|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() مر أبا الدرداء بجماعه قد تجمهروا على رجل وجعلوا يضربونه و يشتمونه ، فأقبل عليهم وقال : ما الخبر ؟!
قالوا : رجل وقع في ذنب كبير قال : أرأيتم لو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه ؟ ... ... قالوا : بلى قال : لا تسبوه ولا تضربوه وإنما عظوه وبصروه ، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه . قالوا : أفلا تبغضه ؟! قال : إنما أبغض فعله ؛ فإذا تركه فهو أخي. فأخذ الرجل ينتحب و يعلن توبته . موقف استوقفني عند قرأتي لسيرة أبو الدرداء ما أحوجنا لهذه الأخلاق فليس أسهل من حمل السوط للمخطئ ويبعد عن فكرنا نصحه و ننسى ان نحمد الله أن عافانا من هذا الفعل. أعجبتني مقوله سمعتها من معز مسعود "اكره الغلط و ما تكرهش الغلطان كان ممكن تبقى في يوم مكانه وتكون في التوبه طمعان ". أسأل الله أن يهدينا ويوفقنا إلى ما يحب و يرضى
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
اميـــــــــــــــن
شكرا للافادة |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا على المرور بالموضوع
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
جميل .........
|
العلامات المرجعية |
|
|