|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#8
|
||||
|
||||
![]()
أولا : زيارة الرسول لنا فى هذه الدنيا من الأمور المستحيلة
ثانيا : أسمى ذلك ب محاولات خيالية يتقمصها المسلمون ويعيشون فيها ليظهر من خلالها حالة الإنفصال الكبيرة بيينا وبين الإسلام الواقعى جدا ثالثا : رأيى أن هذه السطحية الدينية التى يعانى منه المسلمون الأن هى السبب فى مناقشة مثل هذه الأسئلة ... بل ويتوهم المسلم فعلا ان الرسول سوف يزوره ومن خلال هذا الإنسجام الغير محسوس يقع المسلم فى شرك واضح بالله عزوجل وذلك دون ان يدرى ... بحيث أنه يجعل من مقابلة الرسول المعضلة الكبرى التى يجب أن يستعد لها كيف سيواجه عليه السلام وهو على مثل هذه الأخلاق؟ وماذا سيقول له ؟ وكيف سيبرر موقفه هذا ؟؟؟ ...... إلى أخر هذه الأسئلة التى أراها ضربا من ضروب الوهم .. ويتناسى الجميع مقابلة الله الخالق القدير الحى المميت .... رابعا : كنت أرى وجوب وضع مقابلة الله مع مقابلة الرسول تذكيرا للقارئ بأن هناك إلها سنقابله جميعا يوم الحساب .. ومثلنا فى ذلك الرسول نفسه ... أو لتوضيح الفارق بين مقابلة الله ومقابلة البشر حتى ولو كان الرسول ... خامسا : التعليقات السابقة مع إحترامى للجميع هى (فى رأيى ) محاولات عابرة للرد على سؤال غير عقلانى وغير منطقى سادسا : أسمع كثيرا من أئمة المساجد أن أعمال البشر تعرض على الرسول عليه السلام وردى على هذا أن الله أمر الرسول نفسه أن يعترف بأنه لايملك لنفسه ضرا ولا نفعا وأنه لا يعلم الغيب وهو حى يرزق .. فما بالنا وهى ميت فى قبره ؟؟ .... والأيات معروفة لكل مسلم سابعا : أدعو كل مسلم إلى أن يفكر فى خالقنا وخالق الرسول وأن يعلم انه سبحانه الأولى بالتقديس والطاعة وأنه مطلع وعالم بنا وأنا حسابنا عنده وليس عند أحد سواه ثامنا : تدبروا هذه الأيات ... إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ......يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ تاسعا : الرسول قرة عينى .. وما قلته لا ينتقص من شأنه الكريم بأى حال من الأحوال أخيرا : دعونى أتسائل : متى نستعد للقاء الله ؟؟؟
__________________
يا رب
|
العلامات المرجعية |
|
|