|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
انا بحثت ف الموضوع ولاقيت مكتوب كده ف موضوع للكتور عمرو عبد الكافى اقتباس:
والله أعلم طبعا ف الاول وف الاخر
__________________
استغفر الله للمسلمين و المسلمات المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات
|
#17
|
||||
|
||||
![]()
أها فهمت كده
الاهتمام بالمساجد كبناء وزخارف لا للصلاة وتلقي العلم والدين بس المسجد اللى مذكور في الموضوع شارك في اكثر من واحد يعني اكيد مش حينفع كله يتباهى قدام كله المهم إنه زي ما انفقو عليه حيصلو فيه مش منظر وخلاص
__________________
It was over 3 years since my last visit ![]() |
#18
|
||||
|
||||
![]() أنا شايفة القضية ملهاش علاقة بالحرام والحلال .. كلام حضرتك ده مجرد وجهات نظر حضرتك شايف إن ده إسراف و غلط و فى ناس أولى بالفلوس دى و رأى تانى شايف إن تزيين بيت ربنا حتى لو بيتصرف عليه كتير فا ده شىء كويس مسألة حرام و حلال دى بتاعة مفتى مش شخص عادى .. و المسألة نفسها مش محتاجة كلمة حرام أو حلال .. دى مجرد وجهات نظر و بعدين معلش عندى ملحوظة الناس اللى اتبرعت للمسجد .. إتبرعوا علشان المسجد يكون فى أجمل شكل و أفضل هيئة و علشان يعيش فترة طويلة مش نبنيه زى أى مبنى عادى و يظهر فيه شروخ بعد 10 سنين دى مش حاجة وحشة .. الكلام ده لو فلوس بتتصرف على مبنى أو فيلا أو عمارة لكن ده بيت ربنا و فى حاجة كمان .. الواحد لما يمشى فى الشارع و يلاقى شكل المسجد جميل و مظهره الخارجى مُزين و على أعلى مستوى من الجمال و النظافة هيتشجع إنه يدخل يصلى .. يعنى تخيل مسجدين جمب بعض واحد عادى جداً والتانى مُزين و مظهره رائع .. أكيد هتدخل اللى شكله أجمل و بعدين طالما الفلوس بتتصرف فى بيت ربنا فا دى صدقة جارية دا بيت ربنا .. إذا ماكناش نصرف على بيت ربنا .. هنصرف على بيت مين ؟؟ و بعدين فى كام مسجد أو جامع كبير أو مظهره رائع فى أى منطقة .. بالكتير بيكون جامع أو إتنين فى كل منطقة و فى مناطق كتير مفيهاش جوامع و فى مناطق أخرها مسجد و مبنى فوقه عمارة و بالنسبة لموضوع إن الناس بتصرف على المساجد و بناءها و مش بيدخلوا يصلوا فيه .. دى مشكلة الناس نفسهم .. و ربنا يهدى الجميع دى وجهة نظرى و هكررها تانى .. الحكاية دى الكلام فيها نسبى لكن ماينفعش نقول حرام أو حلال
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
آخر تعديل بواسطة أسيل رزق ، 16-09-2009 الساعة 10:41 PM |
#19
|
|||
|
|||
![]() أنا شايفة القضية ملهاش علاقة بالحرام والحلال .. كلام حضرتك ده مجرد وجهات نظر حضرتك شايف إن ده إسراف و غلط و فى ناس أولى بالفلوس دى و رأى تانى شايف إن تزيين بيت ربنا حتى لو بيتصرف عليه كتير فا ده شىء كويس مسألة حرام و حلال دى بتاعة مفتى مش شخص عادى .. و المسألة نفسها مش محتاجة كلمة حرام أو حلال .. دى مجرد وجهات نظر " أختي الفاضلة أنا أعلم أن كلمة حرام و حلال كلمة كبيرة لا يقولها إلا أولو العلم و لكن أنا لم أقصد الكلمة حرفيا و إنما قصدت أيهما الأولى و لو نظرت بدقة للموضوع نفسه فلن تجدي فيه كلمة حرام أو حلال بل يا أختي هذا نقاش عادي في موضوع ليس سهلا بل هو موضوع هام من وجهة نظري و يا أختي أنا لا أتكلم في الاهتمام بالأساسيات التي تطيل من عمر المسجد و إنما أقصد الكماليات على سبيل المثال التكييف و المبالغة في الأنوار و غير ذلك الكثير و صدقيني يا أختاه أن المبالغة في هذه ليس هو السبب في جذب المصلين فالمسجد يا أخي ليس صالة أفراح - أعذريني في هذا التشبيه - التي تبالغ في التزيين لجذب الناس بل المسجد هو مكان واجب على كل مسلم دخوله بغض النظر عن بنائه
و هذه وجهة نظري و الله أعلى و أعلم و أشكر الجميع على هذه الردود القيمة الأستاذ / إبراهيم الجابري آخر تعديل بواسطة إبراهيم الجابري ، 16-09-2009 الساعة 11:31 PM |
#20
|
||||
|
||||
![]()
و الله دى وجهة نظر حضرتك و أنا مش معارضة وجهة نظرك و فى نفس الوقت مش معارضة وجهة النظر الأخرى
الاتنين مفيش فيهم ضرر لحد و لو اتوفر من تكلفة المسجد لتكون صدقة جارية للمساكين أو المحتاجين فا دى فكرة كويسة جداً بس مش شرط تنفيذها و أنا مع إن المبلغ لو كبير مايتحطش فى شىء واحد بس أو مايرحش لشخص واحد و الأفضل إنه يتقسم لأكتر من شىء أو أكتر من شخص .. و برده نرجع و نقول دا بيت ربنا و لو على التكاليف الزيادة مش مشكلة بس الأهم إننا نهتم بالصلاة
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#21
|
|||
|
|||
![]()
و لو على التكاليف الزيادة مش مشكلة بس الأهم إننا نهتم بالصلاة
فعلا أختاه الفاضلة أن المهم هو الدعوة إلى الصلاة و العمل على إعمار المساجد بالمصلين و اعلمي أختاه أنني كنت مع الفريق المؤيد لتزيين المساجد و لكن فعلا في آخر النقاش فعلا بدأت أقتنع أن فعلا الإسراف الزائد في تزيين المساجد و هناك العشرات بل المئات بل الآلاف لا يجدون رغيف العيش ليس صوابا و اختلاف الرأي يا اختاه لا يفسد للود قضية و الله ولي التوفيق |
#22
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد كنت في زهول وانا أتابع المشاركات وخاصة التي تقول بأن الموضوع ليس له علاقة بالحلال والحرام ويجب أن يعلم أن كل أمور حياتنا بما فيها قضاء الحاجة له علاقة بالحلال والحرام وعلي هذا قد أتيت لكم بالحكم الشرعي عنوان الفتوى : زخرفة المساجد والإسراف في بنائها مذموم السؤال ماحكم الإسراف فى بناء المساجد، أى صرف مبالغ كبيرة في أعمال الديكورات المكلفة والزينة وشراء الفرش والأثاث الفاخر باهظ الثمن، وهل من الأولى التصدق بهذه المبالغ الكبيرة على الفقراء. علي سبيل المثال لقد سمعت بأن أحدهم قد تصدق بثرية كبيرة الحجم، يقدر ثمنها بثلاثين ألف دولار تقريبا، لأحد المساجد، فهل كان من الأولى شراء ثرية بسيطة تؤدي الغرض وتوفير جزء كبير من هذا المبلغ والتصدق به على الفقراء والمساكين. أفيدونا أفادكم الله عز وجل. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالإسراف والتبذير خلقان مذمومان، جاء النهي عنهما في كتاب الله عز وجل، قال تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31] وقال (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) (الاسراء: 26،27) . وزخرفة المساجد والإسراف في بنائها من علامات الساعة، فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد". وقال البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة، باب بنيان المساجد: ( قال أنس: يتباهون، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً، فالتباهي بها: العناية بزخرفتها. قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى). وقد جاء وعيد شديد على هذه الزخرفة، وهو فيما رواه الحكيم الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: " إذا زوقتكم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم" قال الألباني في صحيح الجامع: إسناده حسن. وما ذكرته من التصدق بثرية كبيرة الحجم يقدر ثمنها بثلاثين ألف دولار، داخل في حد الإسراف، والأولى - بلا شك- أن يكتفى بما يحقق الغرض من الإنارة، ثم يتصدق بالباقي، ولنا أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه، فقد عمروا المساجد بالطاعة والعبادة، معرضين عن الزينة والزخرف. قال عمر رضي الله عنه عند تجديد المسجد النبوي: "أكِنَّ الناس من المطر، وإياك أن تحمر أو تصفر، فتفتن الناس". رواه البخاري قال المناوي في فيض القدير: (فزخرفة المساجد، وتحلية المصاحف منهي عنها، لأن ذلك يشغل القلب، ويلهي عن الخشوع والتدبر والحضور مع الله تعالى. والذي عليه الشافعية أن تزويق المسجد، ولو الكعبة، بذهب أو فضة حرام مطلقاً، وبغيرهما مكروه) انتهى . والله أعلم. السؤال : نحن الآن في طور بناء وترميم المسجد الذي في حيِّنا ، هنا في أمريكا ، وقد عرض علينا بعض المحسنين أن يتكفلوا بتزيين الجدران الداخلية للمسجد ببعض الآيات القرآنية ، والتشكيلات الدينية ، والتي ستكون - بإذن الله - بعيدة عن أعين المصلِّين ، بحيث لا تشغلهم ـ أو تلهيهم عن الصلاة ، كما أن هذا " النحت " سيكون عبارة عن بعض الأدعية ، والآيات ، التي تعين مَن لا يحفظ مثل هذه الأدعية والآيات أن يقرأها مباشرة من الجدار ، إضافة أنها ستضفي رونقاً خاصّاً للمسجد ، بحيث يتعرف بعض الزوار من غير المسلمين على مدى اهتمام المسلمين بأماكن العبادة ، علاوة على ذلك : فإن لها نكهة خاصة من شأنها أن تربط أبناءنا بنمط " البناء الإسلامي " ، لا سيما أنهم يعيشون هنا ، ولا يعلمون شيئاً عن ثقافتهم المعمارية . فما الحكم في هذا الشأن ؟ . الجواب: الحمد لله أولاً: عمارة المساجد وبناؤها ، وتعظيمها وصيانتها ، من العبادات العظيمة ، والقربات الجليلة عند الله. وليس من عمارتها المطلوبة كتابة الآيات ، والأحاديث ، والأدعية على الجدران ، لأن المقصود بالكتابة هو الزينة المتباهى بها ، والتي تشغل المصلين في صلاتهم ، والتي تجعل المساجد متاحف ، وأماكن للسياحة ، كما يحدث – للأسف – في كثير من البلدان ، وليس هذا الأمر مما يفتخر به المسلمون ، وإنما فعله من ركن إلى الدنيا ، وأراد منافسة الكفار في بنائهم ، أو مباهاة غيره من الحكام ، وإنما عمارة المساجد عندنا : إقامة الصلاة فيها ، والاعتكاف ، والتعليم ، وذِكر الله ، وليس هو تشييدها بأنواع الحجارة ، ولا طليها بمختلف الألوان ، ولا تزويقها بأشكال من الخطوط تُرسَم فيها الآيات ، وتُكتب فيها الأحاديث والأدعية . ثانياً: تعليق الآيات القرآنية على جدران البيوت ، أو المساجد : بدعة مكروهة . " سئل الإمام مالك عن المساجد ، هل يُكره أن يكتب في قبلتها بالصبغ مثل آية الكرسي وقل هو الله أحد والمعوذتين ونحوها فقال : " أكره أن يكتب في قبلة المسجد شيء من القرآن والتزويق وقال إن ذلك يشغل المصلي وكذلك ينبغي له أن يغير ما أحدثوه من إلصاق العمد في جدار القبلة وفي الأعمدة أو ما يلصقونه أو يكتبونه في الجدران والأعمدة وكذلك يغير ما يعلقونه من خرق كسوة الكعبة في المحراب وغيره فإن ذلك كله من البدع لأنه لم يكن من فعل من مضى" انتهى من كتاب "المدخل" لابن الحاج (2/215) فالقرآن لم ينزله الله تعالى من أجل أن يكون زينةً للجدران . قال الإمام النووي رحمه الله : " لا تجوز كتابة القرآن بشيء نجس وتكره كتابته على الجدران عندنا " انتهى من "التبيان في آداب حملة القرآن" ص (110) وقال ابن الهمام الحنفي : " تُكْرَهُ كِتَابَةُ الْقُرْآنِ وَأَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الدَّرَاهِمِ وَالْمَحَارِيبِ وَالْجُدْرَانِ وَمَا يُفْرَشُ " انتهى من "فتح القدير" (1/310) . ونص عليه السفاريني الحنبلي في غذاء الألباب (2/211) . وسئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - : ما حكم كتابة الآيات والأحاديث على جدران المساجد ؟ . فأجاب: هذه تشوِّش على النَّاس ، أما كتابة الآيات على الجدران سواءً في المساجد ، أو غيرها : فإنها من البدع ، لم يوجد عن الصحابة أنهم كانوا ينقشون جدرانهم بالآيات ، ثم إن اتخاذ الآيات نقوشاً في الجدران : فيه شيء من إهانة كلام الله ، ولذلك نجد بعضهم يكتب الآيات وكأنها قصور ، أو مآذن ، أو مساجد ، أو ما أشبه ذلك ، يكيف الكتابة حتى تكون كأنها قصر ، ولا شك أن هذا عبث بكتاب الله عز وجل ، ثم لو قدِّر أنها كُتبت بكتابة عربية مفهومة : فإن ذلك ليس من هدي السلف ، وما الفائدة من كتابتها على الجدار ؟ يقول بعض الناس : يكون تذكيراً للناس ، فنقول : التذكير يكون بالقول ، لا بكتابة الآيات ، ثم إنه أحياناً يكتب على الجدار : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) الحجرات/ 12 ، وتجد الذين تحت الآية هذه يغتابون الناس ، فيكون كالمستهزئ بآيات الله . إذاً : كتابة الآيات في المساجد ، وعلى جدران البيوت كلها : من البدع ، التي لم تكن معهودة في عهد السلف . أما كتابة الأحاديث : ففي المساجد إذا كانت في القبلة : لا شك أنها توجب التشويش ، وقد يكون هناك نظرة ، ولو من بعض المأمومين إليها في الصلاة ، وقد كره العلماء رحمهم الله أن يكتب الإنسانُ في قبلة المسجد شيئاً ، أما في البيت : فلا بأس أن يَكتب حديثاً يكون فيه فائدة ، مثل كفارة المجلس : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليه ) هذا فيها تذكير . " لقاء الباب المفتوح " ( 197 / السؤال رقم 8 ) . وسئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - : ما حكمُ تعليقِ الآيات القرآنية على الجدران ؟ . فأجاب : يجبُ تعظيمُ القرآنِ الكريمِ ، وتلاوته ، وتدبُّره ، والعمل به ، أما تعليقه على الجدران : فهو من العبث ، وقد يؤدي ذلك إلى امتهانه . وأيضاً : قد يتَّخذُ ذلك من باب تجميل الجدران بالديكورات ، والرسومات ، والكتابات ، فيُجعل القرآن ضمن ذلك ، وقد يُكتب على شكل نقوش يُقصد منها المناظرُ فقط . وعلى كل حال : فالقرآن يجب أن يُصان عن هذا العبث ، وما كان السَّلف يعملون هذا ، والقرآن لم ينزل ليُكتب على الجدران ، وإنما أنزل ليُكتب في القلوب ، ويظهر أثره على الأعمال والتصرُّفات . " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 77 ) . ثالثاً: وأما كتابة الأحاديث والأدعية على جدران المسجد : فالأحوط تركه ؛ لأنه لا يراد به – عادة وغالباً – إلا الزينة ، وإذا كان المراد به الفائدة للناس لحفظها والتذكير بألفاظها : فيجوز إذا التزمت الشروط التالية : رابعاً: وأما تزيين جدران المساجد : فقد اختلف فيه أهل العلم ، والراجح : هو المنع منه ، خاصة إن كانت الزينة من أموال الوقف ، أو كانت مُلهية للمصلين ، ومشوشة عليهم في صلاتهم ، أو بُذلت أموال طائلة في سبيل ذلك . عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِى الْمَسَاجِدِ ) . رواه أبو داود ( 449 ) والنسائي ( 689 ) وابن ماجه ( 739 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . وروى البخاري ( 1 / 171 ) عن أَنَس بنِ مالِك : " يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ، ثُمَّ لاَ يَعْمُرُونَهَا إِلاَّ قَلِيلاً " . والأثر وصله ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 309 ) ، وفيه رجل مجهول . قال بدر الدين العيني – رحمه الله - : قوله " يتباهَون " بفتح الهاء من المباهاة ، وهي المفاخرة ، والمعنى : أنهم يزخرفون المساجد ، ويزينونها ، ثم يقعدون فيها ، ويتمارون ، ويتباهون ، ولا يشتغلون بالذِّكْر ، وقراءة القرآن ، والصلاة . قوله " بها " ، أي : بالمساجد ، والسياق يدل عليه . " عمدة القاري " ( 4 / 205 ) . روى البخاري ( 1 / 171 ) عن ابْن عَبَّاسٍ قولَه : " لَتُزَخْرِفُنَّهَا ، كَمَا زَخْرَفَتِ الْيَهُودُ ، وَالنَّصَارَى " . وهذا الأثر وصله ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 309 ) وغيره ، وصححه الألباني في تحقيق " إصلاح المساجد من البدع والعوائد " لجمال الدين القاسمي ( 94 ) ، وفي " صحيح أبي داود " الكامل ( 2 / 347 ) . قال البغوي – رحمه الله - : وقول ابن عباس : لتزخرفنَّها كما زخرفت اليهود والنصارى ، معناه : أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا أمر دينهم ، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم ، وسيصير أمركم إلى المراءاة بالمساجد ، والمباهاة بتشييدها ، وتزيينها . " شرح السنة " ( 2 / 350 ) . وفي " الموسوعة الفقهية " ( 11 / 275 ) : يحرُم تزيين المساجد بنقشها ، وتزويقها بمال الوقف ، عند الحنفية ، والحنابلة ، وصرَّح الحنابلة بوجوب ضمان الوقف الذي صرف فيه ؛ لأنه لا مصلحة فيه ، وظاهر كلام الشافعية : منع صرف مال الوقف في ذلك ، ولو وقف الواقف ذلك عليهما - النقش ، والتزويق - : لم يصح في القول الأصح عندهم ، أما إذا كان النقش والتزويق من مال الناقش : فيُكره – اتفاقاً - في الجملة إذا كان يُلهي المصلي ، كما إذا كان في المحراب ، وجدار القبلة . انتهى سئل علماء اللجنة الدائمة : عن مشروع يتبنى " زخرفة المساجد " ؟ . فأجابوا: هذا العمل غير مشروع ؛ للأحاديث الصحيحة في النهي عن زخرفة المساجد ، ولأن في ذلك إشغالاً للمصلين عن صلاتهم بالنظر ، والتفكر في تلك الزخارف ، والنقوش . الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد . " فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 5 / 191 ) . وقد جُمعت مسألتا كتابة الآيات ، وزخرفة المساجد في فتوى واحدة من فتاوى اللجنة الدائمة : قالوا : لا يجوز زخرفة المساجد ، ولا كتابة الآيات القرآنية على جدرانها ؛ لما في ذلك من تعريض القرآن للامتهان ، ولما فيه من زخرفة المساجد المنهي عنها ، وإشغال المصلين عن صلاتهم بالنظر في تلك الكتابات والنقوش . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد . " فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 5 / 190 ) . والله أعلم 1. عدم جعل الأحاديث والأدعية مكتوبة على الجدران رسماً ؛ لأنها لا تزال ، فلا يستفاد من مكانها إن حفظها المصلون ، بل تكتب على ورق حائط ، يسهل تعليقه ونزعه ، وخاصة فيما يحتاجه المسلمون من معرفة ما يُكتب في مناسباتهم الموسمية . 3. أن لا تستعمل الزينة في الكتابة بما تفقد الحديث والدعاء هيبته . 4. تجنب كتابتها بشكل غير مقروء ، أو جعلها على شكل طائر ، أو رجل ساجد ، وما يشبهه . 5. أن تغيَّر باستمرار ، بحسب حاجة الناس ، لإزالة جهل ، أو تذكير بفضل ، أو تثبيت حفظ . 2. أن لا تكون في قبلة المصلين ؛ حتى لا تشغلهم في صلاتهم . |
#23
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هناك أمور يجب أن نطرحها علي شرع الله أولاً (قول الله و رسوله) قبل أن نطرحها للنقاش وتبادل الأراء حتي لا نفتن الناس و نضع العضو في موقف الخطر عندما يكتشف انه قد أفتي بغير علم بل وقال ما لم يكن عليه أن يقوله فإن كان في شرع الله ما قد يُغني عن أخذ أراء الأعضاء فبها ونعمت بل وننشر الرأي الشرعي علي الأعضاء حتي يستفيدوا بل ونطبعه ونقوم بوضعه في المساجد التي تحتوي علي مثل ما تقول وإن كان الشرع قد ترك أمره شوري بين المسلمين نجتهد فيه ونناقشه
جعلنا الله وإياك ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وبارك فيك اخي الكريم |
#24
|
|||
|
|||
![]()
شكرا يا أستاذ / خالد على ردك الجميل
و جزاك الله خيرا على هذه الإفادة العظيمة لقد جئت بالقول الفصل جعل الله ذلك في ميزان حسناتك إبراهيم الجابري |
#25
|
||||
|
||||
![]() أولاً : أنا أول مرة أسمع الأحاديث دى .. و مش هتكلم طبعاً بعد توضيح الأحاديث بالرغم إن رأيى كان ماسك العصاية من النص ( وسط ) مش مشكلة إننا نصرف بس برده مايبقاش إسراف خصوصاً إنه مبنى فى مكان فيه محتاجين كتير
و برده هوضح نقطة من كلامى .. طالما الناس متبرعة للمسجد يبقى الفلوس اللى راحت للمسجد هى تكلفة بناءه ثانياً : حياتنا مش كلها حرام أو حلال بس فى حاجات فى النص زى المكروه أو الغير محبوب كويس إن فى أحاديث إنضمت للموضوع جزاكم الله كل خير
__________________
إذا فقدت كل شىء و بقيت ثقتك بالله فإنك لم تفقد شيئاً
|
#26
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني اسمحولي ابدي اقتراح يعني انا شايف ان المال لما جمع له يعني مثلا الناس اتبرعت بالفلوس عشان يتبني بيهاجامع حلو خلاص يتبني بيها كلها جامع ما هو ممكن اللي بيتبرع يبقي عاوز يتبرع في بناء جامع وتزينه مش اي حاجه تنيه والله اعلي واعلم تقبلو مروري ![]()
__________________
![]() |
#27
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك اخي الكريم والشكر كله لله أن جعل بيننا من يتقبل النصيحة بالشكر والقبول والثناء الحسن والدعاء نرجوا الله أن يتقبله وأرجوا أن تنشر هذه الأحاديث عسي أن تجد من يستمع إليها ويترك زخرفة وتزيين المساجد بارك الله فيك
|
#28
|
|||
|
|||
![]()
كلمة للأعضاء
لم يترك الإسلام أمر من أُمور الدنيا أو الأخرة إلا وضح لنا ما فيه الفائدة وإستقامة الحياة وصالح العباد وكل ما علينا أن نتعلم ونبحث لنصل لرأي الشرع وقول الله تعالي وأحاديث الرسول لأننا لن يكون لنا عذر بجهل الحكم والقرآن بين أيدينا محفوظ وسنة الرسول في البخاري ومسلم جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه |
#29
|
|||
|
|||
![]()
تجديد للأهمية
|
#30
|
||||
|
||||
![]()
انا شايفه ان الحل هو التوسط..
يعنى منسرفش ونبذر قووى وفي ناس بتمووت من الجوع .. شكرا ع الموضوع ..
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|