|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
ثم استشهدت بحديث الجارية وهذا الحديث بطولة :قال الإمام مسلم في صحيحه (537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة (وتقاربا في لفظ الحديث) قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي؛ قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -. إذ عطس رجل من القوم. فقلت: "يرحمك الله" فرماني القوم بأبصارهم. فقلت: "واثكل أمياه! ما شأنكم؟ تنظرون إلي". فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يصمتونني. لكني سكت. فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -. فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه. فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني. قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن". أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -. قلت: "يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية. وقد جاء الله بالإسلام. وإن منا رجالاً يأتون الكهان". قال: "فلا تأتهم". قال: "ومنا رجال يتطيرون". قال: "ذاك شيء يجدونه في صدورهم. فلا يصدنهم (قال ابن المصباح: فلا يصدنكم)". قال قلت: "ومنا رجال يخطون". قال: "كان نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق خطه فذاك". قال: "وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قبل أحد والجوانية. فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [الذئب؟؟] قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فعظم ذلك علي". قلت: "يا رسول الله أفلا أعتقها؟" قال: "ائتني بها" فأتيته بها. فقال لها: "أين الله؟" قالت: "في السماء". قال: "من أنا؟" قالت: "أنت رسول الله". قال: "أعتقها. فإنها مؤمنة". ============== ترى أخي أن الحديث حجة عليك لا لك ، فلو سألتك الأن سؤالا بسيطا وقلت لك أين الله ستخطئ في الجواب كما هو حال الكثيرين ممن لم يدرسوا علوم السلف فضلا عن علماء كثر ، سيكون جوابهم ( الله في كل مكان ) وهذا الجواب غير ما أقر به الرسول على الجارية ، فإنها أشارت إلى السماء ، وهي على فطرتها الصافية ولغتها العربية الأصيلة وتفهم القرآن دون تأويل ولا تحريف النازل بلغتها ، لكننا شوهت عندنا أمور العقيدة بعدما خلطناها بالفلسفة وبعلم الكلام ، بعد دخول هذه العلوم لديار الإسلام فشوهت صفاء العقيدة البسيطة التي نطقت بها الجارية بفطرتها ، والذي تؤمن بقوله تعالى (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) [الملك:16-17] |
العلامات المرجعية |
|
|