|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى منكم التفاعل فى هذا الموضوع والذى سيتم جمع قصص الهداية الى الدين الحق قال تعالى : ( إن الدين عند الله الاسلام ) اتمنى تفاعلكم جعله الله عز وجل فى موازين حسناتنا ولعل كلمة فى قصة يهدى الله عز و جل بها نفسا فتُنقذ من النار .................................................. ... يهدي من يشاء هذا الشاب انحصرت مهمته في البحث عن السور القرآنية التي يمكن إساءة تفسيرها ، بحيث تبدو متعارضة مع غيرها!! تمت ترقيته من (مساعد شماس) إلى (شماس) ، ثم إلى مسؤول عن لجنة الشباب بكبرى الكنائس في العالم كله ، كانت الترقية تبدو وكأنها تشجيع للبحث ، لكن المسؤول الكبير بحث كثيراً دون جدوى. هو سائق نشط بإحدى الصحف ، وفي كل مهمة عمل يصعد الصحفيون والمصورون معه يدير شريطاً لما تيسر من سورة (مريم) كان هو يبحث وكانوا يظنون أنها مجاملة رقيقة منه! يقول (جمال) وهذا هو اسمه: نشأت في أسرة متعصبة للغاية ، ومع الأيام تقدمت خطواتي في الكنيسة ، وحتى عندما التحقت للعمل كسائق بالجريدة لم أتخلف أسبوعياً عن درس الأحد. وفي أثناء تكليفي بالبحث عن السور التي يمكن بشيء من اللفظ والحيلة إساءة فهمها بحيث تبدو متعارضة بدأت الشكوك تساورني وقد جاء هذا الشك في الوقت الذي أصبحت في محل ثقة الرهبان والقساوسة. ومضت سنة كاملة دون أن أكتشف في القرآن شيئاً متناقضاً ، وكان الحل هو أن أعلن ذلك في أحد المجتمعات ، وعندها طلبوا مني الكف عن البحث وعندما ازداد اهتمامهم بي وبأخباري ازدادت شكوكي حتى جاء اليوم الذي أخبروني فيه برسالة من زوجتي تقول لهم فيها أنقذوا زوجي! بدأت في القراءة لأحمد ديدات ، وإبراهيم خليل وللدكتور عبد الجليل شلبي حتى كانت تلك الأمسية التي ذهبتُ فيها مع أحد الصحفيين وأحد المصورين إلى أحد المساجد التي توزع لحوماً على الفقراء. بدأ المحرر والمصور مزاولة عملهما وامتدت يدي إلى المصحف الموجود في السيارة وأقسم لكم أنني فور فتح المصحف وجدت أمامي الآية القائلة: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) ، وعندما اهتزت يدي وانتابتني رعشة خفيفة تحركت معها صفحات المصحف تمالكت نفسي ووضعت عيني مرة أخرى على المصحف فإذا بالآية نفسها وعندها نطقت (الحمد لله) ، في نفس اللحظة اقتربَتْ مني عجوز مسنة طرقت زجاج السيارة وقالت لي: أنتم الصحافة وسيسمعون كلامكم .. قل لهم يعطوني أولاً فأنا أستحق اكثر من جميع الحاضرين ، سألتها عن السبب ، فإذا بها تقول: كنت نصرانية وهداني ربي للإسلام فقاطعني أهلي!! نزلت من السيارة مسرعاً ودخلت المسجد فاستحممت وتوضأت وصليت المغرب لأول مرة في حياتي.
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#2
|
|||
|
|||
![]() ابنة (الشماس) تتحدى الكنيسة
ظلت من أشد المتعصبات لدينها حتى بلغت من العمر الثالثة والعشرين ، وفي لحظة – كما تقول – خارت قوى عقيدتي المسيحية أمام قوة ومصداقية الدين الإسلامي ونزاهة كتابه الكريم عن التحريف. وتروي آمال عزيز رزق قصة إسلامها فتقول: إن أصحاب الديانات الأخرى يعلمون أن عقائدهم باطلة ولا يقرها عقل ولا يقبلها فكر سليم .. من هنا وبعد أن قررت دراسة الإسلام بنظرة موضوعية بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ، اتخذت قراري بأنه لا بقاء ولو ساعة واحدة على العقيدة المسيحية ، سواء بقيت مع أهلي أو خسرتهم ، فأنا إن شاء الله مسلمة. ذهبت إلى الأزهر ولم يكن الأمر هناك بالسهولة التي تصورتها ، إذ تشددوا معي جداً وأعادوني أكثر من مرة حتى يتأكدوا من صدق إيماني وإصراري على إشهار إسلامي ، والحمد لله أسلمت فأحسست بأني ولدت من جديد ونسيت كل ما فات ، وكرست كل جهدي ووقتي لتعلم أركان الإسلام ، والسلوك على منهجه للقيام بعبادته ، ولكن وجودي في أسرة مسيحية حرمني من متعة الحياة الإسلامية من صوم وصلاة أو ارتداء الزي الإسلامي الشرعي ، وكان أمامي أمران. إما أن أفاتح أسرتي في موضوع إسلامي ، وفي هذا يكون وأد لأحلامي الدينية ولا عودة له ثانية نظراً لأني سأكون ابنة عاقة ، وهذا ما لا يتقبله أبي ولا مكانته الاجتماعية ، حيث كان يعمل مديراً لأحد البنوك ، ولا مكانته الدينية حيث كان شماساً في كنيسة ، وسيكون عقابي هو إرسالي لزوج أختي بأستراليا حيث يعمل مبشراً للديانة المسيحية وشماساً بإحدى كنائسها. وإما أن أترك حياتهم وأعيش حياتي فيكون لهم دين ولي دين وأعيش حياتي متمنية يوم مماتي ولقاء ربي الذي يعلم صدق عقيدتي ، ولكن .. كيف نعيش في سلام تحت رحمة الآية (لكم دينكم ولي دين) فقد كانت المضايقات متوقعة. ولجأ أبي إلى الإغراءات بالمال والمشاريع ، لكن دون جدوى ، والآن أعيش مع أسرة زوجي بعد أن هاجرت أسرتي لإستراليا ، وهكذا طويت صفحة المواجهة الأسرية بكل ما فيها من جروح ، وما خلفته من آثار غائرة في النفس ، ولكن الإنسان لا يهدي من يحب والله يهدي من يشاء. وتفرغت لمواجهة الحياة بالكفاح والاهتمام بفلذات أكبادي شيماء 6 سنوات ، وسارة (سنتان) ، لتصلا إلى الإيمان السليم وللوصول بأسرتي الصغيرة إلى بر الأمان ، وهذا ما أهدف إليه في ظل ظروف لا يعلم صعوبتها إلا الله ، ولكن الحمد لله يكفيني أن الله منَّ علي برضاه ودخلت دين الإسلام ودنياه.
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#3
|
|||
|
|||
![]() فوزي المهدي .. الداعية الذي كان قساً
خلف أسوار الكاتدرائية كنيسة (ماري جرجس) في مدينة الزقازيق المصرية ، وفي جو اختلطت فيه رهبة الظلمة بإتقان من أضواء خافتة مع حالة التيه التي تحرص عليها تهويمات الرهبان. خلف هذه الأسوار جلس الفتى فوزي صبحي سمعان السيسي خادم الكنيسة الذي يحلم بأن يحصل على رتبة (القس) يستمع إلى القس الأكبر. كان الفتى شارداً مع حلمه تتنازعه بعض أفكار ثقيلة لشبح في سماء فكره كلما انتبه لما يسمع وارتفع صوت قسيس الكنيسة مناجياً المسيح: (يا ابن الله يا مخلصنا وإلهنا). وانتفض الفتى طارداً الفكرة ، لكنها تلح عليه مرة أخرى ، لاذ بحلمه وشرود يطارده هارباً مما يسمع. ويعلو صوت القسيس مرة أخرى كان الفتى هو المقصود .. انتزعه من حلمه فرك عينيه وانتبه .. والتمرد يكبر .. يواجه نفسه بالحقيقة التي طالما نجح في الفرار منها: لقد قالوا لنا إن المسيح صلب وعذب ولم يكن قادراً على تخليص نفسه من الصلب والتعذيب المبرح .. فكيف يتأتى له أن يخلصنا؟! وتتمدد علامة الاستفهام الكبيرة .. الفتى يشعر بالخطر .. الصراع يملأ رأسه وجعاً .. يقف موليّاً ظهره للقسيس والكنيسة.كم كبير من المخدوعين. الفتى هو فوزي صبحي سمعان السيسي الذي كبر وتحقق حلمه وأصبح قساً .. لكن ظلت الفكرة تطارده وتفقده طعم الحلم الذي طالما انتظره .. وأخيراً تتغلب عليه ليصبح الشيخ فوزي صبحي عبد الرحمن المهدي الداعية ومدرس التربية الإسلامية في مدارس التربية الإسلامية في مدارس منارات جدة .. لكن لماذا وكيف حدث ذلك؟ .. خرج الفتى من الكنيسة غاضباً من تمرده ، هلعاً من أفكاره الأكثر تمرداً .. لكن ماذا بيده؟ .. كان لابد أن يُسكت هذا التمرد في داخله .. بدأ يبحث في الأديان الأخرى وآخرها الإسلام .. واستمع إلى القرآن فاهتز له قلبه .. ونظر إلى المسلمين فوجد نظافة ووضوءاً وطهارة وصلاة وركوعاً وسجوداً .. واستدار ينظر إلى حاله فلا طهارة ولا اغتسال ولا وضوء. لم يكن ذلك كافياً لإحداث الانقلاب كما أنه لم يرحمه من مطاردة الفكرة. وعاد الفتى إلى الكنيسة .. القس يرفع صوته متحدثاً عن أسرار الكنيسة السبعة .. همت الضحكة أن تفلت من فمه فأسكتها بصعوبة شديدة وهو يتمتم: أية أسرار يتحدثون عنها؟! ومرة أخرى داهمته فكرة التمرد .. أية أسرار سبعة؟ وبدأ يستعرضها: السر الأول: هو (التعميد) بئر داخل الكنيسة صلى عليها الصلاة فحلت بها الروح القدس .. الطفل يغمس فيها فيصبح نصرانياً!! هكذا؟!! وصرخت به فكرة التمرد .. أنه يولد فيجد أبويه نصرانيين فماذا يحتاج بعد ذلك ليكون نصرانياً (بعد أن أسلم الفتى وجد الإجابة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ينصّرانه أو يمجّسانه أو يهوّدانه)). السر الثاني: هو (الاعتراف) إذ يجلس النصراني المذنب أمام نصراني أكبر منه رتبة (قس - مطران – بطريك – (بابا)) ليعترف أمامه بكل شيء ويضع الأخير عصاه على رأسه ويتمتم ببعض الكلمات مانحاً إياه صك الغفران .. ويخبر الفتى حواراً دار بينه وبين طبيب نصراني: القس يغفر لي فمن يغفر للقس؟ .. قال: البابا. ومن يغفر للبابا؟ قال: الله .. فلماذا لا نعترف لله مباشرة ليغفر لنا؟! لماذا نفضح أنفسنا أمام الناس وقد سترنا الله؟!.. السر الثالث: هو الشرب من دم المسيح هكذا!! نعم .. يأتي النصراني بالنبيذ ليصلي عليه القس فيتحول إلى دم مبارك هو دم المسيح ليشربه النصراني بِوَلَهٍ وخشوع!! ويتساءل الفتى: إذا كان المسيح مخلصنا فلماذا نشرب من دمه؟ فنحن نشرب من دم عدونا فقط ، الفتى جرب مرة وأحضر النبيذ للقس فصلى عليه وشربه فلم يجده قد تحول .. السر الرابع: هو أكل لحم المسيح ، قرابين تصنع من الدقيق ليرتل عليها القس فتتحول إلى جزء من جسد المسيح يأكلونه!! هكذا أيضاً!! وتساءلت النفس المتمردة .. لماذا نأكل لحم المسيح وهو إلهنا وأبونا؟! الأسرار الثلاثة الأخيرة هي الأب والابن والروح القدس .. ويقولون تثليث في توحيد .. كهنوت وتهاويم وتناقض لا يقبله عقل!! وهرع الفتى مرة أخرى ساخطاً على الكنيسة والقس ، وأشياء كثيرة يناقضها المنطق. ووسط الزحام دس الفتى جسده ونفسه المتمردة .. رويداً رويداً .. تناسى الأفكار التي تطارده .. وخجلاً قادته قدماه إلى الكنيسة .. وأحس هذه المرة بانقباض فقد أرهقه الكر والفر مع نفسه .. وعلا صوت القس ومعه جموع المخدوعين بقانون الإيمان كما يقولون: (بالحقيقة نؤمن) .. بـ (إله واحد) .. الأب .. ضابط الكل .. خالق السماء والأرض .. ما يرى وما لا يرى .. نؤمن برب واحد يسوع المسيح .. ابن الله الوحيد .. المولود من الأب قبل كل الدهور .. نور من نور .. إله حق .. إله حق .. مولود غير مخلوق .. تساوى الأب في الجوهر .. هذا الذي كان به كل شيء .. هذا الذي كان من أجلنا – نحن البشر – نزل من السماء فتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء .. وصلب وقبر عنا .. وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتاب .. و .. و .. وانسحب الفتى من بين الجموع وهو ممسك برأسه يمنعه من الانفجار .. يقولون: إله واحد ، ثم يقولون المسيح ابن الله الوحيد؟! .. كيف وكل مولود مخلوق!! يقولون: صلب وقبر من أجلنا .. فكيف يليق بالرب خالق الكون أن يصلبه ويعذبه أحد خلقه؟! ومضى الفتى إلى الجيش ليؤدي الخدمة العسكرية .. وفي الإسماعيلية دخل الكنيسة للمرة الأخيرة .. مضى إلى الهيكل مباشرة حيث لا يرى من بداخله .. سجد مثلما يسجد المسلم .. بكى بحرقة وابتهل إلى رب الخلق أجمعين الواحد الأحد – قال: ربي .. أنت تعلم أنني في حيرة شديدة فإن كانت النصرانية هي الحق فاجعل روح القدس تحل عليّ الآن .. وإن كان الإسلام هو الحق فأدخله في قلبي. يقول الفتى: ولم أرفع رأسي من السجود إلا وصدري قد انشرح للإسلام. وقبل أن يخرج من الكنيسة عرج على القس وألقى عليه بعض التساؤلات .. لم يجبه ولكن سأل: هل تقرأ القرآن؟ قال الفتى: نعم .. اكفهر وجه القس وصرخ: نحن فقط الذين نقرأ القرآن أما أنت والعامة فلا .. وخرج ولم يعد للكنيسة ، والآن يقول الفتى: كنت رجلاً تائهاً في لهيب الفيافي يقتلني العطش ولا ألقى سوى السراب وإذا بي أجد ماء زمزم .. عشت تسع سنوات بين نفسي المتمردة والهروب منها .. قارنت بين الإسلام والنصرانية .. بين الأناجيل والقرآن وكانت الغلبة للحقيقة والنور .. اجتمع إخوة الفتى وتشاوروا و اتخذوا القرار ووضعوا طريقة التنفيذ .. لا بد أن يقتل لقد عصى الرب وأهان الكنيسة .. وجاء من يخبره ويشير عليه .. وهرب الفتى من قريته .. قلبه على إخوته .. يدعو لهم بالهداية ..ويدق باب شقته دقاً خفيفاً .. يفتح يجد أخته أمامه .. بكت وأخبرته بما أفرحه .. ستشهر إسلامها .. وبكى وأخبرها أنه طالما سهر الليالي يبتهل إلى الله أن يلحقها به .. ولأن الأم قد ماتت منذ أمد بعيد فقد ظلا يتوسلان إلى الله أن يهدي قلب أبيهما إلى الإيمان. ولم يمض وقت طويل حتى جاء ذلك اليوم .. عاد من عمله .. وجد أخته خلف الباب .. أسرعت إليه .. قالت له: أبوك في انتظارك .. جاء ساعياً إلى نور الحق .. انكب على رأسه ويديه يقبلهما .. ويشهر الأب إسلامه ليموت على الإسلام بعد عام ونصف. وفارس آخر يلحق بالركب .. عبد الله المهدي .. أسلم وجاء ليكمل نصف دينه .. ولم يجد أمامه سوى أخت (الفتى) ليقترن بها ويسافرا معاً حيث يعمل إماماً لأحد المساجد في الدوحة.
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#4
|
|||
|
|||
![]() الإٌسلام أجاب عن تساؤلاتي
تروي الأخت (سلمى بوافير) ماجستير في تعليم الفرنسية والرياضيات قصة اهتدائها إلى الإسلام فتقول بلهجة ملؤها السكينة والاعتزاز: ولدت في مونتريال/كندا عام 1971 في عائلة كاثوليكية متدينة ، فاعتدت الذهاب إلى الكنيسة ، إلى أن بلغت الرابعة عشرة من عمري ، حيث بدأت تروادني تساؤلات كثيرة حول الخالق وحول الأديان. كانت هذه التساؤلات منطقية ولكنها سهلة ، ومن عجب أن تصعب على الذين كنت أسألهم! ، من هذه الأسئلة التي كنت أسأل أمي عنها: إذا كان الله هو الذي يضر وينفع ، وهو الذي يعطي ويمنع فلماذا لا نسأله مباشرة؟ ولماذا يتحتم علينا الذهاب إلى الكاهن كي يتوسط بيننا وبين خالقنا؟! أليس القادر على كل شيء هو الأولى بالسؤال؟! أسألة كثيرة كهذه كانت تلح علي ، فلم أتلق الأجوبة المقنعة عنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة ، ولم أعد للاستماع لقصص الرهبان غير المقنعة والتي لا طائل منها. لقد كنت أؤمن بالله ، بعظمته ، بقدرته ، لذلك رحت أدرس أديانا أخرى ، دون أن أجد فيها أجوبة تشفي تساؤلاتي في الحياة ، وبقيت أعيش الحيرة الفكرية حتى بدأت دراستي الجامعية. في الجامعة لفت انتباهي زي إحدى الطالبات اليهوديات المحتشم ، فتقربت منها وصادقتها ، وبدأت أعتني بدراسة الديانة اليهودية ، في البدء أحببت هذه الديانة ، وسرعان ما اكتشفت عورات هذا الدين ، وليس أقلها أني لا أستطيع اعتناقه لأني لم أولد يهودية! وكان السؤال الكبير والمهم: إذا كان الله يقبل عباده ، فكيف يرفض أن أعتنق دينه؟! وكيف يرفض الدين الحق الراغبين باعتناقه؟ وعرفت أخيرا أن اليهودية ليست هي ضالتي ، ولا عندها الري لظمأ أسئلتي ... بدأت أدرس الدين الإسلامي ، فتعرفت على شاب مسلم جعلت منه عونا لي على فهم الإسلام ، وبدأت أسأله وهو يجيب ، فأدهشني ما وجدت من أجوبة مقنعة عن تساؤلاتي الكبرى ، وبقيت سنة كاملة وأنا غارقة في دراسة هذا الدين الفذ حتى استولى حبه على قلبي ، والمنظر الأروع الذي جذبني إلى الإسلام هو منظر المسلم حين يصلي ، كان يبهرني ذلك الخشوع العجيب بين يدي الله ، وذلك الأدب وتلك السكينة ، وكانت تبهرني تلك الحركات المتناسقة والمعبرة عن كمال العبودية لله تعالى. ولما فكرت باعتناق الإسلام ، خشيت أهلي وأصدقائي ، فقرار خطير كهذا يحتاج إلى شجاعة كبيرة وإرادة صلبة ، عشت شهرا كاملا في صراع مرير ، ومما زاد الأمر صعوبة أنني أعيش في بلد غير مسلم ، ولا أعرف إلى أي مدى ستصل ردة فعل الأهل والأصدقاء ولكن ذلك الصديق المسلم هون علي الأمر بقوله الدائم: (إذا كنت مع الله ، فإن الله يكون معك) ، وكانت هذه الكلمة تدخل السكينة إلى قلبي ، ومما أراحني أيضا أنني بدأت أعتاد المسجد ، فوجدت بعض الأخوات الكنديات اللواتي سبقنني إلى الإسلام ، الأمر الذي أفرحني وأمدني بالقوة والشجاعة ، فارتديت الحجاب أولا لأختبر إرادتي ، وبقيت على هذه الحال أسبوعين حتى كانت لحظة الانعطاف الكبيرة في حياتي حين شهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله. إن الإسلام الذي جمعني مع هذا الصديق المسلم ، هو نفسه الذي جمعنا بعد شهر من إسلامي لنكون زوجين مسلمين. لقد شاء الله أن يكون رفيقي في رحلة الإيمان ، رفيقي في رحلة الحياة.
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#5
|
|||
|
|||
![]() معلمة اللاهوت " ميري واتسون " درست اللاهوت في ثماني سنوات .. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع . يوم إسلامي يوم ميلادي .. والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان . بين الشك واليقين مسافات ، وبين الشر والخير خطوات .. اجتازتها . " ميري واتسون " معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين ، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدها بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم ، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة . بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام ؟ أحمد الله على نعمة الإسلام ، كان اسمي قبل الإسلام " ميري " ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني ، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو ، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين . والآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة ، وقد اخترته لأن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة ، وكان لديها أولاد ، وأنا كذلك ، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي صلي الله عليه وسلم ، وآمنت بما أنزل عليه ، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات ، عندما اعتنقت الإسلام ، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها ، لأنها عندما نزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم آزرته وشجعته دون تردد ، لذلك فأنا أحب شخصيتها . حدثينا عن رحلتك مع النصرانية . كان لديَّ ثلاث درجات علمية : درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا ، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين ، ومعلمة اللاهوت في كليتين فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة ، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ المسيحي ، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز ، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي ؛ فأسأل الله أن يغفر لي ، فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية . ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية ؟ كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات ، فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية ، لاحظت عليه أموراً غريبة ، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك ، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ . وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام ؟ بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة : لماذا أسلم ؟ ولماذا بدل دينه ؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه ؟ ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالمملكة العربية السعودية ، فذهبت إليها ، وبدأت أسألها عن الإسلام ، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء ، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن ، وهذا غير صحيح طبعاً ، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم ، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً !!. ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل ، وعن النبي محمد صلي الله عليه وسلم . وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت " الرب " وابتهلت إليه حتى يهديني ، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام ،. وصححوا ذلك لي ، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع ، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً ، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين ، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم ، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة . وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق ، وأن الله وحده لا شريك له ، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا ، وينقذنا من عذاب الآخرة ، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد ، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفـــس ، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات ، وابتهلت إلى الله أن يهديني ، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء غريب استقر في قلبي ، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك ، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام ، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي . وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن ؟ بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي ، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف ، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية. وماذا عن أولادك ؟ عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادي بنعمة الإسلام. ما الذي أعجبك في دين الإسلام ؟ الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها. ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك ؟ قوله تعالى: { هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }. فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة. ما نوعية الكتب التي قرأتها ؟ أحب القراءة جداً. فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة. الخوض في أجواء جديدة له متاعب ، فما الصعوبات التي واجهتها ؟ كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين، لذلك بكيت ثلاثة أيام، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً. هل حضرت ندوات أو مؤتمرات بعد اعتناق الإسلام ؟ لم أحضر، ولكن ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين، وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش، وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة بل أفضل الأسلوب الهادئ لا سيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً. ما رأيك فيما يُقال عن خطة عمرها ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين ؟ بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، وأن المسلمين أقوى ناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً، ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يعطيه لهم الإسلام. ماذا تأملين لنفسك وللإسلام ؟ لنفسي ـ إن شاء الله ـ سأذهب إلى إفريقيا ، لأدرس بها وأعمل بالدعوة ، كما آمل أن أزور مصر لأرى فرعونها الذي ذُكر في القرآن ، وجعله الله آية للناس ، أما بالنسبة للإسلام ، فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه ، وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي . كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان ، إيمانهم لا يفتر ، يقومون بالدعوة إلى الله .
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#6
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#8
|
|||
|
|||
![]() مطرب القارتين (كات ستيفنز) ... إلى شاطئ الإسلام
المغني البريطاني, لقب بـ (مطرب القارتين) نجم البوب وحائز علي 17 اسطوانة ذهبية, أنشأ مدرسة إسلاميةللأطفال في لندن. كان (كات استيفتر) يسبح يوماٌَََََ في البحر, فأوشك علي الغرق ، ولما أيقن بالهلاك , دعا ربه بدعاء الغريق: ( يارب إن أنقذتني فسوف أخدم دينك الحق) فجاءته موجة عالية حملته وقذفت به علي الشاطئ ، ثم حملته موجة الهداية إلي شاطئ الإسلام , وذلك بعد أن أصيب بمرض السل , فأهداه أخوه- وكان في زيارة للقدس – نسخة من القرًًًًٍُُُُِآن الكريم , فلما شرع في قراءته تذكرعهده مع ربه , وعرف أن الدين الحق الذي خلق ليخدمه هوٌٌالإسلام. يقول:لما قرأت القرآن أيقنت أنه ليس من صنع البشر , ووجدت التوحيد فيه يتماشى مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها. بعدإشهار إسلامه , وكما يتوقع (تخلعت صحافة الغرب وتقيأت) وشنت عليه حملات التشويه , فلم يكترث (يوسف إسلام) بها , وتابع خطاه في الارتقاء , وهجر اللذات ليزكي الذات ... قالوا: شريد الدار يحيا وحده ، وجفـاه صحبــهقالوا: نفته الأرض مذ عشق السما ، والذنب ذنبه لا الشرق قد أضحى له شرقا ، وليس الغرب غربه هي غربة الأطهــار فـي ملكوتهـا يرتـاح قلبه · بعد أن درست القرآن الكريم نطقت بالشهادتين ، فولدت من جديد ، ورحت أدرس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأدركت الثروة الهائلة في حياته وسنته. · هزني تعريف القرآن بخالق الكون ، فقد اكتشفت الإسلام عبر القرآن وليس من أعمال المسلمين ، أيها المسلمون كونوا مسلمين حقا حتى يتمكن الإسلام من الانتشار في العالم كله ، فالإسلام هو السلام لكل العالم. · أدركت وأنا في المدرسة أن هناك فرقا كبيرا بين دروس الدين ودروس العلوم الأخرى كالحساب ، في حصة الدين تعلمنا أن 3=1 وهذا غير صحيح في دروس الرياضيات ، وأخيرا الواحد واحد في الإسلام. الشيخ/ عبد المعطي الدّالاتي (ربحت محمداً ولم أخسر المسيح)
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#9
|
|||
|
|||
![]() الصراع من أجل الإيمان
بروفوسور أمريكي في الرياضيات وأستاذ في جامعة سان فرانسيسكو رحلته إلى الإسلام جد مثيرة ، وقد أوردها في كتابه (الصراع من أجل الإيمان – انطباعات أمريكي اعتنق الإسلام). يحدثنا د. جفري لانغ عن إسلامه: لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلل منها النور ... كنا جميعا في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، ولم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس وجوهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيّم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء ... استيقظت من نومي! .. رأيت هذا الحلم نفسه عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً. في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أدرسه ، وتوثقت علاقتي به ، وكان قد أهداني نسخة من القرآن ، عزمت مرة على زيارته في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج .. وقفت أمام الباب ، لم أستطع الدخول ، صعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية .. لم تكن رجلاي قادرتين على حملي! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف ، وأخذت أتصبب عرقاً ثم ركضت إلى أعلى الدرج ثانية .. شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوان ، كانت هائلة ومليئة بالأسرار .. نظرت خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء!! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء: (اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة) ، نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان ، ردا التحية ، وسألني أحدهما: هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام؟ أجبت: نعم ، نعم. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام ، فقال لي الإمام: قل أشهد. قلت: أشهد. قال: أن لا إله. قلت: أن لا إله. لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل هذه اللحظة. قال: إلا الله. رددتها. قال: وأشهد أن محمداً رسول الله. نطقتها خلفه لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت بعد شدة العطش ... بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وراءه وكأننا جسد واحد. كنت أنا في الصف الثالث ، ووجوهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً ، والسكون يخيم على المكان! والإمام تحت النافذة التي تسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء! صرخت في نفسي: إنه الحلم! إنه الحلم ذاته. تساءلت في نفسي: هل أنا الآن في حلم حقاً؟! فاضت عيناي بالدموع السلام عليكم ورحمة الله. انفتلت من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية! تملكني الخوق والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب الذي لا ينال إلا بأن نعود إلى الله) فهذي خلاياي قـد أشرقت بأنواره ركعاً ... ســجدا وها قد تغلغلت في العالمين ولا باب يحجبني موصـدا ولاح الجلال .. وفاح الجمال وكان اللقاء لنا موعــدا ومن أقواله بعد أن ذاق حلاوة الإيمان: · إن صلاة الفجر هي من أكثر الشعائر الإسلامية إثارة ، فهناك دافع ما في النهوض فجراً –بينما الجميع نائمون- لتسمع صوت القرآن يملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم ، وتسافر مع الملائكة لتمجد الله عند الفجر. · إذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك وكأن له حقوقاً عليك ، وهو يجادلك وينتقدك ويخجلك ويتحداك ... لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل هذا القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي ، لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي ... وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكني كنت أكتشف الإجابة في اليوم التالي ... لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن. · ثمة آيات في القرآن هي بمثابة اليد التي تمتد من السماء لتصل إلى القلب المعتل ، لا لتتحدث إلى هذا القلب فحسب ، بل لتخاطب روحه أيضاً ... فعندما قرأت سورة (الضحى) تأثرت كثيراً لوعدها بمحبة الله المغذية للروح لدرجة أني بكيت ... شعرت كطفل ضائع أنقذته أمه بعد طول عذاب ، فهذه السورة تخبرنا أن الله لن يتخلى عنا إذا ما توجهنا إليه. · عندما قرأت القرآن أول مرة كنت أشعر كأن القرآن (يقرؤني)! · بعد أن أسلمت كنت أجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سئلت عن ذلك أجبت: لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد. يقبل آيات الكتاب تضرعـاً وينشق منها طيب رحمة ربه هو الله .. يدعوه بذلة ذنبه هو الله .. يدعوه بعزة حبـه الشيخ/ عبد المعطي الدّالاتي (ربحت محمداً ولم أخسر المسيح)
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#10
|
|||
|
|||
![]() صاحب دكتوراة في اللاهوت ، والرجل الثالث في مجمع كنائس .. تهزه آية
البروفسور (خالد ميلا سنتوس) (آرثر ميلا سنتوس) دكتوراة في اللاهوت ، وكان الرجل الثالث في مجمع كنائس قارة آسيا. في أثناء عمله بالنتصير عام 1983 قال لنفسه: أي ضير في قراءة القرآن من أجل الرد على المسلمين؟؟ فتوجه إلى أحد المسلمين سائلا إياه أن يعيره كتابه المقدس ، فرفض المسلم بجزم قائلا (لا يمسه إلا المطهرون) فوعده آرثر بذلك ، وشرع يقرأ القرآن لأول مرة ، شعرت بصراع داخلي عنيف ، فثمة صوت يناديني ويحثني على اعتناق هذا الدين الذي يجعل علاقة الإنسان بربه علاقة مباشرة ، لا تحتاج إلى وساطات القسس ، ولا تباع فيها صكوك الغفران ، وفي يوم توضأت ثم أمسكت بالقرآن فقرأت: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) فأحسست بقشعريرة ، ثم قرأت: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) ، فحلت الطمأنينة في الروح الحيرى ، وشعرت أني خلقت من جديد. في تلك الليلة لم يصبر آرثر حتى تطلع الشمس ، بل اتجه فورا إلى منزل صديقه المسلم يسأله عن كيفية الدخول في الإسلام ، وبين حيرة الصديق ودهشته نطق آرثر بالشهادتين.
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#11
|
|||
|
|||
![]() قصة مؤثرة جدا
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#12
|
||||
|
||||
![]()
ممتاز ..ربنا يبارك فيك ...ايضا ممكن اشارك واضع كبار نجوم الكرة الين اسلموا ..تحياتى ..
__________________
![]() ّ............................... إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني... وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعوا لي... |
#13
|
|||
|
|||
![]() إسلام 5 نصارى فى وقفة الاخت كاميليا شحاته
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#14
|
|||
|
|||
![]() يسعدني أن أنقل لكم هذا مقطع إسلام 17 شخصا أغلبهم من النساء في واحدة من أكبر ساحات قلب مدينة فرانكفورت على الملأ و ذلك بحضور الدكتور بلال فيليبس الداعية الكندي المعروف بالإضافة إلى أبي حمزة فوجل، و ذلك ضمن محاضرة للتعريف بالإسلام في ساحة عامة.
و قد علا التكبير سماء فرانكفورت رغم المضايقات و المظاهرات المضادة التي رفعت فيها أعلام دولة يهود، و هتف فيها ضد الإسلام، و لكن الله متم نوره و لو كره الكافرون. الجدير بالذكر أنه تم الضغط بشدة من بلدية فرانكفورت لمنع هذه المحاضرة. هذا بالإضافة إلى ضغط بعض الأحزاب اليمينية و جمعيات يديرها بعض المرتدين الإيرانيين ممن يزعمون أن الإسلام معاد لحقوق الإنسان. لا تنسوا طبعا الإعلام، فقد جُيِّش لتصوير المنظمين على أنهم أرهابيون و متطرفون، و نقلت أجزاء من الحدث مباشرة على أحد قنوات التلفزة المحلية طبعا بعد التقطيع و التحريف. و لكن بالرغم من كل ذلك أقرت المحكمة قبل ساعة فقط من بدء المحاضرة بأحقية نتظيم هذه المحاضرة عملا بقوانين حرية التعبير المعمول بها في البلاد. يتزامن هذا الحدث مع بدء تطبيق منع لبس النقاب في الأماكن العامة في فرنسا. و قد بُهت كل من كان من غير المسلمين سبحان الله عندما سمع تأدية هؤلاء الناس للشهادة و يا له من موقف ارتفع فيه صوت الحق و زهق فيه صوت الباطل, حتى رجال الشرطة أخذوا يتساءلون فيما بينهم...
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
#15
|
|||
|
|||
![]() إسلام شخص وأخته أثناء ندوة كلا من الشيخ على قاسم والشيخ أيمن صيدح والشيخ محمد الصاوى اليوم الخميس 21\4\2011 فى جامعة أسيوط
http://www.facebook.com/video/video....58385&comments
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|