|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
رغم اتفاقي مع الكاتب في رأيه . الا انه وقع في خطأ فادح حين خلط العلمانية بالليبرالية والفرق بينهما كبير. فالليبرالية تعني الحرية المسؤولة التي تحترم الدين وتقاليد المجتمع وحرية الأخرين. وقد قال عنها الامام محمد عبده (وجدت اسلاما بلا مسلمين)
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
القول بأن الليبرالية تحترم الدين وتقاليد المجتمع يحتوى على مغالطة كبيرة جدا
، لأن الليبرالية تعنى أنك حر أن تتفسخ أخلاقيا طالما لم تتعدى على حرية الآخرين ، وأنت حر فى الإعتقاد بمعنى غريب جدا أن تكون بوذيا أو تكون يهوديا فهذا شأنك ، أن تكون مسلما فى أول النهار ثم تكون نصرانيا أو حتى بوذيا من آخر النهار فهذا شأنك ، وهذا من الخطأ بمكان لأن الإسلام ضمن حرية العقيدة ولكن أوجب الإسلام ، وحرم الردة عنه . وإذا ادعى أى ليبرالى أن الليبرالية من الناحية الدينية والخلقية لا تتعارض مع الإسلام ، فهذا الكلام يتعارض مع مفهوم الحرية المطلقة ، و يجعل من الليبرالية الدينية شيئا غير ذى معنى ولا داعى لها لوجودها أصلا فى بلاد المسلمين لأنها أصبحت بمعنى الحرية فى الإسلام .
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 11-05-2011 الساعة 09:29 PM |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
أستاذى الفاضل أبو أسراء اقتباس:
لا يا أستاذ اسراء لا يوجد أى تعارض ، و لاتنسى أننا نتحدث عن مذهب من نتاج العقل البشرى فنعدل فيه ونغير كما نشاء ليتوافق مع ظروفنا اقتباس:
أولا : و حرية العقيدة أصل من أصول الاسلام ، فالاسلام يبيح لمن شاء أن يؤمن ولمن شاء أن يكفر ، فلا يوجد أى شرط فى الاسلام ، و حساب العقيدة عند الله سبحانه و تعالى فى الآخرة . و هذا ما تتجه اليه مصر باتفاق علمائها وهذا مانطالب به جميعا وهو مرتبط بفكرة العدل ، فأنت اذا قبلت أن يتحول انسان من المسيحية الى الأسلام ، فلا بد أن تقبل أن يتحول مسلم الى اى ديانة يريدها ثانيا : والاسلام أيضا لا يفرض عقوبات الا على مايسبب الضرر للآخرين والمجتمع ، فأنت لا تعاقب اذا لم تصلى أو تصوم ، فليس من حق أى أحد أن يحاسبك ، و لكن الله يحاسبك ، ولكنك تحاسب عما يسبب ضررا على المجتمع ، فنظرة واحدة الى العقوبات فى الاسلام ، سنجد أنها قاصرة على مايسبب أضرارا اجتماعية ، ثالثا : وليس العقوبات فقط حتى التوبة فأنت لا تقبل توبتك اذا كانت فى حق انسان الا بعد ان يغفر هو لك ، فحق المجتمع مكفول وشرط أساسى فى قبول توبتك ، أما توبتك عن عمل خاص بك ولم يسبب ضررا للآخرين فيكفى أن نستغفر الله بنية صافية وتعاهده على ألا تعود الى هذا الفعل مرة ثامية ( و خير الخطائين التوابين ) ، فلك ان تتوب وكلما عدت تتوب وباب المفغرة مفتوح . اقتباس:
لا يوجد فى مذاهب الحرية مايسمى الحرية المطلقة ، أى حرية لا بد أن يكون لها قيود اما دينية أو اجتماعية ، ولا توجد حرية الا مقترنة بالمسئولية ، فأنت حر ولكن عليك أن تكون مسئولا عن اختيارك وتتحمل تبعاته ، لا أعتقد أن الاسلام ينادى بغير ذلك ، بل هى فى صميمها مبدا أصيل فى الاسلام . و هذا ما أريد أن أوضحه أن الاسلام دين أستاذى الفاضل ولأنه من عند الله ، و لأن العقل هبة من الله فلا تعارض بين العقل والنقل كما كان يقول فلاسفة المسلمين اقتباس:
على العكس استاذى الفاضل لها داعى وألف داعى ، نحن لا ندرس المذاهب الفلسفية والفكرية لكى نعتنقها ، و لكن ندرسها لأنها تمثل الخلفية الثقافية لعقل المسلم الواعى ، فلا يمكن أن أساوى بين شخص لا يعرف القراءة والكتابة و بين شخص يجيد القراءة والكتابة ، لا يمكن أن أساوى بينهما فى فهمهما لآيات الله ، كذلك لا يمكن أن أساوى بين شخص منغلق على نفسه لا يقرأ الا شروح القدماء و بين شخص متابع لعصره وثقافة عصره و على دراية بالمتغيرات الحادثة من حوله ، لا يمكن أن أساوى بينهما فى فهم آيات القرآن
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
خلط وخبط يا سيدى الفاضل دمت بخير
__________________
يا رب
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|