|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أذكار الصوفية بين الكفر والإلحاد فى أسماء الله سبحانه وتعالى
الرجاء من الأخوة قراءة الموضوع جيدا لأنه يمس الدين الاسلامى وإن كنت ممن يكتفى بالنظر العام للمواضيع ولا يقرأ فرجائى ركز فى كل ما وضعت تحته خط فى النقول أولا ألطريقه القادرية والبيوميه جاء فى ورد ألجلاله المنسوب زورا وبهتانا إلي الشيخ عبد القادر الجيلاني ما نصه ( وأسألك الوصول بالسر الذي تدهش منه العقول فهو من قربه ذاهل –ايتنوخ , ياملوخ , باي , وامن ,أي وامن , مهبا ش , الذي له ملك السماوات والأرض , ثم يستطرد قائلا : طهفلوش انقطع. ثم يستطرد قائلا : ( طهفلوش ) انقطع الرجاء إلا منك وسدت الطرق الا اليك , وخابت الآمال إلا فيك. راجع مجموع الأوراد الكبير ورد ألجلاله للجيلاني صفحه 8-9 طبعه مكتبه الحسين الاسلاميه ,وورد دعوه الجلاله لعبد القادرالجيلاني من كتاب الفيوضات الربانية في الماثر والأوراد القادرية 125 – وراجع أيضا ص 41 من كتاب ذكر ودعاء للا ستاذ / عبد الله زينه , وراجع أيضا الطرق الصوفية في مصر نشأتها ونظمها وروادها ص 283 وكلهم يؤكد صحة نسبتها للجيلاني , بينما ننكرنسبتها للجيلاني ثانيا دعاء سوره الواقعة لعبد القادرالجيلاني . وتقحم أوراد الجيلانيه الأسماء السريانية بين آيات القرآن الكريم , فيقرأ المريد أول سوره الواقعة إلي قوله ميقات يوم معلوم ثم يقول اللهم يا أول الأولين , وآخر الآخرين , يا ذا القوه المتين , ويا ارحم المساكين ويا ارحم الراحمين أنت رب العالمين , بحاء الرحمة وميم الملك ودال الدوام يا من هو –احون قاف ادم حم هاء أمين ويستمر الدعاء , ثم عددا من آيات سوره الواقعة وهكذا , بعد ختام ألسوره يرجع الدعاء وفيه يا باسط يا غني , ب مهبوب ذي لطف , خفي , بصعصع بسهسهوب ذي العز الشامخ الذي له العظمه والكبرياء , بطهطهوب لهوب ذي القدرة والبرهان , والعظمةوالسلطان , ثم يستطرد قائلا :بحق سوره ألواقعه وبحق فقج مخمت مفتاح جبار فرد معطي خير الرازقين(راجع كتاب ذكرودعاء جمع عبدا لله احمد زينه ص53 ثالثا ورد الظهر المسمي حزب السريانية :- علام الغيوب ومخرج الحبوب ومسخر القلوب لمن كان مهجورا حتى يعود محبوبا بهبوب هبوب , بلطف خفي يا الله يا الله بصعصع صعصع , والبهاء والنور التام بسهسهوب سهسهوب ذي العز الشامخ , بطهطهوب لهوب يا الله ياالله , حم حم كهوب كهوب الذي سخر كل شئ يا الله يا الله (كتاب الفيوضات ألربانيه في المآثر والأوراد القادرية 779 رابعا أوراد ألطريقه الدسوقية-: يقول الدسوقي في ورده المسمي ( الحزب الكبير ) ما نصه : اللهم أمني من كل خوف وهم وغم وكرب كدكد كردد كردد كرده كرده كرده ده ده ده ده الله رب العزه . ويستطرد الوردقائلا : وكان الله قويا عزيزا , بها بها , بهيا بهيا بهيا بهيات بهيات بهيات القديم الازلي يخضع لي جميع من يراني لمن قجل يا ارض خذيهم( مجموع الأوراد الكبير ص132مكتبه الحسين الاسلاميه) , وراجع كتاب ذكر ودعاء جمع عبد الله احمد زينه ص 117 . خامسا أوراد ألطريقه الشاذلية والدسوقية والقادرية والخلوتيه والبرهانيه ومن اشهر الألفاظ السريانية تداولا بين الصوفية هي (طهور بدعق محببه صوره محببة سقفاطيس اخون ادم حم هاء آمين ) دعاء البسملة ص 141طبعه ألمكتبه الازهريه للتراث ومجموع أوراد الطريقة ألبرهانيه ص 18169 –21 ومجموع الأوراد الكبير وورد الاسم الثاني من أوراد الطريقة ألخلوتيه العونيه العيونيه , والمدخرالعلية في المآثر الشاذلية ص 204 –199 – 265 , ومجموع الأوراد الكبير ص 132 مكتبه الحسين الاسلاميه , الأنوار الجلية في أوراد السادة البيوميه ص71 مع زيادة ق بين احون وادم ويروي احمد ابن عياد في المفاخر العلية في المآثر الشاذلية عن اليافعي الأسرار العليا, فيقول :احون ادم حم هاء آمين هي الاسم الأعظم بل ويعلم الأتباع من الصوفية كيف يذكرون بها وينسب ذلك لشيخه الذي يقول واتل الاسم الأعظم ( احون أدم حم هاء آمين) سبعين مره وسل ما تريد , وصفه السؤال أن تقول عقب تلاوتك في الوقت المخصوص : أسالك اللهم يا من هواحون ادم حم هاء آمين افعل لي كذا وكذا سادسا ألطريقه البيوميه :- اللهم أني أسالك يا من هو احون ق ادم حم هاءآمين يا ودود يا بدوح الأنوارالجلية في أوراد السادة البيوميه ص 79 . سابعا أوراد الطريقة ألخلوتيه العوينه العيونيه والتي يقرأ فيها المريد في الاسم السادس البرهتيه , كرير كرير تتليه تتليه مزجل مزجل , بزجل بزجل .. وهكذاثمانية وعشرون اسما كل منها يتكرر مرتين , ويقول ألبوني في شرحه للبرهتيه ص 67 من كتابه( منبع أصول ألحكمه ) .. اعلم إن أسماء ألبرهانيه هي القسم المعول عليه من قديم الزمان .. وقد تكلم به الحكماء الأول ثم السيد سليمان ابن داود عليهما السلام . ثم اصف ابن برخيا ثم الحكيم قلفطيريوس ثم من تتلمذ له إلي يومنا هذا, ثم يحكي كيف يستدعي المريد الأملاك المقربين ومنهم جبرائيل وميكائيل . وعندما يرقي المريد إلي الاسم السابع فانه يكلف بقراءة الجلوجتيه ومطلعها : سألتك بالاسم المعظم قدره بأج أهوج جل جليوت جلجات ,,, وهي قصيده افرد لأسرارها ألبوني كتاب ( منبع أصول ألحكمه ) وزعم ان اج تعني الله , اهوج بمعني أحد , جل جليوت بمعني البديع , جلجليت بمعني القادر , ولا يتسع المقام للمزيد من البيان . ثامنا دعاء البسملة من أوراد القادرية والخلو تيه –وخذ بيدي إليك حاجتي وعجل لي بها , بحق , نطد زهج واح يا حي ياه يا خالق يا بارئ أنت هو بدوح . كيف وصلت أليكم هذه الأسماء السريانية ؟؟ ويزعم المتصوفة أن هذه الألفاظ تلقاها أبو الحسن الشاذلي عن الملائكة مباشره ويشرح الدباغ كيف وصلت هذه الأسماء السريانية إلي أوراد الطريقة الدسوقية , فيقول : قدم علينا بعض أصحابنا من أخبار تلمسان , فأخبرني انه سمع بعض من حج البيت الحرام يقول : انه زار قبر إبراهيم الدسوقي فوقف عليه الشيخ الدسوقي ( أي خرج من قبره ) وكلمه في هيئه روحانية وعلمه هذا الدعاء , بأسم الإله الخالق الأكبر وهو حرز مانع مما أخاف منه لا قدره مع مخلوق مع قدره الخالق يلجمه بلجام قدرته , احمي حميثا , اطمي طميثا , وكان الله قويا عزيزا .. حم عسق حمايتنا , كهيعص كفايتنا , فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم , ولا حول ولا قوه إلا بالله . ثم قال له الدسوقي : ادع بهذا الدعاء ولا تخف من شئ , ثم سأل شيخه عن معني احمي حميثا , أطمي طميثا . فأجابه بكونها سريانيتين وان معني احمي : يا مالك , وحميثا اشاره إلي مملكته أما قوله أطمي فهو بمنزله من يصفه تعالي بالعظمة والكبرياء والقهر والغلبة والعز والانفراد في ذلك كله وطميثا اشاره إلي الأشياء التي يتصرف فيها والي الممكنات التي يفعل بها ما يشاء ويحكم ما يريد , سبحانه لا اله إلا هو , وفي كل من العبارتين سر عجيب لا يطيق القلم تبليغه أبدا ( الإبريز للدباغ – نقلا عن كتاب جامع كرامات الأولياء لنبهاني 1—398 ) ويشرح احمد ابن محمد ابن عياد الشافعي في كتابه( المفاخر العلية في المآثر الشاذلية ص 265 )حقيقة الأسماء السريانية فيقول : اعلم إن هذه الأسماء هي من أسماء الله تعالي , ليست بلسان من ألسنه عالم الملك ولا عالم الملكوت , ولا بلغه من لغات العالمين , وإنما هي أسماء جبر وتيه فمن ادعي القطبية الفردية فليبين لنا عن هذه اللغة وعن أهلها وما هذه الأسماء التي يذكر الله تعالي بها في روضه من رياض جبروته ,, فأعلم أن الله جمع في هذه الأسماء علوم الأولين والآخرين . تعليق : والله عز وجل يقول "( مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) والله عز وجل يقول "ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانو يعملون " فأين من يزعمون أن الصوفية حق فهل ذكر الرسول ربه بهذه الطريقة أم وصل هؤلاء لدرجة أعلى من النبى فتعالى الله عما يصفون أو ليس فى اتباع النبى كفاية والله يقول " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة " |
العلامات المرجعية |
|
|