|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
||||
|
||||
![]()
nإسحاق و يعقوب ( عليهما السلام )
بعد مولد إسماعيل عليه السلام بحوالى أربع عشر ة سنة – ولدت سارة لإبراهيم ابنه الثاني : اسحق – بأرض كنعان – و تزوج اسحق بــ ( ربقة ) بنت بتويل فولدت له : العيص و يعقوب – و كانا توأمان - و كان ذلك بعد أن مضى من عمر اسحق ستون سنة 0 و ماتت سارة و لها من العمر مائة و سبعة و عشرون سنة و دفنت بأرض حبرون بالشام – و تزوج إبراهيم عليه السلام من قاطورة – ابنة يقطان فولدت له ستة نفر : - يقشان – زمران – مدان – مدين – يشبق – شوخ ( 1) و تزوج أيضا بامرأة أخرى من العرب اسمها حجون بنت أهيب فولدت له خمسة بنين : كيسان – فروح – أهيم – لوط – نافس و توفى إبراهيم و له من العمر مائة و خمسة و سبعون سنة – و دفن فى مغارة المضعفة فى حقل حبرون بالشام و هو حقل حبرون بن ظاهر الحثى التى على ظاهر ممرا الصحراء التى اشتراها إبراهيم من قبل بنى حاث كما ذكرت التوراة (2) و قد ذكرت التوراة واقعة غريبة ليعقوب و العيص فى حياة أبيهما اسحق عليه السلام : " و كبر الفتيان ، و كان العيص رجلا عارفاً بالصيد رجل بر 0 ويعقوب رجلا كاملا ساكن المضارب و أحب اسحق العيص إذ صيده بفيه و ربقه أحبت يعقوب و طبخ يعقوب طبيخا و جاء العيص من الصحراء و هو لغب فقال العيص ليعقوب " اطعمنى الآن من الأحمر الأحمر هذا إذ لغب أنا 0بسبب ذلك دعى اسمه أدوم 0فقال " يعقوب بع اليوم بكوريتك لى - فقال العيس ها أنا ذاهب للوفاة 0 و لم هذا لى بكورية ؟ فقال " يعقوب اقسم لى اليوم فاقسم له 0 و باع بكوريته ليعقوب 0 و يعقوب أعطى العيص خبزا و طبيخ عدس 0 حتى شبع فأكل و شرب و قام و سار و أزرى العيص بالبكورية ( 3) و ساقت التوراة قصة اغرب منها : " و كان لما شاخ اسحق و كلت عيناه عن النظر استدعى العيص ابنه الكبير و قال له يا بنى فقال له : لبيك فقال اننى قد شخت و لا اعلم يوم وفاتى و الآن احمل آلتك جعبتك و قوسك و اخرج إلى الصحراء و اصطد لى صيدا و اصنع لى ألوانا كما أحببت و احضر لى لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت 0 ( 4) و ربقة سامعة خطاب اسحق للعيص ابنه فمضى العيص إلى البئر 0 ــــــــــــ 1- قصص الأنبياء – النيسايورى 2- نفس المصدر 3- التوراة السامرية : سفر التكوين – الإصحاح السابع و العشرين 4- نفس المصدر ليصطاد صيدا للإحضار 0 و ربقة قالت ليعقوب ابنها قولا سمعت أباك مخاطبا للعيص أخيك قائلا 0 احضر لى صيدا و اصنع لى ألوانا لآكل و أباركك فى حضرة الله قبل وفاتى 0 و الآن يا بنى اسمع من قولى لما أنا موصيك 0 امض الآن إلى الغنم و خذ لى من هناك جديى ماعز طيبين حتى اصنعهما ألوانا لأبيك كما أحب و تحضر إلى أبيك و تآكل حتى يباركك قبل وفاته و قال يعقوب لربقه أمه أن العيص آخى رجل شعرانى و أنا رجل أملس فعسي يلمسنى أبى فأصير عنده كالخجلان فتجلبى علىّ لعنة لا بركة 0 فقالت له أمه : على دفع لعنتك يا بنى : بل اسمع من قولى و امض خذ لى 0 فمضى و اخذ و احضر لأمه فصنعت أمه ألوانا كما أحب أبوه و أخذت ربقة ثياب العيص ابنها الكبير المعدات التى عندها فى البيت و ألبست يعقوب ابنها الصغير 0 و جلود جدييى الماعز ألبست على يديه و على سلاسة عنقه 0 و جعلت الألوان و الخبز الذى صنعت بيد يعقوب ابنها ( 1) فجاء إلى أبيه و قال يا أبى فقال هاأنذا 0 من أنت يا بنى ؟ فقال يعقوب لأبيه : أنا العيص بكرك صنعت كما امرتنى قم الآن اجلس و كل من صيدي حتى تباركنى نفسك فقال اسحق لابنه ما هذا أسرعت للوجود يا بنى ؟ فقال لما وفق الله ألهك بين يدي 0 و قال اسحق ليعقوب تقدم الآن لألمسك يا بنى هل أنت ذا ابني العيص أم لا ؟ فتقدم يعقوب إلى اسحق أبيه فلمسه و قال الصوت صوت يعقوب و اليدان يدا العيص و لم يعرفه إذ كانت يداه كيدى العيص أخيه شعرانيات و باركه 0 و قال هل أنت ذا أبنى العيص ؟ فقال أنا فقال قدم لى لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي فقدم له فآكل فاحضر له خمرا فشرب فقال له اسحق أبوه تقدم الآن وقبلنى يا بنى فتقدم و قبله و اشتم رائحة ثيابه و باركه و قال انظروا رائحة ابني كرائحة الصحراء كمل لما باركه الله 0 يعطيك الله من طل السماء و من كلأ الأرض و كثيرا من الدواجن و العصير يخدمونك الشعوب و يسجدون لك الأمم كن سيدا لإخوتك و يسجدون لك بنو أمك لاعنك ملعون و مباركك مبارك ( 2) و بعد أن استطاع يعقوب ****** البركة بدعاء أبيه اسحق عليه السلام بتدبير من ( ربقه ) أم يعقوب و العيص التوأمين 0 حدث ما عكر صفو العلاقة الأخوية بدخول العيص – كما ذكرت التوراة – من انه دخل على أبيه اسحق عليه السلام آخر النهار و معه الشواء مما رزقه الله و مما طلبه أبوه منه فإذا بإسحق يدهش و يخبره بأنه تناول منذ قليل ما طلب منه من لحم و باركه 00 ففطن العيص إلى أن أخاه يعقوب قد سبقه إلى الدعوة بالبركة – فغضب و صرخ صرخة عظيمة 0 و طلب من أبيه أن يباركه أيضا 00 ــــــــ 1- التوراة السامرية : سفر التكوين الإصحاح السابع و العشرين 2- نفس المصدر
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|