|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
مشكلة العلمانيين والشيوعيين وال*****ين مع الإسلام .. هى نفس مشكلة الغلام الذى أتى إلى النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم .. فقال له : يارسول الله إئذن لى بالزنا .. فأقبل القوم عليه فزجروه ، ووبخوه .. فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم قربوه من مجلسى فجلس .. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم .. أتحبه لأمك .. قال لا والله جعلنى الله فداءك .. قال صلى الله عليه وسلم ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .. قال : أفتحبه لأبنتك .. قال الغلام : لا والله يارسول الله .. وظل النبى صلى الله عليه وسلم يقول للغلام الذى يود إباحة الزنا .. أتحبه لأختك .. أتحبه لعمتك .. أتحبه لخالتك فيقول لا .. فيقول النبى صلى الله عليه وسلم وكذلك الناس لايحبونه لأخواتهم ولا لعماتهم ولا لخالتهم .. فوضع النبى صلى الله عليه وسلم يده الشريفة عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن الغلام يلتفت إلى شىء !!
فالزنا وتوابعه من اختلاط فاحش وعرى وخلاعة وفجور وتحلل من كل القيم النبيلة .. والدعوة إلى إشاعة الفحشاء والمنكر فى أرجاء المجتمع .. عن طريق الفنون المختلفة من مسرح وسينما وصحافة داعرة وعروض أزياء ومواخير سرية وعلنية .. هذا كله هو جوهر الخلاف الحقيقى بين الإسلام والعلمانية .. و هذا هو السبب الحقيقى الذى يدفع كثيرا من الطبقات المثقفة والمترفة إلى كراهية الإسلام واعتناق العلمانية .. كدين وأيدلوجية تحدد وتفرض على المنتمين إليها قيم وتصورات وموازيين وشرائع تحدد طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ويسمح لهم فيها بارتكاب الزنا ومقدماته وتوابعه فى إطار إبداعى خلاق وتوفر له التقنيات التى تنقل إليه بالصوت والصورة أدق أسرار العلاقة الخآصة بين الرجل والمرأة وكل صور الفحشاء بشرط رضا المرأة .. أحيانا فى شكل عمل سياسى مثل كثير من أنشطة الجمعيات النسائية التى تعبث بحقوق المرأة مثلا أو إقتصادى أو اجتماعى أو ثقافى .. وفى الغالب تقدمه له فى إطار فنى كوميدى أو درامى !! لكن الغلام القرشى الذى أراد يكون مسلما وزانيا فى ذات الوقت .. كان أشرف بكل تأكيد من الغلام العلمانى الذى كتب مطالبا بضرورة منافسة القنوات الفضائية الغربية والصهيونية فى عرض وإذاعة أفلام الجنس والشذوذ والبرامج ال*****ة .. والإكتفاء فقط بالتنبيه على المشاهد بأن هذا الفيلم أو ذاك البرنامج يحتوى على مشاهد زنا وفجور وشذوذ .. وبالتالى يقوم رب البيت بتصنيف أفراد الأسرة إلى فئات وعمال .. أقصد إلى ( بالغين ) و ( وغير بالغين ) و القيام بعد ذلك بتنويم غير البالغين بشتى الطرق .. ثم الإنطلاق بعد ذلك إلى استكمال السهرة مع من يشاء من افراد العائلة الكريمة حتى مطلع الفجر .. لأن الشعب المصرى والحمد لله قد نضج وأصبح يرفض الوصاية كما يقول الغلام .. أى يصبح يرفض وصاية الدين وعلمائه .. أقول إن الغلام القرشى كان أشرف من هذا الغلام العلمانى لعدة أسباب : أولا : أن الغلام القرشى لم يستهزىء ولم يسخر من الشريعة ولا من تعاليم القرآن ولا من المتدينين الداعين إلى تنقية البرامج الفنية من مشاهد الشذوذ والزنا ومقدماته .. كما فعل الغلام العلمانى فى مقاله الداعر .. بل كان يطلب فتوى شرعية من النبى صلى الله عليه وسلم بالزنا .. وكان ذلك فى بداية العهد بالإسلام !! ثانيا : أن الغلام القرشى استجاب لمنطق النبوة الحكيم .. حينما أقر أنه لايرضى الزنا لأمه ولا لأخته ولا لأبنته ولا لعمته وخالته .. بينما لو سأل أى غلام علمانى أيرضى لأمه أو لأخته أو لأبنته أو لعمته وخالته أن تقوم بأداء أدوار العرى و الإغراء والإثارة ومشاهد العناق والقبلات.. لقال نعم أرضاه إذا كان الدور الدرامى يتطلب ذلك .. لو قيل له أترضى لأمك أو لأختك أو لخالتك أن تقف فى إعلان يشاهده الملايين لتقول لهم أنها والحمد لله ارتاحت منذ أن استعملت أولويز ، وأنها تستطيع الآن أن ترتدى الملابس الفاتحة دون خوف من البلل ، وأصبحت تتحرك بسهولة !! إن الغلام العلمانى وأمثاله لايريدون أن يفهموا نظرة الإسلام إلى الجنس .. ولا يريدون أن يفهموا أن الإسلام دين واقعى لايجنح إلى المثالية النظرية كما فى الرهبانية .. ولا يهبط إلى النظرية العلمانية الحيوانية .. والإسلام لايرى فى العلاقة الخآصة بين الرجل والمرأة أية غضاضة .. لكن بشرطين اثنين الأول أن يكون ذلك عن طريق علاقة شرعية معترف بها أمام المجتمع .. والثانى السرية وعدم المجاهرة بها حتى أمام أقرب المقربين .. بل إن النبى صلى الله عليه وسلم اعتبر افشاء أسرار الزوجية يحول الزوجين إلى مجرد شيطانيين التقى أحدهما بالآخر .. ولذلك فإننى أستحلف الغلام .. ماذا يكون شعورك لو اطلعت على العلاقة الخآصة لأقرب المقربين إليك .. بالطبع لو كان لديك أثارة من شرف واحساس لأصابك القرف والإشمئزاز .. ولسقط احترامك لأمك ولأبيك إلى الأبد !! بل إن الإسلام لم يقف عند هذا الحد .. بل دعا العصاة والمخطئين إلى عدم المجاهرة بمعاصيهم وبعلاقاتهم الخاطئة .. والنبى صلى الله عليه وسلم يقول : كل امتى معاف إلا المجاهرون .. بل إن المجاهرة بالزنا ومقدماته من أعظم الذنوب .. والإسلام يوصى المخطىء الذى زنى فى السر ألا يفضح نفسه .. وأوصى كذلك المحتسبين بألا يفضحوا الزانى أو الزانية حتى لاتشيع الفاحشة فى المجتمع كما تفعل الآن للأسف الشديد كثير من الصحف التى تهرول إلى نشر أخبار الزناة وتنفخ فيها مما كان له أثره المدمر على الشباب الذين أصبحوا يقرأون الحوادث من أجل الإستمتاع والإثارة لا من أجل العبرة والعظة !! ويدعو الغلام فى مقاله إلى الأخذ بالأساليب الغربية فى التصنيف الرقابى ويرى فى ذلك الحل الوحيد لكل مشاكل الإبداع والفن وحرية التعبير ؟؟ ليس هذا فحسب بل ولمواجهة مدعى الأخلاق الزائفة وحلفاء توظيف الأموال والإرهابيين العاجزيين جنسيا .. والحقيقة أننى أجد صعوبة بالغة فى الرد على مثل هذا الكلام الداعر .. غير أننى أود أسأل الغلام سؤالا واحدا فقط .. هل يجوز الإستدلال بتجربة إنسانية فاشلة والدعوة إلى الإقتداء بها فى مجتمعاتنا ؟؟ إن تلك الأساليب الغربية التى يدعونا الغلام للأخذ بها انتهت إلى بالمجتمعات الغربية إلى نهاية مؤلمة صارت المرأة معها مجرد دمية يتمتع بها الرجل وقتما يشاء .. بل انتهت إلى زهد كثير من الغربيين فى العلاقة الطبيعية والبحث عن أساليب أخرى لقضاء الشهوة مع الكلاب والحمير .. وانتهت إلى استجداء المرأة لأى كلب والغ لقضاء شهوتها .. وانتهت إلى عودة الرقيق الأبيض وبيع الأعراض بأبخس الأثمان .. وإلى انتشار ظاهرة الإغتصاب .. ****** النساء والأطفال وإلى التحرش الجنسى فى كل مكان .. وإلى إدمان المخدرات وانتشار أعمال الجاسوسية واتساع دائرة السرقة والنهب والرشوة والفساد وإدمان الخمور والمخدرات وانتشار الأمراض الفتاكة .. هذا هو بعض ماانتهت إليه التجربة الغربية .. فهل يريد الغلام العلمانى أن يحقق تلك النتائج المبهرة داخل مجتمعاتنا التى بدأت هى الأخرى تتأثر .. نتيجة لهذا الجو العفن الذى تشيعه وسائل الإعلام وبعض الأقلام المسمومة التى تنهش فى عرض هذه الأمة .. ؟؟ إن منطق الغلام العلمانى فى حديثه عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. يذكرنا بمشهد فى أحد الأفلام تطلب فيه البطلة من أبن خالتها الذى يجلس معها فى حجرة مغلقة .. أن يشاركها الرقص .. على اعتبار أن الرقص هو الحل .. لكن الشاب لم يتحمل منظر ابنة خالته وهى ترتدى قميصا داخليا قصيرا .. فحاول أن يلبى نداء الطبيعة فى داخله .. فما كان من البطلة إلا أن عنفته وزجرته وقالت له .. عيب ياسعيد أنا مثل اختك .. ثم جرت نحو الباب بينما كاميرة المخرج تكشف لنا بوضوح عن لباسها الداخلى .. إن هذا المشهد يشبه إلى حد بعيد مشهد بطلة فيلم الإرهابى الذى تجلس فيه البطلة هى الأخرى وحدها فى البيت مع الإرهابى لتلاعبه الكوتشينة بينما تجلس كاشفة عن أفخاذها وعندما أراد أن يتصرف الإرهابى معها بالشكل الطبيعى الذى كان سيتصرفه أى شخص آخر بالغ عاقل مهما سمت أخلاقه .. ضربته على يديه وعنفته واتهمته بالحيوانية .. هذه النماذج التى أنقلها مضطرا .. تكشف بوضوح عن زيف النظرة العلمانية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة .. هذه النظرة التى تقوم فيها المرأة بإغواء الرجل وإثارته بالعرى والخلاعة والرقص والخلوة .. بينما المطلوب من الرجل أن يخالف الجاذبية الجنسية الطبيعية المركبة فيه .. ويتحول إلى أولى الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ؟؟ وهذا كله ضرب من الخداع وكلام غير واقعى يتنافى مع الفطر السليمة .. والإسلام كان أكثر واقعية .. وذلك حينما فرض العديد من الإجراءات الوقائية التى تحول دون وقوع الرجل أو المرأة فى البيئة والظروف ابتداء والتى تعمل فيها الطبيعة عملها .. إلا إذا كان ذلك كله فى إطاره الشرعى ؟؟ وبدلا من أن يطالب الغلام بمواجهة تلك الإنحرافات الجنسية التى تقع نتيجة لإشاعة الفحشاء والمنكر وتلويث البيئة بالظروف الملائمة لتنامى مثل تلك الجرائم الجنسية البشعة ابتداء من الوقوف فى صفوف طويلة أمام دور السينما التى تعرض الأفلام الفاحشة وركوب الأتوبيسات المزدحمة وتبرج الفتيات والنساء تبرجا فاحشا وانتهاء بجرائم الزنا والإغتصاب وهتك الأعراض وتنامى جريمة زنا المحارم .. بدلا من ذلك يعتبر الغلام العلمانى كل تلك الظواهر مبرر لعرض المزيد من أفلام الدعارة والشذوذ ؟؟ إن الشعب المصرى متدين رغم أنف هذا الغلام العلمانى .. وارتكاب أكثرية أفراده بعض تلك الأمور التى تخالف ما يدعو إليه علماء الدين .. ليس معناه أن الشعب المصرى قد بدل دينه واستحل الزنا والحرام .. لأن غالبية هذا الشعب إنما تفعل ذلك وهى غير راضية بكل تلك المنكرات .. لذلك يقولون : فيلم وسخ وممثلة **** و... و ترفض الغالبية العظمى منه تورط بناتها وأبنائها فى مجال التمثيل ؟؟ ثم إن المشكلة الحقيقية ليست فى مشاهدة تلك الأفلام والبرامج ال*****ة .. لكن المشكلة الحقيقية فى الذين سيقدمون لنا تلك الأعمال .. وفى الأجواء الداعرة التى لابد من توفيرها لنحقيق المنافسة .. والتى قد نضطر معها إلى استيراد الداعرات والقوادين والمخنثين والكلاب والحمير وبعض الأدوات الجنسية .. بل سيكون المفترض فى تلك الحآلة تشجيع شبكات الدعارة والشذوذ واسطبلات الخيول ومرابض الغنم وزرايـــــــب الحمير باعتبارها المصدر الوطنى والمحلى لخلق روح المنافسة الإعلامية فى تقديم أفلام الجنس والبرامج الخليعة التى يدعو إليها الغلام العلمانى ؟؟ إن الغلام العلمانى يعزف على نغمة المخالفات والمعاصى التى يرتكبها شخص متدين .. والحقيقة التى يقرها الإسلام أن طبيعة الإنسان أنه يعيش حياته فى صراع مع النفس والشيطان .. قد يحقق انتصارا ساحقا عليهما .. فيصبح مع الأنبياء والقديسين الذين وصف الله نفوسهم (( بالنفس المطمئنة )) .. وقد ينهزم هزيمة ساحقة أمامهما فيصير من جنس الشياطيين من أمثال الغلام العلمانى وأصحاب النفوس المسولة .. الذين سولت لهم أنفسهم فعل المعاصى والإجتهاد فيها واستباحتها والدعوة إليها .. وهناك قسما ثالث يفقد إيمانه ووعيه الدينى لحظات المعصية ..و تأمرهم أنفسهم بفعل المعاصى .. لكنهم يعودون ويتوبون إلى ربهم .. وهم الذين ينطبق عليهم قول ربنا على لسان إمرأة العزيز (( وإن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى )) .. وأما أهل الدين فهم الذين يعيشون صراعا مريرا مع نفوسهم .. ومع شياطين الأنس والجن .. فتارة يوفقون فى دفع المعاصى .. وتارة يقعون فيها فى لحظات ضعفهم .. لكنهم يتوبون من قريب .. وهؤلاء هم الذين أقسم الله عزوجل بنفوسهم كما فى قوله تعالى (( ولا أقسم بالنفس اللوامة )) .. هذه هى النظرة الإسلامية الواقعية للأنسان المتدين .. وهى الثغرة التى يريد شياطين العلمانية والشيوعية أن يلجوا منها ليزرعوا فى نفوس المؤمنين اليأس والقنوط وعدم الثقة بالنفس .. قال عليه السلام (( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة .. فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه )) وصدق إذ يقول : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } ؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول للافاده بقلم محمد شعبان الموجى |
#2
|
|||
|
|||
![]()
موضوع مهم و أنا أتفق تماما
ولكن خير الكلام ماقل و دل يعنى يا ريت تقلل فى الأنشاء حبة و شكرااااااا على الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
|
#4
|
||||
|
||||
![]() مقال جميل ومشكور عليه ولكن اسمح لى ببعض الملاحظات : أولا : جميل أن نستشهد و نستدل بواقعة حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و اسمح لى أيضا أن أستشهد بآية قرآنية و هى أول آية أوحى بها الى رسول الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ( إقر باسم ربك الذى خلق ، خلق الانسان من علق ، اقرأ و ربك الأكرم الذى علم بالقلم ، علم الانسان مالم يعلم ) صدق الله العظيم . كما هو واضح استاذى الفاضل أن هذه الآية تحثنا على القراءة ، و لذلك لى سؤال واحد هل سيادتكم قرأت شيئا عن العلمانية ، هل سيادتكم قرأت شيئا عن مفهوم الحريات فى الاسلام ، هل سيادتك قرأت شيئا عن نظم الحكم . ثانيا : يا أستاذى الفاضل من السذاجة أن ينحصر كل تفكيرك واتجاهك و ثقافتك على الاباحية الجنسية ، هل تعتقد استاذى الفاضل أن العالم الغير اسلامى لا يعرف من الأفكار أو الفلسفات أو القيم الا الاباحية الجنسية . ثالثا : أطمئنك أخى الفاضل أن الحرية الجنسية مرفوضة تماما فى المجتمع المصرى ، و أطمئنك أيضا أنها مرفوضة من الأقباط فى مصر و ليس المسلمون فقط ، لأن عاداتنا و تقاليدنا الى جانب تعاليمنا الدينية سواء اسلامية أو مسيحية ترفض الزنا بكل أشكاله . رابعا: أنتظر منكم أخى الفاضل أن تقوم ببحث و تضيفه الى هذا المقال ، و يكون البحث عن مفهوم الحرية فى الاسلام ، فالحرية أخى الفاضل قيمة عليا تضم فى داخلها مفاهيم كثيرة ، فالحرية تنقسم الى أنواع كثيرة ، كما أن البند الثانى للحرية هو المسئولية ، فالحرية مقترنة دائما بمسئولية الشخص عن اختياره ، فأنت حر أن تختار ولكن عليك تحمل نتيجة اختيارك . أنتظر بحثك اخى الفاضل عن أنواع الحريات فى الاسلام ، حتى يكون حديثنا معك حديث ثقافى ذو مغزى ومعنى ، و لا يكون مجرد كلام . خامسا : أكرر مرة ثانية أن الحرية الجنسية هى مجرد فرع من الحرية ، و بالطبع نحن جميعا نرفضها ، و لذلك هيا بنا نناقش الأنواع الأخرى والمفاهيم الأخرى للحرية ، ثم ننظر هل ماتنادى به هذه المذاهب يختلف عما ينادى به الاسلام . سادسا : تأكد أخى الفاضل أن الاسلام دين و ليس مذهب سياسى أو فلسفى ، و لأنه دين من عند الله فهو يستوعب المذاهب والأفكار الأخرى ويحتويها ، بل ويهذبها ، فيستخرج منها المنافى للأخلاق ويأخذ منها مايفيد المجتمع المسلم . و شكرا للجميع
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
رغم اتفاقي مع الكاتب في رأيه . الا انه وقع في خطأ فادح حين خلط العلمانية بالليبرالية والفرق بينهما كبير. فالليبرالية تعني الحرية المسؤولة التي تحترم الدين وتقاليد المجتمع وحرية الأخرين. وقد قال عنها الامام محمد عبده (وجدت اسلاما بلا مسلمين)
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
سادسا : تأكد أخى الفاضل أن الاسلام دين و ليس مذهب سياسى أو فلسفى ، و لأنه دين من عند الله فهو يستوعب المذاهب والأفكار الأخرى ويحتويها ، بل ويهذبها ، فيستخرج منها المنافى للأخلاق ويأخذ منها مايفيد المجتمع المسلم .
طيب انت متفق معي ومع الجميع كام قلت في ردي علي جزء من مشاركتك في موضوع اخر لنفس العضو الكريم ان اي افكار كما تقول انت لابد من عرضها علي الدين اولا فان تماشت مع قيمنا الدينيه فلا بأس بها وان لم تتماشي فنضرب بها عرض الحائط ...اذا كان هذا كلامنا انا وانت والجميع فلماذا اذا نبحث عن حريه في الليبراليه والبعض يبحث عن حريه في العلمانيه والبعض يبحث عن حريه في الشيوعيه..فهل بحثنا عن الحريه في الاسلام وهل الحريه في الدين الاسلامي ناقصه كي نبحث عن مايكملها من حريات اخري في الليبراليه الحديثه والمزعومه..جزاك الله خيرا علي هذا التعقيب الاخير الذي نتفق فيه جميعا..شكرا اخي صاحب الموضوع علي مجهودك..تحياتي
__________________
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك يا أعز الأصحاب وأغلي الأحباب وأطيب الناس ( محمد حسن ) لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليــه راجعــون
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
لا تتعجلنى استاذى الفاضل ostazmath4m ، تأكد ان شاء الله اننا سنتحاور ونتباحث سويا ، مع اخلاص النية لله سبحانه وتعالى ، ولكن أنت تعرف أن هذه فترة امتحانات ، بارك الله فيك
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
زميلى العزيز
إن الظن لا يغنى عن الحق شيئا لقد ناقشت احد الليبراليين المصريين فى منتدى (.............) ...فقال انه لا يمانع فى إقامة علاقة مع ابنته طالما هى أردات ذلك وهو كذلك بحريتها الليبرالية لا تختلف بإختلاف الموقع أو المعتنق لها ( فلا قيود ولا تقاليد تقف امام طموحات المؤمن بالحريات المطلقة ) ويظهر امام الناس ان حريته تنتهى عند حدود الآخرين فلاتلبس على الناس يا زميلى |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
القول بأن الليبرالية تحترم الدين وتقاليد المجتمع يحتوى على مغالطة كبيرة جدا
، لأن الليبرالية تعنى أنك حر أن تتفسخ أخلاقيا طالما لم تتعدى على حرية الآخرين ، وأنت حر فى الإعتقاد بمعنى غريب جدا أن تكون بوذيا أو تكون يهوديا فهذا شأنك ، أن تكون مسلما فى أول النهار ثم تكون نصرانيا أو حتى بوذيا من آخر النهار فهذا شأنك ، وهذا من الخطأ بمكان لأن الإسلام ضمن حرية العقيدة ولكن أوجب الإسلام ، وحرم الردة عنه . وإذا ادعى أى ليبرالى أن الليبرالية من الناحية الدينية والخلقية لا تتعارض مع الإسلام ، فهذا الكلام يتعارض مع مفهوم الحرية المطلقة ، و يجعل من الليبرالية الدينية شيئا غير ذى معنى ولا داعى لها لوجودها أصلا فى بلاد المسلمين لأنها أصبحت بمعنى الحرية فى الإسلام .
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 11-05-2011 الساعة 09:29 PM |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أولا : نحن باذن الله متفقون تماما فى أننا نأخذ ما يتوافق مع ديننا وقيمنا ونترك ما يخالفه ، هذا مما لاشك فيه ولا يختلف اثنان عليه . اقتباس:
ثانيا : ليس المقصود هذا المعنى أستاذى الفاضل ، ليس الهدف هو البحث عن الحرية فى المذاهب ، ولكن المقصود أن اضافة الفكر الانسانى و الفكر المعاصر لثقافة المسلم و اطلاعه عليها هى عامل مهم لمساعدته فى فهم دينه الفهم الصحيح ، ففهمنا لديننا فهما صحيحا متوقف على ثقافتنا و ظروف عصرنا ، فاما ان نقبل على العالم وثقافته دون خوف ندرسها ونستوعبها وننقحها ونأخذ منها ما يضيف الينا ويتوافق بالطبع مع ديننا ، و نرفض وننتقد مالا يتوافق معنا . واما البديل لذلك و هو الجمود والتخلف والانكباب على الشروح القديمة ، و لنا فى فترات كثيرة من تاريخنا نماذج وأمثلة لهذه السباسة العقيمة وهى غلق باب الفكر والتثقيف . و هذه ليست بدعة ولكن هذا مافعله أجدادنا لم ينغلقوا على أنفسهم بحجة أن الاسلام يغنينا عما حولنا ، و لكن أقبلوا على ثقافات عصرهم و أخذوا منها و أثروا فيها ،
|
#11
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
أستاذى الفاضل أبو أسراء اقتباس:
لا يا أستاذ اسراء لا يوجد أى تعارض ، و لاتنسى أننا نتحدث عن مذهب من نتاج العقل البشرى فنعدل فيه ونغير كما نشاء ليتوافق مع ظروفنا اقتباس:
أولا : و حرية العقيدة أصل من أصول الاسلام ، فالاسلام يبيح لمن شاء أن يؤمن ولمن شاء أن يكفر ، فلا يوجد أى شرط فى الاسلام ، و حساب العقيدة عند الله سبحانه و تعالى فى الآخرة . و هذا ما تتجه اليه مصر باتفاق علمائها وهذا مانطالب به جميعا وهو مرتبط بفكرة العدل ، فأنت اذا قبلت أن يتحول انسان من المسيحية الى الأسلام ، فلا بد أن تقبل أن يتحول مسلم الى اى ديانة يريدها ثانيا : والاسلام أيضا لا يفرض عقوبات الا على مايسبب الضرر للآخرين والمجتمع ، فأنت لا تعاقب اذا لم تصلى أو تصوم ، فليس من حق أى أحد أن يحاسبك ، و لكن الله يحاسبك ، ولكنك تحاسب عما يسبب ضررا على المجتمع ، فنظرة واحدة الى العقوبات فى الاسلام ، سنجد أنها قاصرة على مايسبب أضرارا اجتماعية ، ثالثا : وليس العقوبات فقط حتى التوبة فأنت لا تقبل توبتك اذا كانت فى حق انسان الا بعد ان يغفر هو لك ، فحق المجتمع مكفول وشرط أساسى فى قبول توبتك ، أما توبتك عن عمل خاص بك ولم يسبب ضررا للآخرين فيكفى أن نستغفر الله بنية صافية وتعاهده على ألا تعود الى هذا الفعل مرة ثامية ( و خير الخطائين التوابين ) ، فلك ان تتوب وكلما عدت تتوب وباب المفغرة مفتوح . اقتباس:
لا يوجد فى مذاهب الحرية مايسمى الحرية المطلقة ، أى حرية لا بد أن يكون لها قيود اما دينية أو اجتماعية ، ولا توجد حرية الا مقترنة بالمسئولية ، فأنت حر ولكن عليك أن تكون مسئولا عن اختيارك وتتحمل تبعاته ، لا أعتقد أن الاسلام ينادى بغير ذلك ، بل هى فى صميمها مبدا أصيل فى الاسلام . و هذا ما أريد أن أوضحه أن الاسلام دين أستاذى الفاضل ولأنه من عند الله ، و لأن العقل هبة من الله فلا تعارض بين العقل والنقل كما كان يقول فلاسفة المسلمين اقتباس:
على العكس استاذى الفاضل لها داعى وألف داعى ، نحن لا ندرس المذاهب الفلسفية والفكرية لكى نعتنقها ، و لكن ندرسها لأنها تمثل الخلفية الثقافية لعقل المسلم الواعى ، فلا يمكن أن أساوى بين شخص لا يعرف القراءة والكتابة و بين شخص يجيد القراءة والكتابة ، لا يمكن أن أساوى بينهما فى فهمهما لآيات الله ، كذلك لا يمكن أن أساوى بين شخص منغلق على نفسه لا يقرأ الا شروح القدماء و بين شخص متابع لعصره وثقافة عصره و على دراية بالمتغيرات الحادثة من حوله ، لا يمكن أن أساوى بينهما فى فهم آيات القرآن
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
وما حاجتنا لأفكار ومناهج حياة
وبين أيدينا خيرها وأطيبها ماهى إلا حوارات لتشتيت الذات وإبعاده عن قيمه التى تربى عليهاومدت جذوره منها ذكرتم أمثلة لليبرالية فى شرق ووسط أوربا ومافعلوه على مرأى ومسمع من العالم فمن يحاسبهم ؟هل سيوجهون اللوم لأنفسهم ؟ فقط بحثوا عما فعلته تركيا الإسلامية فى أرمنيا ورومانيا وبدأوا يحاسبوها - فى صورة حساب للإسلام والمسلمين أسمع كثيرا عن كلمة فلول هذه الأيام ومانراه الأن يؤكد أن فلول الليبرالية واخواتها أخطر علينا من كل فلول الدنيا جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ياأستاذى الفاضل نحن نتحدث عن مذهب فكرى وليس عن أفراد . و اذا أتيت لك وقلت أنى قابلت مسلم وقال هذا الكلام ، هل يعنى هذا أن الاسلام ليس بدين ، فأرجوك أخى الفاضل لا تخلط الأمور أولا :أستاذى الفاضل ( هل لى أن اتشرف بمعرفة أسمك حتى أناديك به ) ، أولا أنا لا تعنينى الليبرالية من قريب أو بعيد ، أنا أتحدث عن شئ مختلف تماما واسمح لى أوضح ما أعنيه بحوارى معك
ثانيا : وجهة نظرى انه لا يصح اسلامنا اذا ابتعدنا عن العصر الذى نعيش فيه وعن ثقافته ، فلقد امرنا الله سبحانه وتعالى فى أولى آياته بالقراءة و بما ينتج عن القلم ، ثالثا : ان ما يحزننى أن هناك بعض المسلمين انغلقوا تماما على أنفسهم وأكتفوا بقراء القرآن والشروح القديمة ، و أهملوا العصر الذى نعيش فيه تماما ، بل لا يكتفون بذلك ولكنهم يدعون اليه ويحذرون من الثقافات الأخرى . رابعا : و أنا أقول أن الاسلام دين من الله و هو أقوى من كل الثقافات ، فلماذا نغلق الباب عليه ، فلنفتح عقولنا ولنقرأ و نعرف عن ثقافات الآخرين ونأخذ منهم ما يتناسب مع عقيدتنا ونترك ما لا يتوافق معنا ، خامسا : أرجوك أخى الفاضل بنظرة متأنية لتاريخ الفكر الاسلامى على مر عصوره ، ستجد هناك فترات قوة واذدهار وهذه الفترات هى الفترات التى أقبل فيها المسلمون على عصرهم وثقافته ، فنهلوا منها ونشطت حركة الترجمة ، و هناك فترات اخرى ، فترات ركود وتخلف حتى الفقه الاسلامى فى هذه الفترات لم يكن يتوافق مع احتياجات الناس المتغيرة ، لأنه لم يكن هناك اجتهاد ، بل اقتصر الفقهاء والعلماء على الشروح القديمة يأخذوا منها دون اعمال للعقل . سادسا : اعتقد اننا اخى الفاضل ونحن فى القرن الواحد والعشرون أننا نستحق بما لدينا من دين عظيم يدعوا الى المعرفة والعقل ، أن ننهض من كبوتنا وأن تنشط حركة الترجمة و تنشط تعلم الغات ، و نقبل على ثقافة عصرنا المتنوعة ، نحللها ونفهمها ونضيف الينا منها مايثرى فكرنا ، و نرفض منها ما لا يتوافق لا مع قيمنا ولا مع ديننا . سابعا : هذا هو مقصدى أخى الفاضل ، فلتذهب الليبرالية والعلمانية الى الجحيم ، انا أتحدث عن ثقافة العصر الذى نعيش فيه ، و على أن نحث شبابنا على القراءة والمعرفة والنظرة النقدية للأمور ، ليتعلم شبابنا بل ولنحميهم من الأفكار الغبية والغير متسقة مع قيمنا ، ولن يكون هذا بالمنع فالعالم قرية صغيرة ، و لكن بالثقافة والمعرفة والقدرة على التحليل والنقد |
#14
|
|||
|
|||
![]()
الدين الاسلامي من عند الله و هو خاتم الاديان و بالتالي فلا يجوز أن نقول أنه ينقصه كذا أو هو لا يتفق مع كذا لان هذا يهدم العقيدة لان الدين الاسلامي دين كل زمان و مكان و القرآن لم يترك شيأ الا تناوله
وقال تعالى :{ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) } [المؤمنون: 88، 89] اذا يجب أن نعي أن كل أمر بيد الله و اذا اراد الله أن يأمن كل أهل الدنيا لفعل و لكن فالنفكر لماذا أعطي الله للناس العقل و لماذا خلق الله الجنة و النار |
#15
|
|||
|
|||
![]()
الدين لله والوطن للجميع
مسلم مسيحى = مصرى اسمعوا ياجماعه ضرورى الفيلم ده
__________________
بسم الله والحمد لله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|