|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() فما اسم حديدة في رأس رمح ٍ ** دُوَين الكعب ليست بالسِّـنان ؟؟ و أصل الحكاية أن رجلا ً شاعرا ً كان اسمه أبا عطاء السندي, و كان ألثغ, يقلب الجيم إلى زاي, و الشين إلى سين, و العين إلى همزة مدّ. و قد كان له أصدقاء اجتمعوا في مجلس سمر فقالوا: قد تهيأ لنا كل شيء فلم يبق إلا أن ندعو أبا عطاء السندي, ثم قال أحدهم: من يحتال له ليقول " زج " و " جرادة " و شيطان " , و له بغلتي بما عليها ؟؟ ( و قد اختار هذه الكلمات لأن أبا عطاء يلثغ بأحرفها كما ذكرنا ). فقال أحدهم: أنا أفعل, فدعوه فأقبل فرحبوا به و أجلسوه. ثم بعد أن استقر بهم المجلس قال له ذلك الشخص: أبـِن لي إن سُئلتَ أبا عطاء **** يقينا ً كيف علمك بالمعاني ؟؟ فأجاب مسرعا ً: خبير ٌ آلم ٌ فاسأل تزدني **** بها طبا ً و آيات المثاني فقال: فما اسم حديدة في رأس رمح **** دوين الكعب ليست بالسنان ؟؟ فأجاب هو الزز الذي إن بات ضيفا **** لصدرك لم تزل لك لوعتان فقال: صدقت. ثم قال: فما صفراء تدعى أم عوف **** كأن رجيلتيها منجلان ؟؟ فأجاب: أردت زرادة و أزن زنا ً **** بأنك ما أردت سوى لساني. فقال: أصبت. ثم قال: أتعرف مسجدا ً لبني تميم **** فويق الميل دون بني أبان ؟؟ فأجاب: بنو سيتان دون بني أبان **** كقرب أبيك من عبد المدان فاحمرَّت عينا أبي عطاء غضبا ً حين أدرك أن هذه الأسئلة كانت " مقلبا ً " لكي يسمعوه وهو يقول : " زز" بدل زج, و " زرادة " بدل جرادة, و " بنو سيتان " بدل بنو شيطان. فقال له صاحبه حين رأى الغضب باديا ً على وجهه: هذا مقام المستجير بك, و لك النصف مما أخذت. فقال له أبو عطاء: فاصدقني. فأخبره الخبر. فعفى عنه و قال له: بورك لك في جُعلك, خذه فلا حاجة لي إليه. و قضوا ليلتهم في سمر و فكاهة.
__________________
لا تنسى أبداً ذكر الله *** العابد لا ينسى مولاه سبحان الله سبحان الله ** أكثر من قولك يا الله عطر بالتوحيد لسانك |
#2
|
|||
|
|||
![]()
قصة طريفة تدل على ظرف و براعة الشاعر الكبير بشار بن برد و استعانته ببعض الكلمات التي ليس لها معنى للهروب من الوزن. فقد مات الحمار المدلل الأغلى على قلب الشاعر الكبير بشار بن برد و الذي ولد ضريرا... فحزن لفراقه أيما حزن.. و سأله أصدقاؤه عن سبب حزنه و بكائه فقال لهم: رأيت حماري في المنام فعاتبته و سألته عن سبب استعجاله في الموت و تركه لي وحيدا فقال لي: أي الحمار لقد أحببت حمارة جارنا الأصبهاني( و الحمارة تعني الأتان أيضا) فلم يرق قلبها و استنكرت أن يحبها حمار مثلي لي فمت من حبي لها و فرط تعلقي بها. . و أنشدني حماري في المنام الأبيات التالية:
سيدي مل بعناني نحو باب الأصبهاني إن بالباب.. أتاناً فضّلت.. ...كلًّ أتان ٍ تيمتني يوم رحنا بثناياها.... الحسان و بغنج … و دلال ٍ شلَّ جسمي و براني فلها خد ٌ... أسيلٌ مثلُ خدّ ِ الشيفران فقال له أصدقاؤه و ما هو الشيفران يا أبا معاذ؟ فأجابهم: هذا من غريب الحمير فإذا لقيتم حماراً فاسألوه..
__________________
لا تنسى أبداً ذكر الله *** العابد لا ينسى مولاه سبحان الله سبحان الله ** أكثر من قولك يا الله عطر بالتوحيد لسانك |
#3
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيراً
__________________
إن الذي ملأاللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد |
#4
|
||||
|
||||
![]()
شكرا يا تداوى وانا عايزك
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
شكرا الى مالا حدود اساتذتى واباائى الكرام
|
العلامات المرجعية |
|
|