|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
![]() طه حسين الأيقونة يعتقد كثير من المفكرين العرب والعالميين ان الدكتور طه حسين يستحق جائزة نوبل للأدب مثل الأديب الكبير نجيب محفوظ، ان لم يكن أكثر. وقد رشح عميد الأدب العربي عدة مرات لنيلها، ولكنه لم يوفق. ولا شك بأنه لو عاش بعد العام 1973 لبات حظه مضاعفا. لماذا؟؟؟ جائزة نوبل مثل كل شيء آخر في عالم العولمة والعولمانية، مسيسة، شئنا أم أبينا. والعربي الأول الذي فاز بها، كما يذكر الجميع، كان الرئيس السادات، وقد تقاسمها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن. وبسبب هذا التسييس، لم يكن ممكنا ان ينال الجائزة عربي يعيش في بلد يحكمه عبد الناصر. ومن جهة أخرى، تعرض عميد الأدب العربي إلى "ظلم ذوي القربى" أيضا، اذ ان أفكاره المتحررة، ونظرته العقلانية إلى الأمور لم تعجب الكثير من القدريين. ولكن إنجازات الدكتور طه حسين الأدبية والسياسية والإنسانية هي أكبر بكثير من ان يؤثر عليها حرمانه من هذه الجائزة، وأعظم من أي تسييس عولماني أو ديني. فمنذ صغره أرسله والده إلى الكتّاب حيث تعلم قراءة وكتابة القرآن الكريم. وعندما "ختمه"، أرسل إلى جامعة الأزهر حيث تعلم الدين الإسلامي والأدب العربي. ولكنه شعر بأن أساتذته محافظون وضيقو الأفق بخلاف ما يفترض بالأساتذة الجامعيين ان يكونوا. قبل طه حسين كانت اللغة العربية مجمدة داخل قوالب، صعبة التطوير، وبعيدة عن إدراك عامة الناس. ولكن كتاباته كانت سهلة، واضحة ومفهومة، مع الحفاظ على قواعد اللغة، واستخدام وسائل التعبير والمفردات بأقصى طاقاتها. وقد دعا إلى تطوير اللغة بشكل يساهم في تحقيق الوحدة العربية، مشيرا إلى انه إذا لم يحصل ذلك فان البلدان العربية ستعاني ما كانت تعانيه البلدان الأوروبية في ذلك الحين من شعور بالعزلة بسبب اختلاف اللغات فيما بينها. آمن طه حسين بثورة تموز ت يوليو 1952، بالوحدة العربية وبالإصلاح الاجتماعي. وقد حارب بضراوة من اجل التعليم المجاني في مصر، مؤكدا "ان المعرفة مثل الماء والهواء"، وأنها حق طبيعي لكل كائن بشري. وكان هذا شرطه لقبول منصب وزير التربية عام 1950. وبالفعل فقد أعلنت الحكومة الجديدة إلزامية ومجانية التعليم الابتدائي للجميع. وهي سياسة ما تزال متبعة حتى اليوم، حيث يدين الملايين من المصريين بالفضل في تعليمهم لطه حسين. وكانت ابنته أمينة من أوائل النساء اللواتي تخرجن من الجامعة. وقد قامت مع أخيها مؤنس بترجمة كتاب والدها الشهير "أديب" إلى الفرنسية. عاش طه حسين حياة مليئة بالصراعات السياسية والاجتماعية والشخصية، وقد عرضها في كتابه "الأيام". و بعد وفاته أكملها صهره محمد الزيات في كتاب "ما بعد الأيام". ويمكن تقسيم أعمال طه حسين إلى ثلاثة أنواع رئيسية: دراسات علمية في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي؛ كتابات أدبية ذات منحى اجتماعي يرتكز على محاربة الفقر والجهل؛ والمقالات السياسية التي كتبها في الصحف التي تولى رئاسة تحريرها بعد فصله من مركزه كأستاذ الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة القاهرة. وكان فصله نتيجة الضجة التي أثارها كتابه عن "الشعر الجاهلي" (1926)، والذي كان تعبيرا حيا عن أسلوبه العصري والعلمي في مقاربة الموضوع، بخلاف الأسلوب السلفي الذي كان منتشرا في ذلك الحين. أما أعماله الأدبية فقد عبرت عن حساسية مفرطة ورؤية سليمة وحب عميق. ودعوته إلى العدالة والمساواة نبعت من فهم عميق وسليم للدين الإسلامي. كان على طه حسين ان يتحمل هجوم المحافظين وان يواجه المعادين لإصلاحاته. ولكن ما خفف عنه ذلك كان إعجاب طلابه وزملائه به. وخلال حياته تلقى من التقدير ما لم يحظ غيره به. فقد انتخب عضوا في اكثر من أكاديمية عربية، وكرمته مؤسسات دولية كثيرة. حتى ان الجامعة الأميركية في القاهرة تحدت قرارا لرئيس الوزراء المصري صدقي إسماعيل بمنع طه حسين من التدريس في الجامعات العاملة على الأرض المصرية، وتعاقدت معه للتدريس فيها. وصارت قاعة "ايوارت هال" في الثلاثينات مقصد المئات من المصريين وغير المصريين الراغبين في الاستماع إلى طه حسين "عميد الأدب العربي". منح طه حسين أكثر من دكتوراه فخرية من جامعات عالمية فرنسية وبريطانية وإسبانية وإيطالية. وقد منحه الرئيس جمال عبد الناصر أرفع وسام مصري، هو مخصص أساسا لرؤساء الدول. وفي عام 1973 منحته الأمم المتحدة "جائزة حقوق الإنسان". توفي طه حسين في تشرين الأول 1973 بعد ان شهد الانتصار المصري الذي تحقق بعبور قناة السويس واستعادة قسم من سيناء. |
#32
|
|||
|
|||
![]() الفلسفة فى حياة طه حسين يبرز مسار حياة طه حسين انه لم يكن أبدا مجرد باحث أو عالم أو أديب أو مفكر ، ولكنه كان أيضا رجلا ذو مواقف ورؤى واضحة من الحياة والثقافة والأدب والسياسة والمجتمع .. كافح من أجل نشرها والدفاع عنها وتحمل بسببها الكثير من الازمات والمتاعب التى كان يستعذ بها من أجل الدفاع عما يؤمن به من قيم وأفكار ورغم ما جلبته هذه الافكار الجريئة على طه حسين من مشكلات فى حياته الخاصة إلا انه كان سعيدا بها .. بل كان يعتقد ان التغيير نحو الافضل والفكاك من أسر بعض التقاليد الخاطئة هو جزء من مهمته كأديب ومفكر أما اقوى تعبير عن منهجه العقلى فقد ورد فى أكثر كتبه اثارة للجدل وهو كتاب في الشعر الجاهلى الذى قال فيه اما نحن فنأبى ان نكون أدوات حاكية أو كتبا متحركة ولا نريد إلا ان تكون لنا عقول نفهم بها ، ونستعين بها على النقد والتمحيص فى غير تحكم اما معضلة العلاقة بين الشرق والغرب ، وماذا نأخذ وماذا ندع من حضارة الآخرين .. فقد حسم طه حسين القضية بأوضح ما يكون قبل أكثر من نصف قرن مقدما الحل الذى لا يخيب .. الا وهو مزيد من الثقافة والقراءة للشباب حتى يفهموا أولا ثقافة الشرق وثم ثقافة الغرب ولن يحتاجوا بعد لك إلى الدخول فى أى جدل نظرى عقيم ، فقد كتب طه حسين فى كتابه مستقبل الثقافة فى مصر « والذى نشره عام 1938يقول: ان الذين يخوضون فى أحاديث الشرق والغرب عندنا يجهلون الشرق والغرب جميعا في أكثر الاحيان لانهم يعرفون ظواهر الاشياء ولا يتعمقون فى حقائقها واذا كان هناك شر يجب ان يحمى منه الشباب فهو هذا العلم الكاذب الذي يكتفى بظواهر الاشياء دون بواطنها فلننظر كيف نبعد عن اجيال الشباب هذا الشر وليس إلى ذلك من سبيل فيما ارى إلا ان نقيم ثقافة الشباب على أساس متين إلى جانب عامل البيئة التى عاش فى محيطها طه حسين كانت هناك عوامل اخرى ساعدت على تكوينه الفكرى تكوينا اجتماعيا ، من هذه العوامل تأثره فى بداية حياته الفكرية بثلاثة من المفكرين المصريين هم الامام محمد عبده والاستاذ قاسم أمين ، والاستاذ أحمد لطفى لاسيد .. لما لهم من افضال كبيرة على قضايا الاصلاج والتجديد فاذا كان الامام محمد عبده له السبق فى دعواه لاصلاح الازهر ، والاستاذ قاسم امين الفضل فى قضية تحرير المرأة والايمان بها كطاقة اجتماعية فعالة ، فإن للاستاذ احمد لطفى السيد الفضل فى الدعوة لاستخدام العقل فى مناقشة قضايانا الاجتماعية والسياسية وعلى الرغم من ان هؤلاء الاعلام الثلاثة لاقوا معارضة من أولئك اصحاب الاذهان المتمسكة بالقديم إلا انهم لم يحيدوا عن اتجاهاتهم التى امنوا بها وخاضوا من أجلها أشرف المعارك . فكان لفكرهم القائم على العقل تأثيره البالغ على طه حسين ودراسته فى الازهر التى كانت قائمة على النقل حيث تأثر آنذاك بكل من استاذه فى الازهر الشيخ سيد المرصفى واستاذه فى الجامعة المصرية القديمة المستشرق كارلو ناللينو وفكر طه حسين نفسه مزيج قوى بين حضارتين متصارعتين ، مختلفتين متغايرتين " حضارة الشرق " و " حضارة الغرب " ، وعصارة طيبة من جامعتين مختلفتين : الازهر الشريف وجامعة باريس .. فلقد كانت اصوله راسخة فى ثقافة الازهر تستخلص منها عناصر غذاء لاغنى عنها ولكن فروعه تشعبت فى حضارة الغرب يتنسم منها الهواء ويستمد منها النور ، وهذا الاحتكاك بين الحضارتين العظمتين الغربية بماديتها والشرقية بروحانيتها لابد وان ينتج فكر جديد ، هو نفس الفكر الذى عاد فيه طه حسين من اوروبا . فبدأ يقيم التراث العربى بالمنهج الديكارتى فى البحث .. وهو الفكر الذي جر عليه الكثير من المعارك وكان اختيار الدكتور طه حسين للمنهج الديكارتى فى البحث له أكثر من دلالة .. لما لهذا المنهج كما يقول صاحبه من قواعد مؤكدة لا تعصم ذهن الباحث من الوقوع فى الخطأ فحسب ، بل ايضا تمكنه من بلوغ اليقين فى جميع ما يستطيع معرفته وكان من الطبيعى ان يتماشى المنهج الديكارتى مع روح طه حسين ومع نظرته إلى الأشياء ، هذا إلى جانب اعجابه الشديد ببداية ديكارت حين كان بدوره يمثل تجسيدا لقيم النهضة الفكرية الاوروبية ومن هذه الزاوية يمكن التقريب بين الاثنين ، وقد تجلى هذا التوافق بينهما فيما يتعلق بنظرة كل منهما إلى التعليم وقضاياه وفى الوقت الذى كان لا يخفى فيه ديكارت سخطه على التعليم الذى كان سائدا فى عصره والذى وصل إلى حد ثورته على هذه النظم ، فان بوادر التمرد ظهرت على طه حسين من أسلوب التعليم الذي تلقاه فى شبابه ، ليلتقى الاثنين فى المطالبة بضرورة ادخال الاصلاحات اللازمة على نظم التعليم لكى لا تقتصر على التلقين المباشر والحفظ الحرفى لاراء الغير والتى كان يتطلب من الدارس ان يؤمن بها بدون مناقشة هذا إلى جانب ان كلا من ديكارت وطه حسين قد التقيا معا فى فكرهما عن ضرورة محاربة جهالة العصور الوسطى الممثلة فى المتزمتين والمتعصبين ، هذا الاتجاه الذى تبدأ من عنده الحياة الفكرية فى أى مجتمع . وكان لاختيار الدكتور طه حسين لكل من أبى العلاء المعرى وابن خلدون لموضوعى رسالتيه للدكتوراه فى جامعتى القاهرة والسوربون ، الكثير من الدلالات حيث يتمتع كلا منهما بفلسفته وفكره |
#33
|
||||
|
||||
![]()
ماشاء الله عليك ياكوماندا والله
ربنا يبارك فيك يابني الموضوع ده فعلاً كدا تُحفة وشئ قيّم يؤخذ به مُتابع بإهتمام وانتظر ردي يامُجاهد جي حالاً في السكة بعد إذن صاحب الموضوع المحترم ![]()
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() آخر تعديل بواسطة احمد رضا ، 07-07-2009 الساعة 03:48 PM |
#34
|
|||
|
|||
![]() أشهر أعمال طه حسين وفى النهاية هذه قائمة بأشهر أعمال قاهر الظلام وعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين شروح سقط الزند على هامش السيرة 1 على هامش السيرة 2 من آثار مصطفى عبد الرازق جنة الحيوان حديث الأربعاء1 حديث الاربعاء 2 حديث الأربعاء 3 مع المتنبى الوعد الحق تجديد ذكرى أبي العلاء دعاء الكروان المعذبون في الارض مرآة الإسلام طه حسين..ألوان الحب الضائع الفتنة الكبرى عثمان الفتنة الكبرى.على وبنوه جنة الشوك حافظ وشوقي حديث المساء فى الأدب الجاهلى ما وراء النهر مع أبي العلاء المعري في سجنــــه نظام الأثينيين
|
#35
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم / المُجاهدُ في سبيلِ الله أدارسَ اللغة َ العربية وبالضرورة دارس المنطقْ ( علي حد علمي أيضاً بالطرق ِ التدريسية للأزهر ) الذي يأتي مكانه ما بين العلومِ المضبوطة والدقيقة - كما وردَ في الكثيرِ من كُتــــــبِ المنطق - مما يُعنى ضرورة استخدام ألفاظ دقيقة في التعبير والصياغة ، إذن اسمح لى أن استخدمَ بعضَ المُصطلحات التي قد تبدو منطقية قليلاً لنُديرَ دفة الحوار استنداناً علي حدٍ ادني من المعرفة الكلية الشاملة . أولاً : نحنُ بصددِ موضوع ٍ من شأنه التقليل من شأن عُلماء بذلوا الكثير َ من أجل البشرية والإجتماع .. وينعتهم نعتاً قاسياً يسلب منهم البطولة بشكل غير عادل البته لذلك فيجبُ الحرص كل الحرص في مُعالجة مثل تلــــــك القضايا التي تمس سمعة تاريخية .. إذن فإتجاه الكاتب يجب ألا يؤثر عليه .. فقد نسب البطولة لاُناس ٍ مُختــلف عليهم ولم يعرضْ الرأي والرأي الآخر وهذا خطأ فادح في (العرض) و (المُعالجة) لا يمكن السكوت عليه .. ثانياً : هذا قرار النيابةِ فقط ! .. لم يأتِ بما قررت النيابة ولم يذكر أن الأوراق قد حُفِظت إدارياً لعدمِ كفايةِ الأدلةِ الجنائية ، لأن العبارات التي اقتُبِست ، اقتُبِست بشكل ٍ غير كامل ، وتم إبعادها واستئصالها عن الموضوع لإلصاق تهمة ( تَعَمُد ) الإهانة لـ ( لدين الإسلامى الحنيف ) والذات الإلهية وهذا لا يجوز منهجياً .. مما أدي لقرار النيابة التي أبدت اهتماماً كبيراً بالقضية وتم مُناقشة الكاتب ( طه حسين ) في ذلك الأمر وظهرت براءته - ليس اتفاقاً مع ما أورده في الكتاب - مثلي تماما - ولكن إلتزاماً بالإسلوب المنهجى في مُعالجة القضايا والدراسات العلمية .. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب تم سحبه من الأسواق وتعديله بحذف بعض الفصول وإضافة أخري .. ثالثاً : سواء طلب رأيي او لم يطلب فهى ليست ضرورة وحافظ أخي علي إلتزام المنهج القويم في مُناقشة مثل تلك الأمور فأنا لم اعتدى علي صاحب الموضوع سواء الأصلي أو الناقل كل ما فعلته هو تقديم إلتماس .. الرأى هُنا ضرورة لا رفاهية كما أوضحت لك من قبل .. وأرجوك أخي أحمد اسألك ألا تستخدم تلك النبرة حتى لا تأتى علي ثمرة ِ الحوار الجاد وتبادل ِ الآراء .. رابعاً : يبدو أنك لم تنظر للوثائق المُقدمة من قِبل الأخ الذي احترمته كثيراً ( البرنس ) أن الوثائق ليست من كتاب ( طه حسين ) بل أنها صورة لقرار النيابــــــة الذى قمت بقراءته كلمة كلمة ولكن أصابني الإستياء عندما رأيته غير كامل .. لذلك فعليك أن تنتبه لتلك القضية أن الأمر مازال غير مُكتملاً وألتمس منك أن تستمتع لمن يقول " تدارس ثم ناقش " .. خامساً : الدكتور العالم ( مصطفي محمود ) قدمَ للدين ما لم يقدمه غيره وما لم يجرؤ غيره علي تقديمه .. - يبدو أنني مُتواجد هُنا لأعرضَ دائماً وجهه النظر الأخرى - وقد أثني عليه الكثير من العلماء كما أن العالم ( مُصـــطفي محمود ) قام بالرد علي الكثير من الشبُهات حول القرآن الكريم ضد الملحدين والعلمانيين الذين لا يجـــــــــــــدون من يناقشهم أو يجادلهم في علماء المُسلمين أو من يدعون العلم سوى - قلائل مرحومين - ومن الجدير ِ بالــذكر ِأيضاً ان الكاتب الدكتور / ( مصطفي محمود ) قد وقع في الشركِ والإلحــــــــادِ ثلاث مــــــرات ٍ - علي حد علمى - ولكـــــــنه عاد لاجئاً إلي الله - الغفور الرحيم - بقرابين من كُتبه - علي حـــــــــد وصف بعض العُلماء - التى أفادت الإسلام كثيراً وعملت علي دعوة الكثير ممكن ينتهجون العـــــلم .. " ولكل ِ جواد ٍ كبوه " .. يُمكنك أن تقرأ كل من ( حوارٌ مع صديقى المُلحد - رحلتي من الشك ِ لليقينْ ) سادساً : همسة لا أكثر .. أسألك محاولة التدقيق - بحد أدنى - في مُراجعة ِ الرد أكثر إن كنت تؤثر الكتابة باللغة العربية الفصحى دمت بكل الخير إحترامى لك ![]() تقبل مرورً ورأيي المتواضع
__________________
استعيدي نفسي مني إنني قدْ تُُــهتُ فـــىّ .. إنْ جَرحَتُكْ .... إعْفِ عنى واهْرَبي مني ... إلىّ ! ![]() آخر تعديل بواسطة احمد رضا ، 07-07-2009 الساعة 04:17 PM |
#36
|
||||
|
||||
![]()
ممتاز والله مجهودك ده وياااااااجماعه مفيش حد يستأذنى انا موافق على اى رد واى اضافه
ملحوظه هامه..انا ماانكرتش ده كله هو فى حاجات طبعا تحسبله وحاجات تحسب عليه... الف تحيه لبرومثيوس وكوماندا والمجاهد فى سبيل الله وكل الاعضاء
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين آخر تعديل بواسطة eng.sabry elbrins ، 07-07-2009 الساعة 03:59 PM |
#37
|
||||
|
||||
![]() وكتب قاسم امين كتابه الاول ( تحرير المرأه )
. وقد أثار كتاب " تحرير المرأة " معارضة عنيفة جعلت قاسم أمين ينزوي في بيته خوفاً أو يأساً ، ويعزم على نفض يده من الموضوع كله . ولكن سعد زغلول شجعه ، وقال له : امض في طريقك وسوف أحميك ! عندئذ قرر أن يعود ، وأن يسفر عن وجهه تماماً ! فلئن كان في الكتاب الأول قد تمحَّك في الإسلام ، وقال إنه يريد للمرأة المسلمة ما أعطاها الإسلام من حقوق ، وفي مقدمتها التعليم ، فقد أسقط الإسلام في كتابه الثاني " المرأة الجديدة " ولم يعد يذكره . إنما صار يعلن أن المرأة المصرية ينبغي أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية ، لكي تتقدم وتتحرر ، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر ! وهكذا سقط الحاجز المميز للمرأة المسلمة ، وصارت هي والمشركة أختين بلا افتراق ! ومما قاله قاسم امين : " .. ولا نرى مانعاً من السير في تلك الطريق التي سبقتنا إليها الأمم الغربية ، لأننا نشاهد أن الغربيين يظهر تقدمهم في المدنية عندئذ قرر أن يعود ، وأن يسفر عن وجهه تماماً ! فلئن كان في الكتاب الأول قد تمحَّك في الإسلام ، وقال إنه يريد للمرأة المسلمة ما أعطاها الإسلام من حقوق ، وفي مقدمتها التعليم ، فقد أسقط الإسلام في كتابه الثاني " المرأة الجديدة " ولم يعد يذكره . إنما صار يعلن أن المرأة المصرية ينبغي أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية ، لكي تتقدم وتتحرر ، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر ! وهكذا سقط الحاجز المميز للمرأة المسلمة ، وصارت هي والمشركة أختين بلا افتراق ! " وقال ايضا : " .. وبالجملة فإننا لا نهاب أن نقول بوجوب منح نسائياً حقوقهن في حرية الفكر والعمل بعد تقوية عقولهن بالتربية ، حتى لو كان من المحقق أن يمررن في جميع الأدوار التي قطعتها وتقطعها النساء الغربيات " وقال ايضا : وكان هذا آخر ما قاله في ليلة وفاته مخاطباً – بالفرنسية - مجموعة من الطلبة والطالبات الذين جاءوا من رومانيا في زيارة لمصر : " .. أحيي هذه البعثة العلمية وأشكرها على زيارة نادي المدارس العالية . أحيي منها بصفة خاصة هاته الفتيات اللواتي تجشَّمن مصاعب السفر متنقلات من الغرب إلى الشرق حباً في الاستزادة من العلوم والمعارف . أحييهن وقلبي ملؤه السرور حيث أرى نصيبهن من العناية بتربيتهن لا يقل عن نصيب رفقائهن . أحييهن ولي شوق عظيم أن أشاهد ذلك اليوم الذي أرى فيه حظ فتياتنا المسلمات المصريات كحظ هاته الفتيات السائحات من التربية والتعليم . ذلك اليوم الذي ترى فيه المسلمات جالسات جنباً إلى جنب مع الشبيبة المصرية في اجتماع أدبي كاجتماع اليوم . فيشاركننا في لذة الأدبيات والعلوم التي هن منها محرومات . فعسى أن تحقق الآمال حتى يرتقين فيرتقي بهن الشعب المصري "
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين |
#38
|
||||
|
||||
![]()
عذرااااا ان قاسم امين وصفية زغلول وهدى الشعرواى لايستحقوا ان يذكر اسمهم فى التاريخ فهولاء ومعهم طه حسن _رغم اننى احترم اسلوبه الادبى الرائع _ مقلدون للافكار غربية بدرجة تصل الى درجة العمى الفكرى حيث انهم ذهبوا للغرب (معظمهم) لكى يعودوابعد ان حدث لهم مايشبه غسيل المخ للانبهارهم بمظاهر الجمال والفن هناك فهم حقا لايستحقون ان تتدرس سيرتهم الذاتى فى المدراس وهذا هو راى الخاص بى وتقبلوا مرررورى ...........
__________________
الصمت القاتل
|
#39
|
||||
|
||||
![]() وننهى الكلام عن قاسم امين بجمله ما دعا اليه !! وبالطبع الكلام عن تحرير المرأه مازال طويل ومازال هناك !! دعا قاسم امين الى : دعا المرأة إلى ترك الحجاب فقال "لأن الكل متفقون على أن حجاب النساء هو سبب انحطاط الشرق، وأن عدم الحجاب هو السر في تقدم الغرب" ودعا إلى الاختلاط؛ (لأن نساء العرب ونساء القرى المصرية مع اختلاطهن بالرجال على ما يشبه الاختلاط في أوروبا تقريبًا أقل ميلاً للفساد من ساكنات المدن اللائي لا يمنعهن الحجاب عن مطاوعة الشهوات والانغماس في المفاسد، وهذا مما يحمل على الاعتقاد بأن المرأة التي تخالط الرجال تكون أبعد عن الأفكار السيئة عن المرأة المحجوبة) ودعا إلى تعليم وعمل المرأة المسلمة تمامًا مثل الغربية، وشجعها على تعليم الموسيقى والرسم والتصوير، وعاب على « مَنْ يعدها من الملاهي التي تنافي الحشمة والوقار» وتحسر «أنه ترتب على هذا الوهم الفاسد انحطاط درجة هذه الفنون في بلادنا إلى حد يأسف عليه كل من عرف ما لها من الفائدة في ترقية أحوال الأمم». وفي مسألة الطلاق دعا إلى تقييد الطلاق بسلسلة من الإجراءات، واقترح أن يعتبر الطلاق غير صحيح إلا إذا وقع أمام القاضي وتعدد الزوجات في نظره ".. احتقار شديد للمرأة، وأنه ليجمل برجال هذا العصر أن يقلعوا عن هذه العادة من أنفسهم، ولا أظن أن أحدًا من أهل المستقبل يأسف على تركها "
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين |
#40
|
|||
|
|||
![]()
لن أجد من الكلمات ما أستطيع التعبير به عن مدي أعجابي بهذا الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
|
#41
|
||||
|
||||
![]()
المصادر:
1)عودة الحجاب للشيخ الفاضل محمد بن أحمد بن اسماعيل 2)المؤامرة على المرأة المسلمة د.أحمد السيد فرج(بتصرف)
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين |
#42
|
|||
|
|||
![]() الأخ العزيز برومثيوس ماهذا الرد ، وماهذه العبارات ، وماتلك البلاغة فى الكلمات !! الحقيقة أننى كنت أستمتع بكل كلمة وكل حرف أثناء قراءة تعليقك الأكثر من رائع وأعترف وأقر أننى لم أقرأ من قبل كلمات تقطر رقة ومنطقاً وبلاغة فى المنتدى مثل هذه الكلمات شكراً لك على عذوبة منطقك ورجاحة عقلك وسلاسة كلماتك وياليت من يقدح أو يذم فى كاتب أو عالم مثل الدكتور طه حسين أن يعلم أن هذه الإتهامات هى نتاج تفرغ كامل وبحث مضن لهدم تاريخ وسيرة رجل له عظيم الفضل فى تجديد مدارس الأدب والتعامل معه من زوايا جديدة مختلفة يأباها ذوو العقول المتحجرة !! يامن تهاجمون للهجوم وفقط وتحسبون أن ذلك التطاول والإتهام نصرة ودعم للإسلام دعونى أقول أن نبش سير الراحلين وتشويه سمعة المسلمين لم يكن أبداً منهجاً للإسلام .. وإن كان ليس هناك بد من النقد والتجريح فعليكم بالأحياء الذين يعيشون بيننا ويعيثون فساداً ويهدمون أسس الإسلام بمعاول الحقد أو الجهل والتخلف أمثال البهائيين ومن على شاكلتهم أو من ينشرون الرذائل بين الناس باسم الفن والثقافة وكلهم معروفون !! تشويه سير الراحلين المسلمين لا يخدم الإسلام بأى حال ونحن كبشر لا ندرى كيف كانت خاتمة هؤلاء مع ربهم فربما كانوا أفضل عند الله من كثير من المسلمين أليس كذلك يا أحباب ؟! أظهروا قليلاً من العفو والتسامح فى حق الأموات فنحن مقصرون ومحاسبون على كل كلمة فى حقهم وأشكر صديقى برومثيوس وأشكر صديقى صبرى البرنس وكل من شارك فى الموضوع وشكراًً ..
|
#43
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ممنوع المجاملات ياأخ محمد فى الموضوع ![]()
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين |
#44
|
||||
|
||||
![]() ![]() بس يا ريت حضرتك يا كوماندو الاخ صبرى يكتب لنا العيوب فى هؤلاء العظماء وحضرتك تتفضل مشكورا بكتابة المميزات ان امكن حتى نستفاد من هذا الموضوع ان تمكنت
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#45
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يا ساده الحق واضح و الكذب واضح وربما كلمه يقولها الانسان تهوي به الي قرار بعيد و اعوذ بالله ان اضل او اضل |
العلامات المرجعية |
|
|