وجه الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رسالته الأولى لبدو سيناء، عبر فيها عن استنكاره لما وصفه بـ"قمع الحريات".
وقال البرادعي، عبر حسابه الشخصي على موقع
تويتر:"مسعد أبو فجر ضحية أخرى لقمع الحريات، بدو سيناء هم أهلنا، وقضاياهم في الحرية والتنمية هي قضايانا".
وكان الناشط والروائي السيناوي مسعد أبو فجر، قد أكد في تصريحات سابقة للشروق أن "البرادعي هو أحد إبداعات الشعب المصري، وأنه رهن مطلب الجمعية الوطنية للتغيير للمشاركة بكل الوسائل في دعمها".
وعلى صعيد التوقيعات الإلكترونية، قفزت اليوم إلى 100 ألف توقيع داخل موقع "توقيعات أون لاين" الذي دشنه محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين منذ 12 يوما، وسجلت التوقيعات الإلكترونية عبر موقع الجمعية الوطنية للتغيير
http://www.taghyeer.net/ رقم 79 ألف توقيع.
من جهة أخرى، أكد مصطفى النجار، أحد قيادات حملة البرادعي، أن الحملة مازالت تدرس طريقة التفاعل مع الانتخابات وما بعد الانتخابات وليس فكرة المشاركة أو المقاطعة. وقال إن الحملة تجري لقاءاتها مع القوي الوطنية للتعرف علي وجهات نظرهم، واستبيان مواقفهم تجاه الفترة المقبلة، في إطار السعي الحثيث للتنسيق مع كل القوي الوطنية بهدف المساهمة في مشروع التغيير، وإحداث التحول الديمقراطي.
وأجرت الحملة الشعبية في الفترة الماضية سلسلة لقاءات بدأتها بلقاء قيادات في الجمعية الوطنية للتغيير، كما ألتفت بقيادات في جماعة الإخوان المسلمين بينهم، عصام العريان المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، وسعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=270192