|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله طبعا كلنا عارفين الحملة الليبرالية و العلمانية ضد الإسلاميين المنتشرة اليومين دول و أغلبنا عارف إنها غرضها الأساسي التخويف من الإسلام , علشان الناس ما تطالبش بتحكيم الإسلام ![]() لأن ده بيتعارض مع مصالح العلمانيين و الليبراليين اللي ( عندهم حساسية ) ضد كل ما هو ديني فبينشروا بين الناس إن الإسلام هيقطع ودانهم ![]() و يحرم عليهم ![]() و يحرم عليهم عيشتهم كلها , علشان كده أنا حبيت أبدأ النهاردة بفقرة ( هل تعلم ) عن الإسلام : هل تعلم .. هل تعلم أن البطاطس حلال شرعاً ![]() هل تعلم أن الخيار - سواء كان استراتيجي و لا عادي - يجوز أكله ![]() هل تعلم أن عصير القصب , مش مُنكر و العياذ بالله ![]() هل تعلم أن ركوب البسكلته أو الموتوسيكلات أو العربيات المرسيدس و حتى الفيات 128 , و لعب كرة القدم و الكورة الشراب , و استخدام الراديو و الموبايل ![]() ![]() و لبس القميص و البنطلون و الجلابية , و الجيبة و البلوزة و العباية , و أكل الرز و المكرونة الاسباجتي و الملوخية الناشفة و القُرَص اللي بعجوة و السادة و ...... كل الحاجات دي و غيرها ..... حلالٌ حلالٌ حلال !! آه و الله , كل الحاجات دي حلال ![]() أقول لك حاجة أجمد من كده الإسلام بيقولها ؟؟ خد عندك : الأصل في الأشياء كلها إنها حلال ![]() إلا حاجات قليلة قوي ربنا حرمها علينا , مش تعنت لا سمح الله , لكن علشان هي حاجات ضارة , ممكن نكون احنا عارفين ضررها و ممكن نكون لسه مش عارفين , يعني الإسلام مش جاي يخنقنا و يحرم علينا عيشتنا , بدليل إن الحاجات الحرام -اللي هي أصلا ضارة- قليلة جدا بالمقارنة مع الحاجات الحلال , لأ , و ( المفاجأة الكبرى ) ![]() قال تعالى : { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } [البقرة: 185] قال تعالى: { يريد الله أن يخفف عنكم } [النساء: 28] بل كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يحث الناس على استخدام الرُّخَص اللي ربنا سمح لينا بيها فقال : (( إن الله يحب أن تؤتى رخصه ، كما يحب أن تؤتى عزائمه )) [ الراوي: عبدالله بن عباس - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1060 خلاصة حكم المحدث: صحيح] و ده كله زس ما وضحنا لأن الدين مش موجود علشان يعقد علينا عيشتنا ![]() بل كما قال الرسول : (( إن هذا الدين يسر )) [ الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5049 خلاصة حكم المحدث: صحيح] و الرسول - صلى الله عليه و سلم - كان أفقه الخلق , و كان بيعمل زي ما قالت أمنا السيدة عائشة : " ما خُيِّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه " [البخاري و مسلم] و هنا بقى مربط الفرس زي ما بيقولوا , ( ما لم يكن إثماً ) , يعني مش علشان " الدين يسر " , و " يسروا و لا تعسروا " , يبقى كل حاجة نعملها و كل حاجة تبقى حلال , لأ , - فيه حاجات هتفضل طول عمرها حرام و لازم نبقى أبعد الناس عنها , و ما نقعدش نفحّر فيها و نحاول نخليها حلال , - أما باقي الحاجات فهي حلال و ما حدش ييجي و يخليها حرام و يضيق علينا , علشان كده العلماء اللي فاهمين الدين صح كانوا بيقولوا : " إنما الفقه رخصةٌ من ثِقة , أما التشدد فيحسنه كلُّ أحد " لكن خلي بالك من حتة ( من ثقة ) دي يعني ما تروحش ![]() و تروح قايل : حطها في رقبة عالم و اصبح سالم ![]() لأ يا زعيم , فقد اتفق العل ماء على أنه : " من تتبع رخصة كل فقيهٍ تزندق " و الخلاصة إن مش لازم كل حاجة في حياتنا تبقى حلال فيه حاجات ( قليلة ) هتفضل حرام طول عمرها لأنها أكيد فيها ضرر لكن أغلب الحاجات اللي حوالينا في الدنيا حلال بيعملها الناس عادي و الإسلام دين رحمة و سعة و ليس فيه حرج إنما حرم علينا ما يضرنا و ...... و أخيرا اترككم مع الرابط التالي : و لو عاوز تحمله من هنا : http://aljaami.myblog.it/media/01/01/527251902.mp3 ............................. جزاكم الله خيرا و لا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب ........ من مدونة تظبيط
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
العلامات المرجعية |
|
|