|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم / المُجاهدُ في سبيلِ الله أدارسَ اللغة َ العربية وبالضرورة دارس المنطقْ ( علي حد علمي أيضاً بالطرق ِ التدريسية للأزهر ) الذي يأتي مكانه ما بين العلومِ المضبوطة والدقيقة - كما وردَ في الكثيرِ من كُتــــــبِ المنطق - مما يُعنى ضرورة استخدام ألفاظ دقيقة في التعبير والصياغة ، إذن اسمح لى أن استخدمَ بعضَ المُصطلحات التي قد تبدو منطقية قليلاً لنُديرَ دفة الحوار استنداناً علي حدٍ ادني من المعرفة الكلية الشاملة . أولاً : نحنُ بصددِ موضوع ٍ من شأنه التقليل من شأن عُلماء بذلوا الكثير َ من أجل البشرية والإجتماع .. وينعتهم نعتاً قاسياً يسلب منهم البطولة بشكل غير عادل البته لذلك فيجبُ الحرص كل الحرص في مُعالجة مثل تلــــــك القضايا التي تمس سمعة تاريخية .. إذن فإتجاه الكاتب يجب ألا يؤثر عليه .. فقد نسب البطولة لاُناس ٍ مُختــلف عليهم ولم يعرضْ الرأي والرأي الآخر وهذا خطأ فادح في (العرض) و (المُعالجة) لا يمكن السكوت عليه .. ثانياً : هذا قرار النيابةِ فقط ! .. لم يأتِ بما قررت النيابة ولم يذكر أن الأوراق قد حُفِظت إدارياً لعدمِ كفايةِ الأدلةِ الجنائية ، لأن العبارات التي اقتُبِست ، اقتُبِست بشكل ٍ غير كامل ، وتم إبعادها واستئصالها عن الموضوع لإلصاق تهمة ( تَعَمُد ) الإهانة لـ ( لدين الإسلامى الحنيف ) والذات الإلهية وهذا لا يجوز منهجياً .. مما أدي لقرار النيابة التي أبدت اهتماماً كبيراً بالقضية وتم مُناقشة الكاتب ( طه حسين ) في ذلك الأمر وظهرت براءته - ليس اتفاقاً مع ما أورده في الكتاب - مثلي تماما - ولكن إلتزاماً بالإسلوب المنهجى في مُعالجة القضايا والدراسات العلمية .. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب تم سحبه من الأسواق وتعديله بحذف بعض الفصول وإضافة أخري .. ثالثاً : سواء طلب رأيي او لم يطلب فهى ليست ضرورة وحافظ أخي علي إلتزام المنهج القويم في مُناقشة مثل تلك الأمور فأنا لم اعتدى علي صاحب الموضوع سواء الأصلي أو الناقل كل ما فعلته هو تقديم إلتماس .. الرأى هُنا ضرورة لا رفاهية كما أوضحت لك من قبل .. وأرجوك أخي أحمد اسألك ألا تستخدم تلك النبرة حتى لا تأتى علي ثمرة ِ الحوار الجاد وتبادل ِ الآراء .. رابعاً : يبدو أنك لم تنظر للوثائق المُقدمة من قِبل الأخ الذي احترمته كثيراً ( البرنس ) أن الوثائق ليست من كتاب ( طه حسين ) بل أنها صورة لقرار النيابــــــة الذى قمت بقراءته كلمة كلمة ولكن أصابني الإستياء عندما رأيته غير كامل .. لذلك فعليك أن تنتبه لتلك القضية أن الأمر مازال غير مُكتملاً وألتمس منك أن تستمتع لمن يقول " تدارس ثم ناقش " .. خامساً : الدكتور العالم ( مصطفي محمود ) قدمَ للدين ما لم يقدمه غيره وما لم يجرؤ غيره علي تقديمه .. - يبدو أنني مُتواجد هُنا لأعرضَ دائماً وجهه النظر الأخرى - وقد أثني عليه الكثير من العلماء كما أن العالم ( مُصـــطفي محمود ) قام بالرد علي الكثير من الشبُهات حول القرآن الكريم ضد الملحدين والعلمانيين الذين لا يجـــــــــــــدون من يناقشهم أو يجادلهم في علماء المُسلمين أو من يدعون العلم سوى - قلائل مرحومين - ومن الجدير ِ بالــذكر ِأيضاً ان الكاتب الدكتور / ( مصطفي محمود ) قد وقع في الشركِ والإلحــــــــادِ ثلاث مــــــرات ٍ - علي حد علمى - ولكـــــــنه عاد لاجئاً إلي الله - الغفور الرحيم - بقرابين من كُتبه - علي حـــــــــد وصف بعض العُلماء - التى أفادت الإسلام كثيراً وعملت علي دعوة الكثير ممكن ينتهجون العـــــلم .. " ولكل ِ جواد ٍ كبوه " .. يُمكنك أن تقرأ كل من ( حوارٌ مع صديقى المُلحد - رحلتي من الشك ِ لليقينْ ) سادساً : همسة لا أكثر .. أسألك محاولة التدقيق - بحد أدنى - في مُراجعة ِ الرد أكثر إن كنت تؤثر الكتابة باللغة العربية الفصحى دمت بكل الخير إحترامى لك ![]() تقبل مرورً ورأيي المتواضع
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() آخر تعديل بواسطة احمد رضا ، 07-07-2009 الساعة 04:17 PM |
العلامات المرجعية |
|
|