|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
استخدام عبارة الإنسان في مناسبات تدل على اللاهوت المتحد بالناسوت ولا تنفيه يا استاذى كما ظننت : لاشك أن عبارة الإنسان تعبر عن ناسوت المسيح، كما أن عبارة ابن الله تدل على لاهوته. ومع ذلك فإن السيد المسيح استخدم عبارة ابن الإنسان في مواضع كثيرة نذكر منها: 1- شرح أن ابن الإنسان موجود في السماء وعلى الأرض: وذلك في قوله لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو13:3). فمن هو هذا ابن الإنسان الذي نزل من السماء؟ والذي هو من السماء ويكلم نيقوديموس على الأرض؟ أهو الطبيعة الإلهية أم الطبيعة البشرية؟ لا يمكن أن يكون هو الكلمة المتجسد. فهذه العبارة واضحة جداً في اثبات الطبيعة الواحدة. 2- وقال " إن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً " (متى 8:12). فإن كان تعبير ابن الإنسان يعنى الطبيعة البشرية، وفى نفس الوقت هو رب السبت أي الله، إذن فقد اجتمع اللاهوت والناسوت معاً في تعبير واحد. وهذا دليل على وحدة الطبيعة. 3- قال إن ابن الإنسان له سلطان على الأرض أن يغفر الخطايا (متى 6:9). بينما لا يغفر الخطايا إلا الله وحده. فهل الذي قال للمفلوج " مغفورة لك خطاياك " هو الناسوت أم اللاهوت؟ أليس حسناً نقول إنه الكلمة المتجسد. 4- قال إن ابن الإنسان هو الذي سيدين العالم. فهل الطبيعة البشرية هي التي ستدين العالم أم اللاهوت؟ يقول إن ابن الإنسان سوف يأتى في مجد أبيه مع ملائكته. وحينئذ يجازى كل واحد بحسب عمله (متى 27:16). نلاحظ هنا أنه يقول ابن الإنسان وفى نفس الوقت يقول. " في مجد أبيه ". أي يجمع بين كونه ابن الإنسان وابن الله في عبارة واحدة، مما يدل على وحدة الطبيعة. ويقول ابن الإنسان مع ملائكته بينما تعبير ملائكته يدل على لاهوته. وهكذا نرى هنا أن تعبير ابن الإنسان، لا يمكن أن يدل على الطبيعة الإنسانية وحدها ، ولا على الطبيعة اللاهوتية وحدها. وإنما على وحدة الطبيعة أي الطبيعة الواحدة التي للكلمة المتجسد. اقول كمان ؟؟؟؟؟ اقتباس:
الفرق بين بنوتنا وبنوة المسيح لله زعمت يا استاذ خالد ان لقب المسيح ابن الله لا يعني بالمعنى الحقيقي ولكن المجازي وانه لا يفرق عن الباقي من الملائكة والمؤمنين عندما قال عنهم الوحي الالهي انهم ابناء الله ! قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ ( مزمور 29 : 1 ) , مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟( مزمور 89 : 6 ) , وقال السيد المسيح طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ. ( متى 5 : 9 ) وباقى الايات اللى استشهدت بيها يا استاذ خالد إليك التوضيح نحن ننتسب لله كابناء نوع من التكريم لنا وفيض محبته لنا , نقول ان المؤمنين يدعون ابناء الله فقط محبة من الله لهم وعنايته بهم نعم انت دعيت ابن الله لكن انت لا تحي في حضن الاب(يو18:1), نعم دعيت ابن الله لكنك لم تدعى رسم جوهره(عبرانيين3:1) كما دعي هو , نعم دعيت ابن الله ولكنك لم تدعى الابن الوحيد كما دعي هو(يو18:1) المسيح هو ابن الله وحيد الجنس اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. ( يوحنا 1 : 18 ) لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. ( يوحنا 3 : 16 ) ( يوحنا 3 : 18 ) اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ. بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. ( 1 يوحنا 4 : 9 ) واستعمل القديس يوحنا تعبير مونوجينيس والذي يعني وحيد الجنس واحد في النوع ويقصد بها لا يساويه احد في بنوته لله وليس له نظير على الاطلاق في بنوته لله لا يمكن ان يكون ملاكا او مجرد انسان هو الابن الوحيد الجنس لله الاب , والذي لا يوجد ابن الله غيره او سواه او مثله , لا يوجد ابن لله في نوعه وتفرده كالابن من الاب ومن طبيعته وجوهره والخلاصة: أن بنوة المسيح "بنوة جوهرية"، أما نحن "فبنوتنا تكريمية"، بنوة المسيح أزلية، أما بنوتنا فهي زمنية. لا ندخل شركاء في علاقة الابن بالآب، أي علاقة وحدة الجوهر الخاصة بالثالوث كما وضحت فى الايات السابقة ليس مجرد كلام انشائى |
العلامات المرجعية |
|
|