|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الليبراليون فى القرآن !!!
لا يظن ظان أن القرآن لم يحدثنا عن الليبراليين ، فالله جل فى علاه ما فرط فى الكتاب من شىء ، وحكى لنا القرآن قصص الليبراليين مع أنبيائهم ورفضهم لشرع الله كإخوانهم من ليبراليى هذا الزمان الذين تكلم شيطانهم المسمى الغزالى حرب وهو فى برنامج تليفزيونى مع المتحدث بإسم العدالة والحرية بكل بجاحة وقبول من المذيعة! أنه يرفض مبدأ الرجوع للقرآن كمرجعية للدستور بل نريد الدستور! و يستنكر آخر في الحوار شعار القرآن دستورنا والرسول زعيمنا! فلا نريد القرآن! بدله بالدستور الوضعي ،لأن الدستور البشري أكمل و أحكم من شريعة القرآن ! لا عجب ، فأسلافهم من الليبراليين من قوم سيدنا شعيب قوم مدين ،استنكروا شريعة الله التي بلغها لهم داعي الله نبي الله شعيب عليه السلام، حينما قالوا.... قال الله تعالي ( قالوا يا شعيب ، أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آبائنا ! أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء!! إنك لأنت الحليم الرشيد !! ) سورة هود الأية(87). فعندما دعاهم نبي الله شعيب للتوحيد، بنبذ الشرك من عبادة غير الله ، وأن يلتزموا بشرع الله في بيعهم وشرائهم ، وألا يطففوا الكيل والميزان ، فاستنكروا ذلك مستهزئين، و قالوا أشريعتك ودينك تأمرك أن نترك أهواءنا و اعتقاداتنا و ما تعودنا عليه مما كان يفعله أباؤنا! و كذلك شريعتك هذه تفرض علينا نظم وتشريعات في تعاملاتنا المالية في البيع والشراء ! لا لا هذا هراء ! لن نقبل ذلك!و قالوا مستهزئين.. يبدوا أنك لست في رشدك و لا تعلم ما تقول! بأسلوب المخالفة(إنك لأنت الحليم الرشيد) ويخطىء من يظن أن القرآن لم يعرفنا بهم كأناس رفضوا الشريعة بحجة الحرية المطلقة فقال جل فى علاه : ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَِ) الجاثية آية23 فمن يرى أن متطلبات حريته الشخصية مهيمنة على ما شرع الله من أحكام وأوامر ونواهي فهذا تأليه للهواء واتبعاع للشيطان ، الذي قطع عهدا على نفسه بأن يغوي بني آدم إلا من اخلص منهم العبادة لله وحده ، قال الله تعالى: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَِ (82)إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَِ(83)قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُِ (84)لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَِ(85)) سورة ص و قد وُجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فئةٌ يرون في ما يمارسون ويدعون إليه إصلاحاً ,{و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون} (البقرة 11) ولكن لما كان ما يزعمونه إصلاحاً هو في الحقيقة عين الإفساد , فقد رد الله عليهم بقوله {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ} ( البقرة 12 ) ينبغي علينا أن نكون على حذر ممن شابهوا من قال الله فيهم ( هم العدو فاحذرهم ) .
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 17-10-2011 الساعة 09:35 PM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|