|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فيروسات ، أمراض ، أوبئة ...
أهي مؤامرة أمريكية للتخلص من ثلثي سكان العالم بلقاح ملوث و أدوية مشكوك فيها من أجل مكاسب تحققها شركات الأدوية الأمريكية أم أنه نظام التفكير المهلهل يتم تعريته أخيراً ؟ هذا ما جال بخاطري وأنا استمع للفيديو الخاص بوزيرة الصحة الفنلندية ، فيديو وجدته في صندوق بريدي يحضني على عدم التلقيح ضد إنفلونزا الخنازير ، قرار اتخذته عني مرسلة الرسالة و الفيديو هو طريقها لإقناعي . تزعم الوزيرة أن اللقاح الأمريكي ضد انفلونزا الخنازير منتج أمريكي غير فعال إلا لإبادة البشر و إصابتهم بأمراض أخطر من الإنفلونزا . أمر ينسجم مع مخطط أمريكي لإفناء ثلثي البشر ، لذلك ينشرون هذا اللقاح المعيب بدون التأكد من فاعليته . تصيبني برعب مؤقت ريثما أتذكر أن وزارة الصحة الأمريكية توفر اللقاح للأمريكيين و تحثهم على التطعيم و بالذات الحوامل و الأطفال و تزعم أنه مصنّع بنفس طريقة صنع لقاح الإنفلونزا الموسمية ، ذاك الذي تواجد في الصيدليات لأعوام دون أي أعراض جانبية . لقاح أخذته مراراً فلم يدرأ عني الإنفلونزا ، مرضاً احتوى كياني طويلاً ، قريباً ناحية الموت . لكن أجلي لم يأن بعد . لازلت في أرضكم زهاء الحياة الدنيا . الفيديو الذي طالعته عبارة عن مقابلة مع تلك الشخصية موجود على موقع يو تيوب . على بعد فيديوهات ، يقابلني فيديو لمسؤولة (أحسبها وزيرة الصحة البولندية ) تخطب في تجمع برلماني تشرح لهم لماذا لم توافق على اللقاح الأمريكي و هي الطبيبة التي يسع عقلها لغة العلم و طرق تحضير الأدوية و مصطلحاتها . تقول عن عالم كبير أفنى عمراً يدرس فيروسات الإنفلونزا المتعددة فلم تقنعه شركات إنتاج اللقاح بأدلتها التي يفقه لغتها ! تقول أيضاً أن سوق الدواء يبيع لقاحين ، أحدهما ذو تركيز مرتفع للمادة الفعالة و الآخر ذو تركيز محدود للمادة الفعالة و تتساءل لو أن أحدهما فاعلاً فعل الخير فالآخر مسيء . أيهما إذاً الأخ الطيب و أيهما الشرير ؟ تقول تلك التي تنصح لقومها أن اللقاحات لم تجرب إلا قليلاً و على عدة مئات من الأصحاء ، أعطوا اللقاح ثم أصابهم الطبيب عن عمد بالفيروس فلم يصابوا بالإنفلونزا ! و هذا لا يثبت أي شيء ، حقاً لا يعلم أحد إن كان اللقاح مؤثراً يمنع المرض أم لا . تعترض الوزيرة على فرض اللقاح على شعبها اتقاء الرعب و الذعر فقط . و نحن نعلم أن المرض يتغلغل في العالم الغربي . الثبات التي تحدثت به أقنعني أن أحدثكم و أنصح لكم كما نصحت لقومها . أنصتوا لي قليلاً ثم بينكم و بين أنفسكم قلّبوه على كل وجه مؤكد سيستقر بينكم ما تسيغه عقولكم فقط أنني مأمورة أن أبلغكم بما انتهى إلي . حالياً تصبحون في حفظ الذي خلق و يسر الذكر لكل مدكر . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
البدايات أطراف خيوط تتشابك فيما بعد ، تنسج فكري كما هو.
اختار نقطة بدء من خيوط كتاب استهل تعليمي علم الأحياء في المستوى الجامعي ، يستقبلني فصله الأول شارحاً لي ماهية العلم و تميزه على فروع المعرفة الأخرى . اترك للكتاب أن يعرب عن قصده : العلم دراسة للمعرفة بطريقة منظمة و منهجية . يجمع العالِم الحقائق و يستخدم عدة قوانين ليضع الحقائق ضمن إطار يجعلها معقولة و قابلة للتفسير و للتداول و التعامل معها . القوانين التي تحكم العلم تنشأ حينما يلاحظ العالِم علاقة بين عدة حقائق معزولة ، أو يكتشف عدة حقائق تتكرر بطريقة دورية . يتم استحداث القوانين في تطور مستمر . طريقة جمع المعلومات جزء من منهجية العلم . عالم الفلك كالمنجم يدرس كلاهما الشمس و القمر و النجوم لكن عالم الفلك يستخدم قوانيناً فيزيائية لتنظيم تلك المعلومات . بينما يلاحظ المنجم الأجرام السماوية ثم يضع قوانيناً لتوضح كيف تؤثر الأفلاك في حياة البشر ، قوانين تفتقد الدقة و لا يمكن اختبارها للتيقن منها . فالقوانين العلمية تخضع للتجربة و عند إعادة التجربة نحظى بنتائج متكررة و ثابتة . العلم مكتسب باتباع الطريقة العلمية لحل المشاكل. يخطو العالم تجاه الحل بصياغة المشكلة في سؤال واضح الدلالة ، ثم يجمع المعلومات من الكتب و المجلات العلمية المختصة ، و يضيف لها ملاحظاته الدقيقة . تفضي تلك المعلومات لحل مقترح يشمل كل الحقائق المعروفة و الملاحظات المعتد بها . للتأكد من أن الفرضية حقيقة و حل فعلي للمشكلة ، يجرب العالم الحل باستخدام مجموعة تحكم . يعطيني الكتاب المثال التالي : لو أن مرضاً لم يكن معروفاً من قبل أصاب الفصل فترك بقعاً زرقاء على جلد طلابه ثم إن طبيباً وصف كبسولات فأخذها الجميع و تعافوا في ثلاثة أيام ، أتكون تلك الكبسولات دواء ذاك المرض؟ لا يمكن إجابة السؤال بطريقة علمية على النحو السابق فقد يكون المرض وبالاً حل بالجسم ثلاثة أيام ثم انتهى تلقاء نفسه بلا علاج ! المقاربة العلمية تجعل الطبيب يقسم الفصل قسمين ، قسم يجرب الدواء المقترح (مجموعة التجربة) و قسم يدعى مجموعة التحكم يتناول أقراصاً سكرية ليس بها مادة علاجية . قد يعدل تناول قرص (مهما كان محتواه) شعور المريض فيتعافى و قد يؤثر المعالج بشكل إيجابي على شعور المريض فيداوي الجسم ذاته و يشفى دون حاجة للدواء . للتأكد من قيمة الدواء في معالجة الضرر ، يعطى أفراد مجموعة التحكم أقراصاً سكرية ليس بها المادة العلاجية و لا يتم إخبار الممرض المعالج أيهما المجموعة التي تجرب الدواء و أيهما المجموعة التي تتناول قرص السكر فقط ! هنا يكون العامل المؤثر في شفاء المريض هو الدواء . بحيث لو شفيت مجموعة الإختبار بينما ساءت حالة مجموعة التحكم ، عندها يحكم الطبيب للدواء بالقدرة على إحداث الشفاء . **************** يطيل الأصدقاء من الصيادلة و الأطباء الثرثرة حول اللقاح الأمريكي الجديد و ينقسمون بين مؤيد و معارض له. أنقب في أحاديثهم عن إشارة للتجارب التي وثق بها الأمريكي فائدة اللقاح فيقابلني فراغ كبير . لا لم ينقد أحدهم التجارب التي أخرجت هذا اللقاح للجمهور! |
#3
|
||||
|
||||
![]()
مشكورة على مجهودك الرائع
__________________
ربنا يسترها ونعدي على خير |
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً و حفظ الله المسلمين من الأمراض و الأوبئة
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
يمكن أن يلتقط الإنسان أي مجموعة من البكتيريا أو الفيروسات من أي سطح تلامسه يده و من أي إنسان يتنفس قرابته فيصيبه المرض إن كان جهاز المناعة ضعيفاً أويحفظه الله بجهاز مناعة قوي .
في الحقيقة ، دخول المولات و الأسواق المغلقة أو التسوق في أسواق غيرنظيفة يجعل البشر عرضة لجراثيم مهلكة . لماذا إذاً الأرق من المدارس فقط ومحاولة إغلاقها و تخفيف الإمتحانات قرب الهزل و بعيداً عن الجدية؟ و لماذا لا يوقف أي إنسان نشاط شراء الأطعمة من الأسواق و المطاعم التي تعج بالجراثيم؟ و لماذا لا ينصرف الأولاد عن الأندية كما ينصرفون عن حضور الدروس؟ الأولى هو رفع مستوى التعليم و الدراسة و الإمتحان كي نحظى بأطباء أكفاء و صيادلة قادرين على محاربة تلك الأوبئة. ثم إنه حين كانت تقام في المدرسة الحفلات و الأنشطة ، كانت الدراسة تتراجع أمام الأنشطة على نحو مماثل . استجابتنا الدائمة لأي ظروف هي تعطيل العمل و العلم و الدراسة و التفكيرثم الإندماج في حالة رثاء للذات لا تجدي نفعاً ، لذلك يتجاوز الأجنبي مصيبة تلو الأخرى بقدر من رباطة الجأش بينما نقع في حيص بيص من فيروس ضعيف كالإنفلونزا. **************** |
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
نزلة برد و دور إنفلونزا هذا ما سمعته يتردد حول رأسي بينما أغيب عن وعيي في غياهب ألم شديد جراء الحمى، تسد الإفرازات حلقي فتبهر أنفاسي.
حينها كنت في الحادية عشر من عمري. تعطيني أمي كبسولات المضادات الحيوية التي أحضرها أبي من المستشفى حيث يعمل. ثلاثة أيام ثم يتراجع المرض و أمضي إلى حال سبيلي. تصيبني العلة ذاتها بعد مضي شهر من عمري ثم تعاودني بعد عام و عندها تلبث في جسمي فترة أطول من ذي قبل. و أتناول نفس الدواء بنفس الجرعة و لنفس المدة. ثم تمثل الإصابة بنوبة المرض تلك فقرة ثابتة كل شهر و معها يدخل نفس الدواء جسمي في روتين ثابت. السادسة عشر تحضر لي من ضعف المناعة ما يجعل كل من يعطس حولي يصيبني بداء و يقال لي حينها بل تتوهمين . و معها أدرك أن الدواء لا يؤثر في مرضي و لكن الإلحاح على تناوله لا يتوانى. إلحاح كالدوي يمحو عقلي فأتناوله مجدداً. في الجامعة تطالعني كتب الأحياء بأفكار مغايرة لما أوصى به الأطباء الذين تعلموا في حقبة تاريخية مغايرة. يخبرني أحد كتب علم الأحياء أن البكتيريا تغشى الحلق و الأنف و الجلد و أنها تتواءم مع الجهاز المناعي البشري فيكون لجهاز المناعة القدرة على الرد عليها و صدها و إيقاف نموها عند حد معين. و لأن تلك البكتيريا تحت سيطرة جهاز المناعة فإنها لا تعد ضارة بالجسم. على العكس تقف تلك البكتيريا حاجزاً ضد بكتيريا أكثر شراسة لا يستطيع جهاز المناعة أن يقتلها. فالبكتريا لا تحتل مكاناً مشغولاً بأقارب لها. يخبرني أستاذ في هذا العلم أيضاً أن البكتريا لا تنتهي حتى مع استخدام المضادات الحيوية. حيث تلك البكتيريا التي تحمل جينات مقاومة ، لا تموت بفعل المضاد و ربما تغذت عليه. تموت البكتيريا الأضعف حالاً و تنتشر البكتيريا المقاومة للمضاد و تسود الأنواع الأخرى. أما استخدام المطهرات لقتل البكتيريا من على الأسطح المختلفة فأمره كأمر المضاد الحيوي. يقتل المطهر أنواعاً كثيرة من البكتيريا و يترك البكتيريا المقاومة له و شأنها. ما تلبث تلك أن تتكاثر فتملأ الأسطح من جديد. يمضي زمن ثم تصبح البكتيريا المضادة للمضادات و المطهرات هي الواقع الجديد.أعتى الجراثيم موجودة في المستشفيات حيث استخدام المطهرات على أشده! في الحقيقة ، تطور المضادات الحيوية لا يجاري اكتساب البكتيريا للمناعة ضدها على الإطلاق! *************** |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزانا و إياكم. حفظكم الله من شر الأمراض و الأوبئة و الفيروسات |
#10
|
|||
|
|||
![]()
-لا ليست إصابة بالإنفلونزا بل التهاب مزمن و المضاد الحيوي لا يصلح ما أفسده تلوث الهواء بالأدخنة أو الأسطح بكيماويات التنظيف المختلفة. الحل الأساسي يكمن في تجنب التلوث و غسل الأسطح جيداً بماء فقط و الإستنشاق بمحلول الملح.
هذا ما أخبرني به طبيب الأنف و الأذن المتمرس بعد فحصه لأنفي المحتقن. تشخيصه السليم لحالتي وضع بعض النقط على حروف علاجي . *************** |
#11
|
|||
|
|||
![]()
وميض ضوء ترون به بعض أوجه الحياة التي تتداخل مع وجود بني البشر فتفسد بعض كيانه. و الضوء ضروري للرؤية بوضوح. ثم إن هناك من رأى أكثرُ مما رأيتُ أضعافاً مضاعفة.
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
عتبة الحياة ، هكذا يطلقون على الفيروسات بسائر أنواعها و ذلك لأنها ليست كائنات حية بل مجرد مادة نووية سارحة في البيئة ، تدب فيها بعض أوجه الحياة إذ تستحوذ على خلايا العائل فتتلف مركز قيادة الخلية و تستحوذ على خلايا عائلها و تسخرها لصناعة المزيد من بني جنسها ، عندها تغزو العائل من داخله و تؤذيه حتى يأذن الله بزوالها بشفاء المريض أو موته.
كيف يقتل إنسان مهما بلغ علمه ما ليس بحي أصلاً؟! |
#13
|
|||
|
|||
![]()
ترى كيف حلت شركات الدواء العالمية مشكلة تضارب مصالح نزاهة العلم و أنانية المكسب؟!
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
حالة التهاب ، هكذا وصف الطبيب حالة حلقي و أخبرني أن الأمر لا يتعلق بنمو بكتيري بقدر ما يتعلق بحساسية تجاه الهواء الملوث.
أتدرون ماذا عنى الطبيب بكلمة إلتهاب؟ الإلتهاب إحمرار و ألم و تورم منطقة ما في الجسم نتيجة تحفيز دفاعات الجسم تجاه الأتربة و الدخان. تزيد خلايا الدم الأبيض تدفق السوائل للحلق ، سوائل تحمل الإمدادات من جند الدفاع. الدم أيضاً يزداد تدفقه في المنطقة مطلقاً كمية أكبر من الأكسجين و الجلوكوز اللازمين لتغذية الأنسجة و بدء عمليات هدم الأنسجة المتضررة ثم إعادة البناء. ينشغل جهاز المناعة بحالة الإلتهاب تلك عن درء خطر البكتيريا التي تغزو الجسم. و تتسبب حالة الإلتهاب في تلف الأنسجة و انطلاق الشذرات الحرة التي تدمر جدران الخلايا و مادة الوراثة الموجودة داخل أنويتها. و حين تمتد عملية الإلتهاب على مر الزمن فإن نقص المناعة و التعرض للجراثيم يصبح حالة مزمنة. ينصح الطبيب : الحل في نظام تغذية جيد و تناول الكثير من السوائل و خفض حالة الشعور بالإجهاد ، و قدر ملائم من النوم و الحركة. |
#15
|
|||
|
|||
![]() قال تعالى: (وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون) الآية 30 من سورة الأنبياء
قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ *) الآيات 41 _ 43 من سورة ص بين نبضات المرض يخيل إلي أن الشفاء مجاني كما الماء و الهواء بيد من خلق الإنسان لا بيد غيره و أن الله لم يجعل مصائر البشر معلقة ببعضهم البعض فالشفاء لا يتوقف على طبيب أو دواء. أمد يدي أملأ كوباً من الماء من الحنفية فأتذكر الآية ، أملأ كوبي من الثلاجة بماء معتدل البرودة ، يتخللني فتدب معه الحياة في أوصالي و يذوب فيه النصب و العذاب ، يغادران جسدي بيسر. ***************** المذكور أعلاه وقع لي فعلاً و ليس المقصود منه التشخيص أو العلاج بقدر ما يقصد به التنويه على وسائل بسيطة يتغلب بها الجسم على الألم بمغتسل بارد وشراب ، الذي خلق الخلق أعلم بما يتحقق به الشفاء ذاك الذي تتعدد وسائله و يمسك الطبيب بعضها و يعييه الإمساك بالكثير. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|