اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-02-2013, 08:49 PM
mr/Guirguis George mr/Guirguis George غير متواجد حالياً
معلم مواد فلسفية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
العمر: 38
المشاركات: 2,177
معدل تقييم المستوى: 16
mr/Guirguis George is on a distinguished road
افتراضي «ولا أى اندهاشة»..!(((سمر و مهند)))




بصراحة.. زهقت من اتصالاته اليومية.. كل ساعة يرن الهاتف.. أرد.. فيصرخ: شُفت مرسى عمل إيه؟.. يا نهار كوبيا!.. سمعت كلام «الإخوان»؟.. يا لهوى!.. قرأت تصريحات البلتاجى والمرشد؟.. يا مصيبتى؟!.. يظل يصرخ.. ويصرخ.. ثم يسألنى: إيه رأيك.. البلد رايحة على فين؟!.. يسأل ولا ينتظر إجابة، ثم يردف: شكلها رايحة فى داهية!.. ثم يصمت.. فأسأله: خلّصت كلامك؟!.. يجيب: أيوه!.. فأرد على صديقى الذى أحبه بـ«هبله وعبطه وسذاجته» بعبارة واحدة وثابتة: جتك ستين نيلة!.. ثم أغلق الهاتف.. لا هو يغضب.. ولا أنا أنطق بأكثر من ذلك..!
ولا أى اندهاشة يا صديقى!.. لماذا؟.. لأننى أرى ما يحدث منذ زمن.. ولأن «اللى ربَّى خير من اللى اشترى».. وأنا حاصل على ماجستير ودكتوراه و7 دبلومات و19 دكتوراه فخرية فى «الإخوان».. أما أنت فلديك «مليون اندهاشة».. والسبب، بمنتهى البساطة، إنهم «ضحكوا» عليك.. خدعوك مرات ومرات، وكأنكما -أنت وهم- فى مسلسل «تركى ممل».. لا «مهند» يتزوج «سمر»، ولا «سمر» تكف عن خيانة زوجها الغلبان.. أنت طبعاً يا صديقى «سمر»، وهم «مهند».. لأنهم «يفعلونها» كل مرة وأنت تصدقهم، ثم ترتدى ثوب «الاندهاشة»: يا فضيحتى.. يا لهوى.. ضحكوا عليَّا.. خدعونى.. قالوا لى كلاماً معسولاً.. صدقتهم.. أخذوا «صوتى» وركبوا، و«أشوفك يا جميل المرة اللى جاية».. ثم تصرخ.. وتشق هدومك.. وتصدّعنى بـ«اندهاشاتك» الغبية!
صديقى مثل جارك وقريبك ومعارفك فى «مسقط رأسك».. بدأت «قصته الممنوعة» مع «الإخوان» عقب الثورة مباشرة.. تحدثوا بـ«الله ورسوله» بعد رحيل نظام فاسد ومستبد وفاجر.. فصدقتهم «سمر».. خرجت الملايين من «سمر» ومنحتهم «نعم» فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011.. ثم فوجئت «سمر» أن «نعم» لم تكن لـ«الله ورسوله»، وإنما لـ«ركوب البرلمان».. وفى انتخابات «البرلمان»، منحت «سمر» صوتها وكل ما تملك لـ«تجار الله ورسوله»، وظلت تجلس أمام شاشة التليفزيون لتحصد وعود وإنجازات «برلمان الله ورسوله»، فحصلت على «السراب».. ولأنك، يا صديقى، «سمر على الآخر»، لم تسمع كلامى فى «إعادة انتخابات الرئاسة» حين سألتنى، الساعة الثالثة من فجر يوم التصويت: إيه رأيك.. مرسى ولاّ شفيق؟!.. قلت لك وقتها: لا هذا ولا ذاك.. سوف أُبطل صوتى.. فأجبتنى: ليه يا راجل.. ده مرسى راجل طيب وبتاع ربنا..؟! فقلت: كلنا بتوع ربنا.. أنت وأنا نصلى ونصوم ونخشى الله عز وجل.. فهل يعنى ذلك أن أى واحد «بتاع ربنا» يصلح رئيساً؟!.. لم تسمع كلامى يومها يا «سمر» حين قلت لك إن «الإخوان» سوف يفعلون كذا وكذا وكذا خلال عامين من تولى «مرسى».. قلت لى: مش معقولة يا راجل.. مش ممكن ده يحصل!.. وبالفعل صدقت يا صديقى، إذ فعل «الإخوان ومرسى» بالبلد ما توقعته أنا فى 6 أشهر وليس عامين.. فلماذا تبكى الآن..؟!
يقولون إن الديمقراطية تقوم فى الممارسة على التجربة.. وفى التجربة صواب وخطأ.. أى إن الشعب حين يختار الحزب أو الشخص الخطأ ففى ذلك فائدة كبرى، لأنه سوف يتعلم فى المرات القادمة، ولكن يبدو أن الشعب المصرى -لظروفه الخاصة- لم يتعلم خلال العامين الماضيين، فهو يختار خطأ، ثم يندهش.. ويندهش مما يجنيه.. ثم يظل يصرخ، ويبكى، ويشق هدومه، ويلطم خدوده، إلى أن يقف أمام الصناديق مرة أخرى، فيختار خطأ.. ثم يندهش.. ويندهش.. وهلمّ جراً.. !
أى شعب هذا؟!.. وأى صديق ذاك الذى «استحلى» تقمُّص شخصية «سمر» فى مسلسل «ممل».. ثم يشكو ويسأل «هىّ البلد رايحة على فين؟».. مع إن أى «سمر» كان عليها أن تسأل قبل أن تركب.. ثم إنها هى التى تدفع «عربة الوطن» إلى الهاوية.. فلماذا «تولول» بعد ذلك،

http://www.elwatannews.com/news/details/137005
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:33 PM.