|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() نتيجة الوقفات التي قام بها الأخوة كما آراها :
" فتح الله على ثلة مؤمنة بأن تشعل فتيل المشاركة في نصرة أختنا ،، فقاموا بعِدة وقفات أولها كانت بمسجد النور ،، وكل هذا وهناك تعتيم إعلامي عن القضية ! ولا يكاد يعرف قصتها إلا القليل ،، حتى كانت الوقفة الخامسة بمسجد القائد إبراهيم ،، ليلة 26 رمضان ، وبعدها وقفة مسجد عمرو بن العاص ،، ليلة 27 رمضان ،، هنا تكلمت الجزيرة والبي بي سي ،، مما زاد حالة التوتر في الشارع المصري ،، وزاد من رعب النصارى ، والحكومة ! وفي حفل إفطار العائلة المصرية-كما يُسمونه!- تكلم مفيد شهاب -رغماً عنه- مع نجاسة شنودة ! قائلاً:"أهي مرة تفوت ولا حد يموت" فرد عليه النجاسة "الشعب المصري شعب طيب بينسى ، وهينسوها كما نسوا وفاء قسطنطين!" وقد كانت الدعاوى منتشرة عن إقامة وقفة يوم العيد بمسجد مصطفى محمود ،، فزاد قلق الحكومة ، فزاد الضغط على الكنيسة ! فذهب النجاسة إلى علي جمعة والطيب ! يوم 29 رمضان صباحاً ،، بعدها بساعات أصدر علي جمعة تنديداً بخطف الأخت المسلمة ! (حفظاً لماء وجهه!بعد إهانته في الوقفات) ثم وقعت الكنيسة في مأزق آخر ،، وهو إخراج فيديو مُزور لكاميليا ،، صورتها شبيهة -ووالله لا تشبهها!- ،، تشبهاً بفرعون من باب "فاستخف قومه فأطاعوه" فنصر الله دينه ، وثبت عباده ، بشباب بل قل رجال ،، أثبتوا تزوير الفيديو ! ولم يُثنيهم هذا عن الترتيب للوقفة المزلزلة لعرش النصارى ،، فخافوا وازداد خوفهم ،، فاستعانوا بالأمن ! هدد الأخوة ، وجعلهم يوم 30 رمضان يُغيرون مكان الوقفة! لتشتيت المسلمين ! ثم كان هناك ترتيب أمني مُشدد في يوم العيد ! ولكن تمت الوقفة ،، بفضل الله ثم فضل الرجال ،، الذين هتفوا بقلوبهم قبل ألسنتهم ،، "لما كاميليا لسه بخير ، ليه طلعتم ليها دوبلير " "طلع أختي تشوف النور ، ليه تصورها جوه السور " "يا عملاء يا عملاء بينا وبينكم دم وفاء " " يا أغابيوس قول الحق ، غسلتم دماغها ولا لأ" "ياكاميليا فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك" "علي وعلي وعلي الصوت اللي بيهتف مش بيموت ،، علي وعلي وعلي كمان فين تريزا وفين ماريان" وغيرها الكثير من الهتافات ،، جعلت الكنيسة تقع في مأزق آخر ،، فقالوا بلسان حالهم : هؤلاء لم ينخدعوا بالفيديو وأثبتوا كذبنا ،، مما جعل الكنيسة تتبرأ من الفيديو وصحته ! فقرر الأخوة تنظيم وقفة كبرى ، مزلزلة لعرش النصارى ،، أكثر تنظيماً ، وأكثر تأثيرا -بإذن الله- ،، يوم الجمعة 24/9 بالأسكندرية ،، مقر نجاسة شنودة القذر ! ولكن .... طلب الإخوة الإستعانة بعد الله بالمسلمين الرجال ،، فهل ستخذلونا ؟ نحن ملايين ،، هل سيضع الأمن هذه الملايين في المعتقلات ؟! وحتى وإن وضعونا ، فأشرف لي أن أدخل المعتقلات من الحكومة ،، على أن أرى أختي وأختك تُعتقل في الكنيسة ! وبعدها يُذبحونا على الطرقات ،، قولوا للخائف قال الأنبا بيشوي على المصري اليوم: " ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف»" فما بالكم تخاذلتم يا رجال ؟! أنسيتم قول ربكم : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )) ذكروهم بقول نبيهم : "فكوا العاني" ذكروهم أن أفضل الجهاد ،، كلمة حق عند سلطان جائر ،، ذكرهم أنهم إن خذلوها سيُخذلون يوماً ما ! وإن أبوا ورضوا بالخضوع والذل ،، فلو خرجوا فينا ما زادونا إلا خبالاً ! فلا نريدهم معنا ! |
العلامات المرجعية |
|
|