|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من ديوان سارقة الفؤاد للشاعر اسماعيل بريك سنه 1978 م
أَغَارُ مِنْ نَفْسي عَلَيكِ -شعر اسماعيل بريك أَغَارُ مِنْ نَفْسي عَلَيكِ وحُجّتى أَنَّى لَغَيْرَكِ مَا شَكَوْتُ وجيعتى يا نُورَ عينَىَ إنْ تُوَارَى نُورُهَا يا مُهْجَة خَلَّقَتْ بِغَيِِِِِِِِِْرِ ضغينةِ يا قَِصَّةً نسجَ الغرَامِ خُيُوطَهَا وَأَثَارَ في نَفْسُِي نوازعَ لهفتى بَيْنَ الْحِسَانِ رَأَّيْتُ مِنْكِ بشاشَةً تحيى الْعَلِيلَ إذاً رَماكِ بِنَظَرَةٍ كَمْ طَفَتُ بَيْنَ الْفَاتِنَاتِ مُراوغَاً وَظَلَّلَتُ أَبَحْثَ عَنْ مَكَانِ خليلتى حَتَّى سَمِعتُ الصَّوْتُ مِنْهَا خِلْسَةَ رَقْصَ الْفُؤَادُ وعضَّ مِنِّى مُهجتى فَنظَّرتُ نَظَرَةُ عابثٍ مُتَكَبِّرٍ فرنتْ إِلَىّ وَحُزْتُ أَجمَلَ بسمةِ وَقَرَأَتُ فِيهَا مَا يَلُوحُ بِخَاطِرِيِ مِنْ عَهْدِ أَحَبابَي لِصَوْنِ كرامتى وَتَرَى كلينا إِنْ تَمارَضَ وَاحِدٌ مَرِضَ الأخيرُ وَزادَ عَنْهُ بِلَوْعَةِ لَهَفِي عَلَيكِ وإن تَقَارَبَ بُعْدُنَا لَهَفِي عَلَيكِ فَأَنْتِ أَنْتِ مليكتى |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|