#1
|
|||
|
|||
![]() لاحظت فى الفترة الأخيرة فى المعهد الذى أعمل به تردى المستوى الإدارى ونوعية الحزم فى التعامل مع الطلاب المتجاوزين. فقد تحدث بعض المواقف من بعض الطلاب تستدعى تعامل فورى وصارم من قِبل الإدارة والمعلمين حرصاً على ضبط بيئة العمل إلا أن ردود الفعل المتراخية تجاه هذه التصرفات تشعرنى بالدهشة وتجعلنى أقلق وبشدة. حين يقوم بعض الطلاب بالتدخين وحمل (المطاوى) وسب الدين والتعامل بهمجية مع معلميهم، وحين يقف الطالب مع معلمه فى الطرقات ليتبادل معه (الهزار والقفشات) بل ويناديه باسمه مجرداً أو لا يلق له بالاً حين ينادى عليه أو يطلبه! عندئذٍ يجب أن يكون هناك وقفة مع النفس ومراجعة جادة لأساليب التعامل بين الإدارة والمعلمين من جانب والطلاب من جانب آخر. الحقيقة أن مثل هذه التصرفات والمواقف المتزايدة تجعلنى أتساءل هل مثل هذه الأمور تحدث فى جميع المعاهد الأزهرية (خاصة الثانوية منها) أم أنها ظاهرة محدودة! كما أريد أن أعرف كيف تتصرفون إخوانى المعلمين وشيوخ المعاهد والإداريين حيال هذه الأفعال. هل تقيّمون الفعل وتردون عليه بما يناسبه، أم تكتفون بالنقد من بعيد وتعزفون عن التوجيه والمواجهة إذا لزم الأمر؟ الدعوة مفتوحة للنقاش .. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
ده مش ظاهرة محدودة يا أستاذ... للأسف بقت ظاهرة عامة... معظم الطلاب بل والطالبات كمان بقوا في منتهى قلة الأدب... إلا ما رحم الله عز وجل.. وقليل ما هم... وده نتيجة للنظام السائد في دولتنا من سنين... إهمالهم للمدرس من جميع النواحي.. الإجتماعية.. والمالية.. والأدبية.. وغيرها.. كانت السبب في تجرؤ الطلبة وأولياء الأمور كمان على المدرسين والمدرسات... فما تستعجبش من اللي بيحصل دلوقتي ولا اللي قبل كده... والله المستعان
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
للأسف لا يكاد يمر يوم إلا ونجد طالب بحوزته جوال ملئ بالمقاطع الممنوعة والنقل متبادل بينه وبين زملاءه بواسطة (البلوتوث)! المشكلة خطيرة، والأزهر (الذى رسالته الأساسية هى الأخلاق والدين) ضاعت هويته ما بين مسئول غائب وإدارة مغيبة. |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
عندما يسمعون هذا الكلام تجد اسهال المنشورات قد افجر بوابل من المناشير الغير مسئوله ولا تصدر سوي من اناس مغيبين عن الدنيا وليس عن الواقع فقط ولله الامر من قبل ومن بعد
__________________
صغيرٌ يشتهي الكبرا وشيخٌ ودَّ لو صَغُرا
وخالٍ يبتغي عملاً وذو عملٍ به ضَجِرا وَرَبُّ المالِ في تعبٍ وفي تعبٍ من افتقرا ويشقى المرءُ مهزوماً ولا يرتاحُ منتصرا فهل حَاروا مع الأقدارِ أم هم حَيَّروا القدرا !!؟ ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
مش معاهد ولا مدارس بس
فيه انفلات اخلاقى عام فى مصر من بعد ثورة يناير |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حالة فريدة من التخبط والجمود واللا هدف ! |
#7
|
|||
|
|||
![]()
فعلاً هناك موجة انفلات أخلاقى خطيرة تشهدها البلاد وكنا نظن أن للأزهر مناعة تقيه شر هذا التردى لكن اتضح أنه لا مناعة ولا شئ !
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
مجانية التعليم , انعدام الوظائف , الانحلال الاخلاقي , انعدام دور ولي الامر في تربية الابناء , الاهمال الشديد التعليم الابتدائي , سوء الادارة و عدم الكفاءة , ضعف المادة العلمية , و اسباب اخرى كثيرة
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
اخى الفاضل حتى نستطيع ان نعرف اسباب مانحن فيه يجب علينا ان نعقد مقارنه
بين الزمن الماضى زمن التربيه والعلم والاخلاق والدين والزمن الحالى زمن الانفلات الدينى والاخلاقى والعلمى منذ زمن ليس ببعيد كثيرا كان الموظف يعود الى منزله مابين الساعه الثالثه والرابعه ظهرا يجد اولاده قد عادوا من مدارسهم وزوجته وقد اعدت وجبه الغذاء وبعدها يذهب الجميع فى قيلولة ثم يقوم الاولاد لاستذكار دروسهم بينما الاب يجلس مع زوجته لتبادل الاحاديث ومعرفه ماحدث من الاولاد فى المدرسه وفى حاله اى خروج عن النص من احدهم يجد العقاب الفورى من الاب مع التوجيه السليم والنصح والارشاد الذى هو بالفطرة للاولاد ثم يتوجه الجميع بعد مشاهدة التلفاز للنوم والساعه لاتتجاوز 11 مساءا اما اليوم الوضع مختلف تماما الاب يعود من عمله مابين الثامنه والتاسعه مساءا والام تعمل ايضا لمساعده زوجها واذا جلس الجميع امام التلفاز لاتسمع كلمه واحده بينهم بل الكل مشدود ومنتبه للفيلم او التمثلية ....الخ ثم يقوم الجميع للنوم مابين الساعه 12 حتى الساعه 1 ص وهكذا تدور عجله الحياه فى 90% من البيوت المصريه اهم سؤال من يربى اولادنا ؟؟؟؟؟؟ التلفاز والنت والمحمول والاصدقاء والشارع ومن هذا الى ذاك الى هذا كلهم اسوء من بعض مادور المدرسه والمدرس ؟؟؟ لايختلف كثيرا لان المدرس من الاساس فرمته عجله الحياه وصعوبتها يذهب الى مدرسته منهك مشغول الفكر فى مصاريف بيته ودروس اولاده وعلاجهم ولبسهم .... الخ ثم بعدها يذهب الى عمله الاخر سواء دروس خصوصيه او عمل حر او فى محل او او او ثم يرجع بيته وتتكرر نفس القصة حتى يوم الاجازة كل مايفعله هو النوم طوال اليوم لاراحه جسده المنهك من مفرمه الحياه اليوميه وبالتالى لايستطيع ان يرشد اولاده للطريق الصحيح وبالتالى تلاميذه ومن هنا فالحاضر اسوء من الماضى والمستقبل اسوء من الحاضر وكان عندى امل كبير بعد 25 يناير ان يكون الحال افضل ولكن للاسف ازداد الامر سوءا اذا لم تنزل علينا رحمه من السماء سوف يكون المستقبل ( لااجد وصف فى القاموس لما يكون عليه الحال) اللهم ارحمنا يا ارحم الراحمين اميييييييييييييين |
#10
|
|||
|
|||
![]()
هذا الامر أصبح ظاهرة فى المجتمع المصرى بصفة عامة وليس فى التعليم فقط ونسأل الله ان يهدى الجميع
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
أسباب وجيهة ومنطقية، ولكن أين دور المعهد (التربوى والتوجيهى) لصد هذا الإنفلات الأخلاقى ؟!
|
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
وهل من العقل تساوى الخُلق داخل المعهد الأزهرى الدينى بما هو خارجه؟ هل يتساوى طالب علوم القرآن والسيرة والحديث بطالب الحشيش والبانجو وأقراص الترامادول؟ وهل يشعر مسئولو الأزهر بمدى تردى الأمور داخل المعاهد؟!
|
#14
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بمجرد دخول المستجدين ماذا تفعل ؟؟؟؟ تنظيم الوقت لهم طوال ال24 ساعه وابعادهم عن جميع التأثيرات الخارجيه فى الفجر طابور الصباح ثم تدريبات ثم الافطار ثم تدريبات ثم غذاء ثم تدريبات ثم عشاء ثم تدريبات ثم النوم وتظل هكذا طوال فترة التجنيد الذى تستمر حسب ايامى 45 يوما متصله بدون راحه وبدون تلفاز وبدون زيارات لكن سوف تقابلنا مشكله كبرى تنسف كل هذا حالتنا الاقتصاديه لو وجدت لى حل لمشكلتنا الاقتصاديه سوف اجد مليون حل لجميع مشكلاتنا الاخلاقيه والعلميه والدينية |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
والسؤال، من المنوط هنا بالتفكير وما الذى يدفعه إلى التفكير وما هى آليات التنفيذ والمتابعة الجادة والتقويم والسؤال الأهم الذى يبحث عن إجابة حتى الآن: ماذا نفعل الآن نحن المعلمون لمواجهة التجاوز الأخلاقى فى المعاهد؟ دعونا نتبادل الخبرات .. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|