اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 08-04-2010, 08:11 PM
الصورة الرمزية مينا مان
مينا مان مينا مان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 17
مينا مان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alea2009 مشاهدة المشاركة
اولا سيدنا عيسى عليه السلام نبى من انبياء الله ونحن نؤمن به وبجميع الانبياء لانهم رسل الله الذين ارسلهم الله الى هداية الناس وان الله واحد لاشريك له
ثانيا سيدنا عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب قال تعالى (وماقتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) و الله رفع روحه الى السماء
ثالثا الاخوة المسيحيون بيقولوا ان سيدنا عيسى ابن الله(استغفر الله العظيم) هل يعقل انه اب يرى ابنه يقتل ويكون ساكت لاطبعا
فالله واحد لاشريك له وهو مالك الكون فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
يا جماعة انتوا فاهمين كلمة ابن الله غلط
المسيح فى المسيحية هو الله نفسة المتجسد فى صورة انسان
مش ابن الله يعنى الله خلفه


وبالنسبة للصلب
الإجابة:
الدليل الأول: القبر الفارغ الباقي إلى اليوم والخالي من عظام الأموات والذي يشهد بقيامة المسيح Resurrection of Jesus Christ. والذي رتَّب الله أن يغزو الإمبراطور تيطس الروماني أورشليم عام 70 م فتشتت اليهود حتى لا تكون لهم الفرصة أن يطمروا قبر المخلص وبقية المعالم المقدسة مثلما طمروا خشبة الصليب تحت كيمان الجلجثة وحوَّلوه إلى مقلب قمامة، إلى أن حضرت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين في القرن الثالث الميلادي وأزالت كيمان الجلجثه واكتُشِفَت خشبة الصليب المقدسة وعرفت انه هو دة صليب المسيح بأنها حطيته على ميت وقام من الموت لان كان فى 2 صليب تانين بتوع اللصين اللى اتصلبوا معاه.

الدليل الثاني: بقاء كفن المسيح إلى اليوم، والذي قام فريق من كبار العلماء بدراسته أكثر من مرة ومعالجته بأحدث الأجهزة الفنية وأثبتوا بيقين علمي أنه كفن المسيح. ولترتيب الله أن يكون عدد من فريق العلماء هذا من اليهود الذين ينكرون صلب المسيح بل ومجئ المسيح كليّةً. وبقاء الكفن مع عدم بقاء جسد صاحبه دليل على أن صاحبه قام من الموت.

الدليل الثالث: ظهوره لكثيرين ولتلاميذه بعد قيامته. ولولا تأكدهم من قيامته لما آمنوا ولما جالوا في العالم كله ينادون بموته وقيامته. وقدموا حياتهم على مذبح الشهادة من أجله. ولما قبلنا نحن أصلاً الإيمان بالمسيح كما يقول معلمنا بولس "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم، ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله" (1كو15،14:15).
صلب المسيح وقيامته هما قلب الإيمان المسيحي وجوهر رسالة المسيحية :

ويقول الكتاب المقدس في أوَّل قانون إيمان مكتوب في الكنيسة صدر يوم الخمسين لقيامة السيد المسيح ودونَّه القدّيس بولس الرسول بالروح القدس في رسالته الأولي إلي كورنثوس والتي يُجمع العلماء والنقّاد علي أنَّها كُتبتْ حوالي سنة 55م أي بعد خمسة وعشرين سنة من القيامة والتي تشهد علي إيمان الكنيسة في فجرها الباكر حيث تسلّم القدّيس بولس نفسه هذا الإيمان في السنة الثالثة للقيامة " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ للإثْنَيْ عَشَرَ. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ أَخٍ أَكْثَرُهُمْ بَاقٍ إِلَى الآنَ. وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ رَقَدُوا. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ. وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا. " ( 1كو15/1-8 ) .

الدليل الرابع: شهادة العهد القديم عن قيامة المسيح
داود : مز 69 : 15 ” لا يغمرني سيل المياه ولا يبتلعني العمق ولا تطبق الهاوية علي فاها ”
مز 16 : 10 ” لانك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا
تكررت فى أع 2 : 27 ، 31
هوشع : ” يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه“ (هو 6 : 2)
ياريت تشوف الملف دة هيوصفلك كتير اوى

www.islam-christianity.net/ppshow/19.pps




ليه بقى المسيح جه واتصلب وهو الله المتعالى فوق كل علو

وليه ربنا نزل بنفسة ماهو كان ممكن يبعت اى نبى او ملاك يقوم بالمهمة دى

و هل كان صلب المسيح ضروريا ولماذا ترك المسيح اليهود يصلبونه , ألم يكن بإمكانه أن يخلص نفسه منهم


تشير تعاليم الإنجيل المقدس إلى أن صلب المسيحكان ضروريا لخلاص الجنس البشري من الخطية .

فعدالة الله تقضي أن النفس التي تخطيء هي تموت > حزقيال 18 : 20 < لذلك كان موت المسيح على الصليب بدلا عن الخطاة , ولهذا فان صلب المسيح يعتبر عملا كفاريا
.

ولكن لماذا كان صلب المسيح وموته ضروريين لتبرير الخطاة ؟



للإجابة على هذا السؤال بوضوح لابد من الرجوع الى جذور الموضوع .

فمنذ سقوط الإنسان الأول في الخطية, وعد الله بإرسال مخلص يخلص الناس من شرورهم وفسادهم , ويكون من نسل المرأة .


ونقرأ في سفر التكوين من الكتاب المقدس أنه بعد ما خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن , أوصاهما أن يأكلا من كل شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر .

ولكن آدم وحواء عصيا أمر الله .

وبسبب عصيانهما ,

صدر الحكم العادل عليهما وعلى الحية التي أغرتهما ,

فقال الرب الإله للحية , لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية . على بطنك تسعين , وترابا تأكلين كل أيام حياتك . وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها , هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه > تكوين : 3 : 14 <

ومن هنا بدأت خطية الإنسان ,

فأصبح الناس يتوارثون الخطية التي ورثوها أصلا عن أبويهم آدم وحواء .

وشير الكتاب المقدس إلى أن كل الناس خطاة فيقول :

الجميع أخطئوا ويعوزهم مجد الله . > رومية 3 : 23 <

ونقرأ أيضا في رسالة رومية من أجل ذلك , كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت ,

وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطأ الجميع > رومية 5 : 12 <

وبما أن الجميع خطاة لا يستطيعون تتميم وصايا الله وناموسه ؛ فقد حاول البعض منهم في العهد القديم التكفير عن خطاياهم بطرق مختلفة .


وماهي تلك الطرق التي حاول الناس قديما بواسطتها التكفير عن خطاياهم ؟


بالرجوع الى العهد القديم من الكتاب المقدس

نلاحظ أن الذبائح كانت تقدم لله للتكفير عن خطايا الناس .

وكانت تقدم بطرق مختلفة .

فنوح قدم ذبائح لله كما يقول الكتاب المقدس :

وبنى نوح مذبحا للرب ؛ وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح تكوين 8 : 20

ونلاحظ أن النبي موسى أيضا قال لفرعون ملك مصر قديما , عندما لم يرد أن يعطيه ماشية بني قومه ,

أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب الهنا ؛ فتذهب مواشينا معنا

ونقرأ في سفر اللاويين ما يلي :

اذ أخطأ رئيس وعمل بسهو واحدة من جميع ما نهاه الرب إلهه التي لا ينبغي عملها وإثم ؛ ثم أعلم وخطيته التى أخطأ بها ؛

يأتي بقربانه تيسا من المعز ذكرا صحيحا ؛ ويضع يده على رأس التيس ويذبحه في الموضع الذي يذبح فيه المحرقة أمام الرب ؛ انه ذبيحة خطية < لاويين 4 : 24 <

والجدير بالذكر أن الذبائح والقرابين ترجع الى عهد بعيد جدا حينما قدم قايين وهابيل والدى آدم وحواء ؛ ذبائحهما لله > تكوين 4 : 3 : 4 <

كما أن المؤمنين في العهد القديم اعتادوا أن يقدموا لله ذبائح ؛ كل بيت يقدم حمل أي خروفا بلا عيب .


وما علاقة هذه الذبائح بموت المسيح؟

ان تلك الذبائح والحملان كانت تقدم للتكفير عن الخطايا ؛ ولكنها في الوقت نفسه كانت تشير الى المسيح؛ والذي هو حمل الله ؛ والذي تنبأ عنه أنبياء العهد القديم بأنه مسيح الله الذي وعد بإرساله ليضع حدا لعهود الذبائح والمحرقات ؛ ويفتدي العالم بذبيحة واحدة هي المسيح.

ويشير الكتاب المقدس الى المسيح بقوله : هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم > بوحنا 1 : 29 <
ويقول أيضا , ان الرب أعد المسيح ليكون ذبيحة تبطل ذبائح العهد القديم فنقرأ ما يلي :

اسكب قدام السيد الرب لأن يوم الرب قريب ؛ لأن الرب قد أعد ذبيحة قدس مدعويه > صنفيا 1 : 7 <

وقد تمت هذه الذبيحة بموت المسيح على الصليب ؛ فالمسيح نفسه الذي مات على الصليب هو الذبيحة المشار إليها .

وهل هناك تأكيدات في الكتاب المقدس تشير إلى أن موت المسيح كان بقصد خلاص الجنس البشري من الخطيئة ؟


الكتاب المقدس مليء بالتأكيدات التي تشير إلى ذلك نقتبس منها ما يلي :

الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشية , لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر ؛ الذي بجلدته شفيتم

وأيضا قول الله تعالى : لأنه هكذا أحب الله العالم ؛ حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ؛ بل تكون له الحياة الأبدية >يوحنا :3 16

وهكذا علينا أن ندرك انه في عملية صلب المسيح التي كانت بترتيب الله ؛

تمت المصالحة بين الله القدوس والإنسان الخاطئ .


والدليل على ذلك

ما ورد في رسالة كولوسي > 1 : 20 < بأن موت المسيح كان ضروريا لمصالحة الإنسان مع الله اذ يقول بأن الله في الصليب صالح الكل لنفسه ؛ عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته .

ولهذا السبب كان من الضروري أن يموت المسيح على الصليب من أجل الخطاة .

وقد أطاع المسيح ترتيب الله حتى الموت ؛

كما يقول بولس الرسول في رسالته الى أهل فيلبي :

فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا , الذي اذ كان في صورة الله ؛ لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ؛ لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد ؛ صائرا في شبه الناس . وإذ وجد في الهيئة كانسان ؛ وضع نفسه وأطاع حتى الموت , موت الصليب .


لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم ؛ لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل إنسان أ ن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الأب > فيلبي 2 : 5 ك 11

وهكذا نرى أن الرب يسوع صلب ومات لأجل الخطاة ؛ وأنه بموته انتهى عصر الذبائح لأنه كان الذبيحة الأخيرة المرتبة من الله ؛ فكل من يؤمن بالمسيح ينال أو يحصل على هبة الحياة الأبدية



__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:44 AM.