اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-11-2008, 04:47 PM
ymymym ymymym غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 2,457
معدل تقييم المستوى: 19
ymymym is on a distinguished road
Impp من كتاب الذين هدي الله للدكتور زغلول النجار

انا الصراحه قلت اعمل موضوع هنا اجيب فيه قصص حقيقيه نستفيد منها ياريت يتثبت لو عجب المشرفين ودي اول قصه

-إمرأة بريطانية كاثوليكية تعلن إسلامها بعد حوار طويل للأديان
في مطلع الخمسينيات وكنت لا أزال شاباً وقتها وكنت في بريطانيا للحصول علي الدكتوراه فدعيت إلي محاضرة عن "الإسلام والأديان المعاصرة" وكانت في مقر اتحاد للطلبة هناك كانوا يلتقون ليلة الجمعة من كل أسبوع في حوار مفتوح علي أي قضية من القضايا فسمعوا أن هناك شاباً مسلماً قد أتي للحصول علي الدكتوراة,فدعوني لهذه المحاضرة, وبعد أن تحدثت عن الإسلام وعلاقته بالأديان الأخري,قامت رئيسة ذلك النادي وقالت: يا سيدي يبدو أن مستوي دراستك في الأديان أعلي من مستوانا جميعاً لذلك فنحن لن نستطيع مناقشتك, فهل لديك مانع في تأجيل الحوار للأسبوع القادم حتي نتمكن من دعوة أحد القساوسة الكاثوليك الذي قد عاش في الشرق لسنوات طويلة وله معرفة جيدة باللغة العربية حتي يكون الحوار به شئ من التكافؤ.فقبلت ذلك وتم تأجيل الحوار للاسبوع التالي,وذهبت إلي هناك في الأسبوع التالي وقابلت ذلك الرجل فإذا برجل قد تجاوز الستين من عمره وقد عاش فترة طويلة في مصر والعراق وليبيا وكثير من الدول العربية.
وبدأ الحوار بيننا, والذي استمر أكثر من ساعة ونصف,قامت بعدها تلك المرأة أيضاً قائلة له:يا سيدي,يبدو أن هذا الشاب أكثر تمكناً منك في قضية الأديان لذلك فأنا أعتذر اليوم مرة أخري وأدعو لاستمرار الحوار في الأسبوع القادم وسأقوم بدعوة (البيشوب)وهو رئيس الكنيسة في منطقة مجاورة.
وأتي هذا الرجل في الأسبوع التالي وقامت المدينة باحتفال كبير لاستقباله حضره الكثير من رجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون,ثم التقيت به في حوار طال أكثر من ساعة قامت بعدها هذه السيدة قائلة: لقد مارست الكاثوليكية طيلة 25 عاماً ولكنني اعترف أمام الجميع أنني ماشعرت يوماً بمعني الألوهية كما يشعر بها هذا الشاب وما شعرت في يوم من الأيام بالرهبة من خالقي وخالق ذلك الكون كما يشعر هذا الشاب .ثم غادرت القاعة وخرجت, ثم علمت بعد ذلك أنها أسلمت وحسن إسلامها وأبلت بلاء حسناً في الدعوة إلي الله في بريطانيا.
من كتاب الذين هدي الله للدكتور زغلول النجار
__________________
B,M,Y
مع السلامه اتمني تبقوا افضل حالا
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:15 PM.