اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama_mma14
حوار تفاعلى منقول للأستاذ الفاضل/ ابن السنه فتابعونا
==============
دائماً ما يتهم العلمانيون الاسلامين بأنه لا فكر واضح و مُخطط لهم. و نكون دائماً فى جهة المدافع.
لذا فبودى ان ابدأ اليوم مهاجماً و متسائلاً
ايها العلمانى: ما هى خططك للمرحلة القادمة. فامامكم تحدى كبير، انتم الآن بين خيارين كلاهما مر بالنسبة لمنطلقاتكم الفكرية
الأول:
الاعتماد على الديموقراطية و حق الشعب فى تحقيق مصيره و بالتالى ترضوا بالرجوع للشريعة الاسلامية كمصدر للدستور و بالتالى فلتتقدم الديموقراطية و لتتأخر العلمانية.
الثانى:
الاعتماد على العلمانية كمبدأ رئيسى لا يُمس و فرضه على الشعب و كأنكم اوصياء على البشر تعلمون ما ينفعهم و ما يضرهم. لكن هنا تتراجع الديموقراطية و الحرية امام العلمانية.
أم عندكم خيارات آخرى لتعرضوها علينا لعلنا نتناقش فيها نقاش مثمر؟
|
الحقيقة استاذى الفاضل أنك أوضحت لنا جليا هوية الطرف الثانى و هو علمانى اسلامى ولكن لم توضح لنا هوية الطرف الأول ، و لكنى كمصرى اعتقد انه لم يعد هناك فى مصر الآن من يرفض الاحتكام الى الديمقراطية التى هى تعبير عن رأى الشعب ، و قد أثبت الشعب المصرى أنه ليس قاصرا و أنه يستطيع ان يتخذ من القرارات مايراه تعبيرا صادقا عنه ، واسمح لى أخى الفاضل أن أسأل عن الطرف الأول هل هو على استعداد لأن يتقبل الديمقراطية ، و أن يتقبل ما يقوله الشعب المصرى ، أم أنه سيقاتل من أجل المادة الثانية ، عموما اذا اتفق الاثنان على أن الديمقراطية هى التعبير الصادق عن رأى الشعب فلن يكون هناك خلاف بين الطرفان و خصوصا انك وصفت الطرف الثانى بأنه علمانى مسلم أى انه مسلم أيضا فمن المؤكد انه لن يجد اى غضاضة فى قبول رأى الأغلبية