخرجوا من كان قلبه في وزن دينار من الإيمان ، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار من الإيمان ، حتى يقول : من كان في قلبه مثقال وذرة - قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية : *( إن الله لا يظلم مثقال ذرة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجرا عظيما )

<1> - قال : فيقولون : ربنا ! قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبق في النار أحد فيه خير . قال : ثم يقول الله : شفعت الملائكة و شفع الأنبياء و شفع المؤمنون و بقي أرحم الراحمين . قال : فيقبض قبضة من النار - أو قال : قبضتين - ناس لم يعملوا لله خيرا قط ، قد احترقوا حتى صاروا حمما . قال : فيؤتى بهم إلى ماء يقال له : ماء الحياة فيصب عليهم ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ ،

في أعناقهم الخاتم : عتقاء الله . قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فما تمنيتم أو رأيتم من شيء فهو لكم ، عندي أفضل من هذا . قال : فيقولون : ربنا ! و ما أفضل من ذلك ؟ قال : فيقول : رضائي عليكم ، فلا
أسخط عليكم أبدا " . الصحيحة " 5 / 316 :


888888

888

88

يتبع ان شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:07 AM.