اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 27-08-2010, 05:12 AM
الصورة الرمزية DR/ AHMAD
DR/ AHMAD DR/ AHMAD غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 272
معدل تقييم المستوى: 16
DR/ AHMAD is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابد لله مشاهدة المشاركة
إن من أعظم مقاصد الشريعة التى حرضنا الاسلام للحفاظ عليها وصيانتها الحفاظ على النفس بل وحرم كل ما يضر بها لأن الحفاظ عليه مقصود شرعى ولا بد أن نفرق بين نوعين من الخوف :
1 ـ خوف طبع ( جبلى أى خلقه الله فى الانسان )
2 ـ خوف اختيار ( أى يدخله على نفسه وهو مضاد للخوف من الله كارتكاب معصية لأجل مخلوق )
فالنوع الأول لا يذم الانسان به لأن الله هو الذى وضع فى فطر عباده ذلك ولا حيلة لهم لرده ولو عاقبهم به لكان ذلك من المشقة وتكليفهم بما لا يطيقون وهذا لا يوجد فى الشريعة
أما النوع الثانى وهو ارتكاب المعصية للخوف المظنون من شخص ولا يخشى الله فالله أحق أن يخشاه وهو مما يعاقب عليه المرء
ولقد ذكر الخوف على لسان أفضل البشر وهم الانبياء ولم يذموا بذلك
قال تعالى بسورة الشعراء "ففررت منكم لما خفتكم "
وقال بسورة الشعراء "ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون "
وقال بسورة القصص "قال رب إنى قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون "وخوف موسى عليه السلام أيضا من تكذيب قوم فرعون له وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "قال رب إنى أخاف أن يكذبون "
خوف يعقوب (عليه السلام)على يوسف (عليه السلام)أن يأكله الذئب وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قال إنى ليحزننى أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب
فالخوف الفطرى أبدا لا يطعن فى الخوف من الله
وأيضا شرع الله لنا صلاة الخوف
وفى هذه القصة لو صحت وحدث لهذا الرجل مكروه لحاسبه الله على اتلاف نفسه لأنه خالف مقصد من مقاصد الشريعة الا وهو الحفاظ على النفس فلو رأيت أسدا فر منه وفرارك شرعى وجزاكم الله خيرا


100000000%

ما شاء الله
__________________
وصال - عربسات / 11585 وصال - عرب سات / 11013

وصال - نيل سات / 10949
صفا - نيل سات / 10757 صفا - عرب سات / 11013
قناة الحكمة 10992 رأسي

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27-08-2010, 02:37 PM
العابدة العابدة غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 50
معدل تقييم المستوى: 17
العابدة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابد لله مشاهدة المشاركة
إن من أعظم مقاصد الشريعة التى حرضنا الاسلام للحفاظ عليها وصيانتها الحفاظ على النفس بل وحرم كل ما يضر بها لأن الحفاظ عليه مقصود شرعى ولا بد أن نفرق بين نوعين من الخوف :
1 ـ خوف طبع ( جبلى أى خلقه الله فى الانسان )
2 ـ خوف اختيار ( أى يدخله على نفسه وهو مضاد للخوف من الله كارتكاب معصية لأجل مخلوق )
فالنوع الأول لا يذم الانسان به لأن الله هو الذى وضع فى فطر عباده ذلك ولا حيلة لهم لرده ولو عاقبهم به لكان ذلك من المشقة وتكليفهم بما لا يطيقون وهذا لا يوجد فى الشريعة
أما النوع الثانى وهو ارتكاب المعصية للخوف المظنون من شخص ولا يخشى الله فالله أحق أن يخشاه وهو مما يعاقب عليه المرء
ولقد ذكر الخوف على لسان أفضل البشر وهم الانبياء ولم يذموا بذلك

قال تعالى بسورة الشعراء "ففررت منكم لما خفتكم "
وقال بسورة الشعراء "ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون "
وقال بسورة القصص "قال رب إنى قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون "وخوف موسى عليه السلام أيضا من تكذيب قوم فرعون له وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "قال رب إنى أخاف أن يكذبون "
خوف يعقوب (
عليه السلام)على يوسف (عليه السلام)أن يأكله الذئب وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قال إنى ليحزننى أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب
فالخوف الفطرى أبدا لا يطعن فى الخوف من الله
وأيضا شرع الله لنا صلاة الخوف
وفى هذه القصة لو صحت وحدث لهذا الرجل مكروه لحاسبه الله على اتلاف نفسه لأنه خالف مقصد من مقاصد الشريعة الا وهو الحفاظ على النفس فلو رأيت أسدا فر منه وفرارك شرعى وجزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا نعم الراى وزادكم الله علما ونفع بكم الاسلام والمسلمين
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27-08-2010, 05:56 PM
الصورة الرمزية مسلمة متفائلة
مسلمة متفائلة مسلمة متفائلة غير متواجد حالياً
طالبة بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,603
معدل تقييم المستوى: 24
مسلمة متفائلة is on a distinguished road
افتراضي

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:17 PM.