#1
|
|||
|
|||
![]()
بدأت الحكاية مع حصة "اضافية" احترنا من يأخذها ...انا معلمة الحاسب الآلي ام معلمة اللغة العربية..ثم اتفقنا ان نأخذها نحن الاثنين و ذلك بأن يأخذ الطالبات حصة املاء في معمل الحاسب الآلي و تكون الكتابة على الكمبيوتر..كانت فكرة جميلة عجبت الطالبات جدا و شخصيا اتمنى لو تتكرر مع مواد اخرى فاستخدام الكمبيوتر في التعليم امر ضروري و حيوي الآن و لهذا يطالب المعلمين بشهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر و ما الى ذلك...
الموضوع باختصار عن حصص اللغة العربية الكثيرة جدا و مقسمة لحصص املاء و نحو و مطالعة و نصوص و خلافه و مع ذلك يتفوق الكم على الكيف و النتيجة ضعف الطلبة في المادة لدرجة انهم لا يتقنون الاملاء بل و كتابة موضوع تعبير بسيط و هذا ما شهدته بنفسي لاني اراقب في الامتحانات و بشوف مهازل.. فماذا لو تقلل هذه الحصص او تدمج و في المقابل يتم تطوير المنهج و الاعتماد اكثر على استخدام الوسائل التعليمية المختلفة فمثلا تتحول حصة الانشاء لنشاط منزلي :تلخيص مقال او عمل بحث من النت لان هذا يقوي ملكة استخدام الالفاظ و التعبيرات و بالتالي يسهل القدرة على الانشاء و كتابة موضوع تعبير..هذا مجرد مثال و فروع المادة الاخرى يوجد الكثير مما يمكن تحويله لنشاط و ايضا تتحول حصة النحو لحصة في معمل الحاسب الآلي يعرض فيها المعلم الشرح على الباوبوينت بدل السبورة المملة و الاهم يقلل المعلم من الحفظ و التلقين و يعتمد اكثر على الانشطة و مادة مثل اللغة العربية و بالاخص النحو و المطالعة و النصوص فيها فرصة كبيرة للنشاط.. انا كمعلمة حاسب آلي و حصصي قليلة دايما يكون من نصيبي اى حصة اضافية يعني مدرس غائب او مش موجود لاى سبب فانا باسد مكانه فبحاول استغل الحصص دي لربط الحاسب الآلي بالمواد التانية و في حصة من تلك الحصص وجهت الطالبات لعمل عرض تقديمي "باوربوينت" متكامل عن الحج و ذلك بالاستعانة بكتاب الفقه و كانت تجربة رائعة جدا و شعر الطالبات بفخر كبير اثناء مشاهدة معلم المادة لهذا العرض و لسان حالهن يقول "احنا عملنا يا استاذ" اتمني ان ارى ربط التعليم بالحاسب الآلي و الاهتمام بالكيف دون الكم امر اجباري و ضروري في الازهر.. و شكرا |
العلامات المرجعية |
|
|