|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
* قال طه حسين : ( يجب حين نستقبل البحث عن الأدب العربى وتاريخه أن ننسى قوميتنا ، و أن ننسى ديننا ، وكل ما يتصل به !! و أن ننسى ما يضاد هذه القومية ، وما يضاد هذا الدين ، يجب ألا نتقيد بشئ ، ولا نذعن لشئ إلا مناهج البحث العلمى الصحيح ، ذلك أنا إذا لم ننسى قوميتنا وديننا ، وما يتصل بهما فسنضر إلى المحاباة و إرضاء العواطف ، وسنغل عقولنا بما يلائم هذه القومية وهذا الدين ، وهل فعل القدماء غير هذا ؟ وهل أفسد علم القدماء شئ غير هذا ؟ ) .
أقول عن طه حسين و أنصاره : ويقول طه حسين : ( للتوارة أن تحدثنا عن إبراهيم و إسماعيل ، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً ، ولكن ورود هذين الاسمين فى التوراة و القرآن لا يكفى لإثبات وجودهما التاريخى !! فضلاً عن إثبات هذه القصة التى تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشاة العرب المستعربة فيها ، ونحن مضطرون إلى أن نرى فى هذه القصة نوعاً من الحيلة فى إثبات الصلة بين العرب و اليهود من جهة ، وبين الإسلام و اليهودية و القرآن و التوراة من جهة أخرى ) . ويقول طه حسين : ( وإذن فليس هناك ما يمنع قريشاً من أن تقبل هذه الأسطورة التى تفيد أن الكعبة من تأسيس إسماعيل و إبراهيم ، كما قبلت روما قبل ذلك ، ولأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان ، تثبت أن روما متصلة بإنيياس بن بريام صاحب طراودة ، أمر هذه القصة إذن واضح ، فهى حديثة العهد ، ظهرت قبيل الإسلام ، و استغلها الإسلام لسبب دينى ، وقبلتها مكة لسبب دينى وسيايى أيضاً ) . ونظراً لهذه الجرأة البالغة و التطاول القبيح على الإسلام من رجل يزعم للناس زوراً وبهتاناً أنه ينتمى إليه ، فقد ترتب على ظهور هذا الكتاب الآتى : 1- ثار علماء الأزهر ثورة عارمة ، و أرسلت مؤسساته ومعاهده المختلفة للحكومة يطالبون بطرد طه حسين من الجامعة . 2- قام أعضاء مجلس الشعب ( المجلس النيابى وقتها ) باستجواب وزير المعارف ، مطالبين بتجديد المسئولية عن إفساد شباب الجامعة وضرورة محاكمة المولف ، ومعاقبة المسؤلين عن توظيف الجامعة . 3- قام العلماء بتأليف الكتب فى الرد على هذه الافتراءات وتفنيدها ، وقد بلغ عدد هذه الكتب سبعة : أ- ألف شيخ الأزهر محمد الخضر الحسين كتاباً فى الرد على طه حسين ، بلغ عدد صفحاته قريباً من أربعمائة صفحة . ب - كتاب للشيخ مصطفى صادق الرافعى " تحت راية القرآن " . جـ - كتاب لمحمد فريد وجدى " نقد كتاب الشعر العربى " . د - كتاب لمحمد أحمد الغمرواى " النقد التحليلى لكتاب فى الأدب الجاهلى " . هـ - كتاب محمد لطفى جمعة " الشهاب الراصد " . و – محاضرات فى بيان الأخطاء العلمية للشيخ محمد الخضرى . ز – نقض مطاعن القرآن الكريم للشيخ أحمد عرفة . وقد كرر طه حسين طعنه فى القرآن الكريم وتشكيكه فى ثوابت الشريعة ، فهاجم القرآن و السنة ، و احتقر علماء الأمة ، وأنكر ماهو معلوم من الدين بالضرورة ، و اظهر ارتداده عن الإسلام ، ومع ذلك وجد فى المنتسبين للإسلام حتى يومنا هذا من يسميه : عميد الادب العربى !! بل هو عديم الادب العربى !! وعميل الادب الفرنسى الذى تربى عليه ، وشرب منه حتى ثمل . اللهم من أرادنا و الإسلام و المسلمين بسوء فاجعل كيده فى نحره ، واجعل تدبيره تدميره ، واجعل الدائرة عليه يارب العالمين . وحسبنا الله ونعم الوكيل . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد و آله وصحبه . آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 08-07-2009 الساعة 02:08 AM |
العلامات المرجعية |
|
|