|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الحيم سؤال تردد كثيرا في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بعد الاطاحة بحسني مبارك و استلام المجلس العسكري الحكم خلفا له حتى يرتب البيت من الداخل ثم يسلم حكم الدولة لنظام مدني - غير عسكري – في أقرب وقت ممكن ، و هذا ما يسير عليه المجلس بسرعة الواثق الغير ملتفت لمناوشات هنا أو هناك ، و نأمل أن تكلل جهوده بالنجاح ليعود إلى ثغور مصر المتربص بها أعداؤها كما لا يخفى . انزعج كثير من الإعلاميين بظهور لافت للنظر في أنحاء الجمهورية للسلفيين دعاة و أتباعا و جمهورا ، حتى طاشت عقول بعضهم و هم يتساءلون بهستيرية واضحة لم يستطيعوا إخفاءها بالرغم مما يدعونه من حرية الكلمة و التعبير و الرأي و الرأي الاخر – هم طبعا الرأي الأول – قالوا (( هُمّا طلعولنا منين )) حتى أن بعضهم أخذ يكررها بأسلوب ينم عن تعجب غريب - و لا أقول غيظ شديد - لا يعرف حجم السلفيين في مصر و تأثيرهم في تشكيل وعي الجماهير خاصة في الطبقات الوسطى و الدنيا إلا هم و أمن الدولة السابق ، حتى الكتاب و المحللين السياسيين و المنظريين الذين تمتلأ بهم شاشات الفضائيات ، و حتى من يسمون بخبراء الجماعات الاسلامية ، بل و بعض الجماعات الاسلامية الأخرى من غير السلفيين ، كلهم اتضح للجميع أن أقصى ما يعرفون إنما هو في أحسن الأحوال قياس على علم سابق فات أوانه بعيد جدا عن أرض الواقع و يعيش في أحلام التنظير و التقعير و التحليل و كأنها أحلام يقظة . السلفيون لم يضغطوا على زر شكلوا به الناس و دغدغوا عواطفهم و مشاعرهم الدينية في لحظة واحدة و على مستوى بلد بحجم و مساحة مصر . و لكي نعرف من أين أتى هؤلاء نُذّكر بنبذة يسيرة عن نشأتهم في مدينة الاسكندرية في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، مجموعة صغيرة جدا من الشباب بعضهم في الجامعة ( و بالذات في كلية الطب ) و بعضهم في مرحلة ما قبل الجامعة يجتمعون على غير أرحام بينهم يجمعهم حب الله و حب رسوله وسط ركام متوارث من آثار الشيوعية و الالحاد و التجهيل الذي عاشته مصر في مرحلة عبد الناصر ، أحس هؤلاء بواجبهم تجاه وطنهم و أهلهم في وجوب دعوتهم إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ، نجوا بفضل الله ثم بحسن منهجهم من فتن ألمت بمصر في تلك الآونة كحادثة الفنية العسكرية و التكفير و الهجرة و مقتل الشيخ الذهبي عليه رحمة الله ، استفادوا كثيرا من مساحة الحرية التي منحها السادات رحمه الله للعمل الاسلامي بالجامعة في أواسط السبعينات حتى ما قبل مقتله في الدعوة إلى الله بصبر و عزيمة أثمرت ثمرة عظيمة انتشرت في أوساط الشباب و الفتيات و خاصة في الجامعة في أنحاء مصر كلها انتشارا كبيرا تحت مظلة ما سمي وقتها بالجماعة الاسلامية في الجامعة ( و هي ليست الجماعة الاسلامية التي أصبحت بعد ذلك تنظيما معروفا و الذي كان له يد في قتل السادات ) و التي كانت من فرط تأثيرها بين الشباب كانت تحتل بدون منازع على مستوى مصر انتخابات اتحادات الجامعة حتى كانت نسبتهم في كليات الطب و الهندسة 100% بدون مبالغة . فقد كان الناس متعطشين إلى الدين الذي غُيب قصرا عن مصر في حقبة عبد الناصر . عصمت الدعوة السلفية و خاصة الاسكندرية و كانت تسمى آنذاك بالمدرسة السلفية مصر من انخراط كثير من الشباب المتحمس للدعوة الاسلامية في جماعات العنف و تكفير المجتمع و قد كانت – و يشهد الله لهم مناظرات و حوارات مع منظري هؤلاء حتى يراجعوا فكرهم الفاسد و قد استشعروا أنه قد يودي بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه – و أمن الدولة السابق يعلم ذلك جيدا ، حتى كانت اعتقالات سبتمبر 1981 الواسعة ثم حادثة مقتل السادات الشهيرة علامة فارقة في تاريخ الدعوة الاسلامية في عموم مصر بل و العالم أجمع. بالطبع نالت الدعوة السلفية ما نال غيرها من الاعتقالات و السجون ، حتى كان الافراج عن معتقلي السادات بعدما تولى مبارك الحكم خلفا له. ركزت خطة الدولة آنذاك على ما يسمى بتجفيف المنابع في جميع المجالات في التعليم و الثقافة و الاعلام و الأوقاف و الأزهر ، و هذا أمر يحتاج إلى بسط . مضى السلفيون بدعوتهم إلى الله و تعليم الناس و التركيز على قضايا التوحيد و العقيدة و الإيمان و المنهج و الأخلاق ثم بقية فروع الدين و هم لا يلتفتون و لا يملون يكثر أتباعهم ، و يتفلت آخرون و هم ماضون خاصة دعاتهم المعروفون الكبار أمثال الشيوخ محمد اسماعيل المقدم و سعيد عبد العظيم و أحمد فريد و أحمد حطيبة و ياسر برهامي ( و كل من ذكر أطباء بالمنسبة ) و غيرهم في بقية محافظات مصر الذين ثبتوا على منهجهم لا يحيدون عنه و لا يداهنون فيه ، تعرض السلفيون إلى ما تعرض له غيرهم من الاسلاميين من الاعتقال و السجون و التعذيب ، و أقسى من ذلك وسائل الإعلام التي راحت تروج عنهم الشائعات و الشعارات الكاذبة فتارة و هابيون عملاء لعلماء الوهابية بالسعودية ، وتارة ظلاميون ، منغلقون ، متشددون ، متطرفون ، لا يعلمون و لا يفقهون حقيقة الدين الوسط - وسطيتهم طبعا – و أمن الدولة يأز الإعلام أزا و قد يمدهم ببعض المنتسبين إلى العلم الشرعي ممن هم ناقمين على دعاة السلفية لأسباب كثيرة - ليس هذا وقتها - ، كل هذا و هم ماضون في دعوتهم لا يلتفتون شعارهم الملتفت لا يصل ، غيبهم أمن الدولة قصرا عن الإعلام الرسمي و غير الرسمي ، أغلق معاهدهم ، حدد إقامتهم لا يخرجون من مدنهم ، بل لا يخرج الداعي منهم من محيط مسجده الذي يصلي فيه ، لا يستطيع أمن الدولة أن يستأصل شأفتهم فهم لم يرفعوا سلاحا و لم يخرجوا على حاكم و لم يدعوا الناس للخروج عليهم ، ليس لهم تنظيم سري ، دعوتهم في العلن ، واضحون ، بالإضافة أنهم يمثلون له توازنا في المجتمع لا يستطيع فصيل اسلامي آخر أن يسده ، فقد سُيس الأزهر و غُيب علماؤه العاملون ، و بقية دعاة العمل الصالح إما مسيسون – كالإخوان – أو لم يخرجوا من عباءة الجمعيات الخيرية ، و إن كان الجميع لهم فضل لا يُنكر ، كل هذا و السلفيون ماضون في دعوتهم إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ، يكثر أتباعهم في كل طبقات المجتمع خاصة الوسطى و الدنيا ، و الإعلام من فرط تبعيته للنظام لا يعلم إلا ما ينقل لهم من أمن الدولة السابق . زاد من تغلغل السلفيين في أوساط المجتمع اتجاههم للأعمال الاجتماعية و قد وجدوا أنفسهم مضطرين لذلك من خلطتهم للمجتمع و معاشرة مشاكل الناس و آلامهم و آمالهم ، و المسلم لا ينفك عن مجتمعه يشعر بما يشعر به الناس ، فكان نشاطهم الاجتماعي من عشرات السنين مثار اعجاب الناس و قضوا على كثير من مشاكل الفقر في محيط مجتمعهم حتى تنبه لهم أمن الدولة فضربهم ضربة قاسية في أواسط تسعينيات القرن الماضي ، و مع ذلك لم ينحنوا و واصلوا عملهم الاجتماعي الذي قصرت فيه الدولة التي لا تشعر بآلام الفقراء و آمالهم ، و لكن بطرق أخرى غير معلنة بل ازداد العمل اتساعا لوثوق كثير من الناس من المتصدقين و المزكيين فيهم و حسن سمتهم و عفتهم و صدق لغتهم و دينهم ذلك المنبع الذي لا ينضب . لما تنسمت مصر عبير الحرية بعد ثورة 25 يناير ، كان طبيعيا أن يكون من أول المستفيدين من هذه الحرية هم أولئك المكبوتين لأكثر من ثلاثين سنة ، السلفيون الذين ضغطوا على الزر فخرج أتباعهم و جمهورهم في مؤتمرات جابت أنحاء مصر شرقا و غربا و شمالا و جنوبا ، و هم الآن كغيرهم ينظمون صفوفهم و هم حديثوا عهد بالعمل السياسي ليزاحموا جميع السياسين التقليديين الذي لم ير السلفيون منهم في طيلة عهدهم إلا العزف على أوتار أمن الدولة في تشويه صورتهم و معاداتهم – ليه معرفش – فالسلفيون مصريون أقحاح محبون لمصر حتى النخاخ لا يزايد على وطنيتهم إلا مغموس في إنتمائه لتلك البلد- و قد يكون معذورا بعدم علمهم بهم - ، لا يقلون حماسا و تضحية و إرادة الخير لمصرنا الحبيبة عن غيرهم ، يحملون مشروعا اسلاميا نقيا في التوحيد و العقيدة و المنهج و العبادة و المعاملات و السياسة الشرعية يليق بمصر الاسلام و العروبة ، شعارهم مع بقية أطياف العمل السياسي ، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم عن حلف الفضول ((لقد شهدت في دار عبدالله بن جدعان حلفًا، لو دعيت به في الإسلام لأجبت، تحالفوا أن يردوا الفضول على أهلها، وألا يعد ظالم مظلوما )) و كما قال في زمن الحديبية ( والذي نفسي بيده ، لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) فلنتعاون جميعا من أجل مصرنا الحبيبة لا يُقصي أحد أحدا و لا يخون بعضنا بعضا و لندع المسار بعد ذلك يكشف عن معادن الناس و قواهم الحقيقية على أرض الواقع ، و الأهم أن نرضى بالنتائج ، أليست تلك هي الديمقراطية !! هل أجبت أيها الاعلاميون عن سؤالكم ... من أين خرج هؤلاء السلفيون ؟! صلاح الطنبولي المصدر صحيفة المصريون جزى الله خيرا كاتب هذه المقاله اتمنى ان يتم نشر هذه المقاله على الفيس بوك وارسالها للاصدقاء ولو أحد يرسلها الى برامج التوك شو والى كافة الاعلاميين عن طريق الايميل
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
السلفيون و الإخوان في مصر محبوبون من أغلبية الناس وهم ليسوا من طلاب جاه أو سلطة ولكنهم يغضبون لله وفي الله ولكن العلمانيين يحاولون أن يكرهون الناس في الدين لكن بعينهم
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
اللهم احفظ من من كل مكروة وسوء
اللهم اجعل مصر يلدا امنا وسائر يلاد المسلمين اللهم لاتحرم مصر من التوحيد |
#4
|
||||
|
||||
![]()
والله من اجمل ما قرأت فى الاونه الاخيرة
جزاك الله خيرا على نقلها وجزا الله كاتب هذة السطور خيرا
__________________
اللهم اجعل لى فى قلوب عبادك ودا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#5
|
||||
|
||||
![]()
يعنى المشاركه اللى مش بتيجى ع المزاج تحجب
شكرا لكم ده فيه بقى امن دوله فى المنتدى وانا مش عارف؟؟
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#6
|
|||
|
|||
![]()
ما هما دول المصريين .. إل جعلهم النظام السابق إرهابيون و أطلق عليهم إسلاميين و أصوليين ، للعلم أول من أطلق على الجماعات الإسلامية هذه الشعارات هو مبارك فى منتصف الثمانينات و جعل هذه الكلمات مرادفة لكلمة إرهاب على مستوى العالم و ساعده فى نشر تلك الإتهامات كتيبته من الصحفيين فى المؤسسات " الغير قومية " الأهرام و غيرها من صحف و تليفزيون النظام البائد - دا حتى مكنوش بتكسفه على دمهم فى الخمس سنين الماضية و نشرو كلمة المحظورة على " الإخوان " بصفاكة و قلة ادب رغم أنهم يملكون 88 مقعد بمجلس الشعب ..من وجهة نظرى يجب رمى زبالة الصحافة هؤلاء فى مقلب الذبالة إل العسكر عملوه فى شرم الشيخ!!!!!
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا على المقال الرائع
__________________
"نحن قوما أعزنا الله بالأسلام فإذا ابتغينا العزة فغيره أذلنا الله"
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب" ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]()
نشكرك جزيلا على هذا الموضوع وخصوصا ان فيه ناس كثير بيتكلموا بشكل غير لائق على السلفيه وهل جزاء السلفيه التى تمشى على شرع الله وسنة غلط وربنا يحمى مصر من الاوغاد الذين يتربصون بامن مصر
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خير
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولابد ان يعرف من يشتم هذا ان بوابه الثانويه العامه منتدى تعليمى تربوى على منهج اهل السنه ولن نسمح ان يهان عالم ابدا مهما حاول البعض ارهابنا فكريا بحجه حريه الرأى وانا على يقين ان من يهاجم علماء الاسلام لايجروء ان يقول ربع كلمه عن رجل دين غير مسلم فى حين ان اعراض المشايخ مستباحه عندهم ونحن نقول لا لشتم اى احد
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 26-03-2011 الساعة 01:35 AM |
#11
|
||||
|
||||
![]()
تحيا ... مصر
__________________
يا رب
|
#12
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اخوان لا مسيحيين لأ خللى بالك من كلامك عشان الغلط بس عشان محدش يفهمه غلط
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هو احترام الرأى الاخرى ... لازم يبقى بسبب الإرهاب الفكرى وبعدين الإرهاب الفكرى .. مش منطقى هنا خلاص لأن صاحب الرأى الاخر ... مش ممكن يحذف موضوع يلغى مشاركة يغلق موضوع يوقف عضو يعمله حظر يبقى .. إرهاب فكرى ازاى ؟!! هو بالكتير أوى بيقول رأيه ... وطبعا بيتحذف ( ده فى أغلب الاوقات ) مفيش حد بيهاجم .. لكن لو حضرتك بتعتبر النقد هجوم فده شئ اخر تحياتى
__________________
يا رب
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
انا من حقى انتقد الشيوخ بنوعى اذا اعتبرنا انهم علماء ازهر اصلا بس مش من حقى انتقد كهنه وقساوسه لأنهم من ديانه تانيه ومش من حقى اتدخل فى كلامهم ومع ذلك انا غير راضى بالمره على مافعلته الكنيسه بالتحريض لقول لا بطريقه مستفزه جدا بس برضه ماتنساش ان برضه الشيوخ عملو نفس الكلام
وخللى بالك ياههانى من نفسك باين لينا وقعنا فى حته غلط حيهدر دمنا لو كلامنا معجبهمش بس مش مشكله أمن الدوله خلاص بح واحنا فى بلد ديمقراطى ولا ايه يا أساتذه يا أفاضل؟؟؟؟؟؟
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#15
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
تعرف يا أستاذ إنى اول من قال فى المنتدى المسيحيين ذهبوا إلى صندوق الإستفتاء كمسيحيين لا كمصريين ...ورغم دا طلع اللى قال إنى مسيحى ...!! بالنسبة للشيوخ ... الشيوخ واهل العلم لهم كل الإحترام وهم فى العين وفوق الرأس .. لكن لا يعنى هذا أن نضفى عليهم هالة من التقديس ... فيصبح عدم نقدهم أمر ثابت من الثوابت ... ويصبحون حينها ملائكة لا بشر .. يؤخذ من كلامهم ويرد عليهم ..!! وربنا يسترها علينا جميعا ![]()
__________________
يا رب
|
العلامات المرجعية |
|
|