|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
- عفواً! ؟ - ... لا ، لاشيء - حسناً .. - ويلي ، لقد مللتُ هذا حقاً ! - مللتِ ماذا ؟ - واقِعُكِ ، الذي ليس من صنعك .. وكلامُكِ ، الغريب عن شفاهك .. وذاكَ الوجهُ الذي ترتدينه ، البعيد كلُ البعدِ عن جذورِ ذاتِك .. وحياتُكِ المؤلمةُ الثقيلة ، وظلالها الباردة المقيتة .. مللت كل شيء ، مبرراتكِ ، أعذاركِ وحجج الصمت التي تسوقينها كلما واجهتكِ .. إلى متى ستظلين هكذا ؟ .. لقد سئمت ! - أخبرتكِ آلاف المرات ، ببساطةٍ .. ترجل كل شيءٍ عن ذاكرتي وبات في جب النسيان العميق ، - كاذبة ! - إذا كانَ هذا ما يريحُكِ ، فلك ما تريدين .. قولي ما يحلو لكِ ، لم أعد أهتم .. - لم أرد ما يريحًني يوماً ، أردت الحقيقة فحسب ، أردت ضالتي المنشودة التي عندما أجدها سترتاحين أنتِ .. - أرتاح ! .. ومن قالَ أني متعبة ؟! - لا وقت لبطولاتِكِ الحمقاءَ تلك . - أي بطولات ؟! - تفهمين تماما ما أعنيه ، لا داعي لمراوغتك الفاشلة . - .... - وعودة للصمت مرة أخرى ، هذا ما أناله دائماً ! - وكيف لي أن أعطيكِ ما لم أعرفه قط ؟! - دعكِ من هذا ، وكفي عن تفاسيرك الخرقاء . - حسناً ، أخبريني أنتِ .. عم تتحدثين ؟ - أتحدث عما يجول بداخلكِ ، عن الصمت الذي جعلتيه مستقبلاً لي و لكِ . - أي صمت ؟! - أتراوغين ثانية ً ! - لا أراوغ .. أنتِ لا تعلمين شيئاً .. - كيف لا أعلم وأنا صريعة ذاك الألم ، لا أراكِ إلا عاجزة ً مقيدةَ اليدين ، مسلوبةً من صراحتكِ ووضوحكِ السابقِ .. ماذا حدث .. عهدتك أقوى من ذلك ! - أقوى ! .. ومن أين لي بتلك القوة وقد قاربت مصافحتها وتوديعها وداعاً أبدياً ! - وهمٌ باطل .. لا تزال القوة كامنة بداخلك ، دفينة نفسك ، لكنكِ تتجنبينها دائماً . أأصبحت تخافينها ؟! - .... - اخرجي عن صمتكِ هذا للحظات ، لم أعد أحتمل المزيد . أين صوتك ، فَجِّرِي ما بداخلك ! - كم أرغب تماماً في ذلك .. - فماذا إذن ! .. افعلي ذلك وجاوزي تلك الجدران التي جعلتيها حائلاً بينكِ وبين العالم الآخر ، تلك الجدران التي أصبحت أنتِ سجينتها . - .... - لا زلت أنتظر ، ولن أقول شيئاً ، فقد صرخت منذ زمن انقضى .. الآن دوركِ أنتِ ، حطمي أغلال عنقكِ التي طالما قتلت الهمس بداخل حلقكِ وجعتله طنيناً أجوفاً وصخراً هامداً بلا معنى .. - لكن .. - دون المزيد من " لكن " ، لا زال هناك من يستمع ، من يترقب صماع صوتك يدوي في أرجاء هذا العالم مرةً أخرى . أعيديه لسابق عهدهِ . - أخشى الاختيار الخاطئ .. - ليس كل من حولِك وحوشاً ضارية ، فالأمل باقٍ .. - الأمل .. - نعم الأمل ، الذي دائماً ما نبحث عنه ولا نكنه وجوده بداخلنا . - حسناً ، سأتكلم .. سأسطر حروف عودتي مرة أخرى ، وستلجأ قدماي دروباً جديدة ليس الصمت واحداً منها ، وسأهدم جدران الصمت المحيطة بي .. بقوةٍ كاملة ووضوحٍ تام وصدقٍ متناهٍ ، سأصرخُ " أنا عائدة " . - كم اشتقت لسماعها منكِ " أنا عائدة " - نعم عائدة ، لا زلت انا من أنا ولم أنهي بعد حكايتي . سأذهب لأفتش عن صوتي ، علّني أجد آذاناً صاغية ! جهاد ،، |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جميل اوي يا جهاد
.. استمري يا جميل
__________________
Be the type of person you want to meet
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كوني دائماً بالجوار أنرتي |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|